
تراجع معظم بورصات الخليج ومؤشر دبي أكبر الخاسرين
انخفض مؤشر دبي 0.6% بعد جلستين متتاليتين من المكاسب مع تراجع جميع القطاعات تقريبًا. وهبط كل من سهمي شركة الرسوم المرورية سالك 2.6%، وإعمار العقارية 1.3%.
"الموارد للقوى البشرية" للعربية: حصتنا السوقية في السعودية تتجاوز 15%
وقال جوزيف ضاهرية المدير الإداري في تيكميل: "ربما تظل السوق عرضة للتصحيح بعد أسابيع من المكاسب وفترة من التماسك".
وواصل المؤشر السعودي التراجع لليوم الرابع على التوالي، إذ انخفض 0.2% إلى 10770 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ شهرين تقريبًا.
وكانت أسهم شركات تكنولوجيا المعلومات والمواد والشركات التي تبيع سلعًا وتقدم خدمات استهلاكية غير أساسية أكبر الخاسرين، بينما ارتفعت أسهم الاتصالات والصناعة والمرافق.
وهوى سهم شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول) 9.9% بعد أن سجلت الشركة المنتجة للكيماويات خسائر صافية في الربع الثاني. وتراجع سهم أسمنت القصيم 3.6% بعد أن أعلنت الشركة أمس الاثنين انخفاض صافي أرباحها للربع الثاني 14.5%.
وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز لأسواق المال في الخليج، 0.6% وسط حالة من الضبابية قبل اجتماع حاسم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجرى تداول خام برنت بسعر 66.2 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش.
نزل مؤشر أبوظبي لليوم الخامس على التوالي منخفضًا 0.1% متأثرًا بانخفاض سهم مجموعة إي 7 بنسبة 2.7% بعد إعلان الشركة المزودة لحلول الطباعة والتغليف انخفاض صافي أرباح الربع الثاني 82.1%، بينما انخفض سهم شركة أجيليتي جلوبال 0.9% بعد أن سجلت هبوطًا 19% في صافي أرباح الربع الثاني المخصص للمساهمين.
في المقابل، قفز سهم أدنوك للإمداد والخدمات 7.5%، وهي أكبر نسبة مئوية للارتفاع خلال يوم واحد منذ أكثر من عامين. وسجلت الشركة المتخصصة في الخدمات اللوجستية البحرية ارتفاعًا 14% في صافي أرباح الربع الثاني متجاوزة بذلك التوقعات، وفقًا للبيانات التي جمعتها مجموعة بورصات لندن.
ارتفع المؤشر القطري 0.4% مع تحقيق معظم الأسهم على المؤشر مكاسب بقيادة أسهم قطاعي الاتصالات والتمويل. وارتفع سهم بنك قطر الوطني 0.7%، في حين زاد سهم شركة ملاحة 2.4%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3% مدعومًا بصعود سهمي إعمار مصر للتنمية بنسبة 1% وبلتون المالية القابضة 1.3%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
«ميتسوبيشي باور»: السعودية وجهة رئيسية لاستثماراتنا في الطاقة المستدامة
في ظل مساعي «رؤية 2030» وتوجهاتها نحو الطاقة المستدامة والتوطين، تمثل السعودية واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية لـ«ميتسوبيشي باور» على مستوى العالم، ووجهة رئيسية للاستثمارات، حيث تتعاون الشركة مع كبرى المؤسسات؛ منها «وزارة الطاقة»، و«أرامكو»، و«سابك»، و«الشركة السعودية للكهرباء»، و«أكوا باور»، و«المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة»، إضافة إلى مشاريع يقودها صندوق الاستثمارات العامة. وفي مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»، قال الرئيس التنفيذي لـ«ميتسوبيشي باور» في السعودية، عادل الجريد، إن دور الشركة لم يقتصر على توفير الطاقة عالية الكفاءة والموثوقية، بل شمل أيضاً نقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتوطين التقنيات عبر مراكزها المنتشرة في المملكة، حيث يشكل السعوديون أكثر من نصف موظفيها، في إطار التزامها بدعم برنامج «اكتفاء» وتعزيز القيمة المضافة في قطاع التوريد المحلي. وتعد «ميتسوبيشي باور»، إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» اليابانية، ومتخصصة في تقديم حلول مبتكرة في قطاع الطاقة، وتعمل على تسريع مسار خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تقنياتها وخبراتها، وتقوم بتطوير التحول الرقمي عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين العمليات. مشاريع استراتيجية وأشار الجريد إلى أن «ميتسوبيشي باور» حصلت مؤخراً على عقد استراتيجي لتزويد محطتي «الرماح-1» و«النعيرة-1» بتوربينات الغاز الجاهزة للانتقال إلى الهيدروجين من فئة «جيه إيه سي»، ما سيضيف قدرة 3.5 ميغاواط للشبكة الوطنية. وتمثل هذه الخطوة واحداً من أكبر مشاريع تزويد الكهرباء في المملكة والمنطقة، حيث سيتم تجميع التوربينات محلياً في مركز الشركة بالدمام، بما يعكس مساهمتها في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» لدعم الصناعة الوطنية. كما تنخرط الشركة في القطاع الصناعي عبر مشروع «ساتورب» في الجبيل، المشترك بين «أرامكو» و«توتال إنرجيز»، من خلال توفير توربينات قادرة على إنتاج 475 ميغاواط من الكهرباء و452 طناً من البخار في الساعة. وتتميز هذه التوربينات بإمكانية مزج الهيدروجين مع الغاز الطبيعي، وترقيتها للعمل بالهيدروجين بنسبة 100 في المائة مستقبلاً، بما يدعم أهداف المملكة للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060. الرئيس التنفيذي لـ«ميتسوبيشي باور» في السعودية عادل الجريد (الشرق الأوسط) خطط التوسع وأوضح الجريد أن السعودية تشكل محوراً أساسياً في استراتيجية «ميتسوبيشي باور» طويلة الأمد، مع خطط لتعزيز حضورها واستثماراتها في الطاقة النظيفة والبنية التحتية لمراكز البيانات، إلى جانب التوسع في تقديم حلول متطورة تشمل توربينات الغاز الجاهزة للهيدروجين وتقنيات احتجاز الكربون. وأكد أن الشركة تواكب النمو الاقتصادي السريع للمملكة عبر دعم القطاعات المحورية، خصوصاً المرافق والصناعة، بحلول توازن بين زيادة الإنتاجية وضمان موثوقية الشبكات الوطنية. وأضاف أن الشركة تركز على مشاريع الهيدروجين، مستشهداً بنجاح تجربة مزج الهيدروجين بنسبة 50 في المائة بتوربينات الغاز في مشروع مشترك مع «جورجيا باور» الأميركية، مما أسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 22 في المائة. وفيما يتعلق بالشراكات، أوضح الجريد أن «ميتسوبيشي باور» تبني علاقات طويلة الأمد مع شركاء محليين لدعم سلاسل التوريد ونقل المعرفة وتطوير المهارات الوطنية، إضافة إلى العمل مع شركات الطاقة لتقليل تكاليف التحول نحو الطاقة النظيفة. كما تشارك الشركة في مشاريع الطاقة المستقلة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص. مراكز التصنيع وتعزز الشركة حضورها من خلال 3 مراكز خدمة في المملكة؛ أبرزها مركز الدمام الذي شهد توطين تجميع أحدث توربينات الغاز، والذي يعمل على زيادة القدرة الإنتاجية وتسريع التسليم لتلبية الطلب المتنامي، إلى جانب دعم مشاريع مراكز البيانات التي تحتاج إلى حلول طاقة مرنة وموثوقة. كما أشار الجريد إلى خطط للتعاون مع مؤسسات تعليمية ومراكز ابتكار محلية في مجال البحث والتطوير، مستفيداً من خبرات «مجمع تاكاساجو للهيدروجين» في اليابان، الذي يعد أول مركز عالمي متخصص في اعتماد تقنيات الهيدروجين. وحول الأداء التشغيلي، أكد الجريد أن منطقة الشرق الأوسط تعد من أهم الأسواق العالمية للشركة، إذ تحتل السعودية ودول مجلس التعاون مركزاً دولياً لتحول الطاقة والابتكار الرقمي. وحققت الشركة في عام 2023 أعلى حصة سوقية عالمية في قطاع توربينات الغاز، بنسبة 36 في المائة من السوق العالمية و56 في المائة في فئة التوربينات المتقدمة، للعام الثاني على التوالي. واختتم الجريد مؤكداً أن الشركة ماضية في دعم المملكة والمنطقة بحلول متقدمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خصوصاً مع توسع مراكز البيانات ومتطلبات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق التنمية الاقتصادية والازدهار المستدام.


