logo
تقنيات الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل بيئة العمل المصرفي

تقنيات الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل بيئة العمل المصرفي

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

دبي: عمرو يسري
تشهد دولة الإمارات تحولاً غير مسبوق في قطاعها المصرفي، مدفوعاً بالتطور التكنولوجي، وتحديداً تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي بات يشكل حجر الزاوية في تقديم الخدمات المالية والمصرفية، الأمر الذي يعيد تشكيل بيئة العمل المصرفي، ما يعكس التزام الإمارات التحول الرقمي في هذا المجال الحيوي في إطار رؤية 2030.
في زمن التحول الرقمي السريع، باتت التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي، يقودان تجربة العميل المصرفي، وأصبح بإمكان العميل فتح حساب، وتحويل أموال، ودفع فواتير وحتى التحدث إلى «روبوت محادثة» ذكي، دون أن يزور الفرع أو يلتقي موظفاً بشرياً، ما وفر الكثير من الوقت والجهد، وإنجاز الكثير من المعاملات، بينما يواجه موظفو البنوك، تحديات البقاء في مشهد يتغير بوتيرة غير مسبوقة، مدفوعاً بتفاؤل البعض وقلق البعض الآخر من فقدان وظائفهم.
وعلى الرغم من التحول التكنولوجي الكبير الذي تشهده البنوك الإماراتية، وإقبال فئة كبيرة من العملاء على استخدام تطبيقات البنوك الذكية، إلا أن هناك شريحة من العملاء خاصة كبار السن لا تستطيع مواكبة التطور التكنولوجي السريع، وما زالت تقدّر التواصل البشري.
دراسة جديدة
أشارت دراسة جديدة أجرتها شركة «آرثر دي ليتل»، بالتعاون مع 24 بنكاً في دولة الإمارات إلى أن المتعاملين يطالبون بتجارب مصرفية متعددة القنوات وسلسة، تجمع بين أفضل وسائل الراحة الرقمية والتفاعل البشري الموثوق. وكشفت نتائج الدراسة عن أن 72% من المشاركين يستخدمون تطبيقات الخدمات المصرفية، عبر الهاتف المحمول بشكل أساسي، مدفوعين بتطلعاتهم نحو وصول سهل الاستخدام وفي أي زمان ومكان. وعلى الرغم من التبنّي السريع للتقنيات الرقمية، فإن التفاعل الشخصي يعد أمراً بالغ الأهمية، حيث تتضح الفروق بين الفئات العمرية، إذ يعتمد 62% من المستخدمين الشباب في الإمارات على الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، ويعتمد 35% من المستهلكين على الدعم الشخصي.
صوت الموظف
قال مسؤول خدمة عملاء بأحد البنوك التجارية: «كان الفرع يكتظ بالعملاء يومياً، والآن نستقبل أقل من نصف العدد السابق، حيث أصبحت التطبيقات الذكية الموظف الأول، ونحن نكمل ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إنجازه».
وأوضح «في بداية تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل البنك، وتحديداً أنظمة الدردشة الذكية وروبوتات الرد الآلي، كان لدينا شعور بالقلق والتوتر، وتساءل الكثير منا هل سيأخذ النظام مكاننا؟ ولكن التجربة أثبتت العكس تماماً، حيث أصبحت الروبوتات تتعامل مع الاستفسارات المتكررة والبسيطة».
وأوضح موظف آخر: «أصبح بعض العملاء يفضلون التطبيقات الذكية في بعض المعاملات، لكونها أسرع بالنسبة لهم، لكن هناك بعض الخدمات، التي يحتاجون فيها إلينا لحل الحالات المعقدة، وهذا يتطلب مهارات أعمق».
