logo
«جوجل» تعتزم استثمار 25 مليار دولار في مراكز البيانات والبنية التحتية

«جوجل» تعتزم استثمار 25 مليار دولار في مراكز البيانات والبنية التحتية

صحيفة الخليج١٥-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت شركة جوجل، التابعة لشركة «ألفابيت»، الثلاثاء، أنها ستستثمر 25 مليار دولار خلال العامين المقبلين في مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في ولايات ضمن أكبر شبكة كهرباء في الولايات المتحدة.
وذكرت الشركة أنها ستنفق أيضاً 3 مليارات دولار لتحديث محطتين للطاقة الكهرومائية في ولاية بنسلفانيا، في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
ويأتي تجديد المحطتين في بنسلفانيا كجزء من اتفاقية إطار أوسع وقعتها جوجل مع شركة «بروكفيلد أسيت مانجمنت»، لشراء 3,000 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وتواجه شبكة «بي جيه انتركونيكشن»، وهي أكبر شبكة كهرباء في البلاد، صعوبة في مواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات والصناعة. تغطي هذه الشبكة 13 ولاية في منطقة الأطلسي الأوسط، إضافة إلى أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب، وتشمل السوق الأكبر عالمياً لمراكز البيانات في شمال فرجينيا.
وتزامن إعلان جوجل مع اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مسؤولي البيت الأبيض وكبار التنفيذيين في قطاعي التكنولوجيا والطاقة، في جامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبرغ، لمناقشة استثمارات الذكاء الاصطناعي في ولاية بنسلفانيا. (وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير النفط الكويتي «متفائل» حيال أساسيات سوق النفط
وزير النفط الكويتي «متفائل» حيال أساسيات سوق النفط

العين الإخبارية

timeمنذ 12 دقائق

  • العين الإخبارية

وزير النفط الكويتي «متفائل» حيال أساسيات سوق النفط

نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء عن وزير النفط الكويتي طارق الرومي، قوله إنه متفائل بشأن أساسيات سوق النفط وأن جهود أوبك+ تهدف إلى تحقيق التوازن في السوق. تأتي تصريحاته عقب الاجتماع الوزاري للجنة مراقبة الإنتاج ضمن تحالف أوبك+ عبر الإنترنت أمس الإثنين لإجراء محادثات موجزة للتأكيد على ضرورة الالتزام الكامل باتفاقيات إنتاج النفط. ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إنه متفائل بشأن أساسيات سوق النفط، وإن جهود أوبك+ تستهدف أمن الطاقة وتحقيق توازن السوق، دون ذكر مزيد من التفاصيل. خفضت مجموعة أوبك+، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي، إنتاجها لعدة سنوات لدعم السوق. إلا أنها عكست مسارها هذا العام لاستعادة حصتها في السوق، ومع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوبك بضخ المزيد للمساعدة في الحفاظ على استقرار أسعار البنزين. وبدأت ثماني دول أعضاء في أوبك+ رفع الإنتاج في أبريل نيسان، وسرعت زيادة الإنتاج منذ ذلك الحين. ويدعو أحدث قراراتها إلى زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب. وقال الرومي إن الكويت تدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية، مضيفا أن قرارات أوبك+ تستند إلى تطورات السوق. وتمتلك الكويت بعضا من أكبر احتياطيات النفط في العالم، وعلى عكس جيرانها في الخليج، لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط في الوقت الذي تحرز فيه تقدما بطيئا في تنويع مصادر إيراداتها. سجلت الكويت عجزا في ميزانيتها للسنة المالية 2023-2024 بلغ 5.23 مليار دولار، على خلفية انخفاض عوائد النفط على أساس سعر للخام بلغ 86.36 دولار للبرميل. ووفقا لمسودة ميزانية الكويت للسنة المالية 2025-2026، التي بدأت في الأول من أبريل/نيسان، فمن المتوقع أن يتسع العجز إلى 20.43 مليار دولار مع توقع انخفاض إيرادات النفط بنسبة 5.7% عن السنة المالية 2024-2025 على أساس سعر للخام يبلغ 68 دولارا للبرميل، حسبما ذكرت وزارة المالية الكويتية في فبراير/شباط. aXA6IDE1NC4yMS4yNC4xNTQg جزيرة ام اند امز ES

