logo
'واشنطن بوست': 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل

'واشنطن بوست': 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل

كش 24منذ 2 أيام

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي.
وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية.
وفي السياق، حذر مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" من نقص في صواريخ "أرو" الاعتراضية، وهو ما قد يؤثر سلبا على القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادمة من إيران.
وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تدرك هذه المشكلة وتعمل على تحسين أنظمتها الدفاعية البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت مساعدات إلى المنطقة، إلا أن هناك مخاوف من استنزاف المخزون الأمريكي الدفاعي.
ونقلت الصحيفة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم".
وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، لكنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة.
من جهتها، أدانت روسيا هذه الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها غير مقبولة على الإطلاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاعل فوردو.. تحدي إسرائيل العميق في إيران
مفاعل فوردو.. تحدي إسرائيل العميق في إيران

برلمان

timeمنذ 10 ساعات

  • برلمان

مفاعل فوردو.. تحدي إسرائيل العميق في إيران

الخط : A- A+ إستمع للمقال لا يزال مفاعل فوردو الإيراني، بالنسبة لإسرائيل، يمثل تحديا كبيرا بسبب موقعه في منطقة وعرة وعميقة تحت الأرض، ومع تزايد تردد الولايات المتحدة في استخدام أسلحتها الخارقة للتحصينات لتدمير المنشأة، تتزايد احتمالية إرسال إسرائيل لقوة كوماندوز لتنفيذ هذه المهمة. وفي هذا السياق، تشير صحيفة 'واشنطن بوست' إلى أن القوات الجوية الأمريكية، باستخدام قاذفات B-2 وقنابلها الخارقة للأرض التي تزن 30 ألف رطل، يُعتقد أنها قادرة على إلحاق أضرار بالغة بمنشأة فوردو. ووفقا لما أورده موقع 'سكاي نيوز عربية' يستمر النقاش داخل الولايات المتحدة بشأن هذا الأمر، حيث يرى بعض المتشددين أن التدخل الأمريكي يمثل فرصة لتحييد خصم وتعزيز الردع، بينما يرى آخرون أن الانخراط في حرب ضد إيران سيهدر ذخائر ثمينة ويورطهم في أزمات الشرق الأوسط. وحسب ذات المصدر، تؤكد إسرائيل قدرتها على التعامل مع فوردو، وقد صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي مؤخرا بأن إسرائيل خططت للحرب ولا تحتاج إلى الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها، مؤكدا معرفتهم بكيفية التعامل مع جميع الأمور، بما في ذلك فوردو. ووفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست، فلا يشرح الإسرائيليون بطبيعة الحال كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من المفترض أنهم لديهم أفكار، من بين الأفكار المطروحة والتي لم تستبعدها إسرائيل تنفيذ غارة كوماندوز على المنشأة النووية، يمكن لقوات مدربة خصيصاً على الأرض أن تحاول تدميرها. ووفقا لما قاله خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت في مقابلة مع مجلة Tablet، لدى إسرائيل طرق أخرى لتعطيل عمل فوردو: 'يمكنهم قطع الكهرباء. يمكنهم تدمير نظام التهوية. يمكنهم بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة. يمكنهم تدمير المداخل الرئيسية'.

'واشنطن بوست': 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل
'واشنطن بوست': 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

'واشنطن بوست': 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي. وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية. وفي السياق، حذر مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" من نقص في صواريخ "أرو" الاعتراضية، وهو ما قد يؤثر سلبا على القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادمة من إيران. وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تدرك هذه المشكلة وتعمل على تحسين أنظمتها الدفاعية البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت مساعدات إلى المنطقة، إلا أن هناك مخاوف من استنزاف المخزون الأمريكي الدفاعي. ونقلت الصحيفة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم". وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، لكنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة. من جهتها، أدانت روسيا هذه الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها غير مقبولة على الإطلاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر.

تراجع أسعار النفط بعد سلسلة من الارتفاعات
تراجع أسعار النفط بعد سلسلة من الارتفاعات

بديل

timeمنذ 2 أيام

  • بديل

تراجع أسعار النفط بعد سلسلة من الارتفاعات

تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم، الأربعاء 18 يونيو الجاري، بعد مكاسب بلغت 4% سجلتها في الجلسة السابقة مع تقييم الأسواق لاحتمال حدوث تعطل في الإمدادات بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل. وانخفضت العقود الآجلة لخام 'برنت' بواقع 49 سنتا أو 0.6% لتصل إلى 75.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي بواقع 38 سنتا أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 74.46 دولار للبرميل. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط' مع دخول المواجهة بين إيران وإسرائيل يومها السادس. وقال ثلاثة مسؤولين إن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في المنطقة لتعزيز قواته. بدورها نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل تعاني من نقص في أنظمة اعتراض الصواريخ الدفاعية 'حيتس' ما يثير المخاوف بشأن قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران. وعلق على ذلك محللون بقولهم إن 'السوق تشعر بقلق كبير إزاء انقطاع الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس النفط المنقول بحرا في العالم'. وتعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة 'أوبك'، حيث تنتج نحو 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، لكن الطاقة الفائضة لدى المنتجين في مجموعة 'أوبك+' يمكن أن تغطي هذا بسهولة. وقال محللون في فيتش في مذكرة لعملائهم إن 'أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران من شأنه أن يضيف المزيد من الضغوط الصعودية على الأسعار'. وأضافوا: 'وفي حال فقدان جميع الصادرات الإيرانية، فمن الممكن استبدالها بطاقة فائضة من منتجي 'أوبك+' حوالي 5.7 مليون برميل يوميا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store