logo
الاحتلال يتعمد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض بغزة

الاحتلال يتعمد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض بغزة

معا الاخباريةمنذ 10 ساعات
غزة- معا- أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال يتعمد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض بشكل مركز، ويستمر في منع إدخال اللحوم والأسماك ومئات المواد الغذائية الأساسية إلى القطاع.
وأشار المكتب إلى أن هذه الإجراءات تشكل تصعيدا متعمدا للأزمة الإنسانية، وتزيد معاناة المدنيين، خصوصا الفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال والمرضى الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان الأحد، أن سلطات الاحتلال 'الإسرائيلي' تواصل تنفيذ سياسة ممنهجة تقوم على هندسة التجويع والقتل البطيء بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم أكثر من 1.2 مليون طفل فلسطيني، في جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأشار إلى أن الأخطر في هذه الجريمة المتواصلة أن ضحاياها الرئيسيين هم: الأطفال والمرضى، منبها إلى أن أكثر من 40,000 طفل رضيع (أقل من عام واحد) مصابون بسوء تغذية حاد وحياتهم مهددة بالموت تدريجياً.
وأكد أنه يُسجَّل يومياً شهداء من هؤلاء الأطفال والمرضى بسبب سوء التغذية والجوع، تُوثّق صورهم ومشاهد وداعهم المأساوي أمام العالم أجمع بالصوت والصورة، فيما يعاني أكثر من 100,000 من الأطفال والمرضى على وجه الخصوص من نقص غذائي خطير يُنذر بكارثة إنسانية واسعة النطاق.
وذكر البيان أنه رغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها كل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والدول المختلفة الذين اجتمعوا على تجريم ما تقترفه سلطات الاحتلال؛ إلا أنها تواصل منع إدخال حليب الأطفال، والمكملات الغذائية، ومئات الأصناف الأساسية الأخرى، بينها اللحوم المجمدة بنوعيها الحمراء والبيضاء، والأسماك، والأجبان، ومشتقات الألبان، والفواكه والخضروات المثلجة بأنواعها.
وقال: حتى إن دخلت بعض الشاحنات القليلة بكميات محدودة جداً؛ يتعمد الاحتلال ترك هذه الشاحنات عرضة للنهب من جهات تابعة له، ويمنع تأمين وصولها الآمن لمستحقيها، بل ويقتل كل من يحاول تأمين هذه الشاحنات.
وأدان المكتب الإعلامي هذه السياسة الإجرامية القائمة على هندسة الموت، مؤكدا أن الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المتورطة في دعمه يتحملون كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن جريمة هندسة التجويع.
وطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالاستمرار في إدانة هذه الجريمة التاريخية، وبممارسة ضغط حقيقي وفاعل لفتح المعابر فوراً، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون منذ أكثر من 680 يوماً تحت أشرس حرب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية يشهدها العصر الحديث.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأورومتوسطي: أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يُصابون بالإعاقة في غزة
الأورومتوسطي: أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يُصابون بالإعاقة في غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

الأورومتوسطي: أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يُصابون بالإعاقة في غزة

متابعة/ فلسطين أون لاين أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يصابون بإعاقات دائمة أو مؤقتة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وارتفعت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع بنحو 35% خلال 22 شهرًا، فيما وثق المرصد إصابة أكثر من 21,000 فلسطيني بإعاقات مختلفة من بين 156 ألف مصاب منذ بداية الهجمات، مقارنة بما كان موجودًا قبل أكتوبر 2023 والبالغ 58 ألف شخص، لترتفع نسبة ذوي الإعاقة إلى نحو 3.4% من السكان. وأشار المرصد إلى أن نحو 8700 حالة إعاقة دائمة تم توثيقها، تشمل 4800 بتر، 1200 شلل، 1200 فقد بصر، و1500 إعاقات أخرى، نتيجة القصف والهجمات المباشرة والحرمان من الرعاية الطبية، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية واستهداف المرافق الخاصة بذوي الإعاقة، حيث تضررت نحو 80% من المراكز والجمعيات المتخصصة. كما سجّل المرصد أن عدد الضحايا ذوي الإعاقة من بين 62 ألف شهيد فلسطيني قد يتجاوز 400 شخص، بينما توفي نحو 9 آلاف آخرين بسبب عدم تلقي العلاج الضروري، في مؤشر على التسبب المتعمد بالموت والإعاقة. وأكد المرصد أن غياب الدواء والعلاج وإعادة التأهيل، إلى جانب استهداف المرافق الصحية والمراكز التعليمية والتأهيلية، أدى إلى زيادة حالات البتر والإعاقات المستمرة، محولًا الإعاقة إلى عبء مضاعف على الأفراد وعائلاتهم، مع آثار نفسية واجتماعية عميقة. وحمّل التقرير نوعية الأسلحة المستخدمة واستهداف المنشآت الطبية مسؤولية تفاقم الإصابات وتحولها إلى إعاقات، إلى جانب تعذر إخلاء المصابين وتقديم العلاج العاجل لهم بسبب انهيار المنظومة الصحية. كما لفت إلى أن حالات البتر تزايدت بشكل ملحوظ نتيجة اضطرار الفرق الطبية إلى اتخاذ قرارات صعبة بين الأولويات العلاجية، ما أدى إلى تأخر الاستجابة أو غيابها في كثير من الأحيان. وخلص المرصد إلى أن هذا التصاعد في أعداد ذوي الإعاقة يعكس ما وصفه بـ"نمط ممنهج لإلحاق الأذى الجسدي الجسيم"، وهو ما يندرج ضمن معايير جريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي. ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية، وتقديم دعم عاجل للفلسطينيين ذوي الإعاقة يشمل العلاج، والأطراف الصناعية، والخدمات النفسية والتأهيلية، وإعادة بناء المرافق المتضررة، وضمان إدخال الأجهزة الطبية والمستلزمات الجراحية، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على إسرائيل، ورفع الحصار غير القانوني عن قطاع غزة لضمان حقوق المدنيين وحق الفلسطينيين في العيش بكرامة وتقرير المصير.