مركز النقل المتكامل يوسّع نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في جزيرتي الريم والمارية
مركز النقل المتكامل يوسّع نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في جزيرتي الريم والمارية

زاوية

timeمنذ 12 دقائق

  • زاوية

مركز النقل المتكامل يوسّع نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في جزيرتي الريم والمارية

أبوظبي – في إطار استراتيجية مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، وسّع مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، نطاق تشغيل خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل جزيرتَي الريم والمارية، بالتعاون مع شركة "وي رايد"، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، وعبر منصة "أوبر" وشركة "تواصل للمواصلات" كمشغل محلي لهذا المشروع. وتندرج هذه المبادرة في إطار دعم جهود إمارة أبوظبي لتطوير منظومة نقل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة إقليمياً في مجالات التنقل الذكي والابتكار، ضمن استراتيجية أبوظبي للنقل الذكي الهادفة إلى إنشاء بيئة نقل مستدامة وذكية لسكان الإمارة وزوارها. وبهذا التوسع أصبحت خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة تشمل نصف المناطق الرئيسية في أبوظبي، ما يدعم الرؤية الاستراتيجية لأبوظبي لجعل 25% من الرحلات في الإمارة تعتمد على النقل الذكي بحلول عام 2040. تهدف الخدمة إلى تشغيل المركبات ذاتية القيادة في جزيرتي الريم والمارية، وهما من أكثر مناطق أبوظبي كثافة سكانية، وتُعدّان من المراكز الحيوية في القطاعات المالية والسكنية والتجارية. إذ تُوفر جزيرتا الريم والمارية، بفضل أنماط الحركة المرورية المعقدة والكثافة العالية للمركبات، بيئة مثالية لاستعراض كفاءة تقنيات "وي رايد" المتقدمة، في حين تُسهم هذه الخطوة في تلبية الطلب المتزايد على حلول تنقل موثوقة ومتاحة بسهولة، في ظل التحديات المرورية المتزايدة. ويأتي هذا استكمالاً لخدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة المتوفرة حالياً في جزيرتي السعديات وياس وعلى الطرق المؤدية إلى مطار زايد الدولي، وهو جزء من خطة التوسعة الحالية للأسطول ونطاق العمل لمشروع التنقل الذكي في الإمارة. ومنذ إطلاق هذه الخدمة على منصة "أوبر" في ديسمبر 2024، تضاعف حجم أسطول مركبات الأجرة ذاتية القيادة ثلاث مرات. ويعمل مركز النقل المتكامل حالياً على توسعة نطاق الخدمة لتشمل مناطق إضافية في جزيرة أبوظبي، ما يوفر تغطية أوسع ويعزز فاعلية منظومة التنقل الذكي في الإمارة، لتهيئة البيئة التشغيلية اللازمة للتشغيل التجاري للمشروع، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للتحول الذكي في قطاع النقل. ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول التنقل المستدام في القطاعات الحيوية، ترسّخ أبوظبي مكانتها نموذجاً رائداً لمدن الشرق الأوسط التي تسعى إلى تحقيق التنمية الحضرية الذكية. وقال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة: "يمثل هذا التوسع محطة مهمة في مسيرة أبوظبي نحو تحقيق رؤيتها لمنظومة نقل أكثر ذكاءً وأماناً. وبناءً على نجاحنا في إطلاق خدمات التنقل الذكي السابقة، نعمل على توسيع نطاق تشغيل المركبات ذاتية القيادة في مناطق ذات كثافة عالية، مثل جزيرتَي الريم والمارية، لتوفير تجربة تنقل أكثر أماناً