
كتاب جديد بعنوان "غزة ..الكارثة والبطولة" للكاتب الاردني أحمد ذيبان الربيع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
صدر حديثا في العاصمة الاردنية عمان كتاب جديد ، بعنوان "غزة ..الكارثة والبطولة" لمؤلفه الكاتب والصحفي الأردني أحمد ذيبان الربيع، ويتألف الكتاب من مقدمة بقلم الكاتب والباحث عبد الله حمودة ، وحوالي 50 مقالة ودراسة تحليلية نشر غالبيتها في صحيفة الرأي ، تركز على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ، التي بدأت في 7 أكتوبر – تشرين الأول عام 2023 ، وبعض المقالات كتبت خلال سنوات سابقة ، نشرت في صحف ومواقع أردنية وعربية ، لكنها تتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي طليعتها حقه في التحرر من الاحتلال الاستيطاني الصهيوني .
ويركز الكتاب على المقارنة التحليلية، بين خرافة "الكارثة والبطولة اليهودية "، التي تحيي ذكراها دولة الاحتلال كل عام ، وهي خرافة تتعلق بما يسمى "المحرقة -الهولوكست"، التي تزعم السردية الصهيونية أنه قتل خلالها ستة ملايين يهودي ،على أيدي النظام النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية ، وهي سردية مشكوك في صحتها ، خاصة أنه كان عدد وسائل الاعلام والصحف في ذلك الوقت محدودا ، وكانت تصدر في دول غير محايدة بل منحازة للسردية الصهيونية ، كما لم يتم بعد اكتشاف شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي . وقد دحض الرواية الصهيونية العديد من الكتاب والمفكرين الغربيين، وأبرزهم المفكر الفرنسي روجيه غارودي في كتابه الشهير "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، الذي شكك فيه برقم ستة ملايين يهودي ، وقدم بسببه للمحاكمة في فرنسا بضغوط من اللوبي اليهودي .
وفي المقابل يتحدث مؤلف كتاب "غزة ..الكارثة والبطولة " عن المحرقة الحقيقية، التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ، وكانت المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين العزل، تبث على الهواء مباشرة عبر القنوات الفضائية ، التي أصبحت تغطي كل شيء وفي لحظة وقوع الحدث ، فضلا عما يبث وينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من صور وفيديوهاتت وأخبار موثقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 6 ساعات
- المدن
رفع العقوبات لم يكن مكافأة بل شرطاً للنجاة
من السهل أن نُحمل السياسة مسؤولية الدمار، لكن الأصعب أن ندرك أن الاقتصاد حين يُخنق، يُحول المجتمعات إلى عبوات ناسفة. في سوريا، لم تكن العقوبات الاقتصادية مجرد أداة ضغط على النظام، بل تحولت إلى حصار وجودي ضرب ما تبقى من النسيج الاجتماعي، وأجهز على شرطٍ جوهري للاستقرار: الطبقة الوسطى. المجتمع السوري، بعد أكثر من عقد من الحرب، لم يعد ساحة حوار بين رؤى سياسية، بل ساحة صراع بين ثلاث طبقات لا تتواصل. طبقة عليا، وهي غالباً من أثرياء الحرب، تعيش فوق المجتمع وتتعامل مع الدولة بوصفها شركة خاصة، تراكم الثروة من أنقاض المؤسسات، ولا ترى في الاستقرار سوى تهديد لاحتكارها. وطبقة فقيرة، منهَكة، لا تملك ترف التفكير أو التنظيم، تُنفق طاقتها في تأمين الخبز، فتكون أكثر عرضة للتهميش أو حتى للتطرف كرد فعل على العوز والخذلان. أما الطبقة الوسطى، التي كانت يوماً ما صمّام الأمان، فقد تآكلت بفعل انهيار الاقتصاد وتدهور التعليم والتهجير، ومعها اختفى الفضاء الذي يسمح بالتعدد، بالاعتدال، وبفكرة الوطن المشترك. العقوبات، حين عطّلت السوق، لم تسقط النظام فقط، بل أسقطت البنية الاجتماعية التي تسمح بتوازن المصالح وتداول السلطة، وهجّرت الكفاءات، وخنقت المشاريع، وأبقت الناس أسرى لاقتصاد مافيوي مغلق. ومن هنا، فإن رفع العقوبات لا ينبغي أن يُفهم كمكافأة سياسية، بل كضرورة أخلاقية واستراتيجية لإعادة بناء التوازن المجتمعي. فالاقتصاد، حين يتحرك، لا يُنتج فقط فرص العمل، بل يُعيد الثقة، ويمنح الناس ما يخافون عليه، فيؤمنون بالتعايش بدل الانفجار. الاقتصاد هو السياسة بلغة أخرى، كما يقول علماء الاجتماع السياسي، وهو الذي يخلق المصالح المشتركة، ويفرض المساومة، ويحوّل التعدد إلى تفاهم لا إلى تنازع. التاريخ القريب يقدم لنا مثالاً مأساوياً في العراق. بين عامي 1990 و2003، أدى الحصار الاقتصادي إلى تفكك الطبقة الوسطى العراقية بالكامل. تفككت المدارس والمشافي، غادرت العقول