
نتنياهو يختار مكان إنشاء مطار دولي جديد ويتجنّب التضارب مع نشاطات الجيش
ويأتي هذا القرار بعد نقاشات استمرت سنوات حول الموقع الأنسب للمطار الثاني في إسرائيل، والذي يُتوقع أن يخفف العبء عن مطار بن غوريون ويعزز الربط الجوي مع العالم.
وكانت منطقة نفاتيم، الواقعة شرق مدينة بئر السبع وتضم قاعدة جوية استراتيجية تابعة لسلاح الجو، تُعد حتى وقت قريب الخيار المفضل لإقامة المطار الجديد. غير أن نتنياهو قرر التخلي عن هذا الخيار، مرجّحا كفة تل الشريعة لأسباب لم تُكشف بالكامل بعد، لكن مصادر مطلعة رجحت أن الموقع الجديد يتيح تطويرا حضريا أوسع ويجنّب التضارب مع نشاطات الجيش في نفاتيم.
وأثار القرار ردود فعل متفاوتة في الجنوب. ففي حين رحب بعض رؤساء السلطات المحلية اليهودية بالخطة باعتبارها رافعة اقتصادية للنقب، أعربت جهات في المجتمع البدوي، خاصة في رهط، عن قلقها من تأثير المشروع على التوسع السكني ومصادرة الأراضي.
يُشار إلى أن تنفيذ مشروع مطار دولي في النقب كان موضع بحث منذ أكثر من عقد، لكن خلافات بين وزارات الحكومة، وموقف وزارة الدفاع بشأن استخدامات قاعدة نفاتيم، عرقلت اتخاذ قرار نهائي. ويُتوقع أن يُعرض المشروع بصيغته الجديدة على المجلس الوزاري المصغر للبنى التحتية في الأسابيع القادمة، تمهيدًا لبدء التخطيط الرسمي.
وفي حال المصادقة عليه، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يُبنى فيها مطار مدني من هذا الحجم في منطقة الجنوب، مما قد يحدث تحوّلاً نوعيا في توزيع المرافق القومية ويعيد رسم الخريطة الاقتصادية للنقب.
المصدر: "مكان"
أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب بـ"صاروخ فرط صوتي".
أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء الثلاثاء، استئناف حركة الملاحة الجوية عبر مطار بن غوريون، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وإيران.
بدأت هيئة المطارات الإسرائيلية التحضير لاستئناف حركة الطيران بالكامل عبر مطار بن غوريون اعتبارا من اليوم الثلاثاء، مع دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.
أصدر مركز "مكافحة التضليل الإعلامي" التابع لدائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية بيانا مساء الأحد، كشف من خلاله حقيقة وجود جزء من أسطول الطائرات المدنية الإسرائيلية في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الحوثيون يستهدفون مواقع إسرائيلية
إضافة لاستهداف سفينة في البحرِ الأحمر لخرقها الحظر البحري المفروضَ على الملاحة الإسرائيلية. وأكد الحوثيون أن الهجوم يأتي ردا على غارات إسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة كهرباء الحديدة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بزشكيان: مستعدون للعودة إلى المفاوضات
يأتي هذا بالتزامن مع تحذيرات من قبل طهران تؤكد أن القوات المسلحة سترد بقوة وحزم على أي عدوان إسرائيلي محتمل.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف كيف خططت تل أبيب لأكبر ضربة داخل إيران منذ عقود
ويكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في إحاطة عقدت اليوم الاثنين أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل. تكشف إحاطة كاتس عن تفاصيل غير مسبوقة حول مسار التحضير للعملية. البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم "عملية الأزرق والأبيض". في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بـ"دور البديل"، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأمريكي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل. يقول كاتس: "لولا تطوير هذا الدور، لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما". بالتوازي، كانت الاستخبارات العسكرية تطور خططا مساعدة: أولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة (CCS) لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين. في اجتماع عقد في ديسمبر، طرحت فكرة استهداف "القيادة" لضرب المعنويات والقدرات القيادية، وجاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة. في يناير، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم "هيلا"، صيغ الهدف السياسي للعملية: شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار. عند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم "خطة التورنادو"، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران. في 29 مايو، تمت المصادقة على الخطة، والتي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أمريكية علنية. في مايو، تم تفعيل توجيه "P+7" الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال سبعة أيام. النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأمريكي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا. وأوصى وزير الدفاع بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد. في بداية يونيو، رفعت درجة التأهب إلى "P+3"، أي ثلاثة أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي عرفت باسمها الكامل: "عام كلافي". في الساعات الأولى من 12 يونيو، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها "أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا". وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار. الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية. الأهمية، وفق مصادر عسكرية، لم تكن في تدمير منشأة بعينها، بل في التأثير التراكمي الذي أضعف قدرات إيران الدفاعية والتنموية، وأوصل رسالة بأن يد إسرائيل باتت قادرة على الوصول في أي لحظة. المصدر: يديعوت أحرنوتأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده قادرة على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية بنفسها، محذرا من أن أي صراع مسلح جديد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" الحوثية يحيى سريع اليوم الاثنين، غرق السفينة المستهدفة في البحر الاحمر "ماجيك سيز" بشكل كامل. أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى وجود مشكلة تتعلق بالثقة بين الجانبين. أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابع لحركة "أنصار الله" اليمينة (الحوثيون) المشير الركن مهدي المشاط اليوم الاثنين، أن "اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميدان الاستعراض".