logo
لابيد يطالب بضرب الحرس الثوري في اليمن: "إسرائيل لا يمكنها الانتظار"!

لابيد يطالب بضرب الحرس الثوري في اليمن: "إسرائيل لا يمكنها الانتظار"!

ليبانون ديبايت١٠-٠٥-٢٠٢٥

دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، إلى استهداف الخبراء الإيرانيين وعناصر "الحرس الثوري" في اليمن، وذلك بعد إطلاق جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) صاروخًا باليستيًا ضد "إسرائيل".
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" يوم الجمعة، إن "إسرائيل لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ حوثي بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد".
وأضاف أن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "يوسّع نطاق الهجمات داخل اليمن، ولا سيما استهداف البنية التحتية ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج"، داعيًا إلى "البدء في استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري داخل اليمن".
كما دعا لابيد إلى "توسيع نطاق الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الحيوية في اليمن، بما في ذلك شلّ الكهرباء والمياه في المدن اليمنية، وإغلاق موانئ اليمن وجميع حركة المرور البحرية والجوية إليها".
ورأى لابيد أن هناك وسائل أخرى "لإيذاء" الحوثيين بشدة، مشيرًا إلى أن كل ما تحتاجه إسرائيل هو "حكومة فاعلة ورئيس وزراء غير متعب وغير خائف من ظله".
ويأتي ذلك بعدما دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة داخل إسرائيل، إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض الصاروخ فوق "تل أبيب" بواسطة منظومة "حيتس" المضادة للصواريخ.
من جانبها، تبنّت جماعة "أنصار الله" القصف، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليًا مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وشدد سريع على أن الصاروخ "حقق هدفه بنجاح بفضل الله، وقد فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له، ما تسبب بهروع ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع جماعة "أنصار الله" في اليمن، بعد تعهّدها بعدم استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأشارت وزارة الخارجية العُمانية إلى أنها أدت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحوثيين، في محاولة لتخفيف التوتر في ممرات المياه الحيوية.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين، عبد الملك العجري، لوكالة "فرانس برس"، إن "الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل"، موضحًا أنه "في حال مرت، فقد تكون عرضة للاستهداف".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعترض صاروخا حوثيا
إسرائيل تعترض صاروخا حوثيا

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

إسرائيل تعترض صاروخا حوثيا

دوت صافرات الإنذار، فجر الخميس، في مناطق وسط إسرائيل ، بما في ذلك تل أبيب ، الرملة، وهود هشارون، وذلك إثر إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ أُطلق من اليمن وتم اعتراضه بنجاح باستخدام منظومة الدفاع الجوي "حيتس" التابعة لسلاح الجو، دون أن تُسجل إصابات مباشرة أو سقوط للصاروخ داخل الأراضي الإسرائيلية. ومع ذلك، أُفيد بإصابة شخص بجروح طفيفة أثناء توجهه إلى المنطقة المحمية، في حين لم تُسجل مكالمات طوارئ غير اعتيادية، وفق مؤسسة "نجمة داوود الحمراء". على إثر الحادثة، تم إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون مؤقتًا أمام عمليات الإقلاع والهبوط، قبل أن يُعاد فتحه لاحقًا، مع عودة الحركة الجوية إلى طبيعتها.

'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة
'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة

بينما تدخل الحرب الإسرائيلية في غزة مرحلة جديدة من العنف، تتصاعد الأصوات الرافضة لها في إسرائيل، وللطريقة التي تتعامل بها الحكومة. وكان يائير غولان، السياسي اليساري البارز ونائب القائد السابق للجيش الإسرائيلي، قد أشعل موجة غضب يوم الاثنين عندما قال: 'إسرائيل تسير نحو أن تُصبح دولة منبوذة، كما حدث مع جنوب أفريقيا، إذا لم نعد إلى رشدنا كدولة'. وأضاف أثناء حديثه في برنامج إخباري صباحي في إذاعة إسرائيل: 'الدولة العاقلة لا تخوض حرباً ضد مدنيين، ولا تمارس قتل الرضّع كهواية، ولا تتبنى هدفاً يتمثل في إجلاء السكان من مناطقهم'. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تلك التصريحات، ووصفها بأنها 'محض افتراء'. أما موشيه 'بوغي' يعالون، وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، فذهب لما هو أبعد من ذلك في تصريحاته. وقال في منشور على منصة إكس يوم الأربعاء: 'ما يحدث ليس 'هواية'، بل سياسة تتبعها الحكومة، وغايتها النهائية هي التشبث بالسلطة، تلك السياسة تجرّنا نحو الدمار'. هذه التصريحات كان لا يمكن تصوّرها، قبل 19 شهراً فقط، عندما اجتاز مسلحو حركة حماس السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، واحتجزوا 251 رهينة آخرين في غزة. أما الآن، فغزة غارقة في الدمار، وأطلقت إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً، وعلى الرغم من إعلانها الموافقة على إنهاء الحصار الذي دام 11 أسبوعاً، فإن المساعدات التي وصلت حتى اللحظة لا تزال ضئيلة جداً. وكشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية مؤخراً أن 61 في المئة من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن، في حين يؤيد 25 في المئة فقط تصعيد العمليات العسكرية واحتلال غزة. وتصر إسرائيل على تدمير حماس وإنقاذ الرهائن المتبقين، كما يصرّ نتنياهو على قدرته على تحقيق 'انتصار كامل'، معتمداً في ذلك على قاعدة دعم شعبية قوية لا تزال متمسكة به. لكن الشعور السائد بين فئات أخرى داخل المجتمع الإسرائيلي هو 'الإحساس باليأس والصدمة، وغياب الشعور بالقدرة على إحداث أي تغيير'، وفقاً لما قاله غيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي السابق في قضايا الرهائن. وأضاف: 'الغالبية العظمى من عائلات الرهائن ترى جميعها أن الحرب يجب أن تنتهي، مع ضرورة التوصل إلى اتفاق'. كما ترى نسبة ضئيلة أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون القضاء على حماس أولاً، ثم تحرير الرهائن. وشهد يوم الأحد خروج نحو 500 متظاهر، العديد منهم يرتدون قمصاناً تحمل عبارة 'أوقفوا الرعب في غزة'، ورفعوا صوراً لأطفال قُتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية، ونظموا مسيرة من مدينة سديروت إلى الحدود مع غزة، احتجاجاً على الهجوم العسكري الجديد لإسرائيل. ونظمت التظاهرة مجموعة تُطلق على نفسها 'الوقوف معاً'، وهي مجموعة صغيرة يتزايد عددها من مواطنين يهود وفلسطينيين داخل إسرائيل يعارضون الحرب، وسعوا إلى إغلاق طريق، واعتُقل قائد المجموعة، ألون-لي غرين، وثمانية آخرون. وقال غرين لبي بي سي: 'أعتقد أنه من البديهي ملاحظة وجود صحوة بين الإسرائيليين، وملاحظة تبني المزيد من الأشخاص لموقف صريح'. ولفت أوري فيلتمان، أحد نشطاء مجموعة 'الوقوف معاً'، إلى أنه يعتقد أن ثمة قناعة تتزايد بأن استمرار الحرب 'لا يضر المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل يعرض حياة الرهائن، وحياة الجنود، وحياة الجميع منا للخطر'. جدير بالذكر أن الآلاف من قوات الاحتياط الإسرائيلية، من مختلف أسلحة الجيش، وقّعوا في شهر أبريل/نيسان الماضي، رسائل تطالب حكومة نتنياهو بوقف المعارك والتركيز على التفاوض من أجل إعادة الرهائن المتبقين. وعلى الرغم من ذلك تتفاوت وجهات النظر الأخرى بين الكثيرين في إسرائيل. وأجرت بي بي سي، عند معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة، يوم الأربعاء، مقابلة مع غيديون هاشافيت، عضو في مجموعة تحتج على السماح بدخول المساعدات. ووصف الموجودين في غزة بأنهم 'ليسوا أبرياء، لقد اتخذوا قرارهم، عندما اختاروا الانتماء إلى منظمة إرهابية'. وأعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على بعض من أكثر الفئات تطرفاً في المجتمع الإسرائيلي، وهي جماعات المستوطنين. وفي أقوى إجراء اتخذته حتى الآن، أوقفت المملكة المتحدة محادثات متعلقة باتفاقية تجارية مع إسرائيل واستدعت سفير الدولة، كما وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، التصعيد العسكري في غزة بأنه 'غير مبرر أخلاقياً'. كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، التي تحكم العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، وقالت مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، إن 'أغلبية قوية' من الأعضاء يؤيدون إعادة النظر في هذه الاتفاقية التي مضى عليها 25 عاماً. وشاركت أيضاً المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، يوم الاثنين، في توقيع بيان مشترك شديد اللهجة، يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويحذر من 'اتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة' في حال عدم تحسّن الوضع الإنساني في غزة. وقال فيلتمان: 'الأجواء تتغير، والرياح بدأت تعصف في الاتجاه المعاكس'.

"أكسيوس": إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية
"أكسيوس": إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

"أكسيوس": إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إنَّ تل أبيب تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية إذا انهارت المحادثات بين طهران وواشنطن. وأفاد "أكسيوس" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً حساساً مع وزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن المحادثات النووية. وأشار الموقع أن "أي ضربة على إيران لن تكون واحدة بل ستكون حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل". وتعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما، وفق ما أعلن الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن. وكتب بدر البوسعيدي على منصة "إكس" أن "الجولة الخامسة من المباحثات بين ايران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 أيار/ مايو". لاحقاً، أكدت إيران أنها ستعقد جولة خامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة في روما في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن برنامجها النووي. وفي 12 نيسان/ أبريل، وبوساطة سلطنة عمان، باشرت واشنطن وطهران اللتان قطعتا العلاقات الديبلوماسية بينهما منذ أربعة عقود محادثات مهمة بشأن القضية الشائكة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق جديد يحول من دون امتلاك إيران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها. وتنفي إيران سعيها لامتلاك السلاح النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store