
الاتحاد الأوروبي يعلق رسومه المضادة على المنتجات الأميركية
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الخميس، تعليق الاتحاد الأوروبي رسومه الجمركية المضادة على المنتجات الأميركية لتسعين يوما بهدف «إعطاء فرصة للمفاوضات».
وأضافت فون دير لايين عبر منصة «إكس»: «إذا لم تكن المفاوضات مرضية، فإن إجراءاتنا المضادة ستدخل حيز التنفيذ»، وفق ما نقلت عنها وكالة «فرانس برس».
وجاء التعليق بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يومًا بعد أن هزت حربه التجارية الاقتصاد العالمي، كاشفًا في ذات الوقت عن رفع معدلات هذه الرسوم على الصين إلى 125%، في تصعيد للإجراءات الانتقامية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، تعريفات على مجموعة من المنتجات الأميركية مثل الدراجات النارية وفول الصويا والدواجن، ردًا على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم في منتصف مارس.
تعليق الرسوم الجمركية.. ورفعها على الصين
وقال ترامب، على منصته «تروث سوشال»، إنه «أذن بتعليق لمدة 90 يومًا، وتخفيض كبير في التعرفة المتبادلة خلال هذه الفترة، بنسبة 10٪، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فورا».
وفي نفس الرسالة، قال ترامب إنه يرفع التعريفات الأميركية على الصين بينما يعمل على جلب بكين إلى طاولة المفاوضات. وكتب الرئيس الاميركي في رسالته: «بناءً على عدم احترام الصين للأسواق العالمية، أرفع بالتالي الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين إلى 125%، بفعالية فورية. في مرحلة ما، نأمل في المستقبل القريب، أن تدرك الصين أن أيام الاحتيال على الولايات المتحدة، ودول أخرى، لم تعد مستدامة أو مقبولة».
وارتفعت الأسهم بشكل كبير تفاعلا مع هذه الأخبار إذ صعد مؤشر «داو» بـ2200 نقطة أو 5.9%، وارتفع مؤشر «إس أند بي 500» بنسبة 6.5% وارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 8%.
رسوم الصين المضادة تدخل حيز التنفيذ
في المقابل دخلت الرسوم الجمركية الصينية البالغة نسبتها 84% على المنتجات الأميركية حيز التنفيذ اليوم الخميس، ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي تشنها واشنطن ويزيد المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وستطبق الرسوم الجمركية الجديدة على كل المنتجات الأميركية التي تدخل الصين، التي بلغت قيمتها نحو 143.5 مليار دولار في العام 2024، وفقا لما نقلته الوكالة الفرنسية عن مكتب الممثل التجاري الأميركي.
وعارضت بكين باستمرار رفع الرسوم الجمركية الأميركية، وقالت أمس إنها ستتخذ خطوات «حازمة وقوية»، لحماية مصالحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 19 دقائق
- عين ليبيا
المغرب يستعد لاحتضان أضخم مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا
يعتزم المغرب تعزيز موقعه كقوة صناعية صاعدة في شمال أفريقيا عبر إنشاء مصنع ضخم لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، باستثمار ضخم من مجموعة 'غوشن هاي تيك' الصينية الأوروبية بقيمة 6.5 مليارات دولار، وفق ما كشفه خالد قلام، الرئيس المغربي لشركة 'غوشن باور المغرب'. وبحسب قلام، المصنع، الذي سيُقام بالقرب من مدينة القنيطرة، ستبدأ أعمال بنائه خلال أيام، بعد استكمال التحضيرات اللازمة ضمن اتفاقية استثمارية موقعة مع الحكومة المغربية في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن ينطلق الإنتاج خلال الربع الثالث من العام المقبل. ووفق المعلومات، في مرحلته الأولى، سيعمل المشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 جيغاوات وبتكلفة تبلغ 1.3 مليار دولار، على أن يتم لاحقاً رفع الطاقة الإنتاجية إلى 40 جيغاوات، وفق ما ذكرته صحيفة 'هسبريس'، دون تحديد جدول زمني للمرحلة الثانية. ويأتي هذا المشروع في سياق طموحات المغرب لتوسيع قطاع السيارات وتكييفه مع المتطلبات الحديثة، خاصة أن المملكة تحتل المرتبة 11 عالمياً في احتياطات معدن الكوبالت، وهو مكون أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية. وأوضح المحلل الاقتصادي ورئيس المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، أن اختيار الصين للمغرب يعود إلى توجه بكين نحو تنويع سلاسل التوريد بعد جائحة كورونا، حيث باتت دول مثل مصر والمغرب تمثل قواعد صناعية استراتيجية، خاصة في ظل المنافسة العالمية الشرسة. وأشار ساري إلى أن المغرب تمكن من تطوير بطارية كهربائية مستخلصة من الفوسفور، ويملك مجموعة من المختبرات المتخصصة، بالإضافة إلى وفرة الكوبالت عالي الجودة، وهو ما يمنحه ميزة تنافسية أمام دول كبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا. من جهته، أكد المحلل الاقتصادي الصيني نادر رونغ أن المغرب تحول إلى وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية في قطاع البطاريات، بفضل موقعه الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية والأمريكية، والبيئة الاستثمارية المستقرة التي توفرها المملكة. وشدد رونغ على أن المغرب، مقارنة بدول المنطقة، هو الأجدر باحتضان هذا النوع من المشاريع، بالنظر إلى توفره على قاعدة صناعية راسخة في قطاع تصنيع السيارات، ما يؤهله ليكون مركزاً محورياً لإنتاج وتصدير بطاريات السيارات الكهربائية مستقبلاً. هذا وتشكل صناعة السيارات أحد أعمدة الاقتصاد المغربي وأكثر القطاعات تطوراً في البلاد، حيث نجح المغرب خلال السنوات الماضية في ترسيخ موقعه كمنصة إقليمية لصناعة وتصدير السيارات نحو أوروبا وإفريقيا، وبدأ هذا التحول الجذري في أوائل الألفية الثالثة، حين أطلقت المملكة برامج استراتيجية للنهوض بالصناعة، أبرزها 'الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي' الذي قدّم حوافز ضريبية وجذب استثمارات ضخمة. واعتمد المغرب في تطوير هذا القطاع على إنشاء مناطق صناعية متكاملة، أبرزها 'طنجة المتوسط' التي تحتضن أحد أكبر مصانع 'رونو' في أفريقيا، ومنصة القنيطرة التي تضم مصنع 'بيجو ستروين'، ونتيجة لهذا التوسع، أصبح المغرب أول منتج للسيارات في القارة الأفريقية، بإنتاج سنوي يتجاوز 700 ألف وحدة، تذهب نسبة كبيرة منها إلى الأسواق الأوروبية. ولا تقتصر الصناعة على تجميع السيارات فحسب، بل تشمل شبكة واسعة من الشركات العالمية المختصة في تصنيع المكونات، ما سمح للمغرب ببناء سلسلة توريد متكاملة وتعزيز نسبة الإدماج المحلي. كما بدأ المغرب منذ سنوات التوجه نحو مستقبل السيارات الكهربائية، عبر تشجيع البحث والتطوير، ودعم المبادرات المحلية، بما في ذلك تطوير أول نموذج لسيارة كهربائية مغربية. وتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي القريب من أوروبا، ومن اتفاقيات تبادل حر مع عدد كبير من الدول، فضلاً عن توفر يد عاملة مؤهلة وتكلفة إنتاج تنافسية وبيئة استثمارية مستقرة، ورغم التحديات المرتبطة بالتحول نحو التصنيع الأخضر، يواصل المغرب مساره نحو تعزيز مكانته العالمية في هذا القطاع الحيوي، خصوصاً مع المشاريع الجديدة في مجال البطاريات الكهربائية، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة نحو تكنولوجيا النقل النظيف وتعزيز القيمة المضافة الوطنية.


أخبار ليبيا
منذ 33 دقائق
- أخبار ليبيا
ترامب يصعّد المواجهة التجارية.. رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو 2025، متهماً الكتلة الأوروبية بـ'استغلال' الولايات المتحدة تجارياً. وفي منشور على منصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة في الشؤون التجارية، كان من الصعب جداً التعامل معه… مفاوضاتنا لا تسفر عن أي نتيجة'. وأضاف: 'لذا أقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، ولن تُفرض رسوم إذا صُنع المنتج داخل الولايات المتحدة'. وأشار ترامب إلى أن العجز التجاري السنوي مع الاتحاد الأوروبي يتجاوز 250 مليار دولار، عازياً ذلك إلى ما وصفه بالحواجز التجارية غير العادلة، وضرائب القيمة المضافة، والغرامات والدعاوى ضد الشركات الأمريكية. وكان ترامب قد وقع في الثاني من أبريل الماضي أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية 'متبادلة' على الواردات من دول أخرى، بنسبة أساسية بلغت 10%، كما بدأ تطبيق معدلات أعلى في التاسع من أبريل على 57 دولة، بناءً على حجم العجز التجاري الأمريكي معها. وفي وقت لاحق، أعلن أن أكثر من 75 دولة لم ترد بإجراءات مضادة وطلبت التفاوض، ما دفع بالإدارة الأمريكية إلى تمديد الرسوم الأساسية لمدة 90 يوماً، مع استثناء الصين من هذا التخفيف المؤقت. The post ترامب يصعّد المواجهة التجارية.. رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
64.07 دولار للبرميل.. أسعار النفط تنخفض بالأسواق العالمية
انخفضت أسعار النفط العالمي، اليوم الجمعة، على خلفية صعود الدولار واحتمالية زيادة تحالف «أوبك+» إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا إلى 64.07 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتًا إلى 60.81 دولار، وانخفض خام برنت 2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، بينما هبط خام غرب تكساس 2.7%. وصعد الدولار أمام سلة من العملات، أمس الخميس، بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يجرى تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار، لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. وأفاد تقرير من وكالة «بلومبرغ نيوز» بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط أيضًا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًّا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يجر التوصل إلى اتفاق نهائي.