logo
من الساحل الغربي لليمن .. كيف مكّنت إيران الحوثيين من تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؟

من الساحل الغربي لليمن .. كيف مكّنت إيران الحوثيين من تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؟

اليمن الآنمنذ 2 أيام

من الساحل الغربي لليمن .. كيف مكّنت إيران الحوثيين من تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؟
كشف تقرير حديث صادر عن موقع "ديفانس لاين" المتخصص في الشؤون العسكرية، عن تفاصيل دقيقة لانتشار وتموضع عصابة الحوثي على الساحل الغربي لليمن، خاصة في محافظتي الحديدة وحجة، ضمن استراتيجية متكاملة ترتبط بالتوجه الإيراني للهيمنة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب
.
ويشير التقرير إلى أن عصابة الحوثي عمدت منذ عام 2017 إلى بناء قوة بحرية مدعومة من طهران، تلقت تدريبات ودعماً تقنياً في مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة والقدرات البحرية.
وتحت قيادة منتحل رتبة اللواء المدعو يوسف المداني، الذي يوصفه إعلام العصابة بأنه "حارس البحر الأحمر"، أعادت العصابة هيكلة تمركزها في ما يُعرف بـ"المنطقة العسكرية الغربية"، ومقرها الحديدة.
ويُعد المداني من أبرز القادة العقائديين في صفوف عصابة الحوثي، إذ يرتبط بعلاقات عائلية مع زعيم العصابة عبد الملك الحوثي، وهو مدرج على قوائم العقوبات الدولية.
وتتوزع التشكيلات العسكرية في الساحل الغربي على عدة مستويات، أبرزها القوات البحرية بقيادة منتحل رتبة العميد المدعو منصور السعادي، وخفر السواحل بإشراف منتحل رتبة اللواء المدعو شاهر القحوم، بالإضافة إلى ألوية الدفاع الساحلي، والطيران المسيّر، والقوات الصاروخية، ووحدات التصنيع الحربي.
وتمتد البنية العسكرية لتشمل الكلية والمدرسة البحرية، وعدد من القواعد مثل قاعدة الكثيب والجبانة وعبس.
وبحسب التقرير، تضم المنطقة تشكيلات برية ووحدات "جهادية" خاصة، منها ألوية المهام الخاصة وألوية تهامة وألوية الساحل الغربي، بقيادة قادة محسوبين على الجناح العقائدي المتشدد للعصابة.
كما تم تقسيم مسرح العمليات في الحديدة إلى محورين جنوبي وشمالي، يقودهما قادة من الصف الأول مثل محمد حميد الحوثي ونجيب الكشري في الجنوب، وفاضل الضياني في الشمال.
واشار التقرير إلى استمرار إيران في دعم العصابة على كافة المستويات، ما مكّن الحوثيين من تعزيز مواقعهم في ساحل البحر الأحمر، وتطوير قدراتهم في تنفيذ هجمات بحرية منذ أواخر عام 2023، ما يشكل تهديداً متصاعداً للملاحة الدولية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية
وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير حديث أن البحرية الأمريكية خاضت بين أواخر عام 2023 ومنتصف عام 2025 أعنف معاركها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر. رغم تواضع إمكانياتهم، استخدم الحوثيون تكتيكات مبتكرة، مثل الطائرات المسيّرة المنخفضة الارتفاع والهجمات المختلطة بالصواريخ والطائرات، مما جعلهم خصمًا صعبًا. وردت الولايات المتحدة بنشر مجموعتين من حاملات الطائرات وتشكيل تحالف دولي، مع تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق، بلغت تكلفتها أكثر من 1.5 مليار دولار. ورغم نجاح البحرية الأمريكية في اعتراض جميع الهجمات على سفنها، إلا أن الحملة أدت إلى خسائر، منها فقدان ثلاث طائرات F/A-18 وتأخير صيانة سفن رئيسية. كما قُتل اثنان من قوات النخبة "نيفي سيلز" وفُقد أكثر من 12 طائرة مسيّرة من طراز "ريبر". انتهت الحملة بهدنة أساسية تحت إدارة الرئيس ترامب، حيث وافق الحوثيون على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، مقابل توقف الولايات المتحدة عن قصف مواقعهم. ومع ذلك، استمرت الجماعة في إطلاق صواريخ على إسرائيل. يُنظر إلى هذا الصراع البحري كدرس عملياتي مكلف ولكنه ضروري، وقد يكون مؤشرًا على صراعات مستقبلية محتملة مع خصوم أكثر قوة مثل الصين.

تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي
تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي

الغاز المنزلي - صنعاء السابق التالى تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي السياسية - منذ 7 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: تعيش مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، أزمة خانقة ومتصاعدة في الوقود والغاز المنزلي في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات على البحر الأحمر. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين تتجمع بشكل متكرر المئات من السيارات أمام محطات الوقود منذ أيام من أجل تعبئة لترات بسيطة من البنزين، وسط تنامي غير مسبوق للأسواق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار مضاعفة. سائقو السيارات تحدثوا عن أزمة متصاعدة في الوقود في ظل استمرار الميليشيات احتكار كميات كبيرة لصالحها ورفض بيعها في محطات الوقود الرسمية. حيث يتم توجيه الوقود إلى الأسواق السوداء المنتشرة في انحاء متفرقة من صنعاء من أجل بيعها بأسعار مضاعفة وجني أرباح طائلة. مصادر عاملة في محطات الوقود بصنعاء تحدثوا عن قلة المخزون وعدم وصول أية سفن محملة بالوقود إلى موانئ الحديدة، وأن الكميات المتواجدة في خزانات شركة النفط أصبحت قليلة، وهو ما ينذر بكارثة كبيرة في حال عدم السماح للتجار والمستوردين بالتوجه نحو الموانئ المحررة واستيراد الوقود من هناك. أزمة الوقود ليست الوحيدة، فالمواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات يواجهون صعوبة في الحصول على مادة الغاز المنزلي التي أصبح تأمينها حلم مستحيل المنال للكثيرين، خصوصًا وأن هذه المادة تستورد عبر موانئ الحديدة من قبل تجار موالين للميليشيات. أبو ريتال من سكان مديرية معين بأمانة العاصمة تحدث لـ"نيوزيمن" عن معاناته القاسية للبحث عن اسطوانة غاز لمنزله. موضحًا: "أصبح الحصول على اسطوانة غاز، حلم للكثير من الأسر التي تنتظر لأيام وأسابيع من أجل تعبئة أسطوانة واحدة سعة 20 لتر". وأضاف: "توجهت إلى وكلاء التوزيع في الحي السكني للحصول على أسطوانة واحدة، ولكنهم يرفضون البيع ويتحججون بحصار أمريكا للموانئ الحديدة، موضحًا أن ذات الوكلاء يقومون ببيع أسطوانات غاز بشكل سري وبأسعار مضاعفة عن سعرها وهو ما يكشف استغلال الجماعة للأزمات التي تنغص حياة المواطنين وتثقل كاهلهم". وتحاول القيادات الحوثية الترويج لما أسموه "حصار أمريكا" من أجل استغلال الأزمات المتصاعدة التي تعصف بمناطقهم بسبب التعنت واللامبالاة. فالميليشيات تبحث عن شماعة لتغطية مشاكلها وقصورها في تأمين احتياجات المواطنين من الوقود والغاز المنزلي. خلال الأيام الماضية ، لجأت الميليشيات وعبر شركات شحن تدار في لبنان وسلطنة عُمان إلى استيراد كميات من الوقود والغاز المنزلي عبر موانئ الحديدة، في محاولة منها لكسر العقوبات التي ترفضها الولايات المتحدة منذ إبريل الماضي عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية. وبحسب منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات وتفحص المصادر المفتوحة، تم رصد سفينتي غاز وقود خاضعتين للعقوبات الأمريكية في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة. وأشار إلى أن البيانات تظهر ناقلة الغاز توليب بي زد (TULIP BZ) باسمها الجديد سارة ((SARAH) تبحر من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة غاز ترفع علم جزر القمر وتملكها شركة زاس للشحن والتجارة ومقرها لبنان، وتخضع السفينة والشركة للعقوبات الأمريكية. ووفقاً للبيانات المعلنة، فإن السفينة تحمل الغاز من ميناء الدقم بسلطنة عمان، وكانت قد غادرت ميناء رأس عيسى في أبريل الماضي. الموقع أضاف، أن ناقلة نفط أخرى تدعى أتلانتس ام زد (ATLANTIS MZ) أبحرت في نفس اليوم من ميناء جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة نفط ترفع أيضاً علم جزر القمر وتملكها شركة خدمات البحر الآمن ومقرها جونية في لبنان. وردًا على تلك المحاولة لوحت واشنطن بعقوبات قاسية قد تواجهها السفن التي تقوم بتسليم أو تفريغ الوقود في موانئ الحديدة الخاضعة الميليشيات. وقالت السفارة في بيان على صفحتها على منصة إكس: إن "‏السفن التي تُسلم أو تُفرغ الوقود المُكرر الى الحوثيين بعد 4 أبريل 2025 قد تُواجه عقوبات قاسية". وأضافت: "كما يُعرض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن"، مؤكدة أن "جماعة أنصار الله لا تزال تصنف رسميا كمنظمة إرهابية أجنبية". وأوضح البيان أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقيق في اليمن لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصة تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعما ماديا للحوثيين"، في إشارة إلى تصعيد واضح تجاه الجماعة.

سيغير خارطة التنقل...بعد فتح طريق "صنعاء-عدن"...الحوثيون يمهدون لخطوة جديدة بفتح طريق حيوي
سيغير خارطة التنقل...بعد فتح طريق "صنعاء-عدن"...الحوثيون يمهدون لخطوة جديدة بفتح طريق حيوي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

سيغير خارطة التنقل...بعد فتح طريق "صنعاء-عدن"...الحوثيون يمهدون لخطوة جديدة بفتح طريق حيوي

�علنت جماعة الحوثي استعدادها لإعادة فتح طريق حيوي يربط بين محافظتي تعز وعدن، والذي ظل مغلقًا لنحو 10 سنوات بسبب تداعيات الحرب. جاء هذا الإعلان على لسان محمد مفتاح، النائب الأول لرئيس حكومة الحوثيين، وذلك عقب تفقده طريق صنعاء – عدن الذي أعيد فتحه مؤخرًا عبر محافظة الضالع، حسبما أفادت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة. وأعرب مفتاح عن أمله في فتح بقية الطرقات في كافة المحافظات، مؤكدًا حرصهم على تخفيف معاناة المواطنين.. داعيًا إلى فتح طريق "الراهدة – الشريجة" الذي يربط بين محافظتي تعز وعدن جنوبي اليمن. حتى الآن، لم يصدر تعليق فوري من قبل الحكومة الشرعية على هذا الإعلان، لكنها كانت قد أكدت في السابق حرصها على فتح جميع الطرقات. يُذكر أن هذا الطريق الرابط بين تعز وعدن أُغلق في عام 2015، مما أجبر المسافرين على سلوك طرق وعرة، وحوّل المسافة التي كانت تستغرق ساعتين إلى نحو ست ساعات أو أكثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store