logo
أستراليا تلغي حسابات يوتيوب للأطفال دون سن 16

أستراليا تلغي حسابات يوتيوب للأطفال دون سن 16

القدس العربي ٣٠-٠٧-٢٠٢٥
ملبورن: أعلنت الحكومة الأسترالية أن يوتيوب سيكون من منصات التواصل الاجتماعي التي لا بد أن تضمن أن يكون أصحاب الحسابات في سن الـ16 على الأقل اعتبارا من ديسمبر/ كانون الأول، في تراجع عن موقف تم اتخاذه قبل شهور بشأن المنصة.
وتم إدراج يوتيوب كاستثناء في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي عندما وافق البرلمان على أول حزمة من القوانين التي تحظر على الأطفال الأستراليين دون سن الـ16 إنشاء حسابات على مواقع من بينها 'فيسبوك' و'إنستغرام' و'سناب شات' و'تيك توك' و'إكس'.
وأصدرت أنيكا ويلز وزيرة الاتصالات اليوم الأربعاء القواعد التي تحدد أي الخدمات الإلكترونية معرفة باعتبارها 'منصات تواصل اجتماعي مقيدة بحسب العمر' وأيها لا تنطبق عليه القيود العمرية.
وذكر بيان حكومي أن القيود العمرية ستدخل حيز التنفيذ في 10 ديسمبر/ كانون الأول وستواجه المنصات التي 'لا تتخذ خطوات مسؤولة' باستثناء أصحاب الحسابات دون السن سداد غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أمريكي). ولم يتم تحديد الخطوات.
ودافعت ويلز عن تطبيق القيود على يوتيوب وأشارت إلى أن التهديدات باتخاذ ألفابت، مالكة المنصة الأمريكية، لإجراء قانوني لن ترهب الحكومة.
وقالت ويلز للصحافيين، مشيرة إلى بحث أجرته الحكومة: 'لا يمكن تجاهل الدليل الذي يشير إلى أن 4 من كل 10 أطفال أستراليين أفادوا بأن أحدث ضرر تعرضوا له كان على يوتيوب'.
(أ ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية
بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية

العربي الجديد

timeمنذ 21 دقائق

  • العربي الجديد

بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية

دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ في جميع أنحاء العالم، اليوم الخميس، في وقت بدأت فيه تداعيات تهديدات الرسوم المستمرة منذ شهور في الظهور على الاقتصاد الأميركي. وتُطبق الرسوم الجديدة على الواردات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي وعشرات الدول الأخرى. وأعلن البيت الأبيض أنه ابتداءً من منتصف الليل ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو أكثر على منتجات واردة من أكثر من 60 دولة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. كما سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، في حين ستُفرض رسوم بنسبة 20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنغلاديش. ويتوقع ترامب من دول مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية استثمار مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة. وقال ترامب بعد ظهر أمس: "أعتقد أن النمو سيكون غير مسبوق"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "تحصل على مئات المليارات من الدولارات من الرسوم الجمركية"، لكنه لم يتمكن من تحديد رقم دقيق للإيرادات، موضحًا أنه "لا نعرف حتى الرقم النهائي" في ما يتعلق بمعدلات الرسوم. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين، يبدو أن البيت الأبيض، في عهد ترامب، واثق من أن بدء تطبيق الرسوم الجمركية الشاملة سيُوضح الطريق أمام أكبر اقتصاد في العالم. والآن، وبعدما أدركت الشركات التوجهات التي تسلكها الولايات المتحدة، ترى الإدارة الأميركية أنها قادرة على جذب استثمارات جديدة وتحفيز التوظيف بطرق تعيد التوازن إلى الاقتصاد الأميركي باعتباره قوةً صناعية. لكن حتى الآن بدأت تظهر مؤشرات إلى تضرر الولايات المتحدة من تلقاء نفسها، حيث تستعد الشركات والمستهلكون على حد سواء لتحمل تأثير الرسوم الجديدة. وأظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي بدأ يتغير منذ إبريل/نيسان، مع بدء ترامب في فرض الرسوم الجمركية، ما أدى إلى تقلبات حادة في الأسواق . ووفقًا لجون سيلفيا، الرئيس التنفيذي لشركة "دايناميك إيكونوميك استراتيجي"، فقد أظهرت التقارير الاقتصادية بعد إبريل أن وتيرة التوظيف بدأت تتباطأ، وتزايدت الضغوط التضخمية، وبدأت قيم المنازل في الأسواق الرئيسية بالانخفاض. وقالت سيلفيا في مذكرة تحليلية: "إن اقتصادًا أقل إنتاجية يتطلب عددًا أقل من العمال"، مضيفة: "لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فكلما ارتفعت معدلات الرسوم الجمركية، انخفضت الأجور الحقيقية للعمال. لقد أصبح الاقتصاد أقل إنتاجية، ولم تعد الشركات قادرة على دفع الأجور الحقيقية نفسها كما كانت من قبل. للأفعال عواقب". ورغم هذه المعطيات، لا تزال التحولات النهائية الناتجة عن الرسوم الجمركية غير واضحة، وقد يستمر تأثيرها لأشهر، وربما لسنوات. ويرى العديد من الاقتصاديين أن الخطر الأكبر لا يكمن في انهيار فوري، بل في تآكل تدريجي للاقتصاد الأميركي. موقف التحديثات الحية الرسوم الجمركية الأميركية والصادرات العربية يروج ترامب للرسوم الجمركية باعتبارها وسيلة لتقليص العجز التجاري المستمر. إلا أن العديد من المستوردين سارعوا إلى استيراد المزيد من السلع قبل دخول الرسوم حيز التنفيذ، ما أدى إلى اتساع فجوة الميزان التجاري. وبلغ العجز التجاري 582.7 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 38% مقارنة بعام 2024. كما انخفض إجمالي الإنفاق على البناء بنسبة 2.9% خلال العام الماضي، بينما لم تتحقق وعود ترامب بزيادة وظائف التصنيع، بل سُجل فقدان عدد منها حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مسؤولين أميركيين أن الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ بدءًا من منتصف الليل في واشنطن (04:00 بتوقيت غرينتش)، فيما تتوقع المفوضية الأوروبية أن تدخل الرسوم البالغة 15% على معظم منتجات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ غدًا الجمعة. وتشمل الرسوم الجديدة والمتنوعة واردات من نحو 70 دولة، من بينها 27 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي. وقد تعهّد الاتحاد الأوروبي بالقيام باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، إلى جانب قبوله للرسوم الجمركية البالغة 15%، فيما لا تزال الشروط الدقيقة وتوقيت تلك الاستثمارات قيد التفاوض. ويخضع شريكان تجاريان رئيسيان، هما الصين والمكسيك، لجداول زمنية مختلفة بخصوص الرسوم الجمركية، في ظل استمرار المفاوضات معهما. وفي الوقت نفسه، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تتعامل مع روسيا، أو أصدر بالفعل أوامر بفرضها، بحجة أن تلك العلاقات تدعم بشكل غير مباشر الحرب الروسية على أوكرانيا. منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تبنى سياسة تجارية حمائية ترتكز على فرض رسوم جمركية تهدف، بحسب تصريحاته، إلى تقليص العجز التجاري واستعادة مكانة الولايات المتحدة قوةً صناعية كبرى. وقد بدأ في فرض رسوم على الصين عام 2018، ما أشعل حربًا تجارية شاملة امتدت لاحقًا لتطاول حلفاء وشركاء اقتصاديين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان. وشكّل هذا النهج تحولًا جذريًا في السياسة الاقتصادية الأميركية التقليدية القائمة على حرية التجارة، ما أثار قلق الأسواق العالمية والداخلية من تداعيات بعيدة المدى على النمو والاستقرار الاقتصادي. وفي ظل تصاعد السياسات التجارية التصادمية التي تنتهجها إدارة ترامب، تتجه الأنظار إلى مدى قدرة الاقتصاد الأميركي على الصمود أمام تداعيات الرسوم الجمركية واسعة النطاق. وبينما تسعى الإدارة إلى جذب الاستثمارات وتحقيق نمو غير مسبوق، يرى خبراء الاقتصاد أن التكاليف المحتملة، كارتفاع التضخم وتباطؤ التوظيف، قد تفوق المكاسب الموعودة. وبين الترقب والشكوك، يبقى مستقبل الاقتصاد الأميركي مرهونًا بتوازن دقيق بين السياسات الحمائية والمصالح التجارية العالمية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

رسالة من أردوغان لذوي قتلى الجيش وجرحاه بشأن حزب العمال الكردستاني
رسالة من أردوغان لذوي قتلى الجيش وجرحاه بشأن حزب العمال الكردستاني

