logo
تمثال الحرية هدية فرنسا لأمريكا يثير جدلا.. هل تعيده أمريكا بعد 140 عاما؟

تمثال الحرية هدية فرنسا لأمريكا يثير جدلا.. هل تعيده أمريكا بعد 140 عاما؟

BBC عربية١٨-٠٣-٢٠٢٥

خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض، ردت المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت على دعوة السياسي الفرنسي رافائيل غلوكسمان وعضو البرلمان الأوروبي بإعادة تمثال الحرية إلى فرنسا. وقالت ليفيت، "لن نعيد تمثال الحرية لفرنسا، ولولا أمريكا لكان الفرنسيون يتحدثون اللغة الألمانية الآن."
وزادت سكرتيرة البيت الأبيض الصحفية تصريحها الغريب جرعة إضافية من الحدة بوصفها السياسي الفرنسي "بغير المعروف وذي المستوى الواطئ." وكان غلوكسمان طالب بإعادة التمثال من أمريكا لبلاده بعد 140 عاما لاعتقاده بأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى إهداء التمثال في البداية.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تروّج لدى واشنطن مقترحاً لفرض السيادة على الضفة ومنع إنشاء دولة فلسطينية
إسرائيل تروّج لدى واشنطن مقترحاً لفرض السيادة على الضفة ومنع إنشاء دولة فلسطينية

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

إسرائيل تروّج لدى واشنطن مقترحاً لفرض السيادة على الضفة ومنع إنشاء دولة فلسطينية

اقترح وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر، في مناقشات مغلقة خلال الأسابيع الأخيرة، تعزيز السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، فيما عرض رئيس مجلس ييشاع الاستيطاني يسرائيل غانتس على مسؤولين في الإدارة الأميركية فكرة تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة، وتقسيمها إلى كانتونات، وذلك رداً على نية بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطينية . وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الثلاثاء، أن ديرمر طرح هذه الفكرة في إطار مناقشات داخلية في الحكومة، باعتبارها رد فعل على نية بعض الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية، فيما رفض مكتب ديرمر التعليق على ما ذكرته الصحيفة العبرية. وأوضحت الصحيفة أنه بالتزامن مع ذلك، عرض رئيس مجلس ييشاع، الأسبوع الماضي، على مسؤولين في إدارة دونالد ترامب فكرة تطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء من الضفة الغربية على نطاق واسع. وحذّر غانتس خلال سلسلة لقاءات أجراها مع شخصيات مؤثرة في البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والدفاع، من عواقب الاعتراف بدولة فلسطينية. ووفقاً للمقترح الذي تم إعداده في مجلس ييشاع الاستيطاني، سيُطبق القانون الإسرائيلي على 65% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وسيعيش الفلسطينيون في 20 كانتوناً مستقلاً، بحيث لا يشكّلون كياناً وطنياً موحداً. وأشار يسرائيل غانتس إلى أنه خلال "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسلل من قطاع غزة إلى إسرائيل نحو ستة آلاف مسلّح، في إشارة منه إلى عناصر المقاومة، بينما يوجد في الضفة حوالي 40 ألف عنصر مسلّح تابع للسلطة الفلسطينية. وأوضح ممثل المستوطنات للمسؤولين في إدارة ترامب أن الحدود بين إسرائيل وغزة تمتد على طول 20 كيلومتراً فقط، بينما يبلغ طول الخط الأخضر (الفاصل بين الضفة والداخل) 350 كيلومتراً، مضيفاً أن الموافقة الأميركية على هذه الخطوة هي السبيل الوحيد لمنع قيام دولة فلسطينية في المستقبل. كما ربط غانتس بين جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدفع موجة اعتراف دولية أحادية بالدولة الفلسطينية، وبين "الحاجة الملحة" لتطبيق السيادة الإسرائيلية، وقال إن "ماكرون يدفع إسرائيل نحو هذه الخطوة". رصد التحديثات الحية إسرائيل حذرت دولاً أوروبية من ضمها الضفة حال الاعتراف بدولة فلسطين وبالتزامن مع التحركات السياسية، أطلق مجلس ييشاع حملة إعلامية للترويج لفكرة السيادة. وستسلط مقاطع الفيديو واللافتات الضوء على "المخاطر" المحتملة لقيام دولة فلسطينية، وستؤكد أن الحل يكمن في تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة. وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم من جهتها، أمس الاثنين، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حذّر دولاً رئيسية حول العالم من أن اعترافها الأحادي بالدولة الفلسطينية سيُواجَه بتطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة. وقال ساعر: "الخطوات الأحادية ضد إسرائيل ستُقابَل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل". ونُقلت هذه الرسالة في محادثات مباشرة أجراها الوزير مع نظرائه، بمن فيهم البريطاني ديفيد لامي، والفرنسي جان نويل بارو، إضافة إلى وزراء آخرين، وذلك على خلفية المؤتمر الدولي الذي ستعقده فرنسا والسعودية الشهر المقبل في نيويورك. ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن ماكرون، الذي يواجه تحديات داخلية في بلاده، يسعى لإقناع دول العالم بأن الخطوة التي يقودها ستساهم في تعزيز السلام، إلا أن تل أبيب ترفض هذا النهج بشدة، وترفض "منح الفلسطينيين مكافأة دون الحصول على أي مقابل". ويتهم مسؤولون سياسيون إسرائيليون الرئيس الفرنسي بأنه يدفع بهذه الخطوة، رغم إرساله رسائل إلى تل أبيب تفيد بأنه لن يفعل ذلك. وفي إسرائيل، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن كيفية الرد على قرارات المؤتمر المرتقب، حيث يعتمد ذلك أيضاً على ما سيحدث عملياً. ومع ذلك، إذا تم اتخاذ قرارات دون الأخذ برأي إسرائيل، فإن أحد الخيارات المطروحة هو التطبيق الأحادي للقانون الإسرائيلي في الضفة الغربية.

