logo
لمواجهة الصين.. وزير دفاع أميركا يحدد "شريكا لا غنى عنه"

لمواجهة الصين.. وزير دفاع أميركا يحدد "شريكا لا غنى عنه"

كما قال هيغسيث ، الذي يقوم بأول زيارة له إلى آسيا حيث كانت اليابان محطته الثانية فيها، إنه من الضروري أن تبذل الدولتان المزيد من الجهد لتسريع تعزيز قدراتهما العسكرية في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية واحتمالية حدوث طوارئ في تايوان.
وتابع هيغسيث في بداية محادثاته مع وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني في طوكيو: "اليابان هي شريكنا الذي لا غنى عنه في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي".
وأضاف: " الولايات المتحدة تتحرك بسرعة، كما تعلمون، لإعادة تأسيس الردع في هذه المنطقة وحول العالم".
وتأتي تعليقاته في وقت حساس، والذي كانت فيه اليابان قلقة من كيفية تغير التفاعل الأميركي في المنطقة في ظل سياسة "أميركا أولا" التي تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسبما قال مسؤولون يابانيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
كما هدد ترامب بفرض تعريفات تجارية على اليابان، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، مما زاد من بواعث القلق.
واتفق الطرفان على تسريع خطط تطوير وإنتاج مشترك لصواريخ متقدمة جو-جو متوسطة المدى، والنظر في إنتاج صواريخ أرض-جو من طراز إس إم-6، للمساعدة في تقليص نقص الذخائر، حسبما قال ناكاتاني.
كما وافق الوزيران على تسريع عملية صيانة السفن الحربية والطائرات الحربية الأميركية في اليابان لتعزيز ودعم الصناعات الدفاعية اليابانية والأميركية.
وأعلن هيغسيث، الأحد، عن ترقية القيادة الحالية في اليابان، "قوات الولايات المتحدة في اليابان"، بوضع قائد عمليات موحد ليعمل كمقر قيادة مشتركة للتواصل مع نظيره الياباني ليعمل كمقر "للحرب" لتعزيز سرعة وقدرة العمليات المشتركة لقواتهم.
وقال وزير الدفاع الأميركي إن إعادة تنظيم القوات الأميركية خطوة للتحضير بشكل أفضل لاحتمال اندلاع صراع.
وأضاف: "أميركا واليابان تعملان من أجل السلام، ولكن يجب أن نكون مستعدين".
ويقول مسؤولو وزارة الدفاع اليابانيون إنهم لا يتوقعون تغييرا كبيرا في مسؤولياتهم أو زيادة في القوات الأميركية في اليابان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة
صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة

في أحدث تصعيد للخطاب العسكري، أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريبات جوية كبرى، داعيًا إلى تكثيف استعدادات خوض حرب محتملة. وكشفت كوريا الشمالية للمرة الأولى عن إطلاق حي لصاروخ جو-جو متوسط المدى موجّه من طائرات ميغ-29، وذلك خلال تدريب ميداني أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون في 15 مايو/أيار الجاري. وشمل التدريب، الذي جرى تحت أنظار كيم، ونقلته وكالة يونهاب، مناورات جوية وهجومية نفذها جناح طيران تابع للفرقة الجوية الأولى، باستخدام صواريخ جو-جو وقنابل انزلاقية موجهة، ضمن محاكاة لاعتراض أهداف جوية مثل الطائرات دون طيار وصواريخ كروز. ويُعد هذا أول عرض عملي لقدرات كوريا الشمالية في مجال صواريخ الجو-جو المتوسطة، بعد نحو أربع سنوات من عرضها النموذجي الأول خلال معرض «جوي-2021». ويُعتقد أن هذا التمرين يعكس تطورًا في قدرات بيونغ يانغ على دمج أنظمتها الصاروخية مع رادارات ومعدات إلكترونية معقدة. اللافت، بحسب النائب البرلماني الكوري الجنوبي يو يونغ-وون، أن التجربة قد تكشف عن دعم تكنولوجي روسي ضمن التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ. واعتبر يو أن إجراء هذا الاختبار بعد أربع سنوات على أول ظهور للصاروخ قد يشير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على تكنولوجيا متطورة من روسيا، لا سيما أن شكل الصاروخ الكوري يُشبه إلى حد بعيد الصاروخ الأمريكي AMRAAM والصيني PL-12. ووفقًا للتقديرات العسكرية، فإن الهدف الذي تم اعتراضه في التمرين قد يكون طائرة دون طيار من نوع «راي اللاسع» أو صاروخًا شبيهًا بصاروخ «أوران» الروسي المضاد للسفن، ما يعكس سعي كوريا الشمالية لتطوير قدرتها على التصدي للهجمات الجوية الدقيقة من نمط الصواريخ الذكية والطائرات المسيّرة. طائرات «شبحية» مسيّرة ومن أبرز ما تضمنته التدريبات ظهور طائرات دون طيار استراتيجية من طراز «ساتبيول-4» الهجومية، وهي نموذج كوري عن الطائرة الأمريكية «غلوبال هوك»، إلى جانب طائرات «ساتبيول-9» الشبيهة بالطائرة الأمريكية «ريبر»، وقد ظهرت هذه المسيّرات في تحليق جماعي للمرة الأولى، في إشارة واضحة إلى رغبة كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها الهجومية طويلة المدى. وحذر يو من أن التشابه البصري بين هذه الطائرات ونظيراتها الأمريكية قد يؤدي إلى إرباك في ساحة المعركة، خاصة إذا تم استخدامها في سيناريوهات هجومية مفاجئة. قنابل موجهة كما أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استخدام قنابل جو-أرض موجهة بالأقمار الصناعية، يُعتقد أنها نُسخ محلية من القنبلة الذكية الكورية الجنوبية «KGGB». ويدعم هذا الاتجاه ما قاله يو من أن بيونغ يانغ «تحاول استخلاص دروس من الحرب الأوكرانية لتطوير تكتيكاتها»، مشيرًا إلى أن التجربة الأخيرة ليست مجرد استعراض قوة بل تعكس استراتيجية تحديث شاملة. وتعزز هذه المؤشرات التقديرات المتزايدة حول تعاون عسكري روسي-كوري شمالي، في ظل اتهامات متكررة من الغرب بإرسال بيونغ يانغ ذخائر ومعدات إلى جبهة الحرب الأوكرانية مقابل دعم تكنولوجي من موسكو. هذا التعاون، إن ثبت، قد يغيّر موازين الردع في شبه الجزيرة الكورية ويزيد من مخاوف التصعيد العسكري في المنطقة. نشاط عسكري مكثف ويأتي هذا التحرك في إطار نشاط عسكري مكثف لكيم خلال شهر مايو/أيار وحده، إذ أشرف على تجربة صاروخية، وتفقد مصانع دبابات وذخائر، كما قام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ لتجديد التحالف مع موسكو، إلى جانب متابعته لتدريبات خاصة بإطلاق النار من الدبابات ووحدات العمليات الخاصة. سياسيًا، واصلت كوريا الشمالية توجيه الانتقادات إلى واشنطن، بعد أن أعادت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج بيونغ يانغ على قائمتها السنوية للدول التي «لا تتعاون بشكل كامل» في مكافحة الإرهاب، وهي خطوة اعتبرتها كوريا الشمالية استفزازًا متكررًا. وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء المركزية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن هذه التصرفات الأمريكية «تغذي العداء المستعصي على الحل»، مضيفًا أن بلاده «ستتخذ إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات الأمريكية في جميع المجالات». ويعكس هذا التصعيد المتبادل استمرار التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن، في وقت لم تُحرز فيه أي اختراقات دبلوماسية تذكر منذ تعثر المحادثات النووية قبل سنوات. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xODQg جزيرة ام اند امز PL

وزير دفاع أمريكا يلغي زيارته لإسرائيل.. رسائل مزدوجة
وزير دفاع أمريكا يلغي زيارته لإسرائيل.. رسائل مزدوجة

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

وزير دفاع أمريكا يلغي زيارته لإسرائيل.. رسائل مزدوجة

في قرار كشف عن رسائل عدة، ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث رحلته إلى إسرائيل، التي كانت مقررة الإثنين. وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإن هيغسيث ألغى رحلته، من أجل الانضمام إلى الرئيس دونالد ترامب على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في رحلته إلى الشرق الأوسط. ويقول مسؤول إسرائيلي إن خطة زيارة هيغسيث إلى إسرائيل كانت جاهزة منذ عدة أيام. ووفقا لجدول أعمال هيغسيث الذي يبدو أنه ألغي مع رحلته، فإنه كان من المقرر أن يلتقي نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى عقده جلسات إحاطة على متن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية قبالة سواحل غزة. وما إن ينتهي من جدول أعماله ذلك، كان من المقرر أن يسافر هيغسيث إلى السعودية قادما من إسرائيل يوم الثلاثاء والانضمام إلى زيارة ترامب. لكنّ فريق هيغسيث أبلغ وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الخميس، أن الرحلة ألغيت؛ لأن الرئيس ترامب طلب من وزير الدفاع السفر معه من واشنطن إلى السعودية على متن طائرة الرئاسة، بحسب رواية مسؤول إسرائيلي، أكدها مسؤولان أمريكيان. ومن المقرر أيضًا أن ينضم وزراء: الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسنت، والطاقة كريس رايت، والتجارة هوارد لوتنيك إلى رحلة ترامب. رسائل عدة يقول «أكسيوس»، إن دعوة ترامب لهيغسيث للسفر معه إلى الشرق الأوسط هي إشارة إلى أن الرئيس لا يزال «يثق» في وزير دفاعه «حتى في خضم العواصف» التي أحاطت به على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. وفي مقابلة مع كريستين ويلكر من شبكة «إن بي سي» الأسبوع الماضي، قال ترامب إن هيغسيث «يقوم بعمل جيد للغاية، وأن وظيفته كوزير للدفاع آمنة تماما». إلا أن إلغاء زيارة هيغسيث، قد يزيد التكهنات بشأن الفجوة الآخذة في التوسيع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي، والتي دفعت الأخير إلى عقد اتفاق مع الحوثيين يحصن السفن الأمريكية دون الإسرائيلية من هجمات المليشيات اليمنية، بحسب مراقبين. الأمر نفسه، تكرر مع عزم أمريكا تدشين آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، لن تكون إسرائيل مشاركة فيها، وخاصة بعد أن أوقفت الدولة العبرية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في شهر مارس/آذار الماضي، مما وضع القطاع الفلسطيني في «أزمة خانقة». ورغم ذلك، كتب المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل على منصة «إكس»، أن هيغسيث «لم يلغ رحلته إلى إسرائيل»، مضيفًا: لقد طُلب منه الانضمام إلى رحلة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، ويشرفه القيام بذلك. ويتطلع وزير الدفاع بشدة إلى زيارة حليفتنا إسرائيل قريبًا. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMTExIA== جزيرة ام اند امز AU