العربي الجديد

timeمنذ 21 دقائق

  • العربي الجديد

رسالة من أردوغان لذوي قتلى الجيش وجرحاه بشأن حزب العمال الكردستاني

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس رسالة إلى ذوي قتلى الجيش وجرحاه مطمئنا إياهم بعدم وجود "أي تنازلات" بشأن مسار "تركيا خالية من الإرهاب"، بعدما أعلن " حزب العمال الكردستاني " في 12 مايو/ أيار الماضي، قراره بحل نفسه وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا. وتأتي رسالة أردوغان في إطار جهود الحكومة لإقناع ذوي القتلى والجرحى بالمسار المستمر والذي قد يؤدي لاحقاً لإطلاق سراح المسجونين من قيادات "الكردستاني" وعناصره، وهو ما قد يثير حفيظة الأهالي. ومن المنتظر أن تنقل كوادر حزب " العدالة والتنمية " الحاكم رسالة أردوغان خلال الأيام المقبلة، على أن تقدم بشكل رسالة خاصة منه إلى العائلات. وجاء في رسالة الرئيس التركي "إذا كان مواطنونا البالغ عددهم 86 مليوناً يعيشون في سلام وأمان، فإن النصيب الأكبر من ذلك يعود بلا شك لشهدائنا ومحاربينا القدامى، وحماية إرثهم هي أهم واجبات الدولة". وأضاف "منذ اليوم الأول لقدومنا للسلطة حاربنا جميع أشكال الإرهاب وضحينا بآلاف الأرواح، لكننا لا نستطيع أن ننسى القيم المقدسة التي قدمت الدماء من أجلها، وحاليا نسير مع الشعب نحو أهداف تركيا خالية من الإرهاب، وإنقاذها إلى الأبد من آفة دامت نصف قرن". تقارير دولية التحديثات الحية خطوة بخطوة... حزب العمال الكردستاني ينتظر مبادرة تركيا وطمأن أردوغان ذوي الشهداء والجرحى بالقول "لم يكن هناك، ولن يكون هناك، أي مساومة أو تفاوض أو تنازلات، ولم تُتخذ، ولن تُتخذ، أي خطوات لإيذاء أرواح الشهداء أو إيذاء العائلات، وعند تحقيق أهداف تركيا خالية من الإرهاب ، ومن ثم منطقة خالية من الإرهاب، سيفتح أمامنا فصل جديد تماماً، وستصل أخوتنا التي تمتد لألف عام إلى مرحلةٍ جديدة تماماً. وختم رسالته بالقول "ستُجتث بذور الشقاق التي زرعت بيننا إلى الأبد". بدوره، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورطولموش في كلمة له اليوم خلال فعالية بالبرلمان لعمل لجنة "التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية" التي شكلها البرلمان بهدف "إخراج الإرهاب بشكل كامل من أجندة تركيا، وتعزيز التكامل الاجتماعي، وترسيخ أواصر الأخوة والوحدة الوطنية، والقيام بإجراءات في مجالات الحرية والديمقراطية وسيادة القانون". وتطرق أيضا للمرحلة مطمئنا أهالي الضحايا وعموم الشعب بالقول "هذه ليست مفاوضات مع الكردستاني، بل هي من أجل جعل تركيا خالية من الإرهاب والمرحلة التي تلت إعلان الكردستاني حل نفسه". وتابع: "نرى أن التنظيمات الإرهابية استُخدمت كأدوات من قبل الدول وتركيا تسعى عبر المسار لجعل المنطقة خالية من الإرهاب، حيث مر نصف عمر الدولة التركية أي خمسون عاماً في محاربة الإرهاب، كلفت 3 ترليون دولار وأدت لمقتل عشرات الآلاف من شباب تركيا والموظفين ولا نرغب بدفع ثمن مماثل، بل تعزيز الأخوة التاريخية". وأوضح "كل شهيد ذكراه وألمه سيكون نبراسا لنا وسنواصل احترام ذكراهم إلى الأبد، وسنتوج روح الاستقلال بالديمقراطية والتنمية".

تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ
تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ

في معرض رده على سؤال، أمس الأول الثلاثاء، عما إذا كان يعتزم دعم احتلال إسرائيل قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "هذا يعود لإسرائيل أن تقرر بشأنه"، وفي اليوم التالي ذهب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى أبعد من ذلك. ففي رده على السؤال نفسه خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، كرر ما قاله ترامب، مضيفا ما مفاده أن إسرائيل هي الأدرى بما "تحتاجه لأمنها". وبذلك بدا رئيس الدبلوماسية الأميركية الذي قلما أدلى بدلوه في ملف غزة وكأنه يسطّر قاعدة استثنائية في القانون الدولي تجيز لإسرائيل احتلال الأرض المجاورة لها إذا ارتأت أن "حاجتها الأمنية" تستدعي ذلك. منح إسرائيل هذا الضوء الأخضر الفاقع مع تبسيط المسألة باعتبارها مجرد "تصريح" ينبغي "الاستفسار من إسرائيل" عن مقاصده، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، عزّز الانطباع بأن الموضوع جرى التوافق حوله خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي إلى إسرائيل وغزة وبعد دفن مشروع وقف إطلاق النار. قد يكون التلويح باحتلال القطاع محاولة ضغط على حركة حماس لحملها على "حلحلة" موضوع المحتجزين الإسرائيليين. كما لا يستبعد محللون ألا يكون في ذلك "أكثر من هروب إلى الأمام" بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما لم تنجح حرب الإبادة على غزة في تحقيق أغراضها الأساسية. كما أنه ربما يكون قد لجأ إلى خيار الاحتلال سبيلاً لمواصلة الحرب استرضاءً للجناح اليميني المتطرف في حكومته وبما يضمن عدم سقوطها، وبالتالي بقاءه في منصبه. لكن هناك تفسيرات تتقاطع عند الاعتقاد بأن هذه النقلة النوعية والخطيرة "لم تهبط من فراغ"، بل جاءت في سياق تراكمات تحكّمت بها حكومة نتنياهو لتبلغ هذا المآل. ومن أبرز تلك التراكمات ما جاء به ترامب في بداية رئاسته الثانية، عندما اقترح في 25 يناير/ كانون الثاني تهجير الفلسطينيين من غزة، وصرّح أكثر من مرة عن رغبته في "امتلاك غزة" وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وذلك تحت مزاعم إعادة إعمارها. يومذاك سارع نتنياهو إلى التقاط الفكرة والعمل على مراكمة ظروف ترجمتها من خلال سد الطرق أمام البدائل وبالتحديد مفاوضات وقف إطلاق النار، التي لم يخف ويتكوف بأنها "صارت من الماضي"، نزولاً عند رغبة نتنياهو وفق ما بدا. إدارة ترامب لا تعارض هذا التوجه من حيث المبدأ، لكنها تخشى متاعب وأكلاف "اليوم التالي"، وهذا ما يفسر كلامها عن ترك القرار لإسرائيل في الموضوع. فقد ذكرت معلومات، ومنها إسرائيلية، أن كلفة الاحتلال تقدّر "بعشرة مليارات دولار بالإضافة إلى تجديد البنية التحتية". للخلاص من هذه الأعباء ومتاعبها، عاد تسليط الأضواء على معزوفة "التهجير"، تارة بالترغيب في "حياة مريحة وآمنة"، وتارة بوعد أهل القطاع "بالرحيل الطوعي"، كما بدأ يتردد في الأيام الأخيرة. إسرائيل لا بد أنها تراهن على ثلاثي الدمار وحرب التجويع والقتل المنظم وصفةً للدفع باتجاه التهجير. الإدارة تتحدث عن عزمها على "زيادة المعونات الإنسانية ومراكز توزيعها" في غزة، لكن الواقع على الأرض يكذب ذلك. والمعروف أن إسرائيل هي التي تتحكم بدخول الكميات وتوزيعها عبر ما تُسمى " مؤسسة غزة الإنسانية " المرتبطة بها والمدعومة منها والتي لم تصدر توصية عن ويتكوف بكف يدها عن عملية التوزيع، رغم المآخذ العديدة على دورها. تحليلات التحديثات الحية زيارة ويتكوف إلى غزة: بروباغندا إعلامية لمعالجة بالمسكّنات على العكس، بعض المعنيين في الإدارة أشادوا بجهودها، بعكس الإجماع في صفوف المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة على إدانة دورها "المتواطئ مع القوات الإسرائيلية" لإثارة فوضى والتجويع، وبالتالي استهداف منتظري المساعدات الذين سقط من بينهم منذ 27 يونيو/ حزيران الفائت أكثر من ألف شهيد عند مراكز التوزيع. نتنياهو يتحدث عن احتلال كامل القطاع مدخلاً لضمه. فهو يعلم أن إدارة ترامب التي وافقت على ضم إسرائيل القدس والجولان المحتلين، لن تتردد في الاعتراف بضمها القطاع الذي تطمح للاستثمار فيه باعتباره منتجعاً كانت أول من طرح وروّج لفكرته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store