logo
انقطاع "إكس".. هجوم من القراصنة أم عطل تقني؟

انقطاع "إكس".. هجوم من القراصنة أم عطل تقني؟

الجزيرةمنذ 8 ساعات

توقفت منصة "إكس" (X) المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك عن العمل بالأمس بشكل مفاجئ لعدة ساعات، وذلك في مختلف الدول حول العالم ودون وجود سبب واضح في وقتها، وهو الأمر الذي دفع مجموعات القراصنة للادعاء أنها السبب وراء هذا الانقطاع.
دام الانقطاع لعدة ساعات حاولت فيها فرق الدعم الفني إعادة المنصة للعمل، وذلك بعد مرور الأزمة التي تسببت في الانقطاع، وهي بحسب ما نشره موقع "وايرد" (Wired) نقلًا عن المتحدث باسم إدارة الإطفاء والإنقاذ في هيلسبورو، بيسيث بيتش ومصادر سرية رفضت الكشف عن نفسها.
إذ أوضح بيتش أن إشارة الاستغاثة وصلت إلى الإدارة بوجود حريق في منطقة هيلسبورو للتكنولوجيا التي تضم مقرات ومراكز بيانات لأكثر من شركة عالمية، وعند الوصول إلى موقع الحريق، تبين أن السبب في هذا الحريق هو غرفة تضم عددًا كبيرًا من البطاريات، وأضاف بيتش أن الغرفة كانت مليئة بالدخان بشكل يصعب معه الرؤية، إذ استمر فريق الإطفاء في عمله لمدة جاوزت 6 ساعات.
ولكن، لم ينتشر هذا الحريق إلى باقي غرف المبنى التي تضم إحدى مراكز البيانات التابعة لمنصة "إكس" (X)، وبحسب تقرير الصحيفة، فقد رفضت منصة "إكس" التعليق على هذه الحادثة في الوقت الحالي لكونها تجري مجموعة من التحقيقات حول الأمر.
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن "إكس" كانت تعتمد على 3 مراكز بيانات ضخمة قبل أن يستحوذ عليها إيلون ماسك، وبعد الاستحواذ قام ماسك بالتخلي عن مركز البيانات الموجود في ساكرامنتو من أجل خفض التكاليف.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتوقف فيها "إكس" عن العمل بشكل كامل، إذ حدث الأمر في مارس/آذار الماضي، وحينها وجه إيلون ماسك اللوم رسميًا إلى مجموعات القراصنة التي قامت باختراق المنصة وتعطيلها عن العمل، ولكن هذه المرة، لم يعلق ماسك على الأمر تمامًا.
في الوقت الحالي تعمل المنصة بشكل جيد، إذ استعادت أغلب خدماتها التي تأثرت بسبب الانقطاع، وذلك رغم أن خدمات المنصة عادت للعمل وتوقفت أكثر من مرة منذ بداية الأزمة، ولكن الآن يبدو أن جميع الخدمات أصبحت تعمل بشكل جيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقطاع "إكس".. هجوم من القراصنة أم عطل تقني؟
انقطاع "إكس".. هجوم من القراصنة أم عطل تقني؟

