
"رايتس ووتش" تتهم شرطة أنغولا باستخدام القوة المفرطة ضد متظاهرين سلميين
وأضافت المنظمة، في بيان، أن الشرطة الأنغولية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي "دون مبرر، واعتدت على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة عدد منهم".
كما اتهمت "رايتس ووتش" شرطة أنغولا باعتقال 17 متظاهرا أُفرج عن بعضهم فقط بعد تدخل قانوني.
ودعت المنظمة الحكومة إلى فتح "تحقيق عاجل ومحايد في استخدام القوة وتلك الاعتقالات، ومحاسبة المسؤولين عنها بغض النظر عن رتبهم".
وقالت نائبة مديرة قسم أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" أشواني بودو-شولتز "يجب أن يتمكن الأنغوليون من الاحتجاج السلمي على السياسات الحكومية دون أن يُواجَهوا بعنف مفرط وانتهاكات لحقوقهم الأساسية".
وأضافت شولتز أن الحكومة مطالبة بأن تُجري "تحقيقا محايدا وتحاسب من ارتكبوا هذه الانتهاكات"، واعتبرت أن استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين يعكس "مشكلة أعمق داخل الأجهزة الأمنية في أنغولا".
وطالبت الحكومة بأن تعتمد إصلاحات شاملة وتضمن تنفيذها لضمان احترام الشرطة للقانون ومحاسبة المسؤولين عند انتهاك حقوق المتظاهرين.
وكان مئات الأنغوليين قد شاركوا في الاحتجاج الذي انطلق من حي ساو باولو وكان من المقرر أن ينتهي في ساحة رمزية وسط لواندا.
ودعت حركات شبابية ومنظمات مجتمع مدني إلى التظاهر بعد قرار الحكومة رفع أسعار الوقود وإلغاء دعم النقل العام دون أي استشارة عامة.
وبرّرت الشرطة تدخلها بالقول إن "التدخل كان يهدف إلى الحفاظ على النظام والهدوء العام، لأن المتظاهرين لم يلتزموا بالمسار المتفق عليه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
زعيمة حزب المحافظين البريطاني تتنصل من أصلها النيجيري
قالت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك إنها لم تعد تعتبر نفسها من دولة نيجيريا ولم تجدّد جواز سفرها لتلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا رغم أنها نشأت ومكثت فيها أعواما من طفولتها قبل أن تعود إلى المملكة المتحدة في سن الـ16 من عمرها. وقالت بادينوك، في مقابلة لها في إحدى حلقات برنامج بودكاست "روزباد" الذي يستضيف المشاهير في بريطانيا ، إنها نيجيرية من حيث النسب رغم أنها لم تولد بها، لكن هويتها ووطنها الحقيقي هو بريطانيا التي وجدت فيها الحياة مختلفة عن الواقع الصعب في أفريقيا. يُذكر أن بادينوك ولدت في لندن عام 1980 ورجعت إلى نيجيريا، وكانت من آخر من حصلوا تلقائيا على الجنسية البريطانية بموجب الولادة، وذلك قبل أن تلغي مارغريت تاتشر هذا الحق في العام التالي. وخلال حديثها في حلقة بودكاست، قالت زعيمة حزب المحافظين إن اكتشافها الحصول على الجنسية البريطانية كان مفاجأة للكثير من أبناء جيلها وأقرانها، مشيرة إلى أن عائلتها كانت تعتقد أنها لا مستقبل لها في نيجيريا. وقالت بادينوك إنها عادت للمملكة المتحدة وهي في الـ16 من عمرها هربا من التدهور السياسي والاقتصادي في نيجيريا وبحثا عن فرصة لإكمال دراستها، وسكنت مع صديقة لوالدتها. تأشيرة الدخول إلى نيجيريا وفي سنة 2022، توفي والدها الدكتور فيمي أدغوكي في نيجيريا فاضطرت لاستخراج تأشيرة لزيارة عائلتها، وقالت إن إجراءات الدخول كانت صعبة ومعقدة للغاية. وفي بعض المناسبات، دخلت في خلافات مع الحكومة في نيجيريا، وتحدثت عن الفساد وشعورها بالخوف وانعدام الأمن أثناء نشأتها في وطنها الأصلي. وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الدولة في نيجيريا إنه يمكن إزالة اسم بادينوك من البلاد إذا لم تكن فخورة بانتمائها لموطنها الأصلي. وخلال حديثها في البودكاست، قالت زعيمة حزب المحافظين إنها لم تتعرض للعنصرية في بريطانيا، وحظيت بمعاملة جيدة، ولذلك السبب تسارع في الدفاع عن المملكة المتحدة عندما توجّه لها اتهامات بالعنصرية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
