logo
دراسة تنصح: الموز مفيد لخفض ضغط الدم

دراسة تنصح: الموز مفيد لخفض ضغط الدم

وأوضح الدكتور دانيال جونز، عميد وأستاذ فخري في كلية الطب بجامعة ميسيسيبي، أن " الصوديوم يرفع ضغط الدم، في حين أن البوتاسيوم يعمل على خفضه".
وأشار إلى أن الموز ليس المصدر الوحيد للبوتاسيوم، ولكنه يوجد أيضا في الأفوكادو والبروكلي، وهي أطعمة يمكن أن تساهم أيضا في تنظيم ضغط الدم.
اختلاف الاستجابة بين النساء والرجال
أبرزت الدراسة التي نشرت نتائجها في "المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء"، وجود فروق بيولوجية بين الرجال والنساء في كيفية استجابة الجسم للصوديوم والبوتاسيوم، مما يشير إلى أهمية اتباع استراتيجيات غذائية شخصية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
وعلّقت أخصائية التغذية ياسي أنصاري قائلة: "النساء قبل سن اليأس يظهرن استجابة ضعيفة لارتفاع الصوديوم مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية، لكن بعد سن الستين، تزيد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين النساء لتتجاوز الرجال".
وأضافت أنصاري أن الموز يحتوي أيضا على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين سي، ومركبات مضادة للأكسدة ، بالإضافة إلى 3 غرامات من الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
تناول موزة واحدة يوميا يعد خيارا صحيا، لكنه لا يغطي الاحتياج اليومي الكامل من البوتاسيوم. فثمرة موز متوسطة الحجم تحتوي على نحو 358 ميلي غرام من البوتاسيوم، أي ما يعادل 9 بالمئة فقط من القيمة اليومية الموصى بها.
ويشير الخبراء إلى أن الإفراط في تناول البوتاسيوم قد يؤدي إلى حالة تُعرف بـ"فرط بوتاسيوم الدم"، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية
انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية

بدأت الجهات الصحية التحذير من متحور كورونا JN.1 بعد تزايد انتشاره حول العالم، في موجة جديدة مثيرة للقلق. ورغم سرعة انتشار JN.1، اعتبرته منظمة الصحة العالمية تهديداً محدود الخطورة من حيث شدة المرض، لكنه يتطلب الانتباه وقد تتطور العدوى إلى مضاعفات مثل التهاب الرئة أو انخفاض الأكسجين إن لم تُعالج بشكل مبكر، خصوصاً في حال استمرار الحمى أو السعال لأكثر من يومين. ما هو متحور كورونا JN.1 الجديد؟ انطلق متحور JN.1 من رحم متحور أوميكرون المعروف علمياً تحت اسم BA.2.86 ولفت أنظار العلماء منذ ظهوره الأول في الولايات المتحدة صيف 2023. تحرك المتحور بسرعة وانتشر في دول عديدة، حيث منحته منظمة الصحة العالمية تصنيف «مثير للاهتمام» بعد أن لاحظت سرعة انتشاره ويحمل JN.1 طفرة إضافية في بروتين السنبلة تُدعى (Leu455Ser)، منحته قدرة أكبر على الانتقال، وربما مقاومة جزئية للمناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة. أبرز أعراض المتحور الجديد حتى الآن واصل متحور JN.1 تقليد أعراض سابقيه من متحورات أوميكرون، حيث أظهر المصابون به علامات مرضية قريبة من الإنفلونزا ونزلات البرد، مثل ارتفاع الحرارة أو الحمى، السعال المستمر، التهاب الحلق، احتقان الأنف أو الرشح، الصداع، آلام العضلات والعظام، الإرهاق والتعب، ضيق التنفس في الحالات الأشد، الإسهال في بعض الحالات. كما ظهرت أعراضاً مثل فقدان الشم أو التذوق، لكنها أصبحت نادرة ولم تعد شائعة كما حدث في الموجات الأولى. طرق الوقاية من عدوى كورونا المتجددة أوصت منظمة الصحة العالمية بالآتي للتعامل مع متحور JN.1: 1- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية. 2- غسل اليدين بانتظام، أو استخدام المعقم. 3- تحسين التهوية في الأماكن المغلقة. 4- الحفاظ على التباعد الاجتماعي. 5- تلقي اللقاحات والجرعات المعززة، خاصة للفئات المعرضة. 6- البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض. 7- إجراء فحوصات عند الاشتباه بالإصابة أو مخالطة مصابين. 8- تقوية المناعة عبر التغذية الجيدة والرياضة والراحة. هل اللقاحات تحمي من متحور JN.1؟ وفَّرت اللقاحات المبنية على سلالة XBB.1.5 مناعة قوية ضد الأعراض الشديدة، لكن JN.1 أبدى مقاومة جزئية جعلت العدوى قابلة للانتشار، خصوصاً بين من لم يتلقوا جرعات معززة حديثة. وشددت منظمة الصحة العالمية على أهمية التطعيم المستمر، خصوصاً للفئات الضعيفة صحياً، لتقليل خطر المضاعفات والوفاة. الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا استهدفت موجات JN.1 الفئات الأضعف صحياً، حيث تصدّر كبار السن قائمة المعرضين للخطر، تلاهم المصابون بأمراض مزمنة ومرضى نقص المناعة والحوامل والأطفال غير المطعمين وعلى الرغم من أن الأطفال غالباً ما يظهرون أعراضاً خفيفة، إلا أن بعض الحالات تطلبت رعاية طبية.

«ساعاتنا البيولوجية» لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس
«ساعاتنا البيولوجية» لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

«ساعاتنا البيولوجية» لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس

خلصت دراسة جديدة لجامعة ميشيغان الأمريكية، إلى أن (الساعة البيولوجية) لدينا نحن البشر، لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس الموسمية، حتى في ظل حياتنا المعاصرة المعتمدة على الإضاءة الصناعية والغرف المغلقة. وقد استخدم الباحثون، حسب «روسيا اليوم»، بيانات نوم من آلاف المشاركين الذين ارتدوا أجهزة ذكية مثل «فيتبيت».

دراسة كندية: تأثير القهوة في الصحة يعتمد على الجينات
دراسة كندية: تأثير القهوة في الصحة يعتمد على الجينات

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

دراسة كندية: تأثير القهوة في الصحة يعتمد على الجينات

هل القهوة مفيدة أم ضارة؟ يبدو أن الإجابة ليست موحدة؛ إذ تشير دراسة كندية حديثة إلى أن الطريقة التي يستقلب بها جسم الإنسان الكافيين — وهي عملية تتحكم فيها الجينات — تؤدي دوراً حاسماً في تحديد ما إذا كانت القهوة تعزز الصحة أم تضرها. اختلافات وراثية تؤثر في استجابة الجسم للكافيين وبحسب موقع شبكة cbc الكندية، قالت سارة مهدوي، العالمة بجامعة تورونتو، إن الاستجابات المختلفة لتناول القهوة تعود لاختلافات جينية بين الأشخاص، خصوصاً فيما يتعلق بسرعة استقلاب الكافيين في الجسم. وأضافت: غالبية الدراسات لا تأخذ في الحسبان التركيبة الجينية للمستهلكين، على الرغم من أنها عامل رئيسي. القهوة مفيدة للبعض وضارة لآخرين أظهرت دراسة طويلة الأمد أجرتها مهداوي، أن الأشخاص الذين يستقلبون الكافيين ببطء ويستهلكون أكثر من 300 ملغ منه يومياً، معرضون لمشاكل صحية مثل تدهور وظائف الكلى وارتفاع ضغط الدم. في المقابل، فإن من يستقلبونه بسرعة يستفيدون من شرب القهوة؛ إذ لوحظ لديهم انخفاض في معدلات الإصابة بالنوبات القلبية، من دون تأثر وظائف الكلى سلباً، مهما كانت كمية القهوة التي يشربونها. كمية الكافيين الموصى بها توصي مهدوي، بعدم تجاوز 200 ملغ من الكافيين يومياً للجميع، وهي كمية تعادل تقريباً كوب إلى كوبين من القهوة. بينما تسمح إرشادات وزارة الصحة الكندية باستهلاك حتى 400 ملغ يومياً للبالغين غير الحوامل أو المرضعات. هل تحتاج إلى اختبار جيني؟ على الرغم من توفر اختبارات جينية يمكنها تحديد ما إذا كان الشخص «مستقلباً بطيئاً» أو «سريعاً» للكافيين، فإن الباحثين يؤكدون أن معظم الناس يُعدّلون استهلاكهم تلقائياً حسب استجابة أجسامهم. وتقول الباحثة مارلين كورنيليس من جامعة نورث وسترن: إذا شعرت بالقلق أو عدم الارتياح بعد شرب القهوة، غالباً ما تقلل من استهلاكها بنفسك. القهوة والصحة: فوائد مثبتة لمستهلكيها السريعين تشير أبحاث حديثة إلى أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني ومرض باركنسون، خاصة لدى من لديهم قدرة سريعة على استقلاب الكافيين. وأضافت كورنيليس:«قبل عقدين، كانت القهوة تُتهم بالإضرار بالصحة. اليوم، بدأنا نفهم أنها قد تكون مفيدة — بشرط أن يعرف كل شخص حدود جسده». اعرف جسدك وعدّل استهلاكك للقهوة وفقاً له على الرغم من الفوائد المحتملة، يبقى الاستماع إلى إشارات الجسم هو المفتاح. فإذا كانت القهوة تجعلك تشعر بالتوتر أو الأرق، فقد تكون مستهلكاً بطيئاً للكافيين. أما إذا كنت تشربها من دون مشاكل، فقد تكون من المستفيدين منها بالفعل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store