logo
وول ستريت: الأمم المتحدة ساعدت الحوثيين بتحويل سفينة إنقاذ بيئي إلى محطة لتهريب الوقود

وول ستريت: الأمم المتحدة ساعدت الحوثيين بتحويل سفينة إنقاذ بيئي إلى محطة لتهريب الوقود

حضرموت نتمنذ 6 ساعات
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الأمم المتحدة ساعدت مليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال تمكينها من استخدام ناقلة نفط عملاقة اشترتها بمبلغ 55 مليون دولار حولتها المليشيا إلى محطة لتهريب الوقود.
وذكرت الصحيفة، في تقرير حديث، أن المنظمة الدولية اشترت الناقلة التي سميت لاحقاً 'يمن' عام 2023 بتمويل من حكومات وشركات مانحة، بهدف تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة 'صافر' الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر، والتي كانت مهددة بالتسرب والتسبب بكارثة بيئية هائلة قد تكلف نحو 20 مليار دولار.
وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يتم تشغيل الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلا أن الواقع أظهر أن السفينة باتت تعمل كمحطة وقود عائمة لصالح الحوثيين.
وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لكن السيطرة الفعلية عليها باتت في أيدي الحوثيين، ما حول مشروع الإنقاذ البيئي إلى أداة لدعم اقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'لأول مرة في اليمن: تخفيض حقيقي في الرسوم الدراسية! لكن لماذا استُثنِيت بعض المحافظات؟'
'لأول مرة في اليمن: تخفيض حقيقي في الرسوم الدراسية! لكن لماذا استُثنِيت بعض المحافظات؟'

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

'لأول مرة في اليمن: تخفيض حقيقي في الرسوم الدراسية! لكن لماذا استُثنِيت بعض المحافظات؟'

في خطوة تُعد من أبرز القرارات التربوية في اليمن خلال العام الجاري، أعلنت سلطة مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب عن خفض كبير في الرسوم الدراسية للعام الدراسي 2025–2026، في خطوة تُقرأ على أنها استجابة مباشرة لمعاناة الأسر من تداعيات الأزمة الاقتصادية الممتدة. وفي ظل تباين المواقف بين المحافظات، تُطرح تساؤلات جوهرية حول العدالة في توزيع الأعباء التعليمية، بينما يُصر أولياء أمور على مطالبة بقية المحافظات باتباع نهج مأرب. حيث أصدر مكتب التربية والتعليم في محافظة مأرب قرارًا تاريخيًا بتخفيض الرسوم الدراسية بنسبة 30% على جميع المدارس الحكومية والخاصة خلال العام الدراسي القادم 2025–2026. وتأتي هذه الخطوة في إطار حزمة من الإجراءات التخفيفية تهدف إلى تقليل الأعباء المالية على كاهل أولياء الأمور، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر التي تجاوزت 80% بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وأكد مصدر مسؤول في مكتب التربية بمحافظة مأرب أن القرار يشمل جميع بنود الرسوم الدراسية، سواء الأساسية أو الإضافية، مشيرًا إلى أن 'التعليم حق دستوري، ولا ينبغي أن يتحول إلى عبء يُثقل كاهل المواطن البسيط'. وأضاف: 'نعمل على بناء نظام تعليمي عادل، يراعي الظروف المعيشية للناس، ونأمل أن تكون مأرب نموذجًا يُحتذى به في بقية المحافظات'. في المقابل، أعلن مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز عن قرار أكثر تقييدًا، ينص على خفض 50% من الرسوم الإضافية فقط، دون المساس بالرسوم الأساسية. واعتبر مسؤولون في تعز أن القرار يأتي ضمن 'إمكانيات مالية محدودة'، مشيرين إلى أن أي تخفيض شامل قد يؤثر على استقرار العملية التعليمية ودفع رواتب المعلمين. ردود فعل متباينة وجدل مجتمعي: القرار أثار جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور والمجتمع المدني. ففي مأرب، عبر كثيرون عن ارتياحهم، ووصفوا القرار بأنه 'خطوة شجاعة ومسؤولة'. وقالت أم أحمد، وهي موظفة حكومية: 'الرسوم كانت تُشكل أكثر من 30% من دخل أسرتي الشهري. هذا التخفيض سيُخفف كثيرًا من معاناتنا'. أما في تعز، فقد تباينت الآراء. فبينما رحب البعض بأي تخفيف، رأى آخرون أن القرار 'ناقص وغير عادل'. وطالب المواطن خالد الحدي: 'لماذا نُعامل بمعايير مختلفة؟ إذا كانت مأرب قادرة على خفض 30% من إجمالي الرسوم، فلماذا لا تستطيع تعز فعل الشيء نفسه؟'. وأشارت دراسة حديثة أصدرها مركز 'اليمن للسياسات التعليمية' إلى أن متوسط الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة بلغت 250 ألف ريال يمني سنويًا في بعض المحافظات، وهو ما يعادل أكثر من 6 أشهر من دخل الأسرة المتوسطة في مناطق كثيرة.

"أرامكو" توقّع صفقة بقيمة 11 مليار دولار في مشاريع المعالجة والنقل بالجافورة مع ائتلاف دولي بقيادة "جي آي بي"
"أرامكو" توقّع صفقة بقيمة 11 مليار دولار في مشاريع المعالجة والنقل بالجافورة مع ائتلاف دولي بقيادة "جي آي بي"

الحدث

timeمنذ 2 ساعات

  • الحدث

"أرامكو" توقّع صفقة بقيمة 11 مليار دولار في مشاريع المعالجة والنقل بالجافورة مع ائتلاف دولي بقيادة "جي آي بي"

وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجالي الطاقة والكيميائيات، صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار أمريكي، تتعلق بمرافق معالجة الغاز في الجافورة، وذلك مع ائتلاف من مستثمرين دوليين تقوده صناديق تديرها شركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" (جي آي بي) التابعة لـ"بلاك روك". ويُعد حقل الجافورة أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة، ويُقدّر حجمه بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من المكثفات. ويشكّل المشروع عنصرًا أساسيًا في خطط أرامكو السعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز بنسبة 60% بين عامي 2021 و2030، لتلبية الطلب المتزايد. وبموجب الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي) باستئجار حقوق تطوير واستخدام معمل الغاز في الجافورة، ومرفق "رياس" لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، ثم إعادة تأجيرها لأرامكو السعودية لمدة 20 عامًا. وستحصل "جي إم جي سي" على تعرفة تدفعها أرامكو مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخرج من الجافورة. وستمتلك أرامكو السعودية حصة أغلبية قدرها 51% في شركة "جي إم جي سي"، بينما سيملك مستثمرون بقيادة "جي آي بي" النسبة المتبقية البالغة 49%. ومن المتوقع أن تُستكمل الصفقة، التي لا تفرض أي قيود على كميات إنتاج أرامكو، في أقرب وقت، وهي خاضعة للشروط المعتادة للإتمام. وفي هذا السياق، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يشكّل حقل الجافورة ركيزة أساسية في برنامجنا الطموح للتوسع في مجال الغاز. ومشاركة الائتلاف الذي تقوده (جي آي بي) كمستثمر في مشروع رئيس من أعمالنا في الغاز غير التقليدي، تبرز المزايا الاستثمارية الجاذبة لهذا المشروع، كما يعكس هذا الاستثمار الأجنبي المباشر جاذبية استراتيجية أرامكو لمجتمع الاستثمار العالمي على المدى البعيد. ومع استعداد الجافورة لبدء الإنتاج في مرحلته الأولى هذا العام، يتواصل العمل على تطوير المراحل اللاحقة. ونتطلع لأن يؤدي الحقل دورًا محوريًا في تزويد قطاع البتروكيميائيات بالمواد الخام، وتوفير الطاقة اللازمة لقطاعات النمو الجديدة، مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة". من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، بايو أوجونليسي: "يسرّنا تعزيز شراكتنا مع أرامكو السعودية عبر الاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي في المملكة، التي تُعدّ ركيزة أساسية لأسواق الغاز الطبيعي العالمية. ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للعلاقة طويلة الأمد بين (بلاك روك) و(جي آي بي) من جهة، وأرامكو السعودية من جهة أخرى، لتلبية الطلب المتنامي على الوقود النظيف وتعزيز أمن الطاقة بأسعار معقولة". وقد أثارت فرصة الاستثمار في أحد أبرز مشاريع تطوير الغاز الطبيعي في المنطقة اهتمامًا واسعًا لدى المستثمرين حول العالم، حيث شاركت مؤسسات استثمارية رائدة من آسيا والشرق الأوسط في الصفقة. وعند إتمامها، ستدعم الصفقة الاستخدام الأمثل لأصول أرامكو، وتحقيق قيمة إضافية من تطوير الجافورة. ويتمتع فريق "جي آي بي" المتخصص في الاستثمار بأسهم البنية التحتية في السوق المتوسطة، بسجل حافل من النجاحات في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاستثمار امتدادًا للعلاقة المتينة بين أرامكو و"بلاك روك"، إذ شاركت الأخيرة في عام 2022 في قيادة ائتلاف استثمر في حصة أقلية بشركة أرامكو لإمداد الغاز.

السعودية تستثمر في قطارات فائقة السرعة لتعزيز النقل بين الحرمين
السعودية تستثمر في قطارات فائقة السرعة لتعزيز النقل بين الحرمين

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

السعودية تستثمر في قطارات فائقة السرعة لتعزيز النقل بين الحرمين

أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لشراء 20 قطارًا فائق السرعة لخدمة خط الحرمين السريع، بهدف تعزيز الربط بين المدن وزيادة القدرة الاستيعابية خلال مواسم الذروة للحج والعمرة. ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود السعودية للارتقاء بالبنية التحتية للنقل وتوسيع خيارات السفر الآمن والسريع. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التنمية الوطنية. وأكدت الهيئة المشغلة للسكك الحديدية، السعودية للسكك الحديدية (SAR)، أنها أبلغت شركات تصنيع العربات بالطرح القادم للمناقصة، موضحة أن القطارات الجديدة ستعمل على الخط الوحيد للسكك الحديدية فائقة السرعة في المملكة، حيث تصل السرعات إلى 300 كيلومتر في الساعة. يُذكر أن خط الحرمين السريع يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد خدم منذ عام 2018 بواسطة 36 قطارًا من طراز Talgo 350، تم شراؤها في 2011 بقيمة 1.37 مليار دولار، وتتمتع هذه القطارات بالقدرة على تحمل درجات حرارة تتراوح بين 0 و50 درجة مئوية، ونقل 417 راكبًا لكل قطار. ويدير الخط تحالف يضم شركتين سعوديتين و12 شركة إسبانية، مع وجود Renfe كمساهم رئيسي، مع خيار لشراء 22 قطارًا إضافيًا لم يُفعّل بعد. ومن المتوقع أن تسهم إضافة القطارات الجديدة في تقليل الفواصل الزمنية بين الرحلات، وتحسين تجربة الركاب، وزيادة القدرة التنافسية للنقل بالسكك الحديدية مقارنة بالطرق البرية. كما يتوقع الخبراء أن تعزز هذه الاستثمارات مكانة المملكة كمركز نقل إقليمي، مع خلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات الخاصة، وتسريع اندماج السعودية في الشبكة العالمية للنقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store