
"جيش" الاحتلال يعترف بنقص في صفوفه: نحتاج أكثر من 10 آلاف جندي
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بوجود نقص حادّ في عدد جنوده يتجاوز 10 آلاف عنصر، من بينهم نحو 6 آلاف في الوحدات القتالية، في وقتٍ يواصل فيه عدوانه المكثّف على قطاع غزة، وسط تصاعد الأزمات السياسية داخل الائتلاف الحاكم.
وقال المتحدّث باسم "جيش" الاحتلال، إفي ديفرين، إن "هذه حاجة عملياتية حقيقية، ولذلك نتخذ كل الخطوات اللازمة"، وذلك رداً على سؤال يتعلق بإمكانية تجنيد "الحريديم"، بحسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي هذا الاعتراف في ظل معاناة آلاف جنود الاحتياط الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة من اضطرابات نفسية، حيث يخضع أكثر من 9 آلاف منهم للعلاج، بحسب ما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية الشهر الماضي.
اليوم 20:15
اليوم 19:06
وأفادت تلك التقارير بأن "جيش" الاحتلال اضطر إلى استدعاء جنود من الاحتياط على الرغم من معاناتهم من أمراض نفسية، نتيجة النقص الحاد في القوى البشرية.
كما صادقت حكومة الاحتلال الشهر الماضي على قرار يتيح استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في مسعى لسد العجز المتفاقم.
سياسياً، تستمر أزمة تجنيد "الحريديم" في إحداث توتر داخل الائتلاف الحكومي، إذ تواصل الأحزاب الحريدية التهديد بحلّ "الكنيست" وإسقاط الحكومة، على الرغم من حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إحراز تقدّم في المباحثات الجارية مع تلك الأحزاب.
وبحسب "هيئة البثّ الإسرائيلية"، فإنّ نتنياهو أجرى الخميس مفاوضات مع ممثّلين عن تلك الأحزاب، عقب قرار "مجلس حكماء التوراة" في حزب "أغودات يسرائيل" بالانضمام إلى مشروع قانون ستقدّمه المعارضة الأسبوع المقبل لحلّ "الكنيست"، ما يهدّد مستقبل حكومة نتنياهو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 37 دقائق
- الميادين
تظاهرات في "تل أبيب" تطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين في غزة
خرجت تظاهرات للمستوطنين، مساء اليوم السبت، في "تل أبيب" تطالب بوقف الحرب على غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية. وبعد تصريحات للناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، حذّر فيها من أن حياة الأسير متان تساتغاوكر في خطر بسبب محاولة "جيش" الاحتلال "تحريره"، قال والده "لا أستطيع تحمل هذا الكابوس أكثر". وشدّد على أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم "الجيش" الإسرائيلي لمواصلة الحرب وحماية حكومته. اليوم 18:51 اليوم 17:32 ونقل موقع "واي نت" الإسرائيلي عن والد الأسير بار كوبرشتاين مطالبته نتنياهو بالموافقة على صفقةٍ تعيد جميع الأسرى. وأكّد أنّ الأسير يعاني من الخوف من قصف "الجيش" الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو "بلا طعام وبلا ضوء النهار منذ 610 أيام". بدوره، قال والد الأسير عمر ناوترا إنّه "يجب قول الحقيقة: لن نعيد الجميع إلا إذا اتفقنا على إنهاء الحرب"، مضيفاً أنّه لن تتم استعادة الأسرى إذا واصلنا القتال بلا نهاية. وفي وقتٍ سابق، شدّدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزّة أنّ إنهاء الحرب والاتفاق هو الطريقة الوحدة التي تعيد الأسرى أحياء.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مئات الآلاف يتظاهرون في روما احتجاجا على "تواطؤ" الحكومة في حرب غزة
تظاهر مئات الآلاف في شوارع روما السبت للاحتجاج على الحرب المستمرة في قطاع غزة، تلبية لدعوة أطلقتها أحزاب المعارضة التي تندد بـ"تواطؤ" الحكومة الإيطالية في الصراع. وحمل المتظاهرون في مقدم المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا المذبحة، توقفوا عن التواطؤ!" فيما حمل آخرون أعلاما فلسطينية وأعلاما عليها إشارة السلام ولافتات كتب عليها "فلسطين حرة". وشارك في التظاهرة السلمية حوالى 300 ألف شخص بحسب المنظمين. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن هذه التقديرات "مؤكدة إلى حد كبير"، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أجي". وانطلقت المسيرة من ساحة فيتوريو المركزية في روما إلى سان جوفاني حيث طالب المتظاهرون بإنهاء العنف ونددوا بما وصفه البعض بصمت الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني. ووصفت زعيمة الحزب الديموقراطي المعارض إيلي شلاين نسبة المشاركة في التظاهرة بأنها "استجابة شعبية هائلة" لمعارضة الحرب. وكانت حركة خمس نجوم الإيطالية وتحالف الخضر اليساري أيضا وراء الاحتجاج. وأوضحت شلاين لصحافيين أن التظاهرة نظمت "للمطالبة بوقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون، ووقف جرائم حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة" ولإظهار "إيطاليا أخرى" للعالم. وقالت: "إيطاليا لا تلتزم الصمت كما تفعل حكومة ميلوني، إيطاليا تريد السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق جميع الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين". بدوره، قال زعيم حركة خمس نجوم ورئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي للحشود إنه يشارك في المسيرة "حتى لا يكون شريكا في الإبادة الجماعية". وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة حيث حذرت الأمم المتحدة في أيار من أن سكانه جميعا معرضون لخطر المجاعة. وفي إيطاليا، دفعت المعارضة ميلوني إلى إدانة ما يفعله نتنياهو في غزة، لكن انتقاداتها لم تكن حازمة بما يكفي. والشهر الماضي، وصفت ميلوني الوضع الإنساني في غزة بأنه "مأسوي ولا يمكن تبريره"، قائلة إنها أجرت "محادثات صعبة غالبا" مع نتنياهو. وأشارت في الوقت نفسه إلى أن "إسرائيل لم تكن هي التي بدأت الأعمال العدائية".


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
وفد من لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في بيروت: تعاون ورسائل سياسية ودعم مشروط
يزور وفد من مجموعة الصداقة الفرنسية - اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي، لبنان، برئاسة النائب أرنو لوغال، عضو حزب "فرنسا الأبية". وفي مقابلة حصرية مع الـLBCI، أشار لوغال الى أن مجموعات الصداقة البرلمانية بين فرنسا ولبنان في الجمعية الوطنية هي مجموعات تهدف بطبيعتها إلى تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، موضحا أنها "شكلٌ من أشكال الدبلوماسية البرلمانية وهي دبلوماسية تكمل أحيانا بل وتحل مكان الدبلوماسية الرسمية بين الدول عندما تنقطع العلاقات بينها وتضفي طابعاً خاصاً على دبلوماسية الدولة". وأوضح أن "هذه المجموعات تضم ممثلين عن كامل الطيف السياسي داخل كل برلمان مما يسمح بالتواصل مع الجميع حتى مع من نختلف معهم في الرأي"، قائلا: "هذا أمر جوهري لأن جوهر الدبلوماسية هو الحوار والتفاوض خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم". وعن زيارة بيروت، قال لوغال: "لقد قررت الجمعية الوطنية القيام بمهمة في لبنان بمشاركة نواب من مختلف القوى السياسية الفرنسية وأنا أشارك ضمن هذه المهمة بصفتي رئيسا لمجموعة الصداقة الفرنسية - اللبنانية". وأضاف: "سنقوم بإعداد تقرير بعد عودتنا. المهم هو أن نأتي لنتبادل الآراء مع السلطات اللبنانية التي نشكرها على حسن الاستقبال وأن نفهم بشكل أفضل الوضع في لبنان في لحظة تاريخية يمر بها البلد سواء على الصعيدين الإقليمي والدولي أو على الصعيد الداخلي". وعن اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قال النائب أرنو لوغال: "أكدنا له أننا سنقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في الحفاظ على سيادة لبنان وخصوصا فيما يتعلق باحترام اتفاق وقف اطلاق النار من الجانب الإسرائيلي وهو أمر لا يحدث حاليا، في حين أن الجانب اللبناني يلتزم تماما ببنود الاتفاق. وقد عبرنا له عن التوافق في وجهات النظر بشأن هذه النقطة تحديدا ولا سيما في ما يتعلق بموضوع تجديد ولاية قوات اليونيفيل والتي باتت مهددة من بعض الأطراف. وأكدنا أننا سندعم وسندفع دبلوماسيتنا للتحرك من أجل ضمان هذا التجديد". وأضاف: "الرئيس اللبناني أشار إلى الزيارة المرتقبة للممثل الخاص للرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان جان إيف لودريان ونحن نعلم أن فرنسا تعمل من أجل احترام سيادة لبنان ومن أجل تعزيز الصداقة بين شعبينا".