
هل تعوق الثقافة السائدة الفهم الصحيح لأسواق الأسهم العالمية؟
وفي المملكة المتحدة، يأمل المستثمرون في تحقيق «قفزة» في اليوم الأول بحدود 10%. وإذا حقق السهم مكاسب تفوق هذه النسبة، فسيتناقل المستثمرون همسات عن أن سوق لندن يسودها تسعير منخفض. وربما سيضطر مصرفيو الاستثمار المسؤولون إلى تغيير هوياتهم في هذه الحالة واللوذ بالفرار.
وقد يضيف تعليق ساخر أن البريطانيين دائماً ما يرغبون في سحق الشيء الكبير التالي. ولعل الزمرة العليا من كبرى الشركات في المملكة المتحدة لم تتغير كثيراً طوال عقود، فقد سددت توزيعات أرباح مستقرة بينما كانت الولايات المتحدة تستوعب الثورة التكنولوجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 39 دقائق
- زاوية
"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام
دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت بوينج، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز ، اليوم عن تعاونها مع أكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة، لإطلاق برنامج تعليمي مبتكر يهدف إلى تمكين الطلاب من إتقان مهارات الترميز (Coding) المتعلقة بكتابة الأوامر البرمجية، وتصميم التطبيقات التفاعلية، وتطوير الحلول الرقمية. كما يتضمن البرنامج خطة توسعية لتدريب المعلمين لضمان استدامة الأثر التعليمي. وفي هذا الصدد، صرح كُلجيت غاتا-أورا، الرئيس الإقليمي لشركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: "إن تطوير البنى التقنية والأنظمة المتقدمة في الإمارات سيرتكز بالضرورة على الكوادر الإماراتية الشابة، خاصةً في ظل الأهمية المتزايدة لمهندسي البرمجيات في قطاعات الطيران والفضاء وغيرها. ومن خلال تمكين المعلمين وتأهيل الطلاب بالمهارات الرقمية، نساهم في فتح آفاق مهنية واعدة للشباب". بدوره، أكد أميت فياس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية "بيور مايندز"، قائلاً: "يسرنا التعاون مع شركائنا لتعزيز تجربة التعليم التكنولوجي عبر تقديم مناهج متطورة للطلاب، وبرامج تطوير مهني متخصصة للمعلمين. نطمح إلى خلق أثر تعليمي طويل المدى يُزوّد الأجيال القادمة بأدوات التميز في العصر الرقمي". وقد انطلق برنامج تصميم الألعاب باستخدام لغة Python بمشاركة 30 طالباً من مدرسة دبي للتعليم الحديث (غالبيتهم من المواطنين الإماراتيين)، حيث يدمج المنهج بين التعلم التفاعلي للبرمجة والتطبيق العملي عبر المشاريع الإبداعية، مما يمكن الطلاب من تطوير تطبيقات ألعاب مبتكرة. وبعد إتمام البرنامج في 30 يونيو 2025، سيحصل الخريجون على شهادة المستوى الأول (NCFE) المعتمدة من المجلس الوطني للتعليم الإضافي بالمملكة المتحدة، والتي تُثري المعرفة والمهارات التقنية للمشاركين. وبموازاة ذلك، يشارك عدد من معلمي المدرسة في برنامج تدريبي متخصص تُشرف عليه أكاديمية "بيور مايندز"، يهدف إلى تأهيلهم لنقل الخبرات وقيادة مبادرات مماثلة في المدارس، مما يُعزز استمرارية البرنامج بعد انتهاء الدفعة الأولى من الطلاب. من جانبه، علّق مايكل بارتليت، مدير مدرسة دبي للتربية الحديثة: "تُمثل هذه الشراكة تجسيداً عملياً لرؤيتنا في تقديم تعليم مستقبلي متكامل. فإلى جانب توفير تجربة تعليمية استثنائية في مجال البرمجة، نحرص على تطوير كفاءات الكوادر التعليمية لنشر هذا النموذج على نطاق أوسع. كما نعتز بدورنا الفاعل في دمج توجهات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) ضمن المنظومة التعليمية". وتُشكل هذه المبادرة الثلاثية نموذجاً ريادياً للتعاون بين القطاعات التعليمية والصناعية لدعم التحول الرقمي في الإمارات، مع التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال رفع كفاءة كل من الطلاب والمعلمين، بما يؤسس لبيئة تعليمية داعمة للابتكار وقادرة على إعداد جيلٍ مُلمٍ بمتطلبات المستقبل التكنولوجي. نبذة عن شركة "بوينج": تُعد شركة "بوينج" إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال صناعة الطيران والفضاء، حيث تقوم بتطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية، والمنتجات الدفاعية، والأنظمة الفضائية، لعملائها في أكثر من 150 دولة حول العالم. وبصفتها من أبرز المصدّرين في الولايات المتحدة، تستند الشركة إلى شبكة مورّدين عالمية لتعزيز فرص النمو الاقتصادي، والاستدامة، والتأثير المجتمعي. ويكرّس فريق "بوينج" المتنوع جهوده