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

انقطاع "إكس".. هجوم من القراصنة أم عطل تقني؟

توقفت منصة "إكس" (X) المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك عن العمل بالأمس بشكل مفاجئ لعدة ساعات، وذلك في مختلف الدول حول العالم ودون وجود سبب واضح في وقتها، وهو الأمر الذي دفع مجموعات القراصنة للادعاء أنها السبب وراء هذا الانقطاع. دام الانقطاع لعدة ساعات حاولت فيها فرق الدعم الفني إعادة المنصة للعمل، وذلك بعد مرور الأزمة التي تسببت في الانقطاع، وهي بحسب ما نشره موقع "وايرد" (Wired) نقلًا عن المتحدث باسم إدارة الإطفاء والإنقاذ في هيلسبورو، بيسيث بيتش ومصادر سرية رفضت الكشف عن نفسها. إذ أوضح بيتش أن إشارة الاستغاثة وصلت إلى الإدارة بوجود حريق في منطقة هيلسبورو للتكنولوجيا التي تضم مقرات ومراكز بيانات لأكثر من شركة عالمية، وعند الوصول إلى موقع الحريق، تبين أن السبب في هذا الحريق هو غرفة تضم عددًا كبيرًا من البطاريات، وأضاف بيتش أن الغرفة كانت مليئة بالدخان بشكل يصعب معه الرؤية، إذ استمر فريق الإطفاء في عمله لمدة جاوزت 6 ساعات. ولكن، لم ينتشر هذا الحريق إلى باقي غرف المبنى التي تضم إحدى مراكز البيانات التابعة لمنصة "إكس" (X)، وبحسب تقرير الصحيفة، فقد رفضت منصة "إكس" التعليق على هذه الحادثة في الوقت الحالي لكونها تجري مجموعة من التحقيقات حول الأمر. إعلان تجدر الإشارة إلى أن "إكس" كانت تعتمد على 3 مراكز بيانات ضخمة قبل أن يستحوذ عليها إيلون ماسك، وبعد الاستحواذ قام ماسك بالتخلي عن مركز البيانات الموجود في ساكرامنتو من أجل خفض التكاليف. ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتوقف فيها "إكس" عن العمل بشكل كامل، إذ حدث الأمر في مارس/آذار الماضي، وحينها وجه إيلون ماسك اللوم رسميًا إلى مجموعات القراصنة التي قامت باختراق المنصة وتعطيلها عن العمل، ولكن هذه المرة، لم يعلق ماسك على الأمر تمامًا. في الوقت الحالي تعمل المنصة بشكل جيد، إذ استعادت أغلب خدماتها التي تأثرت بسبب الانقطاع، وذلك رغم أن خدمات المنصة عادت للعمل وتوقفت أكثر من مرة منذ بداية الأزمة، ولكن الآن يبدو أن جميع الخدمات أصبحت تعمل بشكل جيد.

الاستثمار بدل العقوبات.. هل يمكن أن يشكل برنامج إيران النووي فرصة لأميركا؟
الاستثمار بدل العقوبات.. هل يمكن أن يشكل برنامج إيران النووي فرصة لأميركا؟

