logo
Mask Architects تعيد تعريف اليخوت الشراعية عبر مشروع Tavalora-100

Mask Architects تعيد تعريف اليخوت الشراعية عبر مشروع Tavalora-100

الرجل٣١-٠٧-٢٠٢٥
كشفت "ماسك آركيتكتس" Mask Architects عن رؤيتها الجديدة ليخت "تافالورا-100" Tavalora-100، وهو يخت شراعي بطول 30.5 متر، صُمم خصيصًا لعلامة متخصصة في اليخوت الرياضية والفاخرة، تتخذ من مدينة أوديني الإيطالية مقرًا لها، وقد سلّط موقع SuperYacht Times الضوء على المشروع، واصفًا إياه بأنه يمثل قفزة تقنية غير مسبوقة في مسيرة الشركة المصنّعة.
وفي بيان رسمي، أوضح فريق "ماسك آركيتكتس" أن "مشروع "تافالورا-100" يُعد استجابة دقيقة لمتطلبات عميل ذي رؤية متميزة، مضيفين أن كل تفصيلة في اليخت قد وُضعت بعناية لتمزج بين الأداء التقني والانسيابية الجمالية والراحة الفائقة على المتن.
ويرتكز تصميم الهيكل في "تافالورا-100" على تركيبة متطورة تجمع بين ألياف الكربون ونواة داخلية من الفوم أو خشب البالسا، ما يوفر صلابة بنيوية فائقة ووزنًا فائق الخفة يُعزز من قدراته في الإبحار السريع، وقد جرى اعتماد أحدث تقنيات التصنيع مثل نظام حقن الراتنج بالفراغ (VARTM) أو المعالجة في الأوتوكلاف، بما يضمن تشريب الألياف بدقة وتحقيق صلابة أحادية متماسكة دون المساس بخفة البناء.
اقرأ أيضًا: يخت نورد يعبر القطب الشمالي في رحلة نادرة للملياردير ألكسي مورداتشوف
ويعتمد نظام الريغ في اليخت على صاري فائق الصلابة مصنوع بالكامل من ألياف الكربون، ما يقلّل من الكتلة المرتفعة ويُعزز من ثبات اليخت وتوازنه في أثناء الإبحار.
وتكتمل هذه البنية التقنية المتقدمة بأشرعة من طراز 3Di من "نورث سيلز" North Sails، مصنوعة من ألياف "داينيما" Dyneema والكربون، ومدعّمة بألياف "تيكنورا" Technora التي اختيرت بعناية لرفع الكفاءة الديناميكية الهوائية من دون تحميل إضافي على البنية، ما يمنح اليخت قدرة على الانطلاق بسرعة وانسيابية تُجسد فلسفة الأداء العالي التي بُني عليها المشروع.
كيف يجسّد تافالورا مفهوم الاستدامة؟
تنطلق الفلسفة التصميمية ليخت "تافالورا-100" من معادلة دقيقة تجمع بين أقصى درجات الرفاهية وأخف المواد وزنًا.
فقد جرى اعتماد الألواح المركّبة والهياكل الخلوية وأخشاب مخففة بعناية، مع توظيف مدروس لألياف الكربون في التفاصيل، ما يمنح المساحات الداخلية طابعًا عصريًا أنيقًا من دون المساس بخفة البنية، وأما سطح اليخت، فيزدان بطبقة من خشب الساج الطبيعي المثبّت على قاعدة مركّبة، ليُجسّد انسجامًا بصريًا يجمع بين الكلاسيكية والحداثة.
ومن الناحية التقنية، زُوّد اليخت بنظام دفع هجين متطور، مدعوم بإمكانية استعادة الطاقة أثناء الإبحار، ما يعزز من استقلاليته واستدامته، كما تضمن منظومة التشغيل استخدام روافع كهربائية وهيدروليكية لتسهيل إدارة الأشرعة بأسلوب شبه آلي، إلى جانب نظام أتمتة ذكي يتيح التحكم المتكامل بالإضاءة والمناخ والأنظمة الإلكترونية، سواء من داخل اليخت أو عن بُعد.
وفي تعليقهم على المشروع، قال مؤسسا "ماسك آركيتكتس"، أوزنور بينار سيز ودانيلو بيتا: "تافالورا-100 ليس مجرد يخت، بل رؤية طافية لتلاقي الابتكار الجمالي مع عبقرية الهندسة. نطمح من خلال هذا المشروع إلى تقديم تجربة بحرية تعيد تعريف جوهر الإبحار العصري".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حرًا عالميًا
يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حرًا عالميًا

