
إنتر ميلان ينهي الموسم بفوز على كومو ويخسر لقب «الاسكوديتو» لصالح نابولي
ورغم هذا الانتصار، لم يكن كافيًا لحسم لقب «الاسكوديتو» لصالح الإنتر، الذي خسره في اللحظات الأخيرة لصالح نابولي، بعدما تمكن الفريق الجنوبي من الفوز على كالياري بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى 82 نقطة، متفوقًا بفارق نقطة واحدة فقط على الإنتر صاحب المركز الثاني بـ81 نقطة.
وجاءت أهداف المباراة لصالح النيراتزوري عن طريق المدافع الهولندي ستيفان دي فري في الدقيقة 40، بعد متابعة مثالية لعرضية التركي هاكان تشالهان أوغلو، بينما أضاف الأرجنتيني خواكين كوريا الهدف الثاني في الدقيقة 51 إثر تمريرة حاسمة من الإيراني مهدي طارمي.
وبرغم الأداء المميز والنتائج الإيجابية التي حققها الإنتر طوال الموسم، إلا أن التنافس الشرس مع نابولي حتى الجولة الأخيرة حال دون تتويجه بلقبه الحادي والعشرين في تاريخه، مكتفيًا بمركز الوصافة في موسم وُصف بـ«الماراثوني» لما شهده من تقلبات ومفاجآت.
ويترقب جمهور الإنتر التحركات المقبلة لإدارة النادي، سواء على مستوى الصفقات أو الجهاز الفني، من أجل استعادة اللقب في الموسم المقبل، بعدما كان على بُعد خطوة واحدة من معانقته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
إنتر ميلان ينهي الموسم بفوز على كومو ويخسر لقب «الاسكوديتو» لصالح نابولي
ورغم هذا الانتصار، لم يكن كافيًا لحسم لقب «الاسكوديتو» لصالح الإنتر، الذي خسره في اللحظات الأخيرة لصالح نابولي، بعدما تمكن الفريق الجنوبي من الفوز على كالياري بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى 82 نقطة، متفوقًا بفارق نقطة واحدة فقط على الإنتر صاحب المركز الثاني بـ81 نقطة. وجاءت أهداف المباراة لصالح النيراتزوري عن طريق المدافع الهولندي ستيفان دي فري في الدقيقة 40، بعد متابعة مثالية لعرضية التركي هاكان تشالهان أوغلو، بينما أضاف الأرجنتيني خواكين كوريا الهدف الثاني في الدقيقة 51 إثر تمريرة حاسمة من الإيراني مهدي طارمي. وبرغم الأداء المميز والنتائج الإيجابية التي حققها الإنتر طوال الموسم، إلا أن التنافس الشرس مع نابولي حتى الجولة الأخيرة حال دون تتويجه بلقبه الحادي والعشرين في تاريخه، مكتفيًا بمركز الوصافة في موسم وُصف بـ«الماراثوني» لما شهده من تقلبات ومفاجآت. ويترقب جمهور الإنتر التحركات المقبلة لإدارة النادي، سواء على مستوى الصفقات أو الجهاز الفني، من أجل استعادة اللقب في الموسم المقبل، بعدما كان على بُعد خطوة واحدة من معانقته.


الرياضية
منذ 14 ساعات
- الرياضية
رغم الفوز.. إنتر يتنازل عن اللقب
خسر فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم لقب الدوري، لصالح نابولي، على الرغم من فوزه في الجولة الأخيرة على كومو، بهدفين نظيفين، الجمعة. ولم يكن الفوز كافيًا لإنتر الذي كان بحاجة إلى تعثر نابولي الذي يتقدمه بنقطة، إلا أن الفريق الجنوبي سجل هو الآخر هدفين في شباك كالياري في مباراة متزامنة. ومع اقتراب نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان وتعرض المدرب سيموني إنزاجي للإيقاف، غاب عن إنتر عدة لاعبين رئيسيين لكن فريقه قدم أداءً قويًا عندما كان في حاجة إلى ذلك. وافتتح إنتر التسجيل في الدقيقة 21 عندما ارتقى ستيفان دي فري ليقابل ركلة ركنية نفذها هاكان شالهان أوغلو ببراعة بضربة رأس في مرمى حارس كومو بيبي رينا. وخاض كومو المباراة بعشرة لاعبين قبل الاستراحة بقليل بعدما طرد الحارس رينا بسبب خطأ ضد مهدي طارمي. وسجل خواكين كوريا الهدف الثاني بعد مرور ست دقائق من الشوط الثاني، بعد أن توغل بين المدافعين قبل أن يسدد الكرة بهدوء في الشباك.