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

الاستثمار بدل العقوبات.. هل يمكن أن يشكل برنامج إيران النووي فرصة لأميركا؟

ظهرت فكرة جريئة أثناء المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية الجارية: ماذا لو لم تحاول الولايات المتحدة احتواء البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل ساعدت في بنائه أيضا؟ وقالت الكاتبة فينا علي خان -في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية- إن هذه الفكرة تستهدف مباشرة غريزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عقد الصفقات، والتي تجلت بوضوح خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط. وفي مقال رأي كتبه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بصحيفة واشنطن بوست في أبريل/نيسان الماضي قال إن اتفاقا نوويا جديدا قد يفتح الباب أمام الشركات الأميركية للاستفادة مما وصفها بفرصة اقتصادية بقيمة "تريليون دولار" في بلد يضم أحد أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم. كما نشر عراقجي نص خطاب كان قد أعده لإلقائه في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (قبل أن تلغى الفعالية) استعرض فيه خطط إيران لبناء ما لا يقل عن 19 مفاعلا نوويا جديدا، وطرح فكرة الاستثمار الأميركي، مشيرا إلى أن السوق المحلية الإيرانية قد تسهم في "إنعاش الصناعة النووية المتعثرة في الولايات المتحدة". هذا العرض لم يكن مجرد غصن زيتون دبلوماسي، بل كان نداء محسوبا يتماشى مع أسلوب ترامب التفاوضي المفضل القائم على المعاملات والمخاطرة العالية والعناوين اللافتة. وقد قدّم العرض فرصة لواشنطن لخلق وظائف وآليات تحقق صارمة مقابل تخفيف العقوبات ومنح طهران حق الوصول إلى التكنولوجيا، في محاولة من إيران لتحويل المواجهة الممتدة منذ عقود إلى تعاون اقتصادي متبادل. أصل اقتصادي وأشارت الكاتبة إلى أن الرسالة الأساسية التي وجهها عراقجي إلى ترامب كانت إستراتيجية، حيث أعاد تأطير البرنامج النووي الإيراني ليس كتهديد أمني، بل كأصل اقتصادي، فترامب يستجيب للأرقام الكبيرة والصفقات الكبرى، والفكرة هي أنه إذا وُعِد بوظائف للأميركيين واتفاق يترك إرثا تاريخيا فقد يكون أكثر قبولا لتنفيذ هذه الصفقة. لكن هذا الاقتراح -حسب الكاتبة- ليس حديث العهد تماما، إذ سبق أن أجريت مناقشات مماثلة خلال مفاوضات الاتفاق النووي في عام 2015 (المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة) الذي انسحب منه ترامب عام 2018. ومن خلال التلويح مجددا بفرصة اقتصادية مرتبطة بالاستثمار في قطاعها النووي تختبر طهران مدى قدرة الإدارة الأميركية على تحمّل المخاطر السياسية في وقت يعيد فيه ترامب صياغة قواعد الدبلوماسية، على أمل أن ينظر بخلاف أسلافه إلى المحادثات النووية من زاوية المكاسب المتبادلة. ومن منظور تاريخي، ليست هذه الفكرة مستبعدة تماما، ذلك أن الصناعة النووية الإيرانية نشأت بدعم أميركي، ففي عام 1957 وتحت مظلة برنامج الرئيس دوايت آيزنهاور"الذرة من أجل السلام" -وهي مبادرة ضمن سياق الحرب الباردة تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الدول الحليفة- ساعدت الولايات المتحدة طهران على إطلاق أول برنامج نووي لها. وبعد عقد من الزمن أنشأت واشنطن مفاعلا بحثيا بقدرة 5 ميغاواطات داخل حرم جامعة طهران لا يزال يعمل حتى اليوم، وقد زودت إيران بيورانيوم عالي التخصيب لتشغيله. تخوف روسيا والصين جزئيا، يرجع الدافع الحالي لإيران نحو التعاون الاقتصادي مع الغرب إلى إحباطها من محدودية المكاسب التي حققتها عبر "التوجه شرقا"، فقد علقت طهران آمالا كبيرة على تعزيز علاقاتها المتعمقة مع الصين وروسيا لدعم قدرتها على مواجهة العقوبات الأميركية، وتطوير ما تسميه "اقتصاد المقاومة" المبني على الاعتماد