
سياحة الاستجمام في مصر: أفضل منتجعات البحر الأبيض المتوسط
تجمع مصر بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة، لكن القليل ربما يعرف أن شواطئها الشمالية المطلة على البحر الأبيض المتوسط توفر واحدة من أجمل تجارب الاستجمام في المنطقة. في السنوات الأخيرة، أصبحت منتجعات الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح مقاصد رئيسية لكل من يبحث عن الهدوء والمياه الفيروزية والرمال البيضاء الناعمة.
ومع تنامي الاهتمام بالسياحة الشاطئية الراقية، بدأت مصر تقدم خيارات متكاملة من الفنادق والمنتجعات التي تضاهي أشهر وجهات الاستجمام العالمية، مما جعل من البحر الأبيض المتوسط المصري بوابة مثالية لعطلة مريحة ومليئة بالتجدد.
الساحل الشمالي: بوابة الرفاهية على البحر الأبيض المتوسط
يشكل الساحل الشمالي، الذي يمتد من مدينة الإسكندرية حتى مدينة مرسى مطروح، القلب النابض لسياحة الاستجمام على البحر الأبيض المتوسط في مصر. يتميز هذا الشريط الساحلي برماله البيضاء النقية وشواطئه الفيروزية الهادئة التي تنافس أرقى سواحل أوروبا.
تنتشر على طول الساحل الشمالي منتجعات فاخرة مثل "مراسي" و"هاسيندا باي" و"أمواج"، التي تقدم مزيجًا من الفيلات الخاصة والفنادق الفخمة مع أحواض السباحة الخاصة وخدمات السبا المتطورة. هذه المنتجعات لا تقتصر فقط على الاسترخاء الشاطئي، بل توفر أيضًا مطاعم راقية، ملاعب جولف، أنشطة بحرية، ومساحات خضراء واسعة، مما يجعل الإقامة فيها تجربة متكاملة لعشاق الراحة والخصوصية.
مرسى مطروح: الجوهرة الهادئة لمحبي العزلة الطبيعية
على بُعد حوالي 300 كيلومتر غرب الإسكندرية، تقع مدينة مرسى مطروح التي تحتفظ بطابعها البسيط والأصيل رغم النمو السياحي المتسارع. تعد شواطئ مطروح، مثل شاطئ عجيبة وشاطئ الغرام، من بين الأجمل في البحر الأبيض المتوسط لما تتميز به من مياه صافية تحاكي ألوان الزمرد. الفنادق والمنتجعات في مرسى مطروح تجمع بين الأسعار المعقولة والموقع المثالي لعشاق الهدوء، حيث يمكن للزوار الاسترخاء بعيدًا عن صخب المدن الكبرى. كما أن قرب مرسى مطروح من واحة سيوة يتيح للزائرين إمكانية الجمع بين السياحة الشاطئية والاستكشاف الصحراوي ضمن رحلة واحدة.
أفضل الأوقات ونصائح للاستمتاع بتجربة استجمام مثالية
يمتد موسم السفر إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط في مصر من مايو حتى أكتوبر، مع ذروة الازدحام خلال شهري يوليو وأغسطس. لذلك، ينصح بالتخطيط للسفر في شهري يونيو أو سبتمبر للاستمتاع بالطقس المثالي وتجنب الحشود السياحية. عند اختيار المنتجع المناسب، يُفضل الانتباه إلى الخدمات المتوفرة مثل السبا، والمطاعم داخل المنتجع، وقرب الشاطئ، وتوافر الأنشطة المناسبة للأطفال للعائلات.
