logo
وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية

وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية

اليمن الآنمنذ 2 أيام

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير حديث أن البحرية الأمريكية خاضت بين أواخر عام 2023 ومنتصف عام 2025 أعنف معاركها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر.
رغم تواضع إمكانياتهم، استخدم الحوثيون تكتيكات مبتكرة، مثل الطائرات المسيّرة المنخفضة الارتفاع والهجمات المختلطة بالصواريخ والطائرات، مما جعلهم خصمًا صعبًا. وردت الولايات المتحدة بنشر مجموعتين من حاملات الطائرات وتشكيل تحالف دولي، مع تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق، بلغت تكلفتها أكثر من 1.5 مليار دولار.
ورغم نجاح البحرية الأمريكية في اعتراض جميع الهجمات على سفنها، إلا أن الحملة أدت إلى خسائر، منها فقدان ثلاث طائرات F/A-18 وتأخير صيانة سفن رئيسية. كما قُتل اثنان من قوات النخبة "نيفي سيلز" وفُقد أكثر من 12 طائرة مسيّرة من طراز "ريبر".
انتهت الحملة بهدنة أساسية تحت إدارة الرئيس ترامب، حيث وافق الحوثيون على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، مقابل توقف الولايات المتحدة عن قصف مواقعهم. ومع ذلك، استمرت الجماعة في إطلاق صواريخ على إسرائيل.
يُنظر إلى هذا الصراع البحري كدرس عملياتي مكلف ولكنه ضروري، وقد يكون مؤشرًا على صراعات مستقبلية محتملة مع خصوم أكثر قوة مثل الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة
ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة

وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الجوية، خاصة من الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى دعم تطوير سيارات الأجرة الجوية والطيران التجاري الأسرع من الصوت. وتضمنت الأوامر التنفيذية خطوات نحو إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيّرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهو ما يمثل تحولاً جوهريًا في تمكين عمليات التسليم التجاري عبر الدرونز، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على الطائرات المسيرة المصنعة في الصين. كما شملت التوجيهات الرئاسية دعم اختبار الطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا، وإنشاء فريق عمل اتحادي لضمان التفوق الأميركي في مجال السيطرة على الأجواء، وتوسيع استخدام تقنيات الكشف الفوري عن المسيّرات، خاصةً في ظل استعداد البلاد لاستضافة فعاليات كبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم. وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا: "الرئيس ترامب يهدف إلى التصدي للتهديدات المتزايدة التي يمثلها الإرهابيون والمجرمون، فضلاً عن محاولات بعض الجهات الأجنبية استغلال الطائرات المسيّرة داخل المجال الجوي الأميركي". بدوره، أشار سيباستيان غوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، إلى أن هذه الخطوات تأتي في ضوء الاستخدام المكثف للطائرات المسيّرة في الصراعات الدولية، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، مشددًا على الحاجة لتعزيز قدرات مكافحة هذا النوع من التهديدات. وفي خطوة لافتة، أمر ترامب إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض منذ عام 1973 على تحليق الطائرات الأسرع من الصوت فوق اليابسة، مشيرًا إلى التطور الكبير في تقنيات تقليل الضوضاء وكفاءة الوقود. وقال كراتسيوس: "أصبح من الممكن اليوم الطيران من نيويورك إلى لوس أنجلوس في أقل من أربع ساعات، بطريقة آمنة ومستدامة". وقد رحبت شركة "بوم سوبرسونيك"، المختصة في تصنيع الطائرات الأسرع من الصوت، بهذه القرارات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بليك شول: "بدأ السباق نحو السماء.. ويمكن القول إننا على أعتاب عصر جديد من الطيران التجاري فائق السرعة".

ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين
ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ليلة غامضة في عمران.. اغتيال واعتقالات واتهامات متبادلة داخل الحوثيين

نفذت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في محافظة عمران، وذلك على خلفية اغتيال قيادي بارز في صفوفها قبيل عيد الفطر، في ظروف غامضة أثارت تساؤلات واسعة حول ملابسات الحادثة. وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني"، اليوم السبت، إن ميليشيا الحوثي شنت حملة مداهمات واعتقالات في مدينة ريدة بمحافظة عمران، عقب اغتيال القيادي الحوثي عمار الملاحي، شقيق مسؤول التعبئة العامة للحوثيين في محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن عملية الاغتيال وقعت فجر يوم الخميس الماضي، وسط اتهامات داخلية بتصفية حسابات بين أجنحة الجماعة، بينما تحاول الميليشيا امتصاص غضب أسرة الملاحي عبر مداهمات واعتقالات تستهدف مواطنين لا علاقة لهم بالجريمة. وأكدت المصادر أن أجهزة أمن الحوثيين في مديرية ريدة داهمت، يوم الجمعة، منازل عدد من المواطنين من قبائل "آل سران"، بحجة خلافات مالية نشبت مؤخرًا بين القيادي المغتال جمال مجمل سران والقيادي القتيل عمار الملاحي. ووفقًا للمصادر ذاتها، فرض مسلحون حوثيون، بالتنسيق مع أقارب الملاحي، حصارًا مسلحًا على منازل قبيلة آل سران، وتخلل ذلك تبادل لإطلاق النار واقتحام لمنازل الشيخ رضوان سران والشيخ محمد قايد سران، قبل أن يتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة. وتشير المعطيات الأولية إلى أن اغتيال الملاحي قد يكون جزءًا من صراع داخلي بين قيادات الحوثيين، في حين تحاول الجماعة إظهار الأمر كجريمة جنائية عبر تحميل أطراف خارجية المسؤولية، وشن حملة اعتقالات تهدف إلى امتصاص الغضب القبلي.

ترامب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك.. "إنها أموال طائلة"
ترامب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك.. "إنها أموال طائلة"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك.. "إنها أموال طائلة"

وسط السجال المتواصل بينهما والذي تفجر علناً منذ الخميس الماضي، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إمكانية إلغاء عقود شركات حليفه السابق إيلون ماسك مع الحكومة. فمن على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة إلى نيوجيرسي، قال ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه ينوي فحص العقود التي أبرمها ماسك مع الحكومة. وأضاف للصحافيين "سنُلقي نظرة على كل شيء، إنها أموال طائلة". "باستثنائي" وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على البقاء بدون تلك العقود مع شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس التي تدعم محطة الفضاء الدولية، أجاب الرئيس الأميركي: "نعم بالتأكيد.. أميركا يمكنها الصمود والاستغناء عن أي شخص تقريبا.. باستثنائي". ثم ابتسم ابتسامة خفيفة، وأضاف أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. إلا أنه أوضح أنه لا ينوي استعادة المفتاح الذهبي الرمزي الذي قدمه لماسك الأسبوع الماضي خلال حفل وداعي أقيم في المكتب البيضاوي، قبل أن يتفجر الخلاف بينهما. ويهدد تفاقم الخلاف بين إدارة ترامب وماسك بالحد من قدرة كل من وزارة الدفاع (البنتاغون) وناسا، على تحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بالفضاء، والعمليات العسكرية والأمنية التي تُسهّلها شركة سبيس إكس. لاسيما أن ماسك كان ألمح قبل يومين إلى إمكانية وقف أعمال سبيس إكس وتعاون كبسولات "كرو دراغون" التي تعد الناقل الوحيد الموثوق لرواد الفضاء. يذكر أنه في آخر موجة من الانتقادات بين الرجلين، وصف ترامب حليفه السابق بالمجنون الذي فقد عقله. وقال خلال محادثة مع مساعديه إن مالك منصة "إكس" قرر الدخول في صراع معه تحت تأثير المواد المخدرة، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store