وكفاءة، ما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي للنقل الذكي التي تسعى لتوفير حلول نقل مستدامة ومبتكرة." وأضاف الغفلي: "نحن ملتزمون بتبني الحلول المبتكرة والمستدامة لتعزيز شبكة النقل لدينا وتحسين جودة حياة سكاننا. ومن خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، نعمل على تسريع وتيرة هذا التقدم وتحسين تجربة النقل للجميع." وقالت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة القسم الدولي في وي رايد: "تُعد جزيرتا الريم والمارية من المناطق الحيوية ذات الطلب المرتفع، وتشكلان بوابتين استراتيجيتين إلى أبوظبي. ويُتيح لنا هذا التوسّع الوصول إلى شريحة أكبر من الركاب، واستعراض تقنياتنا المتطورة في بيئات حضرية معقدة، وتعزيز حضور المركبات ذاتية القيادة على نطاق أوسع في مختلف أنحاء الإمارة. ونحن نقدّر الدعم المستمر من مركز النقل المتكامل، وشراكتنا القوية مع "أوبر"، التي تعزز نمونا وتوسعنا في منطقة الشرق الأوسط وخارجها." وقال محمد جردانة، رئيس قسم التنقل الذاتي في أوبر الشرق الأوسط: "يسعدنا توسيع نطاق خدمة المركبات ذاتية القيادة في أبوظبي لتشمل جزيرتي الريم والمارية بالشراكة مع شركة وي رايد وبدعم من مركز النقل المتكامل في أبوظبي، حيث شهدنا تفاعلاً رائعاً من عملائنا في أبوظبي منذ إطلاق الخدمة، ونتطلع إلى جعل المركبات ذاتية القيادة متاحة لعدد أكبر من الأشخاص في الإمارة. فكما ساعدت أوبر الملايين على تجربة المركبات الكهربائية لأول مرة، سيكون عام 2025 هو العام الذي نجعل فيه تقنية المركبات ذاتية القيادة واقعاً يومياً للجميع." الجدير بالذكر أن أبوظبي رسّخت موقعها الريادي في مجال النقل الذكي باعتبارها أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُشغّل مركبات ذاتية القيادة تجارياً، وتمتلك حالياً أكبر أسطول تشغيلي يضم 44 مركبة تعمل في عدد من المواقع الحيوية ضمن المدينة. ويعكس هذا التوسع نجاح الشراكات الاستراتيجية التي تقودها أبوظبي مع نخبة من الشركات الرائدة عالميًا في مجالات التكنولوجيا والنقل، مثل "وي رايد" و"سبيس42" و"أوبر" و"تواصل للمواصلات"، بما يسهم في تطوير بنية تحتية متقدمة لمنظومة التنقل الذكي. كما تُعد "وي رايد" من أبرز شركات التكنولوجيا المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، وتمتلك في أبوظبي أكبر أسطول تشغيلي لها خارج الولايات المتحدة والصين، ما يؤكد مكانة الإمارة كمركز رائد للابتكار في مجال النقل ويعكس رؤيتها في تطوير منظومة تنقل ذكية تدعم أهداف التنمية الحضرية المستدامة. نبذة عن مركز النقل المتكامل: يُعد مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل الجهة التشريعية والتنظيمية والرقابية المسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع النقل في إمارة أبوظبي، من خلال وضع السياسات والأطر التي تسهم في بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة وشاملة، تدعم تطلعات الإمارة في أن تكون من بين المدن الأكثر تطورًا عالميًا. ويتولى المركز الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي في الإمارة، بما يعزز تكامل المنظومة وتطورها بشكل يواكب النمو الحضري والسكاني. كما يعمل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وتحسين جودة الحياة، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، من خلال دمج التقنيات المتقدمة وتعزيز ممارسات التنقل المستدام. -انتهى-