الذاتي. لكن هذه الرؤية لم تتحقق كما كان مأمولا، إذ لا تزال العقوبات تخنق التجارة وتثني المستثمرين وتعرقل مشاريع الشراكة. وتعتبر روسيا الشريك النووي الأكثر استقرارا لإيران، حيث توفر شركة "روس آتوم" الوقود والدعم الفني لمحطة بوشهر، وتعمل على بناء وحدتين إضافيتين تحت إشراف دولي، لكن الشركة الروسية تتوخى الحذر في توسيع التعاون النووي لتفادي العقوبات الأميركية الثانوية التي قد تهدد مشاريعها العالمية. وأشارت الكاتبة إلى أن الصين قلصت تعاونها النووي مع إيران -خصوصا في مجالات التخصيب وإعادة المعالجة- نتيجة الضغوط الأميركية، مما دفع شركات مثل المؤسسة الوطنية النووية الصينية إلى التردد في التوسع. وحسب ما يوضحه عباس عراقجي، فإن هدف إيران لا يقتصر على جذب استثمارات ضخمة فورا، بل يشمل رفع العقوبات واكتساب المعرفة والاندماج مجددا في الاقتصاد العالمي. ويعتقد صانعو القرار الإيرانيون أن دخول الشركات الأميركية السوق النووية الإيرانية سيحفز الأوروبيين والآسيويين على اللحاق بها. انتقادات أميركية لكن هذه الرؤية تواجه انتقادات داخلية من المتشددين وبعض الوسطية الذين يرون في الانفتاح على الغرب خيارا ساذجا في ظل العقوبات المستمرة والفساد وغياب بيئة تنظيمية مستقرة. ويرى بعض المسؤولين الإيرانيين أن عهد ترامب يوفر فرصة نادرة يجب استغلالها، ولا سيما مع وجود كبير مفاوضيه ستيف ويتكوف الذي يفتقر إلى خبرة سابقيه. ويعتقد عباس عراقجي أن عروضا بعقود بمليارات الدولارات قد تغري الفريق الأميركي. وقالت الكاتبة إن طهران تعتبر برنامجها النووي اليوم أداة ردع حيوية في ظل تراجع " محور المقاومة"، في حين يعارض الجمهوريون -بمن فيهم ترامب- استمرار تخصيب اليورانيوم. لكن محللين مثل ريتشارد نيفيو يرون أن إيران تستغل قلة خبرة الفريق الأميركي وتغريه بصفقة "براقة" قد تجذب ترامب رغم المخاطر التي تنطوي عليها. من جهتها، لم تحدد إيران التنازلات المحتملة بشأن أجهزة الطرد المركزي في أي اتفاق نووي، ومن غير المرجح أن تسمح بدخول خبراء أميركيين إلى منشآت حساسة مثل منشأة نطنز النووية بسبب مخاوف التجسس، وترفض تفكيك بنيتها التحتية للتخصيب، حيث تحتفظ بعدد كافٍ من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج مواد انشطارية عسكرية. وتعتمد طهران في طرحها على خلق زخم سياسي عبر التعاون التجاري لمنع انسحاب واشنطن من الاتفاق. إعلان ووفقا لنيفيو، فإن إيران مستعدة لشراكة مالية، لكنها ترفض شراكة تقنية تتيح دخول الأميركيين إلى منشآتها النووية. وأضافت الكاتبة أن الجانب الأميركي يواجه عقبات ضخمة أمام أي محاولة تعاون اقتصادي، أبرزها عزل النظام المصرفي الإيراني بسبب إدراجه في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي، إضافة إلى سوء الإدارة والفساد والعقوبات المتراكمة، مما يجعل الشركات الأجنبية تواجه مخاطر قانونية ومخاطر سمعة وعقوبات أميركية مستمرة. كما يواجه البيت الأبيض معارضة قوية من الكونغرس الجمهوري الذي يرفض شرعية التخصيب النووي الإيراني ويدين فكرة دعم منشآت مثل نطنز بأموال أميركية، مما قد يقضي على أي مقترح في مهده. في المقابل، هناك مقترح أكثر توازنا قدمه دبلوماسيون إيرانيون لإنشاء تحالف إقليمي لتخصيب اليورانيوم يشمل السعودية ودولا خليجية أخرى، لكن الرياض تفضل تطوير برنامجها النووي بدعم أميركي مباشر. ويشير الخبير الاقتصادي إسفنديار باتمانغليج إلى أن البنية التحتية الإيرانية قد تؤهلها للمساهمة في سلسلة إمداد نووية خليجية مستقبلية تغذي مفاعلات المنطقة، بما فيها السعودية، لكن تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية مشتركة. وتعي طهران ضعف فرص دخول الشركات الأميركية إلى برنامجها النووي، لكنها تأمل أن يعيد مجرد طرح الفكرة تحريك الحوار ويجذب اهتمام ترامب عبر المصالح الاقتصادية.