وأضاف: «عندما طبقت أنظمة الذكاء الاصطناعي في أقسام خدمة العملاء شعرنا جميعاً بتغير كبير في طريقة العمل، حيث أصبحت المهام أسرع، وأكثر دقة، وخالية من الأخطاء المتكررة، والأنظمة أصبحت تتطور، وترد على العملاء بكفاءة عالية، وفي البداية كان هناك تخوف طبيعي من أن تقل الحاجة إلينا كموظفين ويتم الاستغناء عنا».
وأشار إلى «أن إدارة البنك كانت حريصة على إشراكنا في هذه النقلة، كما حصلنا على تدريبات تقنية في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، لنكون جزءاً من هذا التحول»، لافتاً إلى«أن الذكاء الاصطناعي لم يكن نهاية لمسارنا المهني، بل بداية جديدة في عالم أكثر تطوراً، يتطلب منا أن نكون أكثر مرونة وأن نتعلم باستمرار».
قال أحمد عرفات، خبير مصرفي: «في ظل تسارع التحولات الرقمية في القطاع المصرفي بدولة الإمارات، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً رئيسياً من استراتيجيات تطوير الخدمات وتحسين تجربة العملاء، وعندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي داخل البنوك، فنحن لا نتحدث فقط عن التكنولوجيا، بل عن تغيير جذري في طريقة التفكير والإدارة».
وأشار إلى «أنه على الرغم مما حققته تقنيات الذكاء الاصطناعي من تطور في الأداء والخدمات، إلا أن العديد من الوظائف التقليدية أصبحت معرضة للاندثار بنسبة 20 - 25% في الإدارات المختلفة».
قال أمجد نصر، خبير مصرفي ومستشار تمويل: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي في البنوك الإماراتية، حقق تطوراً كبيراً في كفاءة الأداء وخدمة العملاء، لكنه جاء أيضاً بتحديات حقيقية على صعيد سوق العمل المصرفي».
وأوضح أن «هناك نقطتين أساسيتين، الأولى هي كيف يفكر البنك، والثانية هي كيف يفكر الموظف، حيث إن البنوك تتجه إلى تقليل التكاليف التشغيلية، وتسريع العمليات، وتحسين تجربة العملاء، ويتجه الموظف إلى تطوير قدراته وخبراته، بما يتناسب مع التطور الذي يحدث من حوله».
تشهد دولة الإمارات تحولاً غير مسبوق في قطاعها المصرفي، مدفوعاً بالتطور التكنولوجي، وتحديداً تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي بات يشكل حجر الزاوية في تقديم الخدمات المالية والمصرفية، الأمر الذي يعيد تشكيل بيئة العمل المصرفي، ما يعكس التزام الإمارات التحول الرقمي في هذا المجال الحيوي في إطار رؤية 2030.
آراء عملاء
قالت عميلة لدى أحد البنوك: «أحياناً كثيرة أستخدم تطبيق البنك الذكي، نظراً لكونه سريعاً وسهل الوصول إلى العديد من الخدمات، مثل تحويل الأموال، ودفع الفواتير، لكن في بعض المعاملات المعقدة، مثل طلب قرض أو فتح حساب مشترك، لا يقدم التطبيق هذا النوع من التفاعل الإنساني، واضطر إلى الذهاب لفرع البنك، والتحدث مع موظف خدمة العملاء لشرح التفاصيل كاملة».وقالت مالكة مشروع صغير: «أجد صعوبة في التعامل مع تطبيق البنك الذكي، حيث إني لا أستطيع مواكبة التطور التكنولوجي السريع نظراً لكبر سني، وأشعر بأن التطبيق مصمم للأجيال الصاعدة».
وقال محمود الجندي، صاحب شركة معاملات: «منذ بدأت استخدام تطبيق البنك لم أزر الفرع إلا مرات قليلة، حيث وفرت التطبيقات الذكية للبنوك وقتي بشكل كبير، خاصة في تحويل الأموال ودفع الفواتير وتحويل الراتب».
قال هشام حسن موظف في إحدى الشركات الخاصة: «لم أذهب إلى فرع البنك إلا مرة واحدة عند فتح حسابي، لتقديم بعض الأوراق، حيث إن كل شيء أقوم به، يتم عبر تطبيق البنك الذكي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات

زاوية

timeمنذ 36 دقائق

  • زاوية

تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات

دبي، الإمارات العربية المتحدة – استضافت تيليوم، المنصة الرائدة لنشر وتفغيل البيانات بصورة ذكية وفورية، فعالية بارزة في دبي بعنوان "الذكاء الاصطناعي وعائد الاستثمار: استراتيجيات بيانات العملاء لتسريع النمو". جمع هذا الحدث أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والخاص وقادة المؤسسات والمبتكرين الرقميين في المنطقة لدراسة دور البيانات الفورية عالية الجودة في تعزيز فوائد استثمارات الذكاء الاصطناعي. مع تسارع التحول الرقمي في المنطقة، استكشفت الفعالية طرقاً مختلفة لتمكين المؤسسات من ترجمة تجارب الذكاء الاصطناعي إلى نمو مستدام وكفاءة تشغيلية وتجارب عملاء شخصية. خلال الحدث، ألقى السيد علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم، وغيوم ثفوين، كبير مسؤولي البيانات في شركة شنايدر إلكتريك، كلمة رئيسية قدّما خلالها إرشادات عملية حول بناء برامج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. يأتي هذا الحدث في وقت مهم، حيث من المتوقع أن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصادات الشرق الأوسط من 20% إلى 34% بحلول عام 2030، مما يؤكد تسارع التحول الرقمي في المنطقة. يقول علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم: "نفتخر في تيليوم بالاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توسيع حضورنا وتمكين الشركات من الازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي، بمسؤولية وبمنهجية تتواءم تماماً مع أطر حوكمة البيانات المحلية. إيماناً منا أنّ فعالية الذكاء الاصطناعي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة البيانات التي تدعمه، نحن هنا لمساعدة الشركات على تفعيل بياناتها بثقة ودقة. وفقاً لبحث أجرته تيليوم مؤخراً، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية في مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية ومعتمدة". في تقرير 'Magic Quadrant' الذي أصدرته غاتنر لحلول إدارة البيانات والتحليلات، حصلت تيليوم على لقب الشركة الرائدة لمنصات بيانات العملاء لعامين متتاليين، إشادة بابتكارات الشركة وقابليتها للتوسع وتأثيرها العالمي. كما أنها من أوائل المنصات التي تتكامل مع إطار العمل القياسي (MCP) في هذا المجال والذي طورته أنثروبيك (Anthropic). تساهم استراتيجية تيليوم للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بمساعدة المؤسسات للتغلب على التحديات الأساسية في تبني الذكاء الاصطناعي، بدءً من أنظمة البيانات المجزأة إلى مخاطر الامتثال. تُجهّز منصة الشركة بيانات العملاء وتحولها وتُصنّفها آنياً، مما يضمن جاهزيتها للذكاء الاصطناعي وامتثالها قبل أن تصل إلى نموذج مُحدّد. ومع استفادة 42% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة من الذكاء الاصطناعي في عملياتها المختلفة، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة لتقديم قيمة قابلة للقياس من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. تدعم حلول تيليوم المحلية هذا من خلال السماح للشركات في المنطقة بتفعيل رؤى الذكاء الاصطناعي عبر منظومتها الرقمية دون رسوم بيانات إضافية، مما يُسرّع من وقت تحقيق القيمة مع الحفاظ على الامتثال. من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء، تُمكّن تيليوم الشركات من تفعيل الرؤى بصورة لحظية، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مُولّدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي تيليوم أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، تواصل الشركة تركيزها على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها آنياً، مما يُمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر ثقة من الذكاء الاصطناعي. تماشياً مع استثماراتها الأوسع في الشرق الأوسط، تُوفر تيليوم إمكانيات توطين البيانات في مراكز بيانات أمازون ويب سيرفيسز (AWS) لخدمات الحوسبة السحابية في الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن استفادة العملاء من تخزين البيانات محلياً، وتحسين زمن الوصول، والامتثال الصارم لأطر حوكمة البيانات. تأسست شركة تيليوم في الشرق الأوسط عام 2018، وتتخذ من دبي مقراً لعملياتها في المنطقة، ويديرها شادي حاطوم، مدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. منذ انطلاقها، وسّعت تيليوم نطاق حضورها في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، لدعم جهود الشركات الرائدة في توحيد بيانات العملاء وتعزيز التخصيص الفوري على نطاق واسع. تركز الشركة على إبرام شراكات قوية في المنطقة ودعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في تطوير قدراتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. عن تيليوم تساعد تيليوم الشركات على جمع بيانات عملائها وإدارتها وإثرائها بصورة آنية لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي وتحقيق التواصل الأفضل مع العملاء في اللحظات المهمة. يدعم نظام تيليوم المتكامل أكثر من 1,300 اتصال مدمج من أبرز خبراء التكنولوجيا في العالم. تشمل حلول تيليوم منصة بيانات عملاء آنية تدعم تدفق البيانات وإدارتها بتقنية الذكاء الاصطناعي، ومركزاً لواجهات برمجة التطبيقات (API). تُمكّن قدرات تيليوم في جمع البيانات وإدارتها وتفعيلها الشركات من تسريع الأداء التشغيلي، وتحسين تجارب العملاء، وتحقيق نتائج أفضل، ودعم الامتثال العالمي للبيانات. تثق أكثر من 850 شركة رائدة حول العالم بمنصة تيليوم لدعم استراتيجيات بيانات عملائها. -انتهى-

صادرات الصين من السيارات الكهربائية ترتفع بنسبة 19٪ في 2025… وتأثير مباشر على سوق السيارات في الإمارات والخليج
صادرات الصين من السيارات الكهربائية ترتفع بنسبة 19٪ في 2025… وتأثير مباشر على سوق السيارات في الإمارات والخليج

عالم السيارات

timeمنذ 36 دقائق

  • عالم السيارات

صادرات الصين من السيارات الكهربائية ترتفع بنسبة 19٪ في 2025… وتأثير مباشر على سوق السيارات في الإمارات والخليج

سجلت صادرات الصين من السيارات الكهربائية (EV) نموًا بنسبة 19% خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 ، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية. وعلى الرغم من أن هذا النمو أقل مقارنة بنسبة 24% خلال نفس الفترة في عام 2024، فإن الصين لا تزال تُعزز مكانتها كقوة رئيسية في صناعة السيارات العالمية. أبرز المُصنّعين الصينيين في سوق التصدير (يناير – مايو 2025): الشركة عدد السيارات المصدّرة شيري (Chery) 250,800 إم جي (MG – SAIC) 168,700 جيلي (Geely) 160,900 بي واي دي (BYD) 159,300 هافال (Haval) 90,700 شانجان (Changan) 82,100 روي (Roewe) 48,700 جيتور (Jetour) 41,500 ترامبشي (Trumpchi) 30,800 جاك (JAC) 27,200 نمو ملحوظ في الأسواق العالمية: جيلي تحقق نموًا سنويًا في التصدير بنسبة 103.3% ، مع إرسال أكثر من 70,000 وحدة إلى أوروبا وحدها. BYD تمزج بين السيارات الكهربائية والهجينة، في مؤشر على اختلاف تقبّل الأسواق العالمية للمركبات الكهربائية مقارنة بالسوق المحلي الصيني. Jetur و Trumpchi يحققان اختراقًا سريعًا للأسواق العالمية بفضل الأسعار التنافسية والتكنولوجيا المتقدمة. ما تأثير ذلك على أسواق الخليج؟ زخم كبير في الإمارات والسعودية أصبحت الصين لاعبًا رئيسيًا في سوق السيارات بدول الخليج، خصوصًا في الإمارات والسعودية، مع تنامي الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة. وقد شهدت دبي، أبوظبي، الرياض، والدوحة زيادة ملحوظة في تواجد السيارات الصينية في صالات العرض، مع تفضيل متزايد من قبل المشترين لهذه العلامات بفضل: ✔️ الأسعار التنافسية ✔️ التكنولوجيا المتطورة ✔️ التصاميم الحديثة والاعتمادية أبرز العلامات الصينية في الخليج: Chery – وتشمل Jetour، Exeed، Jaecoo Geely – وتشمل Lynk & Co، Zeekr، Riddara Great Wall Motors (GWM) – وتشمل Haval، Ora، Tank وتُعتبر هذه العلامات من بين الأسرع نموًا في السوق الخليجي، ما يجعل من الصين قوة لا يمكن تجاهلها في خارطة التحول نحو التنقل المستدام. نظرة مستقبلية: هل تقود الصين مستقبل السيارات في الخليج؟ مع استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج لدى الشركات الغربية وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية، تستفيد العلامات الصينية من سلاسل توريد قوية وكفاءة تصنيع عالية ، مما يجعلها خيارًا جذابًا للدول الخليجية التي تسعى لتحقيق أهداف الاستدامة والتحول إلى المركبات الكهربائية. مستقبل السيارات في الخليج يبدو أكثر 'صينيًّا' مما كان يُتوقع – والتوسع الصيني مستمر.

سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته
سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته

اعتماد مليار و270 مليون درهم الموازنة التشغيلية للعام الأكاديمي 2025-2026 ترأس سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الشارقة»، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الاجتماع التاسع والخمسين للمجلس، الذي عُقد صباح الأربعاء، في مكتب سموّه بمقر الجامعة. ورحب سموّه في مستهل الاجتماع بأعضاء المجلس، مثمناً جهودهم البنّاءة وآراءهم الداعمة لما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ على مختلف المستويات الأكاديمية والبحثية والإدارية، مقدماً الشكر والامتنان إلى الدكتور حميد مجول النعيمي، على جهوده الكبيرة في قيادة الجامعة خلال المرحلة الماضية؛ ما أسهم في تطور الجامعة في مختلف المجالات. وأشاد بتطور أداء الجامعة، واستمرارها في الحفاظ على مستواها المرموق بين الجامعات، بالتطوير المستمر لمنظومة البحث العلمي ومواءمة برامجها الأكاديمية مع المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية الحديثة، بما ينسجم مع احتياجات قطاعات الأعمال ومهارات القرن الحادي والعشرين وتطلعات الطلبة المستقبلية. وعبّر سموّه، عن فخره بما تحققه الجامعة من تطور ملحوظ في البحوث العلمية التطبيقية الهادفة إلى خدمة المجتمع وتنميته، وبتقدمها في مختلف التصنيفات العالمية، مؤكداً اعتزازه بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما عبّر عن تثمينه الخاص لأعضاء الهيئة الأكاديمية لما بذلوه من جهود كبيرة على مدار المرحلة الماضية عبر اللقاءات والورش التفاعلية، بهدف تقييم أداء الجامعة ووضع التوصيات للتحسين والتطوير المستمر باستخلاص خطط عمل تنفيذية لضمان الحفاظ على مكانة الجامعة وسمعتها الأكاديمية المرموقة، وريادتها في الدولة والمنطقة. واعتمد المجلس الموازنة التشغيلية للجامعة للعام الأكاديمي 2025-2026، وبلغت ملياراً و270 مليون درهم. كما اعتمد المجلس تخريج دفعة جديدة من الطلبة الذين استكملوا متطلبات التخرج حتى نهاية فصل الربيع 2024–2025، وعددهم 2026 خريجاً وخريجة، منهم 1643 بدرجة البكالوريوس، و16 بدبلوم الدراسات العليا، و302 بدرجة الماجستير، و65 بدرجة الدكتوراه. برامج أكاديمية كما اعتمد المجلس عدداً من البرامج الأكاديمية الجديدة، التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتعمل على توفير الكفاءات اللازمة للتنمية، ما يدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة والمنطقة، وهي: دكتوراه الفلسفة في القيادة في التعليم العالي، وماجستير العمارة الداخلية في إعادة الاستخدام التكيّفي، وماجستير العلوم في هندسة السلامة، وماجستير العلوم في إدارة الابتكار والتشييد، وماجستير القانون والاقتصاد، والماجستير المهني في الرقابة الشرعية والتدقيق، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الطبية الحيوية. كما أقر إنشاء مركزين بحثيين الأول: «إكستر–الشارقة» للدراسات العالمية، الهادف إلى المساعدة في دعم التفاعل والتواصل بين المجتمعات، وتأثيراتها على مختلف جوانب الحياة. والثاني: «التقنيات الحيوية المتقدمة»، وهدفه دعم الأبحاث البينية المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية تتعلق بالتنمية المستدامة والابتكار والإبداع، والإسهام في تحقيق أهداف البحوث في كثير من المجالات المهمة، خاصة في التكنولوجيا الحيوية. واعتمد المجلس ترقية 22 من أعضاء الهيئة التدريسية، منهم 8 إلى درجة أستاذ، و14 إلى درجة أستاذ مشارك؛ بما يعكس حرص الجامعة على دعم كفاءاتها الأكاديمية وتعزيز مكانتها التعليمية والبحثية، وتثميناً لما يقدمه أعضاء الهيئة الأكاديمية من بحوث علمية مؤثرة، واتباع طرائق التعلم والتعليم الحديثة، وجهودهم في خدمة وتنمية المجتمع. واطلع المجلس على تقرير الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، الذي تناول أداءها وإنجازاتها خلال العام الأكاديمي 2024–2025، استهله بتوجيه الشكر إلى سموّ رئيس الجامعة، والشركاء من مجلس الأمناء وأسرة الجامعة والمجالس الاستشارية وجهات التدريب والتوظيف وجهات الاعتماد. واستعرض ما تحقق من الخطة الاستراتيجية (EDGE) التي تمتد حتى عام 2030، وتتمحور حول أربع ركائز: تعزيز التوطين في الوظائف الأكاديمية والإدارية، والتحول الرقمي الكامل، وترسيخ التعاون الدولي والإقليمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلبة والخريجين. واشتمل التقرير على مؤشرات تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية، ومستوى البحث العلمي الذي يشهد تطوراً متسارعاً، فضلاً عن الحصول على الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية للبرامج، و عددها 23 دكتوراه و58 ماجستير و62 بكالوريوس، وأربعة دبلوم دراسات عليا. كما تطرق إلى عمليات تقييم الأداء الأكاديمي، وجدوى البرامج المطروحة، وتعيينات الكوادر الأكاديمية المؤهلة وتطوير السياسات والإجراءات الداخلية للجامعة، وجهود تطوير البنية التحتية والإمكانات والتواصل المجتمعي والعلاقات المحلية والإقليمية والعالمية للجامعة. وأوضح التقرير التزام الجامعة بالمضي قدما في دعم وتحسين منظومة الحوكمة الرشيدة ومنظومة البحث العلمي ومراجعة وتطوير البرامج الأكاديمية بدمج مهارات التوظيف وتقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال. كما اطلع المجلس على تقارير اللجان المتخصصة ولجنة التوطين، وتهدف إلى زيادة أعداد المواطنين من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة والضرورية لأداء مهامهم الوظيفية وقيادة الجامعة إلى الارتقاء. حضر الاجتماع إلى جانب سموّ رئيس المجلس، الدكتور منصور محمد بن نصّار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وسعيد سلطان السويدي، رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مستشار رئيس الجامعة، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والدكتور عبيد بن بطي المهيري، العميد التنفيذي السابق للغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا، والدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً. كما حضر الاجتماع: الدكتور جاك فيرمونت، رئيس جامعة أوتاوا في كندا، والدكتور ألكساندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوف للعلوم والتكنولوجيا في روسيا، والدكتور محمد حمدي بن عبد الشكور، مدير جامعة مالايا في ماليزيا، والدكتور باول أوبرن، نائب رئيس جامعة ماك ماستر الكندية، والدكتور مارتن بيستارو، نائب مدير جامعة ليستر للمشاريع العلمية الاستراتيجية، مدير معهد ليستر لرصد الفضاء والأرض في بريطانيا، والدكتور كمال التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المشارك لمركز المياه النقية والطاقة النظيفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والدكتور أسامة الخطيب، أستاذ علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية ومدير مركز ستانفورد للروبوتات في جامعة ستانفورد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store