الخارجية الأميركية: رفع العقوبات عن سورية قيد التنفيذ
الخارجية الأميركية: رفع العقوبات عن سورية قيد التنفيذ

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

الخارجية الأميركية: رفع العقوبات عن سورية قيد التنفيذ

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي برفع العقوبات المفروضة على سورية دخل حيز التنفيذ، إلا أن تنفيذه الكامل "يستلزم تنسيقاً بين عدة وكالات فيدرالية، وقد يستغرق بعض الوقت". وخلال لقاء مع الصحافيين أمس الخميس، أوضحت بروس أن الرئيس ترامب "اتخذ موقفاً واضحاً بأن الوقت قد حان لإنهاء العقوبات"، مشيرة إلى أن فرقاً مشتركة من وزارتي الخارجية والخزانة بدأت العمل على هذا الملف "بشكل مكثف" بهدف إنجازه في أقرب وقت ممكن. وأكدت بروس أن مسار رفع العقوبات يمر بعدة مستويات إدارية تشمل إصدار التراخيص والقرارات من جهات عدة، وفي مقدمتها وزارة الخزانة الأميركية، رغم الصلاحيات الواسعة التي يمتلكها الرئيس في هذا الشأن. وشددت على أن إدارة ترامب تدرك الحاجة الملحة لتسريع هذه الإجراءات، مضيفة أن "العملية تسير بوتيرة أسرع من المعتاد مقارنة بحالات مشابهة". وكان ترامب قد أعلن من العاصمة السعودية الرياض عن قراره رفع العقوبات عن سورية، في خطوة أثارت اهتماماً دولياً واسعاً. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤولين سعوديين، أكد ترامب خلاله ضرورة "إعادة تقييم السياسة الأميركية تجاه سورية في ضوء التطورات الإقليمية والدولية"، من دون أن يوضح جدولاً زمنياً دقيقاً للتنفيذ. أخبار التحديثات الحية "رويترز": واشنطن ستعيّن سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سورية وفي 14 مايو/أيار الجاري، شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاءً هو الأول من نوعه منذ أكثر من ربع قرن بين رئيس أميركي ونظيره السوري، إذ اجتمع الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة وُصفت بأنها تحول لافت في مسار العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن التي اتسمت بالعداء والجفاء خلال العقود الماضية. وجاء الاجتماع بعد يوم واحد فقط من إعلان ترامب قراره رفع العقوبات المفروضة على دمشق، وهو ما استقبلته القيادة السورية باعتباره "نقطة تحول محورية" في مسار استعادة العلاقات مع الغرب. وقد فتح هذا التطور المجال أمام آفاق جديدة للتعاون، لا سيما في مجالات الإعمار والاستثمار. وأكد متحدث باسم البيت الأبيض حينها أن الرئيس ترامب دعا خلال اللقاء نظيره السوري إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما اعتُبر رسالة مباشرة بأن إعادة دمج سورية في النظام الدولي ستكون مشروطة بخطوات إقليمية واضحة.

