
دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
وأضافت خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الرضا بقضاء الله والتسليم بمشيئته يُعدان من أعظم درجات الإيمان، داعية إلى الصبر على الابتلاءات، والثقة بأن كل ما يكتبه الله للإنسان فيه خير، سواء أدركه أو لم يدركه.
وأوضحت أن الدعاء للآخرين بدوام البركة وتيسير الرزق لا يعود بالنفع عليهم فقط، بل ينعكس خيره على الداعي نفسه، حيث يُبارك الله له في رزقه ويزيده، قائلة: "ادعوا كثيرًا: يا رب بارك لي وبارك للناس في رزقهم".
وتطرقت إلى أهمية تطهير القلب من أمراض الحسد وعدم الرضا، مؤكدة أن القلب الذي يفتقد الإخلاص ويمتلئ بالسلبية يكون عرضة للهلاك الروحي، داعية إلى مجاهدة النفس والسعي الدائم نحو الاستقامة والابتعاد عن المعاصي.
واختتمت حديثها قائلة: "لسنا ملائكة، لكن علينا مقاومة رغبات النفس التي قد تدفعنا نحو الخطأ، والسعي لنيل رضا الله في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 20 دقائق
- صدى البلد
تصرف نبوي عظيم الأجر يجهله البعض .. أمين الإفتاء يكشف عنه
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يُقابل الإساءة بالإحسان؛ يُؤجر أجرًا عظيمًا عند الله، لا حد له، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم". وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح- ردًا على سؤال من إحدى المتصلات- أن النبي ﷺ تحمّل الأذى بصبر عظيم، وضرب مثالًا بقوله لأهل مكة بعد الفتح: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وهي مرتبة أخلاقية رفيعة تدعو المسلمين إلى التسامح والعفو. وأشار ربيع إلى أن العفو لا يعني بالضرورة العودة للمحبة، بل يكفي أن يمتنع الإنسان عن رد الأذى، وأن يعتزل ما يؤذيه دون أن يُسيء. وأكد أن الله وعد من يعفو ويُصلح بأجر عظيم، فقال: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، وهذا الأجر لم يُحدد لعِظم قيمته عند الله. التدخين حرام شرعا في فتوى عن حكم التدخين، أكد الدكتور هشام ربيع أن التدخين بجميع أنواعه حرام شرعًا، موضحًا أن الحكم الشرعي هنا يأتي تابعًا لما قرره الأطباء، الذين أجمعوا على أن التدخين مضر بالصحة وقد يؤدي إلى الوفاة. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "نقول إنه حرام؛ بناء على كلام الأطباء، ويدخل فيه مش التدخين فقط، بل أي شيء يسبب ضررًا أو أذى للإنسان". وواصل قائلًا: "بلاش ندخل في المسألة وكأنها عادية، حلال وحرام وكفى، بعض الناس يقول: 'حرام؟ خلاص، أهو إحنا بنشربه وبنحرقه'، وهذا فيه تنمر على الأحكام الشرعية، والتنمر على أحكام الشرع خطر جدًا". وأشار إلى أن الحكم قد يتغير فقط إذا تغير توصيف الأطباء، قائلًا: "لو الأطباء قالوا قدام مثلًا إن التدخين لا يضر- وهذا مجرد افتراض جدلي-؛ يتغير حكم الشرع بناءً عليه". وأكد أن المنظمات الصحية العالمية والأطباء أكدوا بما لا يدع مجالًا للشك ضرر التدخين، مضيفًا: "حتى بيع وشراء السجائر والمتاجرة فيها يدخل تحت هذا الحكم".


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
ناصر الدين ممثلا رئيس الجمهورية زار السفارة الإيرانية معزيا: لبنان حريص على الاستقرار والسلام في المنطقة
قام وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بزيارة السفارة الإيرانية في بيروت معزيا بالشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي على الأراضي الإيرانية، متمنيا ان "يجنب الله الجمهورية الاسلامية الايرانية كل مكروه"، سائلا "للشهداء الرحمة ولذويهم الصبر والعزاء". وشدد الوزير ناصر الدين باسم رئيس الجمهورية، على ان "لبنان يؤكد حرصه على الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعول على دور أساسي للمجتمع الدولي في هذا المجال، لمنع كل ما من شأنه تهديد الأمن والسلم الإقليمي والعالمي".


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
قدّمت الإعلامية دينا أبو الخير نصيحة روحية لمتابعيها، مشددة على أهمية ترديد عبارة "الحمد لله" في جميع الأوقات، سواء في لحظات الفرح أو أوقات الشدة، مؤكدة أن الشكر والامتنان لله يجب أن يكونا حاضرين في العطاء والمنع. وأضافت خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الرضا بقضاء الله والتسليم بمشيئته يُعدان من أعظم درجات الإيمان، داعية إلى الصبر على الابتلاءات، والثقة بأن كل ما يكتبه الله للإنسان فيه خير، سواء أدركه أو لم يدركه. وأوضحت أن الدعاء للآخرين بدوام البركة وتيسير الرزق لا يعود بالنفع عليهم فقط، بل ينعكس خيره على الداعي نفسه، حيث يُبارك الله له في رزقه ويزيده، قائلة: "ادعوا كثيرًا: يا رب بارك لي وبارك للناس في رزقهم". وتطرقت إلى أهمية تطهير القلب من أمراض الحسد وعدم الرضا، مؤكدة أن القلب الذي يفتقد الإخلاص ويمتلئ بالسلبية يكون عرضة للهلاك الروحي، داعية إلى مجاهدة النفس والسعي الدائم نحو الاستقامة والابتعاد عن المعاصي. واختتمت حديثها قائلة: "لسنا ملائكة، لكن علينا مقاومة رغبات النفس التي قد تدفعنا نحو الخطأ، والسعي لنيل رضا الله في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة".