
وزير إسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمّرة لعقود
ولفت في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إلى أن تل أبيب لا تعتزم المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في القطاع عقب انتهاء حرب الإبادة الجارية.
وأشار إلى وجود هدفين للجيش الإسرائيلي في غزة، الأوّل يتمثّل في إعادة الأسرى من "حماس" في القطاع، والثاني يقضي بإخضاع الحركة الفلسطينية.
كلام كوهين جاء تعليقاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقائه بالرئيس دونالد ترامب.
وعاد نتنياهو الجمعة إلى تل أبيب قادماً من الولايات المتحدة، بعد زيارة رسمية استمرّت 5 أيام، هي الثالثة خلال 6 أشهر، التقى خلالها ترامب في البيت الأبيض مرّتين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأميركيين.
يأتي ذلك بينما تشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي "حماس" وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة أميركية، بهدف التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
هل قدرة ترامب على صنع الصفقات بخطر؟
كتب موقع " سعى الرئيس الاميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم، غير أن النتيجة حتى الآن كانت نشر الفوضى والضبابية. وبدأ قطب العقارات الذي بنى سمعته في الأعمال كما في السياسة على صورته كـ"صانع صفقات" بارع، بتطبيق إستراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع "تسعين صفقة في 90 يوماً". غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة 90 يوماً حتى التاسع من يوليو(تموز) للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من آب. وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في نيسان، ما أعاد طرح "نظرية تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائماً يتراجع". وتشير "نظرية تاكو" التي أطلقتها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ، الى أن الرئيس الجمهوري غالباً ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. ويعتقد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت كان من أكثر الذين دعوا إلى تعليق العقوبات وإعطاء مهلة. غير أن لقب "تاكو" أثار غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محدداً بالأساس في الأول من آب، وأعلن خلال اجتماع للوزراء "لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح". وكتب "ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير". وبعث بحوالى عشرين رسالة هذا الاسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية أن هذه الرسائل "هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية". وقالت لوكالة فرانس برس "يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد". وأضافت "لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة". وأوضح وليام راينش المستشار في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن "التحول في خطابه من لن يكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن إلى سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد، وضعه في موقع أكثر تعقيداً سياسياً". ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأمريكية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال راينش، المسؤول التجاري الأمريكي السابق، "في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسباً". وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيين أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون إستراتيجيته فاشلة. وقالت ماناك إن "هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من آب، ما يزيد الضغط ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة". ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماما للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم.


تيار اورغ
منذ 7 ساعات
- تيار اورغ
خبراء: إهانة ترامب لضيوفه تعكس بارانويا شديدة
أثار الاستقبال الذي خصّ به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رؤساء خمس دول أفريقية غنية بالمعادن (ليبيريا، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، والجابون) في البيت الأبيض، ضجة واسعة وأصداء عالمية ساخطة، خصوصًا من الأوساط الدبلوماسية، حيث وصفه خبراء بأنه "خالٍ من اللباقة" ويخالف الأعراف الدبلوماسية المتبعة. وفي هذا السياق، علّق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على الواقعة قائلاً: 'من الناحية السياسية والدبلوماسية، توجد أصول يتم مراعاتها وأمور يجب تطبيقها في استقبال الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة'. وأضاف بدر الدين، أن تصرفات ترامب 'تعكس أمرًا أقل ما يُقال عنه بأنه غرائبي في تصرفاته وسلوكياته، حيث توجد نوع من العنجهية والشعور بالفوقية والعنصرية، وهو مخالفة صريحة لقواعد البروتوكول، خصوصًا عندما تكون مخالفات جسيمة لكل القواعد المتبعة'. وأرجع الدكتور إكرام هذه السلوكيات إلى شخصية ترامب وشعوره بالسيطرة، خصوصًا بعد فوزه "باكتساح"، سواء على مستوى المجتمع الانتخابي، أو على مستوى أمريكا، ما 'أعطى له إحساسًا بالفوقية، فهو يتمتع بسلوك التسلط الذي انعكس على شخصيته'. "شخصية مضطربة": من جانبه، قدّم الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، تحليلًا نفسيًا لشخصية ترامب، مشيرًا إلى أنه يتمتع بـ"شخصية مضطربة بشدة وبعمق وتحتاج إلى فحص نفسي". وأوضح فرويز: 'واضح أن البارانويا ارتفعت عنده جدًا ونرجسية وسادية عالية مبالغ فيها، لا يوجد أي إحساس بالمشاعر والأحاسيس، وعدم الاهتمام بطبائع التصرفات والاندفاعية والانفعالية اللحظية غير المفترض وجودها في رجل سياسة، ناهيك عن وجودها في رئيس بحجم دولة أمريكا'. وحذر الدكتور فرويز من أن هذه السمات قد 'تورطها في مشاكل عديدة مع دول أخرى، ما يسحب العالم إلى فوضى'، بل إنه دعا إلى 'علاجه من قبل المؤسسات المهمة في أمريكا لمنعه من تنفيذ مخططات تدخل العالم في حرب عالمية ثالثة'. استعلاء وتقويض للتعاون الدولي: في إطار تحليل أعمق لأسلوب ترامب في التعاملات الدبلوماسية، قالت نهى أبو بكر، أستاذ العلوم السياسية، إن المقابلات التي أجراها ترامب وأسلوب تعامله 'تتماشى مع نهج الاستعلاء وإظهار الضيق والمقاطعات بصورة غير معتادة دبلوماسيًا، وهو نهج لم يُعتد عليه في العلاقات الدولية والمقابلات الدبلوماسية'. وأشارت أبو بكر إلى أن هذا النهج قد 'تماشى مع سوابق مماثلة اتبعها ترامب سابقًا مع رئيس جنوب أفريقيا ورئيس أوكرانيا، وأقل حدة مع ملك الأردن، حيث يفاجئ الضيف بأسلوب عنيف غير صبور في الحوار أو بمؤتمر صحفي مفاجئ لم يكن في خطة الزيارة'. واعتبرت أبو بكر أنه 'ليس من المتوقع أن يستمر هذا النهج مع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية القادمين، لما له من انتهاك لفرص التعاون الدولي وتمثيل رؤساء الدول المختلفة لدولهم وسيادتها'. وتوقعت أن 'ينتج هذا النهج تقويضًا لرغبة القيادات الدولية من زيارة الولايات المتحدة منعًا لإحراجهم والتقليل من احترامهم أمام العالم وأمام شعوبهم، مما يُنقص من مشروعيتهم'. وفي سياق متصل، أشاد الدكتور إكرام بتجاهل الرئيس السيسي دعوة ترامب له بزيارة البيت الأبيض ليناقش معه مقترحه لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبررًا ذلك بأن 'لقاءه غير متوقع ولربما خرج اللقاء عن المألوف والكياسة المعمول بها في تلك اللقاءات التي تلتزم بالضوابط البروتوكولية'.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
المفاوضات التجارية... اختبار لصورة ترامب كصانع صفقات
سعى دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم، غير أن النتيجة حتى الآن كانت نشر الفوضى والضبابية. بدأ قطب العقارات الذي بنى سمعته في الأعمال كما في السياسة على صورته كـ"صانع صفقات" بارع، بتطبيق إستراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع "تسعين صفقة في تسعين يوما". غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة تسعين يوما حتى التاسع من تموز/يوليو للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من آب/أغسطس. وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في نيسان/أبريل، ما أعاد طرح "نظرية تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأميركية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". وتشير "نظرية تاكو" التي أطلقتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الى أن الرئيس الجمهوري غالبا ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. ويعتقد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت كان من أكثر الذين دعوا إلى تعليق العقوبات وإعطاء مهلة. غير أن لقب "تاكو" أثار غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محددا بالأساس في الأول من آب/أغسطس. وأعلن خلال اجتماع للوزراء: "لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح". وكتب: "ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير". وبعث بحوالى عشرين رسالة هذا الاسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية أن هذه الرسائل "هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية". وقالت لوكالة فرانس برس: "يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد". وأضاف:ت "لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة". موقع "معقد سياسيا" وأوضح وليام راينش المستشار في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن "التحول في خطابه من +لن يكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن+ إلى +سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد+، وضعه في موقع أكثر تعقيدا سياسيا". ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأميركية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال راينش، المسؤول التجاري الأميركي السابق: "في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسبا". وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيون أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون إستراتيجيته فاشلة. تحويل الانتباه في هذه الاثناء، أعلن ترامب عن رسوم مشددة بنسبة 50% على واردات النحاس اعتبارا من الأول من آب/أغسطس. كما أكد وزير التجارة هاورد لوتنيك أن المسؤولين سيختتمون بحلول نهاية الشهر التحقيقات حول أشباه الموصلات والأدوية، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية. وقالت ماناك إن "هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من آب/أغسطس، ما يزيد الضغط ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة". ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماما للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم. وقالت إميلي بنسون مسؤولة الإستراتيجية في شركة "مينرفا تكنولوجي فيوتشرز" إن "السياسة التجارية ليست في طليعة اهتمامات الناخب العادي". وبرأيها، فإن تركيز إدارة ترامب على تعزيز قطاع التصنيع الأميركي وإعادة تنشيط الصناعات الدفاعية يشير إلى أنها مستعدة لتحمل التبعات السياسية لهذه القرارات من أجل تحقيق أهدافها. غير أن هذا يتطلب من الإدارة موازنة دقيقة وصعبة. فمن المرجح بنظر ماناك أن يبدي الناخبون اهتماما اكبر في حال نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة في مطلع آب/أغسطس. وقالت: "قد نرى أيضا رد فعل سلبيا من السوق، لن يمر بدون أن يترك أثرا".