
تراجع أسعار النفط بعد سلسلة من الارتفاعات
تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم، الأربعاء 18 يونيو الجاري، بعد مكاسب بلغت 4% سجلتها في الجلسة السابقة مع تقييم الأسواق لاحتمال حدوث تعطل في الإمدادات بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام 'برنت' بواقع 49 سنتا أو 0.6% لتصل إلى 75.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي بواقع 38 سنتا أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 74.46 دولار للبرميل.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط' مع دخول المواجهة بين إيران وإسرائيل يومها السادس. وقال ثلاثة مسؤولين إن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في المنطقة لتعزيز قواته.
بدورها نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل تعاني من نقص في أنظمة اعتراض الصواريخ الدفاعية 'حيتس' ما يثير المخاوف بشأن قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران.
وعلق على ذلك محللون بقولهم إن 'السوق تشعر بقلق كبير إزاء انقطاع الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس النفط المنقول بحرا في العالم'.
وتعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة 'أوبك'، حيث تنتج نحو 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، لكن الطاقة الفائضة لدى المنتجين في مجموعة 'أوبك+' يمكن أن تغطي هذا بسهولة.
وقال محللون في فيتش في مذكرة لعملائهم إن 'أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران من شأنه أن يضيف المزيد من الضغوط الصعودية على الأسعار'.
وأضافوا: 'وفي حال فقدان جميع الصادرات الإيرانية، فمن الممكن استبدالها بطاقة فائضة من منتجي 'أوبك+' حوالي 5.7 مليون برميل يوميا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
بجائزة أذل بها المستفيدين.. تبون يحتقر "الأدباء" باسم الإبداع
هبة بريس في مشهد يكشف عن إفلاس النظام الجزائري وازدرائه العلني للمبدعين، خرج وزير الثقافة والفنون زهير بللو ليُعلن بكل وقاحة عن موعد تسليم ما سمّاه 'أكبر جائزة في الجزائر' تحت عنوان 'جائزة رئيس الجمهورية لإبداعات الشباب'. عنوانٌ فضفاض يُراد به تضليل الرأي العام، بينما يعلم الجميع أن هذه الجائزة ليست سوى رشوة هزيلة لتجميل وجه نظام قمعي يزداد تشوّهاً. مهزلة ثقافية فبمجرد إعلان هذه المهزلة الثقافية، تفجّرت موجة انتقادات من داخل الأوساط الأدبية الجزائرية التي لم تعد تتحمّل العبث بقطاع الثقافة في البلاد. فكيف يُعقل أن تكون جائزة تُنسب إلى 'رئيس الجمهورية' وتمنح للفائز الأول 3000 دولار فقط، وهو مبلغ أقرب إلى إكرامية لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى من التقدير في بلد يُبدّد الملايير في صفقات السلاح والفساد، بينما يُذلّ مثقفوه بهذا الفتات. لقد بات واضحاً أنّ ما يقدمه النظام من جوائز هو استخفاف بعقول الجزائريين ومحاولة بائسة لتسويق صورة 'رئيس مثقف' وسط دعاية إعلامية لأبواق نظام العسكر. نظام يمارس القمع ضد المفكرين تبون، الذي لم يترك خطاباً إلا وادّعى فيه حرصه على الثقافة، هو نفسه من يتواطأ بصمته مع نظام يُمارس الإقصاء والقمع ضدّ الأدباء والمفكرين، ويُضيّق على حرية التعبير حتى بات بعض الكُتّاب يُحاكمون على نواياهم، كما حدث مع الكاتب بوعلام صنصال. الجائزة الرئاسية، التي تحمل اسم الشهيد علي معاشي لا أثر لها سوى في نشرات الأخبار الرسمية. أما الرئيس تبون، فغارق في تخيلاته عن مجد وهمي. هذه الجائزة التي يتم تسليمها في 'يوم الفنان'، ما هي في الواقع إلا لحظة إذلال جماعية، يُراد بها ترويض فئة المثقفين وتحويلهم إلى شهود زور على انحدار البلاد. هبة من النظام العسكري وزارة الثقافة لا تروّج للفائزين، ولا تطبع أعمالهم، ولا تفتح لهم أبواب المعارض، لأنها ببساطة لا تؤمن لا بالثقافة ولا بالكُتّاب. وبينما تُمنح الجوائز في العالم العربي من قبل مؤسسات صغيرة وبمبالغ محترمة تُغيّر مسارات حياة الفائزين، تصرّ الجزائر على تقديم جوائزها 'الرئاسية' كأنها هبة من النظام العسكري، بلا أي قيمة أدبية أو رمزية. فلا أحد يعرف هؤلاء الفائزين، ولا أحد يقرأ كتبهم، لأن النظام ذاته يُحاصرهم ويخنق كل محاولة للانتشار والاعتراف. والنتيجة، هروب جماعي للمبدعين الجزائريين نحو المنفى، حيث يجدون مساحة للكتابة والاعتراف بمجهوداتهم، ولو بلغة مغايرة، بعد أن لفظهم نظام العسكر ورفض أن يراهم سوى كأدوات دعائية في حفلاته. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بجائزة أذل بها المستفيدين.. تبون يحتقر 'الأدباء' باسم الإبداع
هبة بريس في مشهد يكشف عن إفلاس النظام الجزائري وازدرائه العلني للمبدعين، خرج وزير الثقافة والفنون زهير بللو ليُعلن بكل وقاحة عن موعد تسليم ما سمّاه 'أكبر جائزة في الجزائر' تحت عنوان 'جائزة رئيس الجمهورية لإبداعات الشباب'. عنوانٌ فضفاض يُراد به تضليل الرأي العام، بينما يعلم الجميع أن هذه الجائزة ليست سوى رشوة هزيلة لتجميل وجه نظام قمعي يزداد تشوّهاً. مهزلة ثقافية فبمجرد إعلان هذه المهزلة الثقافية، تفجّرت موجة انتقادات من داخل الأوساط الأدبية الجزائرية التي لم تعد تتحمّل العبث بقطاع الثقافة في البلاد. فكيف يُعقل أن تكون جائزة تُنسب إلى 'رئيس الجمهورية' وتمنح للفائز الأول 3000 دولار فقط، وهو مبلغ أقرب إلى إكرامية لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى من التقدير في بلد يُبدّد الملايير في صفقات السلاح والفساد، بينما يُذلّ مثقفوه بهذا الفتات. لقد بات واضحاً أنّ ما يقدمه النظام من جوائز هو استخفاف بعقول الجزائريين ومحاولة بائسة لتسويق صورة 'رئيس مثقف' وسط دعاية إعلامية لأبواق نظام العسكر. نظام يمارس القمع ضد المفكرين تبون، الذي لم يترك خطاباً إلا وادّعى فيه حرصه على الثقافة، هو نفسه من يتواطأ بصمته مع نظام يُمارس الإقصاء والقمع ضدّ الأدباء والمفكرين، ويُضيّق على حرية التعبير حتى بات بعض الكُتّاب يُحاكمون على نواياهم، كما حدث مع الكاتب بوعلام صنصال. الجائزة الرئاسية، التي تحمل اسم الشهيد علي معاشي لا أثر لها سوى في نشرات الأخبار الرسمية. أما الرئيس تبون، فغارق في تخيلاته عن مجد وهمي. هذه الجائزة التي يتم تسليمها في 'يوم الفنان'، ما هي في الواقع إلا لحظة إذلال جماعية، يُراد بها ترويض فئة المثقفين وتحويلهم إلى شهود زور على انحدار البلاد. هبة من النظام العسكري وزارة الثقافة لا تروّج للفائزين، ولا تطبع أعمالهم، ولا تفتح لهم أبواب المعارض، لأنها ببساطة لا تؤمن لا بالثقافة ولا بالكُتّاب. وبينما تُمنح الجوائز في العالم العربي من قبل مؤسسات صغيرة وبمبالغ محترمة تُغيّر مسارات حياة الفائزين، تصرّ الجزائر على تقديم جوائزها 'الرئاسية' كأنها هبة من النظام العسكري، بلا أي قيمة أدبية أو رمزية. فلا أحد يعرف هؤلاء الفائزين، ولا أحد يقرأ كتبهم، لأن النظام ذاته يُحاصرهم ويخنق كل محاولة للانتشار والاعتراف. والنتيجة، هروب جماعي للمبدعين الجزائريين نحو المنفى، حيث يجدون مساحة للكتابة والاعتراف بمجهوداتهم، ولو بلغة مغايرة، بعد أن لفظهم نظام العسكر ورفض أن يراهم سوى كأدوات دعائية في حفلاته.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة أمازون أن اعتمادها المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تراجع عدد موظفي المكاتب المطلوبين في المستقبل القريب، مع تأكيدها في الوقت ذاته على عدم وجود خطط حالية لتنفيذ عمليات تسريح جماعية جديدة. وأكد أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، أن التحولات التكنولوجية ستغيّر شكل سوق العمل داخل الشركة، موضحاً أن بعض المهام التي يُنجزها الموظفون اليوم سيُنجزها الذكاء الاصطناعي قريباً، بينما ستنشأ وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة. وأشار إلى أن التغيير لن يكون فورياً، بل سيمتد على مدى السنوات المقبلة، نتيجة لتحسن كفاءة الأنظمة الذكية. من جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن الشركة لا تعتزم إعادة شغل العديد من الوظائف التي ستُصبح شاغرة، بدلاً من تنفيذ تسريحات واسعة كما حدث عامي 2022 و2023. وتواصل أمازون الاستثمار في تطوير ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أدوات ذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة مثل الترجمة، والبرمجة، واستخلاص المعلومات، وأتمتة الأعمال. ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل حول العالم. فشركة "سبوتيفاي" تشترط حالياً على فرقها تبرير أي توظيف جديد بإثبات أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أداء المطلوب، بينما يستعد مطورو تطبيق "دولينغو" لتوظيف أدوات ذكية بدلاً من العاملين في مجال تعليم اللغات، ما يعكس توجهاً عالمياً متسارعاً نحو استبدال الأدوار التقليدية بتقنيات مؤتمتة.