
زهران ممداني.. مسلم مؤيد لغزة يفوز بترشيح الديمقراطيين لمنصب عمدة نيويورك
حقق الأميركي المسلم زهران ممداني مفاجأة بالفوز في الانتخابات التمهيدية
للحزب الديمقراطي
لمنصب عمدة
نيويورك
، أكبر مدن الولايات المتحدة الأميركية، مما يقربه من أن يصبح أول عمدة مسلم في تاريخ المدينة، إذ إن من يفوز بالانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي يفوز عادة في الانتخابات بالولاية الزرقاء، والتي ستقام في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ولد ممداني (33 عاماً) لأبوين مهاجرين؛ أب أوغندي وأم هندية، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018، وحفز انضمامه إلى الحزب الديمقراطي القاعدة التقدمية والشباب في مواجهة القاعدة التقليدية للحزب. ويوصف فوزه بأنه اختبار لمدى تغير المزاج داخل القاعدة الديمقراطية في أول انتخابات تمهيدية، تتم بعد فوز الجمهوري
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
برئاسة الولايات المتحدة الأميركية. ولم يكن ممداني، عضو مجلس نواب الولاية، معروفاً قبل أشهر مضت في أوساط الناخبين بالولاية بشكل كبير، غير أنه نجح من خلال برنامج تقدمي ينتصر لحقوق الإنسان والمهاجرين، خلال حملة تطوعية واسعة، بالتقدم في استطلاعات الرأي التي عززت حظوظه في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، ما أدى إلى فوزه على الحاكم السابق لعدة دورات، أندرو كومو الذي أقرّ بالهزيمة وقال عن ممداني: "الليلة ليلته. لقد استحقها. لقد فاز".
خاض ممداني المعركة بنزاهة، لكن بعض خصومه قادوا حملة تشويه ضده لا هوادة فيها، محاولين الاستفتاء على أنّ انتقاده لإسرائيل يعني "معاداة السامية"، وذلك في المدينة التي تضم أكبر جالية يهودية خارج الشرق الأوسط. كما خاض معركته ضد أصحاب النفوذ والسياسة والمليارات ورجال الأعمال والشركات، وبعض أغنى الرجال في الولايات المتحدة والمؤسسة الليبرالية والمحافظة بأكملها، إذ بلغ إجمالي التبرعات لخصمه كومو من الديمقراطيين ورجال الأعمال أكثر من 25 مليون دولار، مقابل أقل من تسعة ملايين جمعها باتصالات مباشرة بالناخبين. وأشعل برنامجه التقدمي الاقتصادي اندفاع الناخبين الشباب.
وألقى ممداني كلمة حماسية، صباح اليوم الأربعاء، بدأها باقتباس من نيلسون مانديلا "يبدو الأمر دائماً مستحيلاً حتى يحدث"، وتعهد فيها بمواجهة "فاشية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومحاولات ترحيل المهاجرين غير القانونية" وفق قوله، مضيفاً: "ديمقراطيتنا تتم مهاجمتها". كما قدّم ممداني أجندة تقدمية تعهد فيها بجعل الحافلات مجانية، ورفع الضرائب على أغنى سكان الولاية، في الوقت الذي تواجه فيه المدينة أزمة غلاء معيشة ورغبة ترامب في فرض أجندته الخاصة بالهجرة عليها.
'Tonight, we made history … I will be your democratic nominee for mayor of New York City' - Zohran Mamdani
pic.twitter.com/qTnhuGbi63
— philip lewis (@Phil_Lewis_)
June 25, 2025
ونشط ممداني في الدفاع علناً عن الفلسطينيين، واصفاً ما يجري في غزة من قبل إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية"، بينما ركّز أندرو كومو في تصوير أي انتقاد لإسرائيل على أنه "معاداة للسامية". وتعهد ممداني، حال فوزه، باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا وطئت قدماه المدينة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب، في مقابل منافسه كومو الذي انضم إلى الفريق القانوني للدفاع عن نتنياهو، المطلوب بموجب مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية.
وخاض ممداني الانتخابات بمواجهة عشرة آخرين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب العمدة. وتُعد هذه هي المرة الأولى، منذ أكثر من 50 عاماً، التي يسعى فيها شاغل المنصب إلى إعادة انتخابه من دون ترشيح من أي من الحزبين الرئيسيين، حيث يسعى إريك آدامز إلى إعادة انتخابه بعد خلافات مع حزبه الديمقراطي بعد توجيه اتهامات فيدرالية إليه بالرشوة والاحتيال والتآمر في سبتمبر/ أيلول 2024، التي أسقطها عنه لاحقاً ترامب بعد لقائهما معاً وتأييد آدامز سياسة ترامب المتعلقة بالهجرة.
وواجه ممداني البالغ من العمر 33 عاماً، والذي قد يصبح أول عمدة مسلم للمدينة في تاريخها اتهامات بمعاداة السامية بعد رفضه التنديد بعبارة "عولمة الانتفاضة"، ورفضه السفر إلى إسرائيل حال فوزه، على النقيض من باقي المرشحين الذين أعلنوا أنها ستكون أول وجهة لزياراتهم الخارجية، مما دفع كومو البالغ من العمر 67 عاماً إلى استغلال ذلك وإغراق وسائل الإعلام بإعلانات هجومية ضد ممداني. وبرز حضور ترامب بقوة في هذه الانتخابات، حيث يدعي كل مرشح أنه الأقدر على منافسة حضور الرئيس الأميركي الذي تقود إدارته حملة صارمة على الهجرة في مدينة نيويورك باعتبارها "ملاذاً للمهاجرين".
أخبار
التحديثات الحية
حاكم نيويورك أندرو كومو يعلن استقالته بعد اتهامه بالتحرش
وأيّد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كومو، الذي شغل منصب الحاكم حتى استقالته في أغسطس/ آب 2021 على خلفية إدانته من قبل المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس بانتهاك القانون الفيدرالي وقانون الولاية بالتحرش الجنسي بـ11 زميلة عمل، بينما نفى الادعاءات وتنحى في مواجهة تحقيق من أجل عزله عن منصبه، في حين رفضت المدعية العامة توجيه الاتهامات إليه. كما حصد تأييد عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ وعدد من أعضاء الكونغرس.
أما ممداني الاشتراكي الديمقراطي الذي شغل منصب عضو مجلس النواب بالولاية لثلاث دورات، فقد كان الخيار الأمثل للنقابات العمالية، وحصد تأييد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، ووزير العمل الأميركي الأسبق روبرت رايش، وعضو الكونغرس التقدمية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التي تتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية كونها ممثلة لها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
أردوغان: ترامب سيأتي إلى تركيا إذا حضر بوتين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نظيره الأميركي دونالد ترامب أبلغه بأنه سيحضر أي محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا في تركيا إذا وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المشاركة أيضاً. وفي رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي، حيث التقى مع ترامب لأول مرة منذ عودته إلى البيت الأبيض، قال أردوغان، وفق وكالة "رويترز"، إنه أبلغ الرئيس الأميركي بأن أنقرة تتطلع لجمع الزعيمين الروسي والأوكراني في تركيا لإجراء محادثات سلام. ونقل مكتب أردوغان عنه القول للصحافيين اليوم الخميس "قال (ترامب) إذا جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل، فسأحضر أنا أيضاً". من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن موسكو تطالب بتثبيت حياد أوكرانيا وعدم انضمامها إلى أحلاف خطياً من أجل تسوية الأزمة، مشدداً على رفض روسيا "ابتلاع" أوكرانيا من قبل حلف شمالي الأطلسي واستخدامها منصة لإلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا. وقال غالوزين لصحيفة إزفيستيا الروسية في عددها الصادر اليوم الخميس: "ظل موقفنا دوماً متتالياً ويتلخص في أننا نرفض التوسع المستمر للأطلسي شرقاً خلافاً للوعود أمام القيادتين السوفييتية والروسية في بداية التسعينيات. نرفض ابتلاع أوكرانيا من قبل الحلف واستخدامها منصةً لإلحاق هزيمة استراتيجية بنا. أكدنا كل ذلك مراراً بوضوح، ولا تغييرات طرأت على موقفنا بصرف النظر عما يكتبه الأطلسي في وثيقة أو أخرى، وهم يعلمون بهذا الموقف". أحداث الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022 وذكّر بأن مشروع اتفاقية السلام مع أوكرانيا الذي نوقش في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان 2022 كان ينصّ على وضع أوكرانيا بلداً خارج الأحلاف ومحايداً وغير نووي، مضيفاً: "نطالب بأن يكون تثبيت مثل هذا الوضع لأوكرانيا جزءاً لا يتجزأ من التسوية العامة. ترفض روسيا محاولات الناتو ضم الجمهوريات السوفييتية السابقة إلى صفوفه، ما يشكل تهديداً لأمن روسيا". واللافت أن البيان الختامي لقمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، التي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، لا يتضمن تأكيداً لإمكانية نيل أوكرانيا عضوية في الحلف، مع الاكتفاء بالاتفاق على زيادة الإنفاق العسكري، وسط تزايد الخلافات داخل الحلف نفسه وانعدام الإجماع على قبول كييف عضواً فيه. وعلى عكس القمة اليوبيلية للأطلسي التي عُقدت في واشنطن في العام الماضي، لم يعقد هذه المرة لقاء في إطار القمة اجتماع لـ"مجلس الناتو - أوكرانيا". ومع ذلك، عُقد على هامش القمة لقاء مغلق بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. والأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، استمر أقل من ساعة وتناول سبل تسوية النزاع في أوكرانيا، ولم يستبعد ترامب إثره احتمال إجرائه اتصالاً جديداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علماً أن مثل هذه الاتصالات أصبحت منتظمة بعد توجه الإدارة الأميركية الجديدة نحو التطبيع التدريجي للعلاقات مع روسيا. تقارير دولية التحديثات الحية دروس حرب أوكرانيا في السماء الإيرانية: التفوق الجوي أولاً على الصعيد الميداني، أدت غارات جوية روسية إلى مقتل شخص وإصابة آخرَين في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية صباح الخميس. وأفاد حاكم المنطقة أوليكساندر بروكودين على تليغرام بأن غارة روسية قتلت شخصا في قرية تافريسكي. وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية أن "قنابل موجّهة أصابت مبنى سكنياً"، ما أدى إلى إصابة شخص آخر يبلغ 34 عاماً كان موجوداً في شقته. وفي منطقة كورابيلني، أسفرت غارات روسية، ليل الأربعاء الخميس، عن إصابة امرأة في السبعينات من العمر وفق ما ذكرت بلدية خيرسون على تليغرام. بالمقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. وقالت الوزارة عبر تطبيق تليغرام إن ما يقرب من نصف المسيرات أُسقط فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا والبقية فوق عدة مناطق روسية، بما في ذلك ثلاث مسيرات في أجواء منطقة موسكو.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، اليوم الخميس، أنّ إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأميركية. وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت "لتغطية القسم العلوي" للموقع. وطالب ترامب، وسائل إعلام قالت إنّ الضربات الجوية ضد إيران لم "تدمّر" قدراتها النووية، بالاعتذار لأفراد الجيش الذين نفذوا الهجوم. وفي منشور آخر على حسابه بمنصة "تروث سوشال"، اليوم الخميس، هاجم ترامب وسائل الإعلام الأميركية التي قالت إن الولايات المتحدة لم تستهدف "المكونات الأساسية" للبرنامج النووي الإيراني. وأشاد ترامب بالمؤتمر الصحافي الذي عقده صباح اليوم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث، ورئيس هيئة الأركان دان كين، واصفاً ذلك بأنه "واحد من أعظم المؤتمرات الصحافية وأكثرها مهنية ومصداقية مما رأيته حتى الآن". وأشار ترامب إلى أن وسائل الإعلام التي وصفها بـ"الأخبار