البرش: غزَّة تواجه كارثةً صحِّيَّةً مع نفاد الأدوية في ظلِّ خطَّة الاحتلال
البرش: غزَّة تواجه كارثةً صحِّيَّةً مع نفاد الأدوية في ظلِّ خطَّة الاحتلال

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

البرش: غزَّة تواجه كارثةً صحِّيَّةً مع نفاد الأدوية في ظلِّ خطَّة الاحتلال

متابعة/ فلسطين أون لاين حذر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، من تدهور الأوضاع الصحية بشكل حاد، مشيراً إلى أن أكثر من نصف الأدوية في المستشفيات باتت غير متوفرة. وأكد البرش، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن الموارد الطبية محدودة للغاية، مع نقص حاد في أدوية الأمراض المزمنة وأكياس الدم وأدوات نقل الدم، فيما تعاني المختبرات المركزية من نفاد 60% من مواد الفحص المختبرية. وأشار البرش إلى أن الخطة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة تدريجياً، والتي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي في 8 أغسطس/آب، تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية، لا سيما في مدينة غزة، بعدما اعتاد الاحتلال على ارتكاب مجازر خلال اجتياحه لمناطق أخرى في القطاع، بما في ذلك تدمير المنازل وقتل العائلات. وأوضح البرش أن وزارة الصحة تواجه عبئاً هائلاً في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والقصف المتواصل، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستهدف السكان جسديًا فقط، بل يمارس إبادة نفسية واسعة، حيث يعاني أكثر من مليون طفل من صدمات نفسية، ويظهر نصفهم أعراضًا واضحة، إلى جانب وجود 44 ألف يتيم و60 ألف امرأة حامل تحت تهديد مباشر من الحرب النفسية المستمرة. وختم البرش تحذيره بالتأكيد أن الهدف الإسرائيلي هو تخويف السكان ودفعهم للانهيار، ما يجعل الوضع في غزة يواجه تحدياً إنسانياً وصحياً غير مسبوق. والأحد، ذكرت الإذاعة العبرية، أن زامير سيعقد اجتماعا الأحد مع قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش، للمصادقة على الخطط الخاصة باحتلال مدينة غزة. وأوضحت الإذاعة أن الخطة "لا تقتصر على إخلاء سكان المدينة، كما ورد في تقارير سابقة، بل تشمل أيضًا استكمال تطويقها وتحقيق سيطرة عملياتية داخلها". وأضافت: "سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة إخلاء السكان (تهجير الفلسطينيين) من المدينة، ومن المستحيل استيعاب مئات آلاف النازحين في المناطق الإنسانية الحالية في مدينة غزة". وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدًا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.

أطباء بلا حدود : ارتفاع يومي حاد في الإصابات بغزة
أطباء بلا حدود : ارتفاع يومي حاد في الإصابات بغزة

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

أطباء بلا حدود : ارتفاع يومي حاد في الإصابات بغزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" عن تصاعد مقلق في أعداد المصابين داخل قطاع غزة، مشيرة إلى أن المعدل اليومي للإصابات ارتفع إلى ثلاثة أضعاف منذ بدء العمل في مراكز توزيع ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الاحتلال والولايات المتحدة. وأوضحت المنظمة أن هذا الارتفاع الحاد يتزامن مع نشاط المؤسسة المذكورة، ما يثير تساؤلات حول طبيعة عملها وتداعياته على الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر. ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار العدوان على غزة، وتفاقم الأوضاع الصحية نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية الطبية، ونقص الإمدادات الحيوية، ما يجعل أي تدخل خارجي محل تدقيق ومساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store