تكرار الفخاخ الرئاسية في المكتب البيضاوي قد يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين
تكرار الفخاخ الرئاسية في المكتب البيضاوي قد يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين

القدس العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • القدس العربي

تكرار الفخاخ الرئاسية في المكتب البيضاوي قد يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين

واشنطن: خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء في المكتب البيضاوي أمس الأربعاء وجعل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا هدفا لأحدث فخ جيوسياسي يعدّه لزعيم أجنبي أمام كاميرات التلفزيون. وفي مشهد استثنائي بدا واضحا أن البيت الأبيض أعدّه لتحقيق أقصى قدر من التأثير، وأعاد للذاكرة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/ شباط الماضي، واجه ترامب رامابوسا باتهامات زائفة حول الإبادة الجماعية ضد البيض في جنوب أفريقيا، بما في ذلك مزاعم تتعلق بقتل جماعي واستيلاء على الأراضي. وأظهر الموقف مرة أخرى استعداد ترامب الواضح لاستخدام المكتب البيضاوي، الذي كان تاريخيا مكانا للتعبير عن تقدير كبار الشخصيات الأجنبية، لإحراج الزوار من الدول الأقل قوة أو الضغط عليهم في الأمور التي يركز عليها بشدة. وقد يدفع استخدام ترامب غير المسبوق للمقر الرئاسي لمثل هذه العروض القادة الأجانب إلى التفكير مرتين قبل قبول دعواته لما قد تحمله من احتمالات تعرضهم لإذلال علني، وهو ترددٌ قد يجعل من الصعب تعزيز العلاقات مع الأصدقاء والشركاء الذين تسعى الصين للتقارب معهم. وقال باتريك جاسبارد السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما إن ترامب حوّل الاجتماع مع رامابوسا إلى 'مشهد مخز'. وكتب جاسبارد، وهو الآن زميل بارز في مركز أمريكان بروغرس في واشنطن، في منشور على منصة إكس 'التعامل بشروط ترامب لا يسير على ما يرام بالنسبة لأي شخص'. وكان من المفترض أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي فرصة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصة بعد فرض ترامب لرسومه الجمركية. كما كان يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة 'بإبادة جماعية ضد البيض' وعرضه إعادة توطين الأقلية البيضاء. وبعد بداية ودية للاجتماع، أمر ترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، بتخفيف الأضواء وعرض مقطع فيديو ومقالات مطبوعة قُصد بها إظهار أن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وبدا أن رامابوسا كان مستعدا للردّ على اتهامات ترامب لكن من غير المرجح أنه كان يتوقع مثل هذا المسرح السياسي. وظهر منتبها وهادئا بينما كان يسعى إلى دحض ما قدّمه مضيفه، لكنه لم يوجّه انتقادا مباشرا للرئيس الأمريكي. وقال رامابوسا مازحا 'أنا آسف ليس لدي طائرة أقدّمها لك'، في إشارة إلى الطائرة الفاخرة التي قدّمتها قطر لترامب كبديل لطائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان). ولم يردّ البيت الأبيض على الفور على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع تم إعداده لوضع رامابوسا في موقف محرج، أو ما إذا كان هذا الأسلوب قد يثني القادة الأجانب عن القيام بمثل هذه الزيارات. ولم يتطور الاجتماع مع رامابوسا لمثل ما حدث خلال اجتماع ترامب قبل أشهر فقط مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مواجهة صاخبة مع الرئيس ونائب الرئيس جيه. دي فانس. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store