كذلك، ينصح بحجز الإقامة مبكرًا خاصةً في المنتجعات الراقية التي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال الموسم الصيفي. وأخيرًا، لا بد من تخصيص وقت لزيارة المعالم القريبة مثل مدينة العلمين الجديدة ومتاحفها التي تروي فصولًا مهمة من التاريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 4 ساعات
- سائح
السياحة في مدينة الطائف جولات لا تنسى
تُعد مدينة الطائف من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، لما تتميز به من مناخ معتدل في فصل الصيف، وطبيعة جبلية خلابة، وتاريخ عريق يجعلها نقطة جذب للزوار من داخل المملكة وخارجها. تقع الطائف على قمم جبال السروات غرب المملكة، وتُعرف بلقب "عروس المصايف" نظرًا لكونها مصيفًا مفضلًا لدى الكثيرين، بما في ذلك العائلات الباحثة عن الاستجمام والمغامرين الذين يتوقون لاستكشاف تضاريسها الفريدة. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبرز الجولات السياحية التي تجعل من زيارتك للطائف تجربة لا تُنسى. جمال الطبيعة وروعة المناخ الجبلي الطائف تشتهر ببيئتها الطبيعية المتنوعة، من مرتفعات شاهقة إلى وديان خضراء وحدائق واسعة، مما يجعلها مثالية لمحبي الطبيعة. من أبرز المعالم الطبيعية في الطائف "منطقة الشفا" و"الهدا"، وهما منطقتان جبليتان تُعدان من أجمل مواقع الاستجمام في المملكة. في الهدا، يمكن للزائرين الاستمتاع بركوب التلفريك الذي ينقلهم بين الجبال في مشهد بانورامي ساحر لا يُنسى. أما الشفا، فهي منطقة ذات طقس بارد نسبيًا، وتكثر فيها مزارع الفواكه مثل الخوخ والرمان، مما يمنح الزوار فرصة لتجربة فريدة من نوعها في قطف الثمار مباشرة من الأشجار. بالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة العديد من المنتزهات الطبيعية مثل منتزه الردف، وهو مكان مثالي للعائلات، يضم مساحات خضراء شاسعة، وبحيرة صناعية، ونافورة راقصة تجذب الأنظار. أما عشاق المغامرات، فيمكنهم تجربة مسارات المشي الجبلي وتسلق الصخور التي تنتشر في محيط المدينة، خاصة في مناطق مثل جبل دكا. الطائف التاريخية: عبق الماضي في قلب الحاضر لا تكتمل زيارة الطائف دون الغوص في تاريخها العريق، الذي يمتد لقرون طويلة. من المعالم التاريخية المهمة "قصر شبرا"، الذي كان مقرًا صيفيًا للملك عبد العزيز، ويجمع بين العمارة الإسلامية والطراز الروماني. وقد تحوّل اليوم إلى متحف يعرض مقتنيات تاريخية توثق تطور المدينة والمملكة بشكل عام. كما تضم المدينة أسواقًا تقليدية نابضة بالحياة مثل "سوق عكاظ" الشهير، الذي يُعيد إحياء تراث الشعر العربي الجاهلي ويجمع بين الثقافة والفنون والحرف اليدوية. يُقام هذا السوق سنويًا كمهرجان ثقافي وترفيهي ضخم، ويستقطب آلاف الزوار من المهتمين بالثقافة العربية. ومن التجارب الفريدة أيضًا زيارة المساجد التاريخية مثل مسجد عبد الله بن عباس، الذي يُعد من أقدم مساجد المدينة. التجربة السياحية المتكاملة: بين الفواكه والورد الطائفي من أكثر ما يميز الطائف أيضًا هو شهرتها بإنتاج الورد الطائفي، وهو من أجود أنواع الورود في العالم، ويُستخدم في صناعة العطور والزيوت. يُمكن للسياح زيارة مزارع الورد في فصل الربيع، حيث تُتاح لهم فرصة مشاهدة مراحل تقطير الورد التقليدية، وشراء منتجات أصلية من المزارع مباشرة. التجربة لا تقتصر على المشاهدة، بل تتضمن تفاعلًا حقيقيًا مع الفلاحين والعاملين في هذه الحرفة العريقة. ولا يُمكن الحديث عن الطائف دون ذكر فواكهها الطازجة، التي تُباع على جوانب الطرق وفي الأسواق المحلية. المانجو، الخوخ، التين، والعنب، كلها تُقدّم نكهة فريدة بفضل المناخ الجبلي المميز للمدينة. ولمن يرغب في تذوق المأكولات المحلية، فهناك العديد من المطاعم الشعبية التي تقدم أطباقًا سعودية أصيلة في أجواء تراثية. تجمع الطائف بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ وغنى التراث، ما يجعلها وجهة سياحية متكاملة تستحق الزيارة في أي وقت من العام، وبالأخص في فصل الصيف. سواء كنت تبحث عن الهدوء بين أحضان الجبال، أو تسعى لاكتشاف تاريخ المملكة القديم، أو ترغب بتجربة ثقافية غنية، فإن الطائف تقدم لك كل ذلك في مدينة واحدة. بالفعل، جولات الطائف لا تُنسى، وتبقى محفورة في ذاكرة كل من زارها.


سائح
منذ 12 ساعات
- سائح
السلطة السياحية في موريشيوس تستهدف المسافرين من الخليج
تسعى هيئة ترويج السياحة في موريشيوس (MTPA) إلى تعزيز مكانة الجزيرة كوجهة مفضلة لدى السياح من دول الخليج، لا سيما من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن استراتيجية جديدة تستهدف الأسواق ذات النمو المرتفع. في لقاء خاص مع مجلة TTN، أكدت رئيسة الهيئة "كلير لو ليه" على أهمية المسافرين الخليجيين والدور المحوري الذي يلعبونه في مستقبل السياحة في موريشيوس. أهمية المسافرين من دول الخليج أشارت كلير لو ليه إلى القيمة المتزايدة للسياح من دول الخليج، قائلة: "نُقدّر بشكل كبير الأهمية المتزايدة للمسافرين من الإمارات والخليج لموريشيوس." وأوضحت أن الهيئة تلتزم بتعزيز الشراكات وتقديم تجارب غنية ومتكاملة تتماشى مع تطلعات هذه الفئة من السياح الباحثين عن الرفاهية والتميز. استراتيجيات جذب المسافرين الإماراتيين تعتمد هيئة السياحة على استراتيجية قائمة على جودة المنتج السياحي، حيث قالت لو ليه: "موريشيوس تقدم منتجًا سياحيًا بجودة عالمية،" مشيرة إلى أن الإقامة الفاخرة والخدمات المميزة تلعب دورًا جوهريًا في استقطاب الزوار من الخليج. وتُركّز الهيئة على توفير أعلى درجات الخصوصية والخدمة الشخصية التي تشكل أولوية بالنسبة لهذه الفئة من السياح. توسيع الحملات الترويجية واستهداف الأسواق المتخصصة أكدت لو ليه على أهمية حملات التوعية والتسويق المباشر التي تستهدف السكان المحليين والوافدين في دول الخليج، بالإضافة إلى أسواق متخصصة مثل: سياحة الحوافز والمؤتمرات ( MICE ) ) عشاق الرياضة هواة الطبيعة والمغامرات وأشارت إلى أن التسويق عبر المؤثرين سيؤدي دورًا أساسيًا، من خلال التعاون مع شخصيات معروفة على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، بهدف إعادة صياغة صورة موريشيوس كوجهة متنوعة لا تقتصر فقط على الشواطئ. موريشيوس وجهة صيفية آمنة ومعتدلة لدول الخليج تسعى الهيئة إلى تقديم موريشيوس كخيار سياحي مثالي خلال فصل الصيف في الخليج، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير. وتعمل MTPA على إطلاق حملة إعلانية موجهة للمنطقة، تبرز موريشيوس كملاذ آمن معتدل الطقس ومناسب للعائلات الباحثة عن الراحة. نمو ملحوظ في أعداد السياح من الشرق الأوسط شهد عدد السياح القادمين من الشرق الأوسط إلى موريشيوس نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع من 19,471 سائحًا في عام 2017 إلى 37,063 في عام 2024. وتطمح الهيئة إلى رفع هذا الرقم ليصل إلى 60,000 سائح بحلول عام 2028، خاصة في ظل توفر حوالي 420,000 مقعد طيران من الخطوط الجوية الإماراتية والسعودية. مشاركة موريشيوس في سوق السفر العربي سلطت لو ليه الضوء على مشاركة موريشيوس في معرض سوق السفر العربي (ATM) الذي يُعد من أبرز المعارض السياحية عالميًا. وأكدت أن دورة المعرض لعام 2025 ستسهم في رفع مكانة الجزيرة السياحية، من خلال إبراز الفخامة والتجارب الاستثنائية التي تقدمها. كما ذكرت أن عدد العارضين من موريشيوس في هذا الحدث ارتفع من 17 مشاركًا في عام 2019 إلى 25 مشاركًا في 2025، مما يعكس التزام الهيئة بتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط واستقطاب شريحة أكبر من السياح المميزين. خلاصة تُراهن موريشيوس على المسافرين الخليجيين كمحرك رئيسي لنموها السياحي، عبر تعزيز تجارب فاخرة، حملات تسويقية مبتكرة، وشراكات قوية مع القطاع السياحي في المنطقة. وتأتي هذه الخطوات في وقت تتطلع فيه الجزيرة لمرحلة جديدة من التوسع السياحي في أسواق واعدة.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
السياحة في أريزونا بالصيف
تُعد ولاية أريزونا الأمريكية واحدة من الوجهات السياحية الفريدة التي تُبهر الزوار بتنوعها الطبيعي والجغرافي، وخصوصًا خلال فصل الصيف، حين تتحول أراضيها الصحراوية الشاسعة وجبالها الوعرة إلى مسرح للمغامرة والاكتشاف. ورغم أن درجات الحرارة قد تصل إلى مستويات مرتفعة، إلا أن الصيف في أريزونا لا يقل جاذبية عن أي موسم آخر، بل يحمل في طياته فرصًا استثنائية للاستمتاع بجمال الطبيعة، واستكشاف المعالم الوطنية، والانخراط في فعاليات ثقافية محلية مميزة. أريزونا موطن لبعض من أعظم المعالم الطبيعية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها غراند كانيون (Grand Canyon)، الذي يُعد من عجائب الدنيا الطبيعية ويجذب ملايين السياح سنويًا. زيارة هذا الأخدود الهائل في الصيف تمنح الزائر تجربة لا تُنسى، حيث يمكن الاستمتاع بجولات الهليكوبتر فوق الوديان، أو رحلات المشي لمسافات طويلة في المسارات الجبلية، أو حتى التخييم على الحواف للاستمتاع بغروب الشمس. وبالإضافة إلى غراند كانيون، تحتضن أريزونا منتزه ساجوارو الوطني الذي يضم آلاف الصبّارات العملاقة، حيث توفر هذه البيئة الصحراوية الساحرة فرصة مميزة للتصوير والمشي ومراقبة الحياة البرية. وجهات باردة للهروب من حرارة الصيف ورغم الطابع الصحراوي العام للولاية، إلا أن أريزونا تضم العديد من الوجهات الجبلية ذات المناخ المعتدل صيفًا، مثل مدينة فلاجستاف التي ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 2,000 متر، مما يمنحها أجواءً باردة ومنعشة بالمقارنة مع باقي مناطق الولاية. وتعد فلاجستاف نقطة انطلاق رائعة نحو غابات الصنوبر ومسارات المشي الجبلية، بالإضافة إلى كونها مدينة جامعية نشطة ثقافيًا. كما يمكن التوجه إلى بلدة سيدونا التي تشتهر بتشكيلاتها الصخرية الحمراء ومنتجعاتها الصحية، وهي وجهة مثالية للاسترخاء والتأمل، خاصةً عند شروق الشمس أو غروبها، حيث تنعكس الألوان على الصخور لتخلق مشهدًا فنيًا ساحرًا. فعاليات صيفية وثقافة محلية غنية لا يقتصر سحر أريزونا الصيفي على الطبيعة وحدها، بل يشمل أيضًا الفعاليات الثقافية والمهرجانات المحلية التي تقام في مختلف أنحاء الولاية. من أبرز هذه الفعاليات مهرجانات السكان الأصليين التي تُقام في مناطق مثل توسان وفينكس، حيث يمكن للزوار التعرف على تراث قبائل الهوبي والنافاهو، من خلال عروض الرقص التقليدي والحرف اليدوية والأطعمة المحلية. كما تستضيف المدن الكبرى فعاليات موسيقية في الهواء الطلق، وأسواقًا للمزارعين، وعروضًا فنية تقام في المساء لتناسب الطقس اللطيف بعد غروب الشمس. أريزونا: وجهة صيفية مليئة بالتجارب في النهاية، تثبت أريزونا أنها ليست مجرد صحراء شديدة الحرارة في الصيف، بل هي وجهة نابضة بالحياة والتنوع، تقدم لزوارها مزيجًا فريدًا من المغامرة، والاسترخاء، والثقافة. سواء كنت من عشّاق الطبيعة، أو المهتمين بالتراث الأمريكي الأصيل، أو باحثًا عن مكان هادئ للهروب من صخب الحياة، فإن أريزونا توفر كل ذلك وأكثر، لتصبح بذلك واحدة من أفضل الخيارات لمحبي السفر خلال فصل الصيف.