الجامعات، وانسحب المجتمع من الفضاء العام. وحين جاء الغزو الأميركي، لم يجد مجتمعاً متماسكاً، بل بيئة مثالية لانفجار طائفي دمّر الدولة وأطلق يد الميليشيات. كان الحصار قد مهّد لذلك كله باسم "الضغط الدولي"، لكنه في الواقع أنهى ما تبقى من قدرة المجتمع على النجاة من العنف. على الطرف الآخر من هذا الطيف، تقف خطة مارشال كنموذج مضاد، تبنته الولايات المتحدة في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. بدل العقوبات، اختارت الاستثمار في إعادة البناء، ليس فقط في البنية التحتية، بل في التعليم والصحة والمؤسسات الصغيرة، ما أدى إلى استعادة الطبقة الوسطى وولادة ديمقراطيات مستقرة. تحتاج سوريا اليوم، إلى خطة مارشال على مقاسها، لا بالضرورة من الغرب، بل من الداخل ومن شركاء الإقليم، تقوم على إعادة تحريك الإنتاج، وتمكين المشاريع الصغيرة، وتحقيق الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية، وفصل الاقتصاد عن الولاءات العسكرية والسياسية. إعادة الطبقة الوسطى ليست ترفاً برجوازياً، بل ضرورة فلسفية وأخلاقية لأي عقد اجتماعي. فهذه الطبقة هي نقيض التطرف، لأنها لا تملك رغبة السيطرة المطلقة كالطبقة العليا، ولا تعاني من العدم الوجودي كالطبقة الفقيرة، بل توازن المصالح والخوف والواقعية. هي التي ترى في التعايش خياراً، وفي الوطن مشروعاً، وفي الغد إمكانية. العقوبات تطيل عمر النظام القديم، لكنها تمنع ولادة الجديد. ومن دون الطبقة الوسطى، تبقى سوريا جسداً بلا عمود فقري، ودولة بلا مجتمع.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
باسيل: جزين هواها "تيار" ونائباها لُقّنا اليوم درساً كبيراً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه رئيس "التيّار الوطني الحر" النّأئب جبران باسيل، تحيّة إلى "كل أهلنا في الجنوب، الّذين عبّروا اليوم عن لبنانيّتهم وتمسّكهم بأرضهم وثباتهم بهويّتهم، وشاركوا في الانتخابات البلديّة والاختياريّة، وأظهروا أنّهم أحرار، لم يُخيفهم لا إرهاب ولا طائرة أو اعتداء". ووجّه في كلمته له من جزين، تحيّةً أيضًا إلى "التيّار الّذي كما أثبت في الجنوب كما في كل لبنان حضوره وقوّته، وانتصر في بلديّات وأظهر مجدّدًا أنّه من النّسيج الجنوبي"، موجّهًا كذلك تحيّة إلى "أهالي جزين الأحرار". وشدّد على أنّ "السّيادة متأصّلة في جزين، ولا أحد يعلّم الجزّينيّين السّيادة". وأكّد باسيل أنّ "جزين هواها "تيّار"، وهبّت فيها ريح "التيّار"، مشيرًا إلى أنّ "ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل، والحبّ الأوّل لجزين هو رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون. هذه القاعدة هنا، أمّا الاستثناء والخطأ فهو ما حصل في الانتخابات النيابيّة عام 2022، وهذا الخطأ لن يتكرّر".


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر بكامل أعضائها في بلدة بكاسين، وفوز لائحة التضامن في كفرحمام بكامل مرشحيها الـ 12 وهي مدعومة من الحزب الشيوعي.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم الجنوب يقترع... تثبيت للخيارات التاريخية وسط استحقاق «البلديات» في جزين وسباق مفتوح في صيدا الزوار الاميركيون بالجملة وعروض لـ«الثنائي» و15 حزيران تسليم سلاح مخيمات بيروت أورتاغوس في رسالة أميركيّة واضحة: "بلّش الجدّ" نيكول الجميّل تعلن خوض معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 22:14 انتخابات صيدا: تقدم لائحة سوا لصيدا المدعومة من تيار المستقبل والقوات اللبنانية. 22:14 فوز اللوائح: في مشموشة برئاسة وجدي جبران، في الميدان برئاسة ايلي عواد، في المجيدل برئاسة كميل المندلق، في بتدين اللقش برئاسة شارل قطار، وفي سنيا برئاسة ريما حبيب، في المجيدل برئاسة كميل المندلق، في بتدين اللقش برئاسة شارل قطار. 22:09 فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر بكامل أعضائها في بلدة روم - جزين، وفوز لائحة بيار عطالله كامل أعضائها في بلدة راشيا الفخار. 22:09 فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة جويا. 22:01 ماكينة الحزب التقدمي الاشتراكي في حاصبيا: تقدم اللائحة المدعومة من التقدمي والقومي والديمقراطي على حساب اللائحة المنافسة. 22:00 فوز لائحة "كرمالك يا قليعة" برئاسة حنا ادمون ضاهر في بلدة القليعة المدعومة من القوات اللبنانية بنتيجة 15-0.