الإمارات: ضرورة العمل من أجل السلام وفق حل الدولتين
أكد رئيس الإمارات محمد بن زايد، الأربعاء، على أهمية العمل من أجل إحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع على أساس "حل الدولتين" فلسطينية وإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن زايد من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، نقلت تفاصيله وكالة أنباء الإمارات "وام".وأفادت الوكالة بأن ابن زايد "أكد على أهمية العمل من أجل السلام العادل والشامل في المنطقة، الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين".وأضافت أن الاتصال تطرق إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.وتتزامن تصريحات رئيس الإمارات مع محاولات وخطط أمريكية يقودها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.وفي 4 فبراير، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى.ولاقى مخطط ترامب رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 31 دقائق
- اليوم السابع
ترامب: أخبار سارة قريبة بشأن غزة.. والضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن الوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص ويتكوف أبلغه بأن الاتفاق في غزة بات قريبًا جدًا. وفي سياق آخر، هاجم ترامب بعض الشبكات الإعلامية الكبرى، وعلى رأسها "سي إن إن"، بسبب تشكيكها في الروايات المتعلقة بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا هذه التقارير بأنها "كاذبة" وقال: "هذا عار عليهم". وأكد ترامب فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماع الناتو فى لاهاي، أن الضربة العسكرية الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنها كانت "حاسمة ومشابهة لما فعلته الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية عندما قصفت هيروشيما وناجازاكي". وأضاف أن هذا التحرك العسكري كان ضروريًا "لفرض الاستقرار وإجبار طهران على العودة إلى الطاولة"، مشددًا على أن أي اتفاق في المنطقة "لن يكون ممكنًا دون تحرك حاسم يعيد رسم التوازن".


جريدة المال
منذ 33 دقائق
- جريدة المال
ترامب يسمح للصين بشراء النفط الإيراني ويدعوها لزيادة وارداتها من الخام الأمريكي
في تحول لافت في لهجة الخطاب الاقتصادي والدبلوماسي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني، وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنه دعا بكلمات واضحة بكين إلى زيادة وارداتها من النفط الأمريكي أيضًا، وفقا لرويترز. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يمكن للصين الآن أن تواصل شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا." ورغم ما بدا كضوء أخضر صريح من الرئيس الأميركي، أكد البيت الأبيض أن تصريحات ترامب لا تعني تخفيفًا في العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيراني. وقال مسئول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة "رويترز"، إن إيران لم تُقدم حتى الآن على إغلاق مضيق هرمز، وهو ما كان سيؤثر بشدة على الصين، باعتبارها أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وأضاف، "الرئيس يواصل دعوة الصين وسائر الدول لاستيراد النفط الأميركي المتطور بدلاً من النفط الإيراني، الذي يعد استيراده خرقًا للعقوبات الأميركية." أدت تصريحات ترامب إلى ضغوط هبوطية جديدة على أسعار النفط، إذ فقدت الأسعار نحو 6% يوم الثلاثاء، وسط قلق المستثمرين من أن أي تراخٍ في تطبيق العقوبات الأميركية قد يُغرق السوق بمزيد من الإمدادات الإيرانية الرخيصة، لا سيما في ظل تراجع حدة التوتر الجيوسياسي بعد الهدنة. منذ بداية العام، فرضت إدارة ترامب جولات جديدة من العقوبات على مصافي "تيبوت" الصينية المستقلة وبعض مشغلي الموانئ بسبب استيرادهم للنفط الإيراني. لكن تصريحات الرئيس الأخيرة أثارت جدلاً حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعود إلى نهج "التساهل" في تطبيق العقوبات كما كان الحال في مراحل سابقة. وقال سكوت موديل، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والرئيس التنفيذي لمجموعة "رابيدان إنرجي":"تصريحات ترامب تعكس عودة إلى معايير تطبيق العقوبات بشكل أقل صرامة، وهي استراتيجية تهدف إلى كسب أوراق تفاوضية قبيل جولات مرتقبة من المحادثات النووية مع طهران." فيما يتردد أن ترامب قد يُقدم على تعليق أو تعليق جزئي للعقوبات بموجب الصلاحيات الممنوحة له عبر أوامر تنفيذية وتشريعات الكونغرس، إلا أن الخبراء القانونيين حذروا من أن الأمر يتطلب تنسيقًا بيروقراطيًا معقدًا بين وزارتي الخزانة والخارجية الأميركية، بما في ذلك إصدار تراخيص وإبلاغ الكونغرس. وعلّق جيريمي بانر، شريك في شركة "هيوز هوبارد آند ريد" للمحاماة:"أي تعليق رسمي للعقوبات على النفط الإيراني سيتطلب تنسيقًا دقيقًا وجهودًا ضخمة بين الوكالات الأميركية." ورغم تصريحات ترامب، توقّع متعاملون ومحللون في آسيا أثرًا محدودًا على المدى القصير على مشتريات الصين من النفط الإيراني أو الأميركي. وتشكل واردات الصين من الخام الإيراني نحو 13.6% من إجمالي مشترياتها هذا العام، في حين لا تتجاوز وارداتها من الخام الأميركي 2%، بسبب استمرار فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الأميركي، ما يجعله أقل تنافسية. ضغوط على بكينلطالما اعتبرت بكين أن العقوبات الأميركية الأحادية الجانب تمثل "سوء استخدام للسلطة"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون إن بلاده ستتخذ قراراتها بشأن أمن الطاقة بناءً على مصالحها الوطنية، في رده على سؤال حول منشور ترامب.