الرياضية
منذ 21 ساعات
- الرياضية
كالياري.. لقب يتيم وهدية لن تنسى
يتطلع فريق الإنتر الأول لكرة القدم إلى هدية ثمينة من كالياري، تعطل نابولي المتصدر، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، في مباراة قد تغيير بوصلة اللقب نحو ميلانو وتبقى في الذاكرة أبد الدهر. لا تزدحم خزائن كالياري بالكؤوس مقارنة بعمالقة الشمال الإيطالي، إلا أن إنجازاته القليلة تحمل ثقلًا معنويًّا ورمزية تفوق أي عدد من الألقاب. تأسس نادي كالياري في 20 أغسطس 1920، ومنذ نشأته، كان النادي يمثل أكثر من مجرد فريق كرة قدم، إنه رمز لهوية سردينيا، يعكس روح العزيمة التي تميز أبناء الجزيرة. أبرز وأهم إنجازات كالياري على الإطلاق الفوز بلقب الدوري الإيطالي الدرجة الأولى «سكوديتو» مرة واحدة في تاريخه، وتحديدًا في موسم 1969ـ1970، هذه البطولة لا تمثل مجرد إنجاز رياضي، بل كانت ثورة في المشهد الكروي الإيطالي، ففي حقبة سيطر فيها يوفنتوس وميلان وإنتر على الألقاب، كسر كالياري، القادم من جزيرة سردينيا، هذه الهيمنة، ليثبت أن الشغف والتلاحم والتصميم يمكن أن يقود فريقًا من «المقاطعات» إلى قمة كرة القدم الإيطالية. على صعيد الكؤوس المحلية، لم يحالف الحظ كالياري في الفوز بلقب كأس إيطاليا، لكنه وصل إلى المباراة النهائية ثلاث مرات، وذلك في مواسم 1968ـ1969، 1993ـ1994، و2004ـ2005، وعلى الرغم من عدم تتويجه، فإن الوصول إلى نهائي هذه البطولة يعكس قدرة الفريق على المنافسة بقوة في البطولات الإقصائية، وهي شهادة على وجوده الدائم منافسًا عنيدًا. في دوريات الدرجة الأدنى، حقق كالياري بعض الألقاب، التي ساعدته على العودة إلى مصاف الكبار، ففاز بلقب دوري الدرجة الثانية «Serie B» مرة واحدة في موسم 2003ـ2004، وهو اللقب الذي أعاده إلى الأضواء بعد فترة من التراجع، كما تُوِّج بلقب دوري الدرجة الثالثة «Serie C1» ثلاث مرات، في مواسم 1930ـ1931، 1951ـ1952، و1988ـ1989. على الصعيد الأوروبي، كانت مشاركات أبناء الجزيرة الصغيرة محدودة نسبيًّا، لكنه ترك بصمة لا تُنسى في إحدى هذه المشاركات، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي «الدوري الأوروبي حاليًّا» موسم 1993ـ1994، في مسيرة أوروبية أذهلت الجميع، أقصى خلالها فرقًا قوية قبل أن يودع البطولة بصعوبة على يد مواطنه إنتر ميلان الذي تُوِّج باللقب لاحقًا. يحتل كالياري المركز الـ 14 في الدوري الإيطالي قبل مواجهة نابولي الحاسمة للقب الجمعة الذي يتقدم على الإنتر بنقطة. كالياري جمع الموسم الجاري 36 نقطة بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط، وضمن بقاءه في الدوري قبل الجولة الأخيرة. تاريخيًّا، التقى الفريقان في 75 مباراة بالدوري، فاز نابولي بـ 34 وتعادلا في 27 وخسر 14.