logo
المواجهة بين إسرائيل وإيران.. قصف غير مسبوق بالصواريخ على تل أبيب وطهران تتوعد بالمزيد

المواجهة بين إسرائيل وإيران.. قصف غير مسبوق بالصواريخ على تل أبيب وطهران تتوعد بالمزيد

الجزيرةمنذ 6 أيام

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببدء ما سمته "الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية صوب إسرائيل، ردا على شن الجيش الإسرائيلي ما أطلق عليه عملية "الأسد الصاعد" على إيران منذ فجر أمس الجمعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبر تشريد 1500 إسرائيلي جراء الهجوم الإيراني يثير التفاعل
خبر تشريد 1500 إسرائيلي جراء الهجوم الإيراني يثير التفاعل

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

خبر تشريد 1500 إسرائيلي جراء الهجوم الإيراني يثير التفاعل

أثار خبر بثته القناة 12 الإسرائيلية عن تشريد 1500 إسرائيلي في مدينة بات يام بتل أبيب ، عقب سقوط صواريخ إيرانية على عدة مبان سكنية، تفاعلا واسعا في الأوساط العربية. وذكر المحلل السياسي الإسرائيلي أميت سيغال في تغريدة على منصة إكس، أن الصاروخ الإيراني الذي ضرب بات يام هدم 20 مبنى بالكامل، وشرد 1500 مواطن إسرائيلي، وهو "رقم مذهل، إذ يشكل أكثر من 1% من سكان المدينة أصبحوا بلا مأوى". وقد حظي الموضوع بتفاعل كبير في الأوساط العربية، حيث تساءل نشطاء: إذا كان صاروخ واحد فقط أحدث كل هذا الدمار، فكيف سيكون الوضع لو حققت عدة صواريخ أهدافها بنفس القوة؟ بينما اعتبر آخرون أن العدد كان ليكون أكبر بكثير لو تعطلت منظومة الإنذار المبكر، التي تمنح السكان فرصة الهروب إلى الملاجئ. وعلّق أحد المغردين: "عشرون صاروخًا تسقط في مربعات سكنية متفرقة كفيلة بإحداث دمار لا يمكن تعويضه، ما قد يدخل الكيان في شلل تام". في المقابل، رأى مغردون أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يحوّل تل أبيب إلى مدينة مخيمات، مع انهيار قطاعات مهمة كالنقل والتعليم والسياحة. كما أثار آخرون تساؤلات عن فاعلية أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية ومنظومتي "حيتس" و"ثاد" الأميركية، معتبرين أن اختراق هذه المنظومات يعني أن سماء إسرائيل أصبحت مفتوحة لأي صواريخ مستقبلية، مع توقعات بأن تكون المرحلة القادمة أكثر قسوة. إعلان وفي سياق متصل، أشار بعض المعلقين إلى زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقع سقوط الصواريخ في بات يام، معتبرين ذلك اعترافًا بحجم الكارثة التي يعيشها السكان، مما قد يصعّد من غضبهم تجاه الحكومة، وقد يدفع كثيرين منهم إلى مغادرة الأراضي المحتلة برا أو بحرا. على صعيد آخر، سلطت بعض المنصات الرقمية الضوء على معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة؛ محاصرين ومشردين ومحرومين من أبسط مقومات الحياة، وتساءلت: لماذا يتجاهل الصحفيون الإسرائيليون معاناة الغزيين بينما يضخّمون أخبار خسائرهم؟ ونقلت تلك المنصات عن بلدية بات يام توافر نحو 600 غرفة فندقية لإيواء الإسرائيليين المتضررة منازلهم، مقدّرة أن إصلاح المباني سيستغرق سنوات ويتطلب ميزانيات ضخمة. وعلّق أحد النشطاء: "الفلسطيني إذا هُدم منزله لا يجد إلا المخيمات، وهي بدورها لا تنجو من القصف، بينما الإسرائيلي يمتلك آلاف الملاجئ وأنفاق المترو ومئات الشقق، وكل وسائل الدعم مفتوحة له". بينما قال مغرد آخر: "1500 شخص فقط؟ كم من برج سكني دُمر في غزة؟ عشرات الآلاف قُتلوا ومئات الآلاف شُردوا، بلا مأوى ولا طعام ولا دواء، ينامون في العراء ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء". ورجّح آخرون أن ماكينة الدعاية الإسرائيلية تعمل بقوة، خاصة على مواقع التواصل، لتصوير إسرائيل ضحيةً والتقليل من صورتها جلاداً، رغم الجرائم التي توثقها محكمة لاهاي، على حد تعبيرهم.

إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية
إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية

اتهمت إيران اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران. وفي منشور على إكس، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على مقابلة أجراها رافائيل غروسي، قال فيها، إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي. وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت، أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران. وأضاف المتحدث الإيراني، أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة على بلاده". وفي مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، قال غروسي، إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم حاليا إلى درجة تقترب من المستوى العسكري، لكنه أوضح أن الوكالة ليست في وضع يمكِّنها من التأكيد، ما إذا كانت هناك جهود مباشرة لبناء سلاح نووي. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، بينما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

كيف تمكّنت إيران من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية؟
كيف تمكّنت إيران من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية؟