صحيفة سبق

timeمنذ 25 دقائق

  • صحيفة سبق

يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حرًا عالميًا

أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن شهر يوليو الماضي كان ثالث أشد شهور يوليو حرارة على الإطلاق في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى استمرار تأثيرات التغير المناخي. وأوضح المرصد أن متوسط حرارة يوليو تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ(1.25) درجة مئوية، فيما ظلت شهور يوليو خلال السنوات الثلاث الماضية الأكثر حرارة منذ بدء التوثيق. ورُصدت درجات حرارة تجاوزت (50) درجة مئوية في الخليج والعراق وتركيا، إلى جانب أمطار غزيرة وفيضانات أودت بحياة المئات في الصين وباكستان، وحرائق واسعة في كندا. وفي إسبانيا أدت الحرارة إلى وفاة أكثر من ألف شخص خلال يوليو. وأشار التقرير إلى تسجيل جفاف غير مسبوق في أكثر من نصف أوروبا، في المقابل انخفضت درجات الحرارة في أمريكا والهند وأستراليا وأنتاركتيكا. وسجلت مياه البحار ثالث أعلى حرارة لها، وتراجعت مساحة الجليد البحري في القطبين لمستويات تُعد الأدنى منذ بدء الرصد بالأقمار الاصطناعية.

خدمة «كوبرنيكوس»: يوليو كان ثالث أشد شهر حرارة عرفته الأرض
خدمة «كوبرنيكوس»: يوليو كان ثالث أشد شهر حرارة عرفته الأرض

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

خدمة «كوبرنيكوس»: يوليو كان ثالث أشد شهر حرارة عرفته الأرض

قالت خدمة «كوبرنيكوس» الأوروبية لتغيّر المناخ، الخميس، إن العالم شهد أشد ثالث شهر يوليو (تموز) حرارة مسجل العام الحالي، بعد عامين متتاليين عندما تجاوزت درجات الحرارة السجلات السابقة. ورغم انخفاض متوسط درجة الحرارة العالمية بشكل طفيف، قال العلماء إن درجات الحرارة الشديدة - بما في ذلك الحر والفيضانات المميتة - استمرت في يوليو، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». وقال كارلو بونتيمبو، مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «بعد عامين من أشد يوليو حرارة على الإطلاق، انتهت آخر سلسلة من درجات الحرارة العالمية القياسية حتى الآن. ولكن هذا لا يعني أن تغيّر المناخي توقف. ما زلنا نشهد تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض». وقالت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي إنه من المتوقع تسجيل درجات حرارة جديدة وحدوث تقلبات مناخية شديدة أكثر إذا لم يتم خفض تركيزات انبعاثات غازات الدفيئة. وفي 25 يوليو، سجّلت تركيا أعلى درجات الحرارة بلغت 50.5 درجة مئوية بينما كافحت حرائق غابات. وفي حين أنه لم يكن حراً مثل يوليو 2023 أو يوليو 2024، وهما أشد وثاني أشد شهرين سخونة، قالت خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي إن متوسط درجة حرارة سطح الأرض الشهر الماضي كانت أعلى بواقع 1.25 درجة مئوية فوق مستويات فترة ما قبل الثورة الصناعية (1859 - 1900) قبل بدء الإنسان عمليات حرق النفط والغاز والفحم على نطاق واسع.

يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حراً عالمياً
يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حراً عالمياً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حراً عالمياً

أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن شهر يوليو الماضي كان ثالث أشد شهور يوليو حرارة على الإطلاق في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى استمرار تأثيرات التغير المناخي. وأوضح المرصد أن متوسط حرارة يوليو تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ(1.25) درجة مئوية، فيما ظلت شهور يوليو خلال السنوات الثلاث الماضية الأكثر حرارة منذ بدء التوثيق. ورُصدت درجات حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية في الخليج والعراق وتركيا، إلى جانب أمطار غزيرة وفيضانات أودت بحياة المئات في الصين وباكستان، وحرائق واسعة في كندا. وفي إسبانيا أدت الحرارة إلى وفاة أكثر من ألف شخص خلال يوليو. وأشار التقرير إلى تسجيل جفاف غير مسبوق في أكثر من نصف أوروبا، في المقابل انخفضت درجات الحرارة في أمريكا والهند وأستراليا وأنتاركتيكا. وسجلت مياه البحار ثالث أعلى حرارة لها، وتراجعت مساحة الجليد البحري في القطبين لمستويات تُعد الأدنى منذ بدء الرصد بالأقمار الاصطناعية. وأكد الخبراء أن التباطؤ الأخير في تسجيل الأرقام القياسية يُعد مؤقتاً، محذرين من تفاقم الظواهر المناخية إذا استمر ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store