logo
أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي

أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي

أخبارنامنذ 3 ساعات

أعلنت شركة أمازون أن اعتمادها المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تراجع عدد موظفي المكاتب المطلوبين في المستقبل القريب، مع تأكيدها في الوقت ذاته على عدم وجود خطط حالية لتنفيذ عمليات تسريح جماعية جديدة.
وأكد أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، أن التحولات التكنولوجية ستغيّر شكل سوق العمل داخل الشركة، موضحاً أن بعض المهام التي يُنجزها الموظفون اليوم سيُنجزها الذكاء الاصطناعي قريباً، بينما ستنشأ وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة. وأشار إلى أن التغيير لن يكون فورياً، بل سيمتد على مدى السنوات المقبلة، نتيجة لتحسن كفاءة الأنظمة الذكية.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن الشركة لا تعتزم إعادة شغل العديد من الوظائف التي ستُصبح شاغرة، بدلاً من تنفيذ تسريحات واسعة كما حدث عامي 2022 و2023. وتواصل أمازون الاستثمار في تطوير ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أدوات ذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة مثل الترجمة، والبرمجة، واستخلاص المعلومات، وأتمتة الأعمال.
ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل حول العالم. فشركة "سبوتيفاي" تشترط حالياً على فرقها تبرير أي توظيف جديد بإثبات أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أداء المطلوب، بينما يستعد مطورو تطبيق "دولينغو" لتوظيف أدوات ذكية بدلاً من العاملين في مجال تعليم اللغات، ما يعكس توجهاً عالمياً متسارعاً نحو استبدال الأدوار التقليدية بتقنيات مؤتمتة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي
أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة أمازون أن اعتمادها المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تراجع عدد موظفي المكاتب المطلوبين في المستقبل القريب، مع تأكيدها في الوقت ذاته على عدم وجود خطط حالية لتنفيذ عمليات تسريح جماعية جديدة. وأكد أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، أن التحولات التكنولوجية ستغيّر شكل سوق العمل داخل الشركة، موضحاً أن بعض المهام التي يُنجزها الموظفون اليوم سيُنجزها الذكاء الاصطناعي قريباً، بينما ستنشأ وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة. وأشار إلى أن التغيير لن يكون فورياً، بل سيمتد على مدى السنوات المقبلة، نتيجة لتحسن كفاءة الأنظمة الذكية. من جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن الشركة لا تعتزم إعادة شغل العديد من الوظائف التي ستُصبح شاغرة، بدلاً من تنفيذ تسريحات واسعة كما حدث عامي 2022 و2023. وتواصل أمازون الاستثمار في تطوير ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أدوات ذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة مثل الترجمة، والبرمجة، واستخلاص المعلومات، وأتمتة الأعمال. ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل حول العالم. فشركة "سبوتيفاي" تشترط حالياً على فرقها تبرير أي توظيف جديد بإثبات أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أداء المطلوب، بينما يستعد مطورو تطبيق "دولينغو" لتوظيف أدوات ذكية بدلاً من العاملين في مجال تعليم اللغات، ما يعكس توجهاً عالمياً متسارعاً نحو استبدال الأدوار التقليدية بتقنيات مؤتمتة.

تحول 'OpenAI' إلى الربحية يشعل الخلاف مع 'مايكروسوفت'
تحول 'OpenAI' إلى الربحية يشعل الخلاف مع 'مايكروسوفت'

برلمان

timeمنذ 4 ساعات

  • برلمان

تحول 'OpenAI' إلى الربحية يشعل الخلاف مع 'مايكروسوفت'