معركة جديدة لهيغسيث.. المتحولون جنسيا خارج الجيش الأمريكي في يونيو
معركة جديدة لهيغسيث.. المتحولون جنسيا خارج الجيش الأمريكي في يونيو

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

معركة جديدة لهيغسيث.. المتحولون جنسيا خارج الجيش الأمريكي في يونيو

معركة جديدة يخوضها بيت هيغسيث وزير الدفاع الأمريكي مع المتحولين جنسيا هذه المرة. هيغسيث الذي ما زال يعاني من تبعات فضيحة "سيغنال غيت" إثر قيامه بإجراء محادثات غير مؤمنة عبر تطليق "سيغنال" تناولت أسرارا عسكرية"، أصدر تعليمات داخلية للبنتاجون للبدء في طرد الجنود المتحولين جنسيا الذين لا يختارون المغادرة من تلقاء أنفسهم بحلول السادس من يونيو/حزيران المقبل، بحسب مذكرة حصلت عليها رويترز. ولم ترد وزارد الدفاع الأمريكية على الفور على طلب رويترز التعليق. وتوضح مذكرة هيغسيث كيف تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب التحرك بسرعة لإبعاد آلاف من الأفراد المتحولين جنسيا بعد أن مهد حكم المحكمة العليا يوم الثلاثاء الماضي الطريق أمام تطبيق حظر عليهم. وفي المذكرة، قال هيغسيث إن الجنود المتحولين جنسيا في الخدمة الفعلية يمكنهم تحديد أنفسهم "للانفصال الطوعي" عن القوات المسلحة الأمريكية حتى السادس من يونيو/حزيران المقبل. وكان لدى الجنود الموجودين في قوات الاحتياط مهلة حتى السابع من يوليو/تموز المقبل. وفي مارس/آذار الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث، إن وزارته ستستأنف قرارا قضائيا قضى بتعليق الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس دونالد ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش. وكانت قاضية فيدرالية في واشنطن قد قالت إنها قررت استنادا إلى إعلان الاستقلال الذي ينص على أن "جميع البشر خلقوا متساوين"، تجميد مفاعيل الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب في يناير ومنع بموجبه المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش. وكان ترامب قال في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، إنه "من أجل ضمان حصولنا على القوة القتالية الأكثر فتكا في العالم، فنحن سنتخلص من أيديولوجية التحول الجنسي في جيشنا"، قبل أن يعلن أنه وقع أمرا تنفيذيا بهذا الشأن. وينص الأمر التنفيذي على أن "الإعلان عن هوية جنسية زائفة تختلف عن جنس الفرد لا يمكن أن يفي بالمعايير الصارمة المطلوبة للخدمة العسكرية". وجراء ذلك، طعنت بهذا الأمر التنفيذي مجموعة من المتحولين جنسيا تضم عسكريين في الخدمة ومدنيين يرغبون بالالتحاق بالجيش. وفي قرارها، قالت القاضية الفيدرالية إنه كان بإمكان إدارة ترامب أن تحدد "سياسة توازن بين حاجة الأمة لجيش مستعد وحق الأمريكيين في حماية متساوية بموجب القانون". وأوضحت أن المرسوم المطعون به لا يحدد هذه السياسة بل هو "مصبوغ بالعداء للمتحولين جنسيا، دون أي مبرر قانوني أو عقلاني لاستبعادهم من القوات المسلحة". وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، أعلنت وزارة الدفاع في فبراير/شباط أنها لن تسمح بعد اليوم لأشخاص متحولين جنسيا بالتطوع في الجيش وستطرد كذلك أولئك الذين يخدمون في الجيش ما لم يحصلوا على إعفاءات خاصة. وفي السنوات الأخيرة، سعت الإدارات الديمقراطية إلى السماح للمتحولين جنسيا بتأدية الخدمة حتى وإن اختاروا الجهر بهوية الجنسية، بينما سعى ترامب مرارا إلى إبقائهم خارج صفوف الجيش. ورفع الجيش الأمريكي الحظر عن المتحولين جنسيا في 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4xMDcg جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store