
سوريا .. علامات على التعافي والمستثمرون ينتظرون المزيد
وقد أثمرت هذه المساعي حتى الآن عن توقيع عقدين بارزين: الأول مع شركة فرنسية لتطوير ميناء اللاذقية، والثاني مع موانئ دبي العالمية لتحديث ميناء طرطوس، بما يعكس عودة الزخم الاستثماري إلى بوابات البلاد البحرية، التي تبدو مؤهلة لأن تكون أسرع القطاعات تعافياً وأكثرها جذباً للاستثمارات الأجنبية.
وتترافق هذه التحديات التقنية مع معوّقات أمنية وسياسية أكثر تعقيداً. فالشروط الغربية بخصوص معايير الحكم والحوكمة الرشيدة لا تزال قائمة، حتى في ظل التخفيف المرتقب للعقوبات.
كما أن الاستثمارات المتوقعة، رغم أهميتها، تبقى محصورة في قطاعات استراتيجية دون أن تشمل القاعدة الأوسع من الاحتياجات الخدمية، وهو ما يعني أن إعادة الإعمار لن تكون شاملة ما لم يتم توفير ضمانات سياسية واقتصادية كبرى تقنع المستثمرين التوغل داخل البر السوري والمشاركة في جني ثمار الإعمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قفزة في الطلب على الآلات الأساسية في اليابان خلال مارس
أظهرت بيانات مكتب الحكومة اليابانية الصادرة اليوم الخميس ارتفاع قيمة الطلبيات على الآلات الأساسية في اليابان خلال شهر مارس الماضي بنسبة 13% شهريا إلى 090ر1 تريليون ين (61ر7 مليارات دولار)، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 5ر1% مقابل ارتفاعها بنسبة 3ر4% خلال فبراير. وعلى أساس سنوي، ارتفع الطلب على الآلات بنسبة 4ر8% خلال مارس في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه بنسبة 2ر2% بعد نموه بنسبة 5ر1% خلال الشهر السابق. وتراجع الطلب الحكومي على الآلات بنسبة 31% شهريا، وبنسبة 9ر16% سنويا إلى 9ر454 مليار ين، في تراجع الطلب الخارجي بنسبة 1ر13% شهريا لكنه ارتفع بنسبة 3ر9% سنويا إلى 1ر1264 مليار ين. وارتفع الطلب على الآلات في اليابان خلال الربع الأول من العام الحالي ككل بنسبة 9ر3% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي وبنسبة 6ر5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتتوقع الحكومة تراجع الطلب خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 1ر2% مقارنة بالربع الأول من العام وتراجعه بنسبة 1% سنويا.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
سوريا .. علامات على التعافي والمستثمرون ينتظرون المزيد
وقد أثمرت هذه المساعي حتى الآن عن توقيع عقدين بارزين: الأول مع شركة فرنسية لتطوير ميناء اللاذقية، والثاني مع موانئ دبي العالمية لتحديث ميناء طرطوس، بما يعكس عودة الزخم الاستثماري إلى بوابات البلاد البحرية، التي تبدو مؤهلة لأن تكون أسرع القطاعات تعافياً وأكثرها جذباً للاستثمارات الأجنبية. وتترافق هذه التحديات التقنية مع معوّقات أمنية وسياسية أكثر تعقيداً. فالشروط الغربية بخصوص معايير الحكم والحوكمة الرشيدة لا تزال قائمة، حتى في ظل التخفيف المرتقب للعقوبات. كما أن الاستثمارات المتوقعة، رغم أهميتها، تبقى محصورة في قطاعات استراتيجية دون أن تشمل القاعدة الأوسع من الاحتياجات الخدمية، وهو ما يعني أن إعادة الإعمار لن تكون شاملة ما لم يتم توفير ضمانات سياسية واقتصادية كبرى تقنع المستثمرين التوغل داخل البر السوري والمشاركة في جني ثمار الإعمار.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
صندوق الإمارات للنمو يعلن أول استثماراته في «ترميم»
أعلن صندوق الإمارات للنمو - المنصة الوطنية المتخصصة في تمويل نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية عبر رأس المال الاستثماري للنمو، والمدعومة من مصرف الإمارات للتنمية - عن أول استثماراته، أمس، من خلال الاستحواذ على حصة أقلية استراتيجية في «ترميم هيلث كير هولدينغ ال تي دي»، المنشأة الطبية المتخصصة في جراحة العظام والعمود الفقري، بما ينسجم مع استراتيجية الدولة الصناعية الرامية إلى تسريع نمو القطاعات ذات الأولوية الوطنية. ويأتي هذا الاستثمار في إطار تفويض الصندوق لدعم الشركات الإماراتية الواعدة العاملة في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، وتمكينها من التطور والتوسع المؤسساتي والنمو المستدام عبر رأسمال طويل الأمد، وتوجيه استراتيجي فعال. وتعمل «ترميم هيلث كير هولدينغ ال تي دي» حالياً في أبوظبي، وتملك مستشفى ترميم التخصصي للعظام والعمود الفقري، ومركز ترميم الطبي للعظام الذي يتكون من فروع عدة تخدم أكثر من 20 ألف مريض سنوياً، وتسير بخطى ثابتة لمضاعفة نطاق عملياتها خلال الـ18 شهراً المقبلة، وتعتمد الشركة نموذجاً متكاملاً، يشمل تقديم خدمات مبتكرة في مجال جراحة العظام والعمود الفقري وإعادة التأهيل وخدمات عالية الجودة تركز على المريض، ويشرف عليها نخبة من خبراء جراحة العظام باستخدام أحدث التقنيات المتطورة. وقال وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق الإمارات للنمو، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل هذا الاستثمار ترجمة فعلية لهدف الصندوق المتمثل في سد فجوة تمويل النمو التي تعيق توسع شريحة حيوية من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وهي الشركات التي غالباً ما تُهمش من قبل أدوات التمويل التقليدية، خصوصاً تلك التي لا تعد شركات ناشئة، ولكنها أيضاً لا تجد الدعم عبر قنوات التمويل المعتادة».