الخط : A- A+ إستمع للمقال تشهد العلاقة بين عملاقي الذكاء الاصطناعي 'OpenAI' و'مايكروسوفت' تصعيدا غير مسبوق، مع تصاعد الخلافات بشأن مستقبل الشراكة والتحول المرتقب لـ'OpenAI' إلى شركة ربحية. ففي وقت تسعى فيه 'OpenAI' إلى تقليص الهيمنة التقنية لـ'مايكروسوفت' على منتجاتها والبنية التحتية الخاصة بها، تتزايد التوترات بسبب عدم توصل الطرفين إلى اتفاق بشأن صيغة هذا التحول، والذي تعتبره الشركة الناشئة ضروريا لجذب التمويلات وطرح أسهمها مستقبلا. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'، فإن الخلافات بلغت حدا دفع بعض مسؤولي 'OpenAI' للتفكير في اتهام 'مايكروسوفت' بممارسات احتكارية، قد تفتح الباب أمام مراجعة تنظيمية فيدرالية لبنود الشراكة. إذ تهدد هذه التطورات علاقة استراتيجية انطلقت منذ 2019 باستثمار أولي من 'مايكروسوفت' بقيمة مليار دولار، وأثمرت أحد أكثر تحالفات الذكاء الاصطناعي نجاحا حتى اليوم. غير أن هذا التحالف تحوّل مؤخرا إلى منافسة حادة، خاصة بعد أن بدأت 'مايكروسوفت' في تطوير أدوات منافسة عبر 'GitHub Copilot'، بينما تسعى 'OpenAI' إلى السيطرة الكاملة على استحواذها المخطط عليه لشركة 'Windsurf' بقيمة 3 مليارات دولار دون تدخل من 'مايكروسوفت'. وتتجه الأنظار حاليا إلى مصير حصة 'مايكروسوفت' في حال تحول 'OpenAI' إلى شركة ذات منفعة عامة. إذ تطالب عملاق التكنولوجيا بحصة أكبر من تلك التي تقبل بها 'OpenAI'، وسط ضغوط زمنية على الأخيرة لإتمام عملية التحول قبل نهاية العام لتفادي خسارة تمويل يقدر بـ20 مليار دولار. وفي خلفية هذا التوتر، تواصل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تحقيقاتها حول ممارسات مايكروسوفت التنافسية في قطاع الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك علاقتها بـ'OpenAI'. وعلى الرغم من الخلافات، حاول الجانبان تخفيف حدّة التصعيد عبر بيان مشترك أكدا فيه استمرار المحادثات وتفاؤلهما بمستقبل الشراكة، التي بدأت بإتاحة تقنيات 'OpenAI' عبر سحابة 'Azure'، وتطورت لتشمل مشاريع مثل 'ستار غيت' لإنشاء مراكز بيانات خاصة بالشركة الناشئة. ورغم ذلك، فإن التنافس بين الشركتين يتسع ليشمل أدوات الذكاء الاصطناعي الموجهة للمستهلكين والشركات على حد سواء. ومع اقتراب الحديث عن تطوير 'OpenAI' لنماذج قد تلامس ما يُعرف بـ'الذكاء العام الاصطناعي'، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت الشراكة بين الطرفين ستصمد، أم أن مرحلة جديدة من التنافس ستفرض قواعد مختلفة تماما في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

أسعار النفط تتراجع رغم توتر الخليج… والأسواق تراقب مصير مضيق هرمز
أسعار النفط تتراجع رغم توتر الخليج… والأسواق تراقب مصير مضيق هرمز

أكادير 24

timeمنذ 5 ساعات

  • أكادير 24

أسعار النفط تتراجع رغم توتر الخليج… والأسواق تراقب مصير مضيق هرمز

agadir24 – أكادير24/وكالات تراجعت أسعار النفط، صباح الأربعاء 18 يونيو 2025، عقب ارتفاع قوي بلغ 4% في الجلسة السابقة، وسط تقييم الأسواق لاحتمالات تعطل الإمدادات بسبب تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وسجّلت العقود الآجلة لخام 'برنت' انخفاضًا بـ49 سنتًا أو 0.6%، لتستقر عند 75.96 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش. في حين تراجعت العقود الآجلة لخام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي بـ38 سنتًا، أي بنسبة 0.5%، لتصل إلى 74.46 دولارًا للبرميل. ويأتي هذا التراجع رغم استمرار القلق الدولي بشأن استقرار الإمدادات النفطية من منطقة الخليج، حيث يمر نحو 20% من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، ما يجعله نقطة ارتكاز استراتيجية في أسواق الطاقة. وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس، إيران إلى ما وصفه بـ'الاستسلام غير المشروط'، معلنًا تعزيز الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة. ووفقًا لثلاثة مسؤولين أميركيين، يجري نشر المزيد من المقاتلات لردع أي تصعيد إضافي. من جهتها، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن نقص تعاني منه إسرائيل في أنظمة اعتراض الصواريخ الدفاعية 'حيتس'، ما يُضعف قدرتها على التصدي لصواريخ إيران الباليستية بعيدة المدى. وحذّر محللون من أن أي خلل في مضيق هرمز قد يوجه ضربة قاسية لأسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا تضررت البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران، التي تُعد ثالث أكبر منتج داخل منظمة 'أوبك' بإنتاج يومي يبلغ 3.3 ملايين برميل. لكن في المقابل، أشار محللو وكالة 'فيتش' إلى أن الطاقة الاحتياطية لدى دول 'أوبك+'، والتي تُقدّر بنحو 5.7 ملايين برميل يوميًا، قد تكون كافية لتعويض أي انقطاع كامل في صادرات إيران، ما يفسّر التراجع النسبي للأسعار اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store