تباين الأسواق العالمية مع تبدد التفاؤل الذي أثارته اتفاقيات التجارة
تباين الأسواق العالمية مع تبدد التفاؤل الذي أثارته اتفاقيات التجارة

العين الإخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • العين الإخبارية

تباين الأسواق العالمية مع تبدد التفاؤل الذي أثارته اتفاقيات التجارة

شهدت أسواق الأسهم تباينا اليوم الثلاثاء مع تبدد التفاؤل الذي أثارته اتفاقيات التجارة الأمريكية الأخيرة، حيث يركز المستثمرون الآن على أرباح الشركات، واجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. إذ دفعت المكاسب القوية في الأسهم الأوروبية مؤشرات المنطقة للارتفاع، في حين واصلت الأسهم اليابانية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي وسط مخاوف تتعلق بتداعيات الاتفاقات التجارية الجديدة ونتائج الشركات. في حين اعتُبر اتفاق دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد أفضل من مواجهة جمركية، أشار المراقبون إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي بنسبة 15% - دون فرض أي رسوم على السلع الأمريكية - لا تزال أعلى بكثير من ذي قبل. لا يزال الاتفاق، الذي أعقب اتفاقا مشابها مع اليابان الأسبوع الماضي، يثير قلق الكثيرين بشأن العواقب الاقتصادية، لا سيما شركات السيارات. قال ستيفن إينيس من شركة SPI لإدارة الأصول: "ربما ساعدت الضريبة الشاملة بنسبة 15% على واردات الاتحاد الأوروبي واليابان الأسواق على تجاوز مأزق، لكنها ليست حلا سهلا". "مع بلوغ متوسط معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الفعلي 18.2%... لا يزال الحاجز أمام التجارة العالمية كبيرا. لم يتفاقم الخطر الذي قد ينجم عن تقلبات حادة، لكن تأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي لم يختف أيضا". وأضاف راي أتريل، من بنك أستراليا الوطني: "لم يمضِ وقت طويل حتى استنتجت الأسواق أن هذه الأخبار الجيدة نسبيا لا تزال، من حيث القيمة المطلقة، أخبارا سيئة فيما يتعلق بتداعياتها على المدى القريب (حتى عام 2025) على نمو منطقة اليورو". ويراقب المتداولون أيضا المحادثات الأمريكية مع اقتصادات رئيسية أخرى، بما في ذلك الهند وكوريا الجنوبية. بعد يومٍ فاتر في وول ستريت - والذي شهد مع ذلك تسجيل مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك أرقاما قياسية - تباينت أداء آسيا. سجلت طوكيو وهونغ كونغ وسنغافورة ومانيلا وتايبيه خسائر، بينما ارتفعت أسهم شنغهاي وسيدني وسيول وويلينغتون ومومباي وبانكوك وجاكرتا. الأسواق الأوروبية شهدت أوروبا بداية جيدةً لليوم، حيث ارتفعت جميع أسواق لندن وباريس وفرانكفورت صباحا. حيث صعد المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3% بحلول الساعة 15:15 بتوقيت أبوظبي، مدعومًا بمكاسب شركات كبرى أبرزها مجموعة إيسيلور لوكسوتيكا الفرنسية الإيطالية، التي ارتفع سهمها 5.4% بعد إعلانها عن نمو في الأرباح التشغيلية رغم الضغوط الجمركية. كما قفز سهم فيليبس الهولندية بنسبة 9% بعد تخفيض الشركة تقديراتها السلبية لتأثير الرسوم بفضل الاتفاق التجاري الذي وُقع هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي المقابل، تراجع سهم إنش كاب لتوزيع السيارات 6.3% بعد تسجيل أرباح دون التوقعات للنصف الأول. حافظ اليورو على خسائره التي سجلها يوم الإثنين، متأثرًا بتداعيات المخاوف بشأن آثار اتفاقية التجارة على منطقة اليورو. واختتم اليوم الأول من يومين من المفاوضات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم يوم الإثنين دون الكشف عن أي تفاصيل، على الرغم من وجود آمال في اتفاقهما على تمديد هدنة مدتها 90 يوما تنتهي في 12 أغسطس/ آب. وفرضت الدولتان رسوما جمركية من ثلاثة أرقام على بعضهما البعض في وقت سابق من هذا العام في تصعيد متبادل، لكنهما تراجعتا عنها بموجب الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في مايو/أيار. السوق الياباني أما في آسيا، فقد خالف المؤشر نيكي الياباني الاتجاه الأوروبي وأغلق منخفضًا بنسبة 0.79% عند 40674.55 نقطة، وسط موجة جني أرباح وترقب لإعلانات أرباح الشركات. كما انخفض المؤشر توبكس بنسبة 0.75%، متأثرًا بمخاوف من تداعيات رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، ضمن اتفاق تجاري تم توقيعه الأسبوع الماضي. وقال هيرويوكي أوينو، المحلل الكبير لدى سوميتومو ميتسوي ترست لإدارة الأصول، إن السوق اليابانية تواجه ضغطًا إضافيًا نتيجة الغموض السياسي، خاصة بعد تراجع شعبية رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا في أعقاب خسارة الانتخابات البرلمانية، على الرغم من تأكيده البقاء في منصبه. وقادت أسهم الرقائق الإلكترونية الانخفاض في طوكيو، حيث خسر سهم ليزرتك 8.3%، وتراجع طوكيو إلكترون 1.2%، وأدفانتست 1%. كما انخفض قطاع السيارات 1.83%، ليسجل أسوأ أداء بين القطاعات. وفي المقابل، صعد سهم نومورا ريسيرش بنسبة 8.33% بعد إعلان الشركة عن زيادة بنسبة 17% في صافي أرباحها الفصلية، مما قد يشير إلى بعض التفاؤل في قطاع تكنولوجيا المعلومات. تطلعات وول ستريت يتطلع المستثمرون أيضًا إلى أيامٍ حافلة بالنشاط، تشمل أرباحا من شركات التكنولوجيا العملاقة أبل ومايكروسوفت وميتا وأمازون، بالإضافة إلى بيانات حول النمو الاقتصادي الأمريكي وفرص العمل. يأتي كل ذلك مع اختتام مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية وسط ضغوطٍ متزايدة من ترامب لخفض أسعار الفائدة، حتى مع استمرار ارتفاع التضخم. في حين يُتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، إلا أن بيانه الصادر بعد الاجتماع وتعليقات رئيسه جيروم باول ستدرس بعناية بحثا عن مؤشراتٍ حول خططه للنصف الثاني من العام في ضوء الرسوم الجمركية. أسعار النفط انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1%، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:25 بتوقيت أبوظبي، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2%، إلى 66.60 دولار للبرميل. أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الإثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو/تموز، بعد أن قلّص ترامب الموعد النهائي لروسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا إلى 7 أو 9 أغسطس/آب، وتعهد بعد ذلك بمعاقبة الدول التي تشتري نفطه الخام. الذهب يستقر شهدت أسعار الذهب تغيرا طفيفا اليوم الثلاثاء وحومت قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعدما قوضت قوة الدولار وانحسار المخاوف من حرب تجارية عالمية جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3318.71 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:01 بتوقيت أبوظبي. وكان قد سجل أدنى مستوى له منذ التاسع من يوليو/تموز في الجلسة السابقة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3317.50دولار. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "تداول الذهب عند حوالي 3300 دولار أو أقل يثير شهية المشترين. ورغم أن العوامل المحركة للسوق على المدى القريب، مثل اتفاقيات التجارة وارتفاع الدولار، لا تدعم الذهب، فإنه بالنظر إلى المستقبل، لا تزال هناك إمكانية للصعود". aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuNDgg جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store