فى غياب صلاح.. حشود ضخمة فى جنازة "جوتا" بالبرتغال (فيديو)
المئات اصطفوا في طوابير طويلة تحت شمس حارقة أمام كنيسة Igreja Matriz de Gondomar، وامتلأت الشوارع المحيطة بالورود والأوشحة ورسائل الوداع المؤثرة، في وداع يعكس مكانة جوتا الكبيرة داخل قلوب محبيه.
الحضور الرسمي ضم رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينجرو، والرئيس مارسيلو دي سوزا، وعددًا من الشخصيات السياسية والرياضية، إلى جانب وكيل اللاعبين الشهير جورج مينديش.
O plantel do Liverpool foi ao velório de Diogo Jota e André Silva. pic.twitter.com/eLj0NqIR3F — B24 (@B24PT) July 4، 2025
لكن الغياب الأبرز كان لنجم ليفربول محمد صلاح، الذي لم يحضر مراسم التشييع رغم علاقته القوية بجوتا، الأمر الذي لفت أنظار وسائل الإعلام والجماهير، خاصة بعدما كتب صلاح عبر حسابه الرسمي: "أنا خائف من العودة إلى ليفربول لأن جوتا لم يعد هناك"، في رسالة حزينة تعكس حجم الصدمة التي يعيشها اللاعب المصري.
وبينما تنتظر ليفربول مراسم تأبين رسمية في إنجلترا خلال الأيام المقبلة، يبقى المشهد في البرتغال محفورًا في الذاكرة، حيث امتزجت دموع الفقد بالفخر والوفاء، وكان الغياب الصامت لمحمد صلاح حاضرًا بقوة في قلوب الجميع.
ويغيب صلاح عن الجنازة بسبب إجازته الصيفية الذي قرر وفقًا للتقارير قطعها والعودة مباشرة إلى إنجلترا.
جنازة لاعب ليفربول جوتا
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
خبر صح
منذ 5 دقائق
- خبر صح
تدخل الشرطة البرتغالية في جنازة جوتا بسبب تدافع الجماهير
تدخلت الشرطة البرتغالية عند قبر النجم الراحل ديوجو جوتا، بعدما تسبب تدافع الجماهير لالتقاط الصور بجوار مدفنه في حالة من الفوضى، وذلك بعد ساعات فقط من دفنه إلى جوار شقيقه أندريه فيليبي. تدخل الشرطة البرتغالية في جنازة جوتا بسبب تدافع الجماهير من نفس التصنيف: إيران وتهديدات اغتيال نتنياهو وسط تصاعد التوترات الإسرائيلية الإيرانية وكانت الجنازة التي أقيمت بحضور حشد كبير من محبي جوتا ومشجعيه قد شهدت أجواء حزينة ومؤثرة، حيث فُتح القبر أمام العامة لمنحهم فرصة وداع النجمين للمرة الأخيرة. ولكن المشهد الحزين سرعان ما انقلب إلى حالة من الارتباك والفوضى، بعدما بدأ البعض في التقاط الصور قرب القبر، مما استدعى تدخل قوات الشرطة لتفريق الحشود وتنظيم الوضع، وفق ما أفادت صحيفة The Sun البريطانية. جنازة ديوجو جوتا. عشاق كرة القدم في حالة من الحزن وتعيش جماهير كرة القدم حول العالم حالة من الصدمة والحزن إثر رحيل نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا عن عمر ناهز 28 عاماً، إثر حادث سير مروع وقع فجر الخميس في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا. وكان جوتا قد احتفل بزواجه من روت كاردوزو، والدة أطفاله الثلاثة، قبل أيام قليلة فقط من وفاته، وتحديداً في 22 يونيو، وعبّر عن سعادته الكبيرة في مقابلة صحفية نُشرت الأربعاء، واصفًا نفسه بأنه 'أسعد رجل في العالم'. جنازة ديوجو جوتا. نعي نادي ليفربول وفاة وقد نعى نادي ليفربول والاتحاد البرتغالي لكرة القدم نجمهما الراحل، في حين فتحت السلطات الإسبانية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث. وأفادت الشرطة الإسبانية أن الحادث وقع على طريق سريع في مقاطعة سامورا، حيث فقدت السيارة السيطرة وانحرفت عن مسارها قبل أن تشتعل فيها النيران، ما أدى إلى وفاة ديوجو وشقيقه أندريه فيليبي، لاعب دوري الدرجة الثانية البرتغالي، على الفور عند وصول فرق الطوارئ. ممكن يعجبك: السعودية تستأنف إصدار تأشيرات الزيارة العائلية وأهم الشروط المطلوبة ووفقاً لصحيفة Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الحادث نجم عن انفجار في إطار سيارة اللامبورغيني التي كانا يستقلانها، ما أدى إلى انقلابها واندلاع النيران فيها. وكان جوتا قد تُوّج بلقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول في الموسم الماضي، حيث سجل 9 أهداف وقدّم 4 تمريرات حاسمة في 37 مباراة، رغم تعرضه لبعض الإصابات، وبدأ مسيرته في نادي باكوس دي فيريرا، ثم مرّ بأندية أتلتيكو مدريد وبورتو، وتألق مع وولفرهامبتون قبل انتقاله إلى ليفربول في صيف 2020 مقابل نحو 45 مليون يورو. وخلال مسيرته مع 'الريدز'، خاض جوتا 123 مباراة وسجّل 47 هدفًا بين عامي 2020 و2025، ليترك بصمة كبيرة في مسيرته الكروية القصيرة والمليئة بالإنجازات.