الاقتصادية
منذ 44 دقائق
- الاقتصادية
الأسهم السعودية تسجل أعلى تراجع أسبوعي في شهر وتحركات لاقتناص فرص الانخفاض
تراجعت الأسهم السعودية خلال الأسبوع بأعلى وتيرة في شهر، بعد اكتمال النتائج المالية للشركات للربع الثاني، ليغلق "تاسي" عند 10834 نقطة فاقدا 0.9%. لكن بعد إغلاق السوق ظهرت بيانات من الولايات المتحدة تزيد من حالة عدم اليقين تجاه مستقبل أسعار الفائدة. المؤشر العام للسوق السعودية عمّق خسائره السنوية إلى 8.6%، مقابل ارتفاع مؤشر "إم إس سي آي" لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا الناشئة 19% في الفترة ذاتها، ويتداول "تاسي" حاليا دون أعلى مستوياته في 52 أسبوعا المسجلة في يناير بنسبة 14%، وفوق أدنى مستوى خلال الفترة نفسها بـ4%. ورغم التراجع، أظهرت السوق تماسكا حول مستوى 10800 نقطة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع نشاط سيولة شرائية تعوض بين 80 و200 نقطة من الخسائر الأسبوعية، ما يعكس تحركات انتقائية لاقتناص فرص الانخفاض. بعد تداولات السوق ظهرت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة التي تعد مقياسا مبكرا للتضخم، مسجلة زيادة شهرية بأعلى وتيرة في 3 سنوات عند 0.9%، ما يعيد قلق أثر الرسوم الجمركية في التضخم، ويؤجل خفض أسعار الفائدة. قبل ظهور البيانات، كانت التوقعات تشير بنسبة 100% إلى خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر بحسب أداة "فيد واتش"، والبيانات الأخيرة عدلت من تلك التوقعات بخفض النسبة. وتترقب السوق هذا الأسبوع بيانات اقتصادية أمريكية إضافية وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول، الذي قد يعيد تشكيل توقعات الفائدة. تلك العوامل تشكل تحديا على "تاسي" الذي يجد صعوبة في دخول لموجة صعود في ظل أسعار فائدة مرتفعة، ومع ذلك يتداول عند مكرر ربحية 16.3 مرة و13.9 مرة للأرباح المتوقعة وفقا لبيانات "بلومبرغ"، وبعائد توزيعات نقدية 4.4%، ما يجعل السوق تستطيع التماسك عند المستويات السعرية الحالية خاصة بعد تراجع "تاسي" بنحو 10% منذ بداية العام. وحدة التحليل المالي


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أسعار العملات في السعودية اليوم السبت 16 أغسطس 2025
شهدت أسعار صرف العملات مقابل الريال السعودي اليوم السبت 16 أغسطس 2025 حالة من التباين بين العملات العالمية والعربية، حيث حافظ الدولار الأمريكي على استقراره نتيجة ارتباط الريال به بشكل مباشر، في حين سجلت العملات الأوروبية كاليورو والجنيه الإسترليني تحركات متفاوتة متأثرة بأوضاع أسواق الصرف العالمية. اقرأ أيضًا: أسعار العملات في السعودية اليوم الخميس 14 أغسطس 2025 أما العملات الخليجية مثل الدرهم الإماراتي والريال القطري فقد واصلت ثباتها النسبي بفضل ارتباطها هي الأخرى بالدولار، بينما تميزت عملات أخرى مثل الدينار الكويتي والبحريني والعُماني بقوتها أمام الريال. وفي المقابل، تراجعت بعض العملات العربية والأجنبية بشكل ملحوظ، وهو ما يعكس الفوارق الكبيرة بين الاقتصادات المحلية وتأثيرها على قيمة العملة مقارنة بالريال السعودي. أسعار العملات في السعودية اليوم