logo
نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، والمعارضة تتهمه بـ'خلق قنبلة موقوتة' #عاجل

نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، والمعارضة تتهمه بـ'خلق قنبلة موقوتة' #عاجل

سيدر نيوزمنذ 15 ساعات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارضة لحماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أذن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة.
واتهم العديد من السياسيين الإسرائيليين نتنياهو بتعريض أمن إسرائيل للخطر.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على تويتر: 'ما الخطأ في هذا؟'، مضيفاً أن هذا 'لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين'.
وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل – وبتفويض مباشر منه – تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة.
وتقدم هذه الجماعة – التي يراها البعض ميليشيا أو عصابة إجرامية – نفسها على أنها قوة مُعارضة لحماس.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو حماية الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى غزة، لكن المعارضين يقولون إنها تفعل العكس، متهمين إياها بنهب الشاحنات.
ولربما تجاهل بنيامين نتنياهو هذه الاتهامات، التي يمكن أن تتطور إلى فضيحة سياسية جديدة خطيرة في إسرائيل.
وكانت مصادر دفاعية إسرائيلية قد أكدت في وقت سابق، صحة اتهامات السياسي المعارض أفيغدور ليبرمان، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بتقديم أسلحة لـ'مجرمين' على حد تعبيره.
ماذا نعرف عن 'مؤسسة غزة الإنسانية' المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع؟
واتهم ليبرمان، الذي يرأس حزب إسرائيل بيتنا، بحسب قناة 'كان' الإسرائيلية، نتنياهو بالموافقة من جانب واحد على تسليح عشيرة أبو شباب.
وقال ليبرمان إن 'الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسليح مجموعة من المجرمين والقتلة، المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية'، مضيفاً : 'على حد علمي، هذا الأمر لم يُمرر بموافقة مجلس الوزراء'.
وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح عشيرة أبو شباب – التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية – ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي تم الاستيلاء عليها من حماس.
من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت 'نفياً قاطعاً' أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد عشيرته بالأسلحة، قائلاً إن 'أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا'.
بينما أفادت مصادر في حركة حماس بأن الحركة ترى أن أنشطة أبو شباب أصبحت مشكلة. وأشار تقرير صحفي في إحدى وسائل الإعلام العربية إلى أن الجناح العسكري لحماس بدأ بتنفيذ عمليات اغتيال لأفراد من العشيرة.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل 'تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'.
فيما وجه يائير غولان، زعيم الكتلة الديمقراطية في الكنيست، انتقادات لاذعة لخطوة نتنياهو.
وقال في منشور على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس'، إن 'نتنياهو يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، فبدلاً من التوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتوفير الأمن للمواطنين الإسرائيليين، فإنه يخلق قنبلة موقوتة جديدة في غزة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جيش" الاحتلال يعترف بنقص في صفوفه: نحتاج أكثر من 10 آلاف جندي
"جيش" الاحتلال يعترف بنقص في صفوفه: نحتاج أكثر من 10 آلاف جندي

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"جيش" الاحتلال يعترف بنقص في صفوفه: نحتاج أكثر من 10 آلاف جندي

أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بوجود نقص حادّ في عدد جنوده يتجاوز 10 آلاف عنصر، من بينهم نحو 6 آلاف في الوحدات القتالية، في وقتٍ يواصل فيه عدوانه المكثّف على قطاع غزة، وسط تصاعد الأزمات السياسية داخل الائتلاف الحاكم. وقال المتحدّث باسم "جيش" الاحتلال، إفي ديفرين، إن "هذه حاجة عملياتية حقيقية، ولذلك نتخذ كل الخطوات اللازمة"، وذلك رداً على سؤال يتعلق بإمكانية تجنيد "الحريديم"، بحسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل". ويأتي هذا الاعتراف في ظل معاناة آلاف جنود الاحتياط الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة من اضطرابات نفسية، حيث يخضع أكثر من 9 آلاف منهم للعلاج، بحسب ما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية الشهر الماضي. اليوم 20:15 اليوم 19:06 وأفادت تلك التقارير بأن "جيش" الاحتلال اضطر إلى استدعاء جنود من الاحتياط على الرغم من معاناتهم من أمراض نفسية، نتيجة النقص الحاد في القوى البشرية. كما صادقت حكومة الاحتلال الشهر الماضي على قرار يتيح استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في مسعى لسد العجز المتفاقم. سياسياً، تستمر أزمة تجنيد "الحريديم" في إحداث توتر داخل الائتلاف الحكومي، إذ تواصل الأحزاب الحريدية التهديد بحلّ "الكنيست" وإسقاط الحكومة، على الرغم من حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إحراز تقدّم في المباحثات الجارية مع تلك الأحزاب. وبحسب "هيئة البثّ الإسرائيلية"، فإنّ نتنياهو أجرى الخميس مفاوضات مع ممثّلين عن تلك الأحزاب، عقب قرار "مجلس حكماء التوراة" في حزب "أغودات يسرائيل" بالانضمام إلى مشروع قانون ستقدّمه المعارضة الأسبوع المقبل لحلّ "الكنيست"، ما يهدّد مستقبل حكومة نتنياهو.

باريس تُعلن عن خطوات قريبة لاعتراف بدولة فلسطين
باريس تُعلن عن خطوات قريبة لاعتراف بدولة فلسطين

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

باريس تُعلن عن خطوات قريبة لاعتراف بدولة فلسطين

وفي شهر نيسان، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL. وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية ، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين". وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس ، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".

رئيس "الشاباك" الجديد: هجوم 7 أكتوبر 2023 فشل إسرائيلي أمني واستخباراتي عميق
رئيس "الشاباك" الجديد: هجوم 7 أكتوبر 2023 فشل إسرائيلي أمني واستخباراتي عميق

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

رئيس "الشاباك" الجديد: هجوم 7 أكتوبر 2023 فشل إسرائيلي أمني واستخباراتي عميق

أقرّ الرئيس المُعيّن لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، ديفيد زيني، بأنّ الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شكّل فشلاً أمنياً واستخباراتياً "عميقاً وواسع النطاق"، وذلك في أول تصريحاتٍ علنية له قبل تسلّمه المنصب بشكلٍ رسمي. وقال زيني، خلال حفل وداع أقيم له في قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل، إنّ "فشلاً بهذا الحجم ليس محدّداً، بل عميقاً وواسع النطاق". اليوم 19:06 4 حزيران وأنهى زيني مهامه في "الجيش" تمهيداً لتولّيه منصب رئيس "الشاباك" منتصف حزيران/يونيو الجاري، خلفاً لرونين بار، الذي سيغادر منصبه في 15 حزيران/يونيو الجاري، على خلفيّة خلافات حادّة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وأعلن نتنياهو في أيار/مايو الماضي، تعيين زيني في المنصب، على الرغم من "اعتراضات قانونية وانتقادات واسعة" من المعارضة، واعتبرت محكمة الاحتلال العليا الإسرائيلي التعيين "مخالفاً للقانون". وفي حديثه، أشار زيني إلى طبيعة مهمته الجديدة، قائلاً: "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام، ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى التحدّيات التي تنتظره في رئاسة "الشاباك" وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة وتصاعد التهديدات على الجبهات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store