للابتكار من أجل المستقبل، والريادة في مجالات الاستدامة، وترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على القيم الأساسية للشركة: السلامة، والجودة، والنزاهة. وترتبط "بوينج" بعلاقة تاريخية طويلة مع منطقة الشرق الأوسط تعود إلى عام 1945، ومنذ ذلك الحين أنشأت مكاتب عدة في المنطقة، بما يشمل الرياض ودبي وأبوظبي والدوحة والكويت. نبذة عن أكاديمية "بيور مايندز": أكاديمية "بيور مايندز" هي مؤسسة تعليمية رائدة تقدّم برامج مبتكرة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) والمهارات الحياتية للأطفال في دولة الإمارات. ومن خلال شراكات استراتيجية وتركيز على التعليم التطبيقي، تساعد الأكاديمية الطلاب على تنمية التفكير النقدي والإبداعي ومهارات حلّ المشكلات، بما يؤهلهم لتحقيق النجاح مستقبلاً. للمزيد من المعلومات: نبذة عن مدرسة دبي للتربية الحديثة: مدارس دبي للتعليم الحديث هي شبكة من المدارس الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تلتزم بتقديم تعليم عالمي يجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية المهارات العملية. وتقدم المدارس مجموعة واسعة من البرامج التعليمية المصممة لإعداد الطلاب للنجاح في عالم اليوم، مع التركيز على تنمية الإبداع والقيادة والمهارات التقنية. -انتهى-


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
سوريا .. علامات على التعافي والمستثمرون ينتظرون المزيد
وقد أثمرت هذه المساعي حتى الآن عن توقيع عقدين بارزين: الأول مع شركة فرنسية لتطوير ميناء اللاذقية، والثاني مع موانئ دبي العالمية لتحديث ميناء طرطوس، بما يعكس عودة الزخم الاستثماري إلى بوابات البلاد البحرية، التي تبدو مؤهلة لأن تكون أسرع القطاعات تعافياً وأكثرها جذباً للاستثمارات الأجنبية. وتترافق هذه التحديات التقنية مع معوّقات أمنية وسياسية أكثر تعقيداً. فالشروط الغربية بخصوص معايير الحكم والحوكمة الرشيدة لا تزال قائمة، حتى في ظل التخفيف المرتقب للعقوبات. كما أن الاستثمارات المتوقعة، رغم أهميتها، تبقى محصورة في قطاعات استراتيجية دون أن تشمل القاعدة الأوسع من الاحتياجات الخدمية، وهو ما يعني أن إعادة الإعمار لن تكون شاملة ما لم يتم توفير ضمانات سياسية واقتصادية كبرى تقنع المستثمرين التوغل داخل البر السوري والمشاركة في جني ثمار الإعمار.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
صندوق الإمارات للنمو يعلن أول استثماراته في «ترميم»
أعلن صندوق الإمارات للنمو - المنصة الوطنية المتخصصة في تمويل نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية عبر رأس المال الاستثماري للنمو، والمدعومة من مصرف الإمارات للتنمية - عن أول استثماراته، أمس، من خلال الاستحواذ على حصة أقلية استراتيجية في «ترميم هيلث كير هولدينغ ال تي دي»، المنشأة الطبية المتخصصة في جراحة العظام والعمود الفقري، بما ينسجم مع استراتيجية الدولة الصناعية الرامية إلى تسريع نمو القطاعات ذات الأولوية الوطنية. ويأتي هذا الاستثمار في إطار تفويض الصندوق لدعم الشركات الإماراتية الواعدة العاملة في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، وتمكينها من التطور والتوسع المؤسساتي والنمو المستدام عبر رأسمال طويل الأمد، وتوجيه استراتيجي فعال. وتعمل «ترميم هيلث كير هولدينغ ال تي دي» حالياً في أبوظبي، وتملك مستشفى ترميم التخصصي للعظام والعمود الفقري، ومركز ترميم الطبي للعظام الذي يتكون من فروع عدة تخدم أكثر من 20 ألف مريض سنوياً، وتسير بخطى ثابتة لمضاعفة نطاق عملياتها خلال الـ18 شهراً المقبلة، وتعتمد الشركة نموذجاً متكاملاً، يشمل تقديم خدمات مبتكرة في مجال جراحة العظام والعمود الفقري وإعادة التأهيل وخدمات عالية الجودة تركز على المريض، ويشرف عليها نخبة من خبراء جراحة العظام باستخدام أحدث التقنيات المتطورة. وقال وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق الإمارات للنمو، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل هذا الاستثمار ترجمة فعلية لهدف الصندوق المتمثل في سد فجوة تمويل النمو التي تعيق توسع شريحة حيوية من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وهي الشركات التي غالباً ما تُهمش من قبل أدوات التمويل التقليدية، خصوصاً تلك التي لا تعد شركات ناشئة، ولكنها أيضاً لا تجد الدعم عبر قنوات التمويل المعتادة».