تشاد.. وثيقة مسرّبة قد تُبرّئ زعيم المعارضة من أحداث قبلية
شهد الملف القضائي للمعارض التشادي البارز سكسيه ماسرا تطورا جديدا، عقب تسريب وثيقة محلية تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول أحداث العنف التي هزّت منطقة ماندكاو في مايو/أيار الماضي. ووُقّعت الوثيقة، وهي بروتوكول اتفاق بين ممثلين عن قبيلتي "نغامباي" و"فولبي"، في الخامس من يوليو/تموز، لكنها لم تُنشر إلا في الأول من أغسطس/آب، أي بعد يوم واحد من توجيه الاتهام رسميا إلى ماسرا، المعتقل منذ أكثر من شهرين. خلاف يتحول لمواجهات ووفقا لما ورد في الوثيقة، اندلعت الأزمة إثر نزاع على قطعة أرض بين مزارع من "نغامباي" وراعٍ من "فولبي"، قبل أن تتصاعد إلى مواجهات أودت بحياة 45 شخصا من الفولبي و22 من النغامباي. وبعد 5 أيام، شهدت منطقة أوريغوميل أعمال انتقامية أسفرت عن مقتل 18 من النغامباي وشخص واحد من الفولبي. اعتبر حزب "المحولون"، الذي يتزعمه ماسرا، أن الوثيقة تُبرّئه من تهمة التحريض، واصفا ما جرى بأنه "نزاع تقليدي محلي لا علاقة له بالسياسة". وقال نائب رئيس الحزب، سيتاك يومباتينا، إن "الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات المجتمع المدني توصّلتا إلى النتيجة نفسها، لكن الحكومة تجاهلت ذلك عمدا"، على حد تعبيره. في المقابل، نفت الحكومة التشادية هذه الرواية، مؤكدة أن تصريحات ماسرا ومساعديه ساهمت في تأجيج التوترات. وقال المتحدث باسم الحكومة، قاسم شريف، إن "العدالة ستأخذ مجراها، وستحسم القضية باستقلالية تامة". مطالبات حقوقية بالإفراج عن ماسرا من جهتها، وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اعتقال ماسرا بأنه "مناورة سياسية"، محذّرة من تداعيات ذلك على اتفاق كينشاسا، الموقّع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أتاح عودة المعارض إلى البلاد. ودعت المنظمة الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ، بصفته ضامنا للاتفاق، إلى التدخل للإفراج الفوري عن ماسرا، قائلة إن "تشيسيكيدي وعد بديمقراطية جديدة في نجامينا، لكن الواقع لم يتغيّر".


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
رئيس ليبيريا يشكل لجنة للتحقيق في ارتفاع الأسعار
أعلن الرئيس الليبيري جوزيف بوياكي تشكيل لجنة رئاسية مؤقتة للتحقيق في أسباب استمرار ارتفاع أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية، رغم تراجع تكاليف الاستيراد، بما في ذلك رسوم الشحن والجمارك. ويأتي هذا القرار في إطار جهود حكومية تهدف إلى احتواء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وسط تصاعد الضغوط المعيشية على المواطنين. وجاء الإعلان خلال خطاب الرئيس بمناسبة الذكرى الـ178 لاستقلال البلاد، الذي ألقاه في العاصمة مونروفيا، حيث أقر بوجود "تناقض اقتصادي" يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات. دعوات لمراجعة السياسات الاستثمارية وفي السياق ذاته، دعا المبعوث الرئاسي الخاص للشراكات والعمل الخيري، إيميت إل. دان، إلى إعادة النظر في السياسات الاقتصادية المعتمدة، مشددا على ضرورة تفعيل سياسة "ليبيريَنة الاقتصاد" التي تهدف إلى قصر بعض القطاعات الحيوية على المواطنين الليبيريين. واقترح دان أن تتضمن اتفاقيات الاستثمار الأجنبي بنودا تلزم بمنح المواطنين حصصا في المشاريع، سواء عبر الملكية الفردية أو من خلال التعاونيات والمؤسسات المجتمعية، بما يعزز استقلال الاقتصاد المحلي ويحدّ من الاعتماد على المصالح الخارجية. وفي ختام خطابه، أعلن الرئيس بوياكي عن خطة لإنشاء نصب تذكاري وطني يحمل رمزية المصالحة، ويخلّد ذكرى ضحايا الحروب الأهلية وقوات حفظ السلام، مؤكدا أن المصالحة الوطنية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. كما اقترح تخصيص يوم 30 يوليو/تموز ليكون يوما وطنيا للصلاة، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.