الكاذبة" يجب أن تعتذر للطيارين الأميركيين وغيرهم من أفراد الجيش الذين نفذوا الهجوم على إيران. وقال الرئيس الأميركي: "يجب فصل مراسلي الأخبار الكاذبة في سي أن أن ونيويورك تايمز فوراً، فهم أشخاص أشرار يحملون أفكاراً شيطانية". وكانت بعض وسائل الإعلام الأميركية قد قالت إن الهجمات على إيران لم تدمر "المكونات الأساسية" للبرنامج النووي الإيراني، بل ربما أوقفت تقدم المشروع لبضعة أشهر فقط. وأوضح ترامب أن الطيارين الذين شنّوا الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية شعروا بالحزن من التقارير الإخبارية التي تقلل من نجاح العملية. أخبار التحديثات الحية هيغسيث يؤكد تدمير منشآت إيران النووية: لا معلومات عن نقل اليورانيوم وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إنه لم ترد إليه معلومات مخابرات عن أنّ إيران نقلت أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، يوم الأحد الماضي. وأضاف "لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء جرى نقلها أو لا". وقال العديد من الخبراء بعد الهجمات إنّ إيران ربما نقلت مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها صباح الأحد، وربما تخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة. وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز "نشاطاً غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني كبير لوكالة رويترز، يوم الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. وجاءت تعليقات هيغسيث التي نفى فيها تلك المزاعم في مؤتمر صحافي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية يشير إلى أن الهجمات قد تعطل إيران بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف، قائلاً إنّ معلومات الاستخبارات تظهر أنّ البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة جراء الضربات الأميركية وأن إعادة تشييده ستستغرق سنوات. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين فرنسا بسبب التنميط العرقي
دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ، الخميس، فرنسا لتقصيرها في حماية حقوق مواطن فرنسي اتهم شرطة بلاده بالتنميط العرقي. ولم تتمكن المحكمة، وهي إحدى أعلى محاكم الاتحاد الأوروبي ، من تحديد وجود تمييز في قضية خمسة مدعين فرنسيين آخرين. لكنها خلصت إلى أن الحكومة لم تقدم أي "مبرر موضوعي ومعقول" لمسألة إيقاف الشرطة كريم طويل ثلاث مرات خلال عشرة أيام في مدينة بيزنسون، شرقي فرنسا، في 2011. وقالت المحكمة إنها "تدرك تماماً الصعوبات التي يواجهها عناصر الشرطة في اتخاذ قرار، بسرعة كبيرة ومن دون الحاجة إلى تعليمات داخلية واضحة، بشأن ما إذا كانوا يواجهون تهديداً للنظام العام أو الأمن". أخبار التحديثات الحية فرنسا: اعترضنا مسيّرات كانت تستهدف إسرائيل خلال الحرب مع إيران لكن في قضية طويل، افترضت المحكمة وجود "معاملة تمييزية" لم تتمكن الحكومة الفرنسية من دحضها. وأمرت المحكمة الدولة الفرنسية بدفع تعويض له قدره 3000 يورو (3500 دولار). وقالت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، العام الماضي، إنّ التنميط العرقي "منتشر في أنحاء البلاد ومتجذر بعمق في ممارسات الشرطة". وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أنّ الشباب والفتيان الذين يُنظر إليهم على أنهم سود أو عرب، وبعضهم لا يتجاوز العاشرة من عمره، كثيراً ما يتعرضون لعمليات "تحقق من الهوية بشكل تعسفي وغير قانوني". وأعلنت المنظمتان الحقوقيتان أنهما قدمتا شكوى إلى لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري. في عام 2017، وجد أمين المظالم الفرنسي لحقوق الإنسان أنّ الشاب "الذي يُنظر إليه على أنه أسود أو عربي" أكثر عرضة بعشرين مرة لفحص الهوية من المواطنين الآخرين. (فرانس برس)