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

كيف تمكّنت إيران من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية؟

في تصعيد غير مسبوق، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة على إسرائيل، ردا على هجمات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 240 شخصا في إيران، بينهم نساء وأطفال. ورغم شهرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وعلى رأسها " القبة الحديدية"، فإن عددا من الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق هذه الدفاعات، مما أثار تساؤلات حول فعالية المنظومة في مواجهة التهديدات المتطورة. وأدى إطلاق إسرائيل لهجمات جوية على إيران فجر الجمعة إلى رد طهران بموجة من الضربات الانتقامية على إسرائيل، وقد اخترقت بعض الصواريخ الباليستية الإيرانية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصابت أهدافًا رئيسية. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة عن مقتل أكثر من 240 شخصًا في إيران، بينهم 70 امرأة وطفلًا. وردًا على ذلك، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة، وهو ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل، وإصابة المئات، وإجبار السكان على الاحتماء في الملاجئ. وأصابت بعض الضربات الإيرانية مناطق سكنية في وسط إسرائيل، وتسببت في أضرار جسيمة. كما استُهدف مقر القيادة العسكرية المحصّن في تل أبيب (الكرياه)، رغم أن الأضرار هناك كانت محدودة. وأعلنت إيران يوم الثلاثاء أنها أصابت مركزًا للاستخبارات العسكرية ومركزًا للتخطيط العملياتي تابعًا لجهاز الموساد، ما يشير إلى اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتقدمة والتي تُعد من بين الأكثر تطورًا في العالم. وفي السنوات الأخيرة، نجحت إسرائيل في اعتراض معظم الهجمات الجوية باستخدام أنظمتها الدفاعية، وعلى رأسها "القبة الحديدية". ورغم أن القبة الحديدية تُعد جوهر الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إلا أنها تمثل فقط المستوى الأدنى من نظام دفاعي متعدد الطبقات، وفقًا لأليكس غاتوبولوس، محرر الشؤون الدفاعية في الجزيرة. إعلان وتقوم القبة الحديدية برصد الصواريخ أو القذائف القادمة، وتحديد مسارها، ثم اعتراضها. وتقول إسرائيل إن نسبة نجاحها تبلغ 90%. وقد دخلت الخدمة عام 2011 بعد تطويرها لمواجهة صواريخ حزب الله اللبناني في حرب 2006. وقد صُممت القبة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى التي لا تستطيع الأنظمة الأكبر رصدها. إلى جانب القبة الحديدية، تمتلك إسرائيل نظام "باراك-8" لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، ونظام "ديفيد سلينغ" لاعتراض الصواريخ المتوسطة إلى طويلة المدى، ونظام " ثاد" لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى. كيف تدافع إسرائيل ضد الصواريخ الإيرانية؟ تستخدم إسرائيل منظومتي "آرو-2″ و" آرو-3" لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى، مثل تلك التي أطلقتها إيران مؤخرًا. وتشارك شركة بوينغ الأميركية في تصنيع هذه المنظومات بالتعاون مع الصناعات الجوية الإسرائيلية. كما تعتمد إسرائيل على الدفاع الجوي، باستخدام الطائرات المقاتلة والمروحيات لاعتراض الطائرات المسيّرة. كيف تعمل أنظمة الدفاع الجوي؟ تتكوّن أنظمة الدفاع الجوي من 3 مكونات: رادار، مركز قيادة وتحكم، ومنصات إطلاق مزودة بصواريخ اعتراضية. يرصد الرادار الصواريخ القادمة، ويُخطر مركز القيادة لتحديد الأهداف التي يجب اعتراضها. وعادةً ما تُطلق المنصة صاروخين اعتراضيين لكل صاروخ معادٍ. لكن هذه الأنظمة تحتوي على عدد محدود من الصواريخ الاعتراضية، وعددها الدقيق غير معروف للعامة. هل اخترقت إيران الدفاعات الإسرائيلية؟ قال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت الماضي إن نسبة نجاح الدفاعات تراوحت بين 80 و90%، مؤكدًا أنه لا يوجد نظام مثالي. وهذا يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق التحصينات. كيف تمكّنت إيران من ذلك؟ ورغم عدم وجود تأكيد دقيق حول كيفية تجاوز الصواريخ الإيرانية للدفاعات، فإن هناك عدة احتمالات: استنزاف الصواريخ الاعتراضية: قد تكون إيران استهدفت استنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، عبر إطلاق وابل كثيف من الصواريخ والطائرات المسيّرة، بما يفوق قدرة أنظمة الدفاع الجوي على التعامل المتزامن. الصواريخ الفرط صوتية: تمتلك إيران صواريخ فرط صوتية مثل "فتّاح-2″، وهي قادرة على المناورة بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، مما يصعّب على الرادارات اعتراضها. الصواريخ المجنحة: مثل صاروخ "هويزة"، وهي تطير على ارتفاع منخفض وبمسار غير متوقع، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر صعوبة. استخدام الطُعم والخداع: عبر إطلاق أهداف وهمية تظهر كتهديدات على الرادار، مما يؤدي إلى استنزاف الصواريخ الاعتراضية قبل وصول الهجمات الحقيقية. تقنيات التشويش على الرادار: بعض الصواريخ مزودة بتقنيات تمنع رصدها بالرادار. هل يمكن أن تنفد الصواريخ من الطرفين؟ الوضع الحالي يوصف بأنه "حرب استنزاف"، فإسرائيل قد تواجه صعوبة في الحفاظ على مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، خاصة إذا استمرت الهجمات بنفس الوتيرة. في المقابل، لا يُعرف مدى قدرة إيران على الاستمرار في إطلاق هذا الكم من الصواريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store