الجمهورية
منذ 11 دقائق
- الجمهورية
برناردو سيلفا يرثي ديوجو جوتا بكلمات مؤثرة
وفُجعت الأوساط الرياضية، صباح يوم الخميس الماضي، بخبر وفاة ديوجو جوتا رفقة شقيقه في حادث سيارة مأساوي، خلال تواجدهما في إسبانيا. وتسبب الخبر في صدمة بالغة، ليس فقط بين لاعبي وأفراد وجماهير ليفربول ، ولكن في مختلف أنحاء العالم. واٌقيمت صباح السبت جنازة الراحل ديوجو جوتا ، في مسقط رأسه بالبرتغال، وسط حضور أسرته ووالدته وزوجته ومحبيه، إلى جانب عدد من لاعبي ليفربول والبرتغال. وقال برناردو سيلفا ، في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لا أستطيع حتى تخيل ألم الأسرة، وروت (زوجة جوتا)، والأطفال، والوالدين، من أجل أندريه ومن أجل جوتا". وأضاف: "يجب أن أقول القليل عن جوتا، الذي كان صديقًا رائعًا لنا جميعًا، مسيرته، على الرغم من أنها ليست الأهم، تتحدث عن نفسها". وواصل: "لم يتدرب في أي من الفرق الكبيرة واتخذ أصعب المسارات، شغفه وإرادته وتصميمه، أهلته للنجاح في الحياة وبناء مسيرة مهنية رائعة". واختتم: "الأهم من ذلك، كشخص، الذكريات التي تبقى، سيبقى جوتا في قلوبنا دائمًا، سيكون حاضرًا دائمًا في كل فطور وغداء وعشاء، وفي كل تجمع للمنتخب الوطني، وفي كل مباراة بلاي ستيشن أو لعبة ورق".
بوابة الفجر
منذ 15 دقائق
- بوابة الفجر
استدعاء الشرطة بسبب "صور تذكارية غير لائقة" بجوار قبر جوتا
كشفت تقارير صحافية أن عائلة البرتغالي ديوغو جوتا، استدعت الشرطة البرتغالية للتدخل في جنازة النجم الراحل وشقيقه أندريه، بعد ساعات فقط من دفنهما في بلدة غوندومار، بعدما بدأ بعض المشجعين في التقاط صور بجانب قبر اللاعب بطريقة وُصفت بأنها "غير محترمة". وشهدت البرتغال يومًا حزينًا، حيث تجمّع آلالاف في جنازة مؤثرة لوداع جوتا، مهاجم ليفربول، وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا، اللذين توفيا في حادث سير مروّع في إسبانيا الخميس الماضي. ورغم أن الحضور اقتصر على الأصدقاء والعائلة داخل كنيسة "إيغريغا ماتريز دي غوندومار"، إلا أن قداس الجنازة تم بثه صوتيًا في الخارج، حيث امتلأت الشوارع بالجماهير والمحبين. وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية، أنه بعد الانتهاء من المراسم، تم فتح موقع الدفن أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة، لكنّ بعض الزوار استغلوا اللحظة لالتقاط صور بجانب القبر، كما تسببت تصرفات البعض في حالة من الفوضى، ما استدعى تدخّل الشرطة لتفريق الحشود وتنظيم المشهد. وقام بعض الجماهير بالتقاط الصور بهواتفهم بجوار نصب القبر، في مشهد أثار استياء واسع النطاق، ما دفع الشرطة لإعادة فرض النظام، قبل أن يتدفق المئات مجددًا إلى المقبرة بعد مغادرة العناصر الأمنية. وشهدت الجنازة لحظات مؤثرة، حيث حمل القائد فيرجيل فان دايك باقة زهور على شكل قميص جوتا رقم 20، بينما حمل أندي روبرتسون قميصًا أحمر يحمل رقم شقيقه أندريه، كما حضرت زوجة جوتا، روت كاردوسو، وهي تمسك بوردة بيضاء وتضع يدها على النعش. وكان جوتا وشقيقه قد لقيا حتفهما بعد انقلاب سيارتهما من طراز "لامبورغيني" بسرعة قرب الحدود الشمالية الغربية لإسبانيا، أثناء توجههما إلى ميناء سانتاندير، حيث كان من المقرر أن يسافر بحرًا إلى بريطانيا، بعد أن نصحه الأطباء بتجنب الطيران عقب خضوعه لجراحة في الرئة.
