
وزير الثقافة المصري: البترا تجسد إرثاً إنسانياً عابراً للزمن
ورحب البريزات بالوزير والوفد المرافق له، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في توطيد أواصر التعاون الثقافي العربي المشترك.
وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين والتي لطالما تجسدت في مختلف مجالات العمل العربي المشترك، اتفاقيات التعاون المشتركة خصوصاً تعاون البترا ومدينة الأقصر المصرية.
وأعرب هنو عن إعجابه الكبير بعظمة المكان وفرادته المعمارية، مشيداً بالجهود المبذولة في الحفاظ على الموقع وإدارته، وبالدور الذي تقوم به سلطة إقليم البترا في تطوير السياحة المستدامة وتنشيط الحياة الثقافية في المنطقة.
وأكد هنو أن مدينة البترا تُجسد إرثاً إنسانياً عابراً للزمن، وأن زيارتها تمثل فرصة لاكتشاف تاريخ العرب الأنباط الذين تركوا بصمة حضارية لا تُنسى، مشيراً إلى أن مصر والأردن يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الثقافي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في المجالات الثقافية، خاصة ما يتعلق بحماية التراث، وتبادل الخبرات، وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة تبرز غنى الإرث الحضاري في كل من البترا ومصر والتأكيد على أهمية دعم المبادرات الشبابية والإبداعية في مختلف مجالات الفنون والآداب.
وشملت الزيارة جولة في مدينة البترا الوردية، تضمنت زيارة السيق والخزنة وعدد من المعالم النبطية الفريدة التي تشتهر بها المدينة، والتي تُعد من أبرز مواقع التراث العالمي المدرجة على قائمة التراث العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- رؤيا نيوز
التجربة المغربية في عالم يضُجُ بالسياحة..
اثناء كتابتي لهذه السطور من مدينة برشلونة النابضة بالحياة، والتي باتت مرجعًا عالميًا في السياحة الثقافية والرياضية، لفتني خبرٌ قادم من الضفة الأخرى من المتوسط.. المغرب يعلن عن استثمار ضخم قدره 38 مليار درهم (نحو 4.2 مليار دولار) لتطوير بنيته التحتية الجوية استعدادًا لكأس العالم 2030، ومواكبةً للزخم السياحي المتزايد. خطوةٌ جريئة من دولة ادركت أن المستقبل يُبنى اليوم، وأن السياحة ليست رفاهية، بل محرك اقتصادي شامل. ما تفعله الرباط ليس مجرد تطوير مطارات، بل هو إعادة تموضع استراتيجي للمملكة المغربية على الخريطة العالمية. الأرقام تتحدث: في عام 2024، استقبل المغرب 17.4 مليون سائح، وحقق نموًا في حركة النقل الجوي بنسبة 21%. والآن، تستعد لمضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها من 34 مليون مسافر إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030. يبدو انهم قرروا عدم انتظار المستقبل، بل صناعته. فقد رصدت هذه الدولة 170 مليار دولار لخطة خمسية طموحة تشمل البنية التحتية، والسكك الحديدية، وملاعب كرة القدم، ومحطات تحلية المياه.. رؤية متكاملة للاستعداد للحدث العالمي الكبير. فماذا عنا في الأردن..؟! السؤال المُلِّح الان .. أين الأردن من هذه التحولات؟ نمتلك ما لا يملكه اخرون.. الثراء الثقافي والتاريخي، تنوع المناخ، الموقع الجغرافي الفريد، والأمن في منطقة مضطربة. مع ذلك، لا يزال القطاع السياحي في ذيل قائمة اهتماماتنا الوطنية بل لعل النظرة التاريخية له كرفاهية لا طائل منها ، قائمة عند اصحاب القرار كما عند اي مواطن.. الحقيقة اننا نحتاج إلى قرارات جريئة، في ظل إرادة سياسية، وخطة وطنية واضحة لتمكين القطاع السياحي، تمامًا كما في تجربة المغرب التي تشبهنا على اكثر من صعيد. فمتى سنرى استثمارًا وطنيًا بحجم طموحاتنا؟ متى سنطلق مشاريع لتوسعة مطار الملكة علياء؟ وربط البتراء، ووادي رم، والعقبة، بشبكة نقل ذكية ومتطورة؟ متى سنرى دعمًا حقيقيًا للقطاع الخاص في السياحة؟ لا أحد يشكك في جهود وزارة السياحة الأردنية، ولا في كفاءة العاملين في القطاع، لكننا بحاجة إلى نقلة نوعية، لا مجرد تحسينات تجميلية، فالسياحة الأردنية لا ينقصها المحتوى، بل ينقصها التخطيط الجريء والاستثمار المستدام. من برشلونة، التي تضج بملايين السياح وجدت نفسي اكتب بحُرقة، لأدعو لرؤية وطنية متكاملة للسياحة، تغادر مربع رد الفعل إلى الفعل، ومن الحذر إلى الطموح. نحن لسنا أقل من المغرب ولا غيرها بل نملك من المقومات ما يجعلنا في مصاف الوجهات الكبرى. لكن هل نملك الإرادة؟!


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
حركة سياحية نشطة وإشغال كامل في الأكواخ البيئية بعجلون
شهدت محافظة عجلون، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة في مختلف المواقع السياحية والأثرية والطبيعية وسط أجواء معتدلة ونشاط اقتصادي واسع شمل المنشآت والمرافق السياحية . وأكد مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المديرية تتابع واقع المواقع السياحية ومرافق الخدمة العامة بشكل مستمر، مشيراً إلى وجود تنسيق دائم مع الشركاء المحليين لتطوير الخدمات والبنية التحتية وتعزيز الجذب السياحي الداخلي بما ينعكس إيجاباً على أبناء المجتمع المحلي. وبين القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة لـ(بترا)، أن المحمية تشهد نسبة إشغال كاملة في الأكواخ البيئية إلى جانب حركة نشطة في مساراتها الطبيعية، مبيناً أن الإقبال يزداد يوماً بعد يوم ما يستدعي مواصلة الجهود لحماية هذه المواقع وتنظيم النشاطات البيئية الهادفة. وقال المواطن حسام الطوالبة، إن العطلة الأسبوعية تشكل فرصة مثالية للأسر العجلونية للتنزه في المواقع الطبيعية القريبة، مؤكداً أن توفر الخدمات وتنوع الخيارات السياحية يعزز من رغبة الأهالي في الاستجمام داخل المحافظة دون الحاجة للتنقل خارجها. وأشار الناشط السياحي سليمان القضاة إلى أن مناطق مثل غابات اشتفينا، ووادي كفرنجة وشلالات راجب، باتت وجهات مفضلة للسياح من داخل المحافظة. وأكد أهمية تنظيم الفعاليات البيئية والسياحية التي ترفع من وعي المجتمعات بأهمية هذه الموارد. وأوضح صاحب منتجع راجب السياحي علي الفندي أن المنطقة تتمتع بخضرتها وأماكن التنزه والأودية والشلالات والتي تحتاج إلى اهتمام من قبل الجهات المعنية وتوفير المرافق الصحية والترويج لها على المستوى المحلي والدولي، مشيراً إلى أن السياحة انتعشت خلال الفترة الأخيرة؛ مما يعود بالنفع والفائدة على أصحاب المشاريع السياحية.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
حركة سياحية نشطة وإشغال مرتفع في عجلون
شهدت محافظة عجلون، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة في مختلف المواقع السياحية والأثرية والطبيعية وسط أجواء معتدلة ونشاط اقتصادي واسع شمل المنشآت والمرافق السياحية . وأكد مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة أن المديرية تتابع واقع المواقع السياحية ومرافق الخدمة العامة بشكل مستمر، مشيراً إلى وجود تنسيق دائم مع الشركاء المحليين لتطوير الخدمات والبنية التحتية وتعزيز الجذب السياحي الداخلي بما ينعكس إيجاباً على أبناء المجتمع المحلي. وبين القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة، أن المحمية تشهد نسبة إشغال كاملة في الأكواخ البيئية إلى جانب حركة نشطة في مساراتها الطبيعية، مبيناً أن الإقبال يزداد يوماً بعد يوم ما يستدعي مواصلة الجهود لحماية هذه المواقع وتنظيم النشاطات البيئية الهادفة. وقال المواطن حسام الطوالبة، إن العطلة الأسبوعية تشكل فرصة مثالية للأسر العجلونية للتنزه في المواقع الطبيعية القريبة، مؤكداً أن توفر الخدمات وتنوع الخيارات السياحية يعزز من رغبة الأهالي في الاستجمام داخل المحافظة دون الحاجة للتنقل خارجها. وأشار الناشط السياحي سليمان القضاة إلى أن مناطق مثل غابات اشتفينا، ووادي كفرنجة وشلالات راجب، باتت وجهات مفضلة للسياح من داخل المحافظة. وأكد أهمية تنظيم الفعاليات البيئية والسياحية التي ترفع من وعي المجتمعات بأهمية هذه الموارد. وأوضح صاحب منتجع راجب السياحي علي الفندي أن المنطقة تتمتع بخضرتها وأماكن التنزه والأودية والشلالات والتي تحتاج إلى اهتمام من قبل الجهات المعنية وتوفير المرافق الصحية والترويج لها على المستوى المحلي والدولي، مشيراً إلى أن السياحة انتعشت خلال الفترة الأخيرة؛ مما يعود بالنفع والفائدة على أصحاب المشاريع السياحية.