توماس باراك مستثمر أميركي مبعوثا إلى سوريا
توماس باراك مستثمر أميركي مبعوثا إلى سوريا

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

توماس باراك مستثمر أميركي مبعوثا إلى سوريا

توماس باراك سياسي ورجل أعمال أميركي من أصل لبناني، وُلد عام 1947، وعمل محاميا، ثم برز مستثمرا عقاريا في كبرى الشركات العالمية، وأسس شركة "كولوني كابيتال" العملاقة، التي استحوذ عبرها على أصول كبرى مثل فندق بلازا بنيويورك ، وشركة ميراماكس. شغل مناصب رفيعة في عهد الرئيسين الأميركيين رونالد ريغان و دونالد ترامب ، وعُين سفيرا للولايات المتحدة لدى تركيا في مايو/أيار 2025، ثم مبعوثا إلى سوريا. المولد والنشأة وُلد توماس جوزيف باراك الابن يوم 28 أبريل/نيسان 1947 في مدينة لوس أنجلوس ب ولاية كاليفورنيا ، من عائلة لبنانية كاثوليكية مهاجرة أصلها من منطقة زحلة بمحافظة البقاع ، وكان والده صاحب متجر في مدينة كلفر سيتي الأميركية. تزوج باراك عام 2014 من راشيل روكسبره، ولهما طفلان. الدراسة والتكوين العلمي حصل باراك على البكالوريوس في التاريخ من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1969، ثم واصل دراسته العليا فالتحق بكلية الحقوق في الجامعة نفسها، وحصل على الدكتوراه في القانون عام 1972 من جامعة سان دييغو. وإلى جانب الإنجليزية، يجيد باراك التحدث بالإسبانية والفرنسية و العربية. التجربة العملية بدأ باراك حياته العملية محاميا في مكتب المحاماة التابع لهربرت كالمباخ، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ، ثم أوفدته شركة محاماة دولية إلى السعودية مطلع سبعينيات القرن الـ20، وبنى علاقات مع مستثمرين في الشرق الأوسط. عاد إلى الولايات المتحدة عام 1976، وبدأ العمل في مجال الاستثمار العقاري، رئيسا لشركة "دان إنترناشيونال كوربوريشن" (Dunn International Corporation)، وهي شركة متخصصة في بناء المجمعات الصناعية والمكتبية. شغل عام 1982 منصب نائب وكيل وزارة الداخلية الأميركية في عهد الرئيس رونالد ريغان، ثم عمل رئيسا لشركة "أوكسفورد ديفيلوبمنت فنتشرز" في كندا ، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري الكندية، وأصبح بعدها نائبا أول لرئيس شركة "إي إف هاتون" في نيويورك. وفي عام 1986 أصبح شريكا رئيسيا في مجموعة "روبرت إم باس" الاستثمارية، المملوكة للملياردير الأميركي روبرت باس، وظل بها حتى عام 1991. أسس باراك عام 1991 شركة "كولوني كابيتال" ومقرها لوس أنجلوس، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم، وتُعرف باسم "ديجيتال بريدج". توسع باراك في استثمارات عالمية متعددة، إذ استثمر مئات ملايين الدولارات في العقارات في الشرق الأوسط وأوروبا، واشترى أصولا كبرى مثل فندق بلازا في نيويورك، ومنتجع "نيفرلاند" الشهير الذي كان يملكه المغني مايكل جاكسون. كما دخل مجال الاستثمار الرياضي والإعلامي، فاشترى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم باعه لشركة قطر للاستثمار الرياضي في مارس/آذار 2012. كما استحوذ على "شركة ميراماكس" للإنتاج السينمائي. لاحقا أصبح عضوا في مجالس إدارة عدد من المؤسسات الكبرى مثل، بنك "فيرست ريبابليك" الأميركي، ومجموعة "أكور" الفندقية، الأكبر في أوروبا، ومجموعة "فيرمونت" الفندقية، إضافة إلى شركة "كيرزنر إنترناشونال هولدينغز" المتخصصة في الضيافة. مقرب من ترامب ربطت علاقة قديمة توماس باراك بالرئيس دونالد ترامب منذ تسعينيات القرن الـ20، حين باعه حصة في سلسلة متاجر "ألكسندرز" الشهيرة، وتطورت العلاقة بينهما على مدى سنوات. أصبح باراك مستشارا لترامب أثناء حملته الانتخابية عام 2016، ثم تولى رئاسة لجنة التنصيب الرئاسي التي أشرفت على احتفالات ومراسم تنصيب الرئيس الـ45 في تاريخ الولايات المتحدة. وفي يوليو/تموز 2021 وُجهت إليه اتهامات فدرالية بالعمل عميلا لصالح دولة أجنبية، واستغلال نفوذه في حملة ترامب الانتخابية للتأثير على سياسات الولايات المتحدة، والإدلاء ببيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، غير أنه بُرئ من التهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وعندما ترشح الرئيس ترامب مجددا للرئاسة في انتخابات عام 2024 وفاز بها، أعلن عزمه ترشيح باراك لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، وصادق على التعيين مجلس الشيوخ أواخر أبريل/نيسان 2025. وبعد توليه منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، أعلن باراك يوم 23 مايو/أيار 2025 تسلمه مهام المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا. وفي أول تعليق له، قال إن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا سيخدم غاية واشنطن وهي "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"، و"منح الشعب السوري فرصة مستقبل أفضل". الجوائز والأوسمة حصل توماس باراك على العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة "اللوحة الذهبية" من الأكاديمية الأميركية للإنجاز عام 2000. لقب "رائد أعمال العام" من مركز "لويد غريف لريادة الأعمال" عام 2005. دكتوراه فخرية من جامعة بيبردين عام 2005. وسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2010.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store