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
هل بالغ ترامب في تقدير حجم الأضرار من ضرب إيران؟.. تسريبات استخباراتية تفجر الخلاف بين الكونجرس والبيت الأبيض
يسود التشكك في الأوساط الديمقراطية الأمريكية بشأن نجاح الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية من عدمه، وسط شكوك متزايدة في أن الأضرار لم تكن بالقدر الذي صوّره الرئيس دونالد ترامب ، وفقًا لموقع أكسيوس. الضربات الأمريكية على إيران وحسب التقرير، تكمن أهمية هذه المسألة في أنها تسلّط الضوء على الفجوة الكبيرة في الثقة بين البيت الأبيض والديمقراطيين في الكونجرس، سواء في القضايا الداخلية أو الخارجية، لتُضاف قدرات إيران النووية إلى قائمة الملفات الخلافية. وتُعد هذه الشكوك ذات أهمية خاصة في حال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، ما قد يتطلب دعمًا من الحزبين في الكونجرس، وهو ما يبدو مهددًا في ظل الأزمة الحالية. وكانت تقارير نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز وCNN قد أفادت بأن ترامب ومسؤولين كبار في إدارته بالغوا في تقدير حجم الأضرار التي تسببت بها القنابل الخارقة للتحصينات، وهو ما أثار موجة من الجدل داخل الكونجرس. من جهتها، انتقدت إدارة ترامب تسريب تقييم استخباراتي سري، نافية في الوقت نفسه دقة ما ورد في تلك التقارير. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إنه إذا صحت التقارير الإعلامية بشأن تأثير الضربات الأخيرة في إيران، والتي لا يمكنه تأكيدها، فإن ذلك قد يكون السبب وراء تأجيل الإدارة للإحاطة السرية التي كانت مقررة اليوم في اللحظة الأخيرة. وأعرب السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن عن قلقه من تلاعب ترامب بالمعلومات الاستخباراتية أو تحريفها أو حتى الكذب بشأنها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة خاضت حرب العراق في السابق بناءً على معلومات مضللة. في السياق ذاته، قال السيناتور الديمقراطي تيم كاين إن المخاوف الحالية كانت ستكون أقل لولا تجربة الإدارة السابقة التي دفعت البلاد إلى حرب في العراق عام 2002. وأعرب السيناتور ريتشارد بلومنثال عن استيائه من ما وصفه بمماطلة الإدارة في إطلاع الكونجرس، مشيرًا إلى إلغاء الإحاطة المقررة اليوم، وهو ما زاد من حالة انعدام الثقة. ولا يزال أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في انتظار الإحاطات السرية الخاصة بالضربات، والتي كانت مقررة يوم الثلاثاء، قبل أن يتم تأجيلها إلى الخميس في مجلس الشيوخ، وإلى الجمعة في مجلس النواب، ومن المتوقع أن يقدم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث الإحاطات، علمًا بأن كليهما يشاركان في قمة الناتو في لاهاي إلى جانب ترامب. ورغم التأجيل، عبّر الديمقراطيون عن غضبهم الشديد، واعتبر النائب الديمقراطي بات رايان أن السبب الحقيقي للتأجيل هو أن الرئيس يدّعي تدمير جميع المنشآت والقدرات النووية الإيرانية، في حين يدرك فريقه أنهم غير قادرين على إثبات تلك المزاعم. وفي تبرير الضربات، استند ترامب إلى سلطاته الدستورية وامتيازاته الرئاسية، حيث أطلع بعض النواب الجمهوريين على العملية قبيل تحرك الجيش الإسرائيلي، وكذلك قبل الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الثلاث المعروفة في إيران. لكن الديمقراطيين قالوا إنهم إما تُركوا في الظلام بشأن العملية، أو تلقوا إشعارات شكلية لا ترقى إلى مستوى الشفافية المطلوبة. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، أن قانون سلطات الحرب غير دستوري. أما السيناتور تيم كاين، فيُصر على المضي قدمًا هذا الأسبوع في التصويت على قراره الخاص بقانون سلطات الحرب، والذي سيسمح للديمقراطيين بتسجيل اعتراضهم الرسمي على تحركات الإدارة. لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة هجوم صاروخي إيراني رويترز: إيران تعدم 3 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي