
سيؤول وواشنطن تجريان مناورات جوية مشتركة لتعزيز قدراتهما الدفاعية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية امس، أنها أجرت مع الولايات المتحدة مناورات جوية مشتركة فوق شبه الجزيرة الكورية شملت قاذفات قنابل أمريكية من طراز «بي-1بي» لتعزيز قدراتهما الدفاعية ضد «التهديدات العسكرية الكورية الشمالية».
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن الوزارة قولها إن التدريبات التي شملت أيضا طائرات كورية مقاتلة من طراز «إف-35 إيه» و«إف-16» أميركية تهدف إلى إظهار القدرات على الرد على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من بيونغ يانغ. وأضافت الوزارة أن سيؤول وواشنطن ستواصلان توسيع نطاق التدريبات المشتركة وتعزيز مستوى التعاون بين البلدين.
وتعد هذه المناورات الأولى من نوعها هذا العام بعد مناورات مماثلة أجريت في 20 فبراير العام الماضي، إذ اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بتصعيد التوترات وهددت باستخدام «وسائل استراتيجية» لمواجهة تهديدات أميركية وكورية جنوبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
بوتين يعلن هدنة 3 أيام في أوكرانيا.. وترامب: «أريد وقفاً دائماً لإطلاق النار»
أعلن «الكرملين» أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو في إطار الحرب مع أوكرانيا، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية، في مقابل ذلك قالت أوكرانيا إنها تريد وقفا فوريا لإطلاق النار «لمدة 30 يوما على الأقل». وقال «الكرملين»: «انطلاقا من اعتبارات إنسانية، يعلن الجانب الروسي هدنة خلال الذكرى الثمانين ليوم النصر». وأضاف أنه من 8 إلى 10 مايو «ستتوقف كل الأعمال القتالية». وأضاف «الكرملين»: «ترى روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها. وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفاعلا». وشدد البيان على أن «الجانب الروسي يؤكد مجددا استعداده لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وإلى تعاون بناء مع الشركاء الدوليين (بشأن تسوية الأزمة)». وفيما يبدو انه رفض للهدنة التي اقترحها بوتين، أعلنت أوكرانيا أمس أنها تريد هدنة فورية مع روسيا «لمدة 30 يوما على الأقل»، متسائلة عن سبب إرجاء موسكو وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثة أيام الذي أعلنت عنه إلى مايو. وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا في منشور على منصة «إكس»: «إذا كانت روسيا تريد السلام حقا، فعليها وقف إطلاق النار فورا. لماذا الانتظار حتى 8 مايو؟»، داعيا إلى وقف إطلاق النار «لمدة 30 يوما على الأقل». من جهته، أكد البيت الابيض أمس أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يريد وقفا «دائما» لإطلاق النار في أوكرانيا وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أعلنها فلاديمير بوتين لثلاثة ايام بين الثامن والعاشر من مايو. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الابيض، «أعلن الرئيس بوضوح أنه يريد وقفا دائما لإطلاق النار. اذا كان متفائلا بإمكان الوصول إلى اتفاق، فإنه ايضا واقعي، وعلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر». وفي سياق متصل دانت كوريا الجنوبية بشدة أمس، إعلان كوريا الشمالية إرسال قوات إلى روسيا لدعم حربها على أوكرانيا متهمة بيونغ يانغ بـ«الاستهزاء» بالمجتمع الدولي من خلال تبرير نشر القوات. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قولها في بيان إن «بيونغ يانغ أكدت عبر وسائل إعلامها الرسمية للمرة الأولى أنها نشرت قوات في روسيا لمساعدة موسكو في حربها على كييف بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين». وأوضحت الوزارة أن «إرسال القوات الكورية الشمالية إلى جانب التعاون العسكري الأوسع بين روسيا وبيونغ يانغ يشكل انتهاكا خطيرا للأعراف الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي». من جانبه، شكر فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي على «الإنجاز» الذي حققه جنوده. وقال في بيان صادر عن الكرملين إن «الأصدقاء الكوريين تصرفوا انطلاقا من شعور بالتضامن والعدالة والرفقة الحقيقية». وأضاف «نقدر ذلك كثيرا ونشعر بالامتنان الصادق شخصيا للرفيق كيم جونغ أون.. وللشعب الكوري الشمالي».


الأنباء
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
سيؤول وواشنطن تجريان مناورات جوية مشتركة لتعزيز قدراتهما الدفاعية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية امس، أنها أجرت مع الولايات المتحدة مناورات جوية مشتركة فوق شبه الجزيرة الكورية شملت قاذفات قنابل أمريكية من طراز «بي-1بي» لتعزيز قدراتهما الدفاعية ضد «التهديدات العسكرية الكورية الشمالية». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن الوزارة قولها إن التدريبات التي شملت أيضا طائرات كورية مقاتلة من طراز «إف-35 إيه» و«إف-16» أميركية تهدف إلى إظهار القدرات على الرد على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من بيونغ يانغ. وأضافت الوزارة أن سيؤول وواشنطن ستواصلان توسيع نطاق التدريبات المشتركة وتعزيز مستوى التعاون بين البلدين. وتعد هذه المناورات الأولى من نوعها هذا العام بعد مناورات مماثلة أجريت في 20 فبراير العام الماضي، إذ اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بتصعيد التوترات وهددت باستخدام «وسائل استراتيجية» لمواجهة تهديدات أميركية وكورية جنوبية.


الأنباء
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- الأنباء
رئيس كوريا الجنوبية المعزول خلال محاكمته: الأحكام العرفية لمنع «ديكتاتورية تشريعية»
أكد رئيس كوريا الجنوبية المعزول، يون سوك يول، والمتهم بالتمرد لمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، أنه أراد منع «ديكتاتورية تشريعية»، وذلك خلال أول جلسة استماع في محاكمته الجنائية أمس. واستمرت جلسة الاستماع في أول محاكمة جنائية لرئيس في السلطة في تاريخ كوريا الجنوبية نحو 90 دقيقة. وطالبت النيابة العامة التي تتهم يول بأنه «قائد تمرد»، بالاستمرار في احتجازه، بينما طلب كيم هونغ إيل محامي الرئيس المعزول، من المحكمة إلغاء لائحة الاتهام التي قال إنها جاءت نتيجة «تحقيق غير قانوني». وقال محامي الرئيس المعزول خلال جلسة المحاكمة أمس إن «إعلان الرئيس يول الأحكام العرفية لم يكن الهدف منه شل الدولة، بل تنبيه الرأي العام إلى الأزمة الوطنية الناجمة عن الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة المهيمن، والتي شلت الإدارة». وأضاف: «رمزيا، ولتسليط الضوء على مشكلة الديكتاتورية البرلمانية، تم نشر قوة صغيرة من 280 جنديا فقط، للحفاظ على النظام، مع تعليمات واضحة بعدم تزويدهم الذخيرة الحية. وعلاوة على ذلك، لم يتم نشر القوات فعليا إلا بعد الإعلان (عن الأحكام العرفية)، ولم يصب أحد بأذى». ولا يزال يون رسميا رئيسا لكوريا الجنوبية بانتظار صدور حكم المحكمة الدستورية. من جهة أخرى، استدعي رئيس الوزراء السابق هان دوك سو، الذي وجهت إليه اتهامات أيضا بصفته القائم بأعمال الرئيس، والمسؤول الاستخباري الكبير السابق هونغ جانغ وون، للإدلاء بشهادتهما في جلسة الاستماع أمس. وإذا أيدت المحكمة قرار عزل الرئيس، يتعين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 60 يوما. وفي حال لم تؤيد القرار، سيعود يون إلى منصبه مجددا. من جهة أخرى، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية أمس، تدريبات جوية مشتركة تضمنت استخدام القاذفة (بي-1 بي) في استعراض للقوة ضد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية. ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الدفاع في سيئول أن طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز (إف-35 إيه) و(إف-15 كيه) إضافة إلى مقاتلات (إف-16) أميركية شاركت في تلك التدريبات التي تعد الأولى من نوعها بين الحليفين خلال العام الحالي. وأوضحت الوزارة في بيان أن «هذا التدريب أجري لإظهار قدرات الردع الأميركية الموسعة ضد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية إلى جانب تعزيز التشغيل البيني للقوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة».