
أوكرانيا: قتيلان و7 جرحى في هجمات بطائرات مسيّرة على كييف
قُتل شخصان وأصيب سبعة آخرون الأربعاء في كييف في هجمات شنتها مسيّرات روسية، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
وسقط حطام مسيّرات على مبنى في منطقة تشيفتشينكيفكي في غرب العاصمة الأوكرانية ما أدى إلى سقوط قتيلين على ما أعلن كليتشكو عبر تلغرام.
وأضاف رئيس البلدية: "يتواصل هجوم مسيّرات العدو على المدينة. ابقوا في الملاجئ!".
وأصيب ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال، وأدخل ثلاثة منهم المستشفى فيما عولج البقية في المكان وفق المصدر نفسه.
وأدخل ثلاثة أطفال المستشفى لإصابتهم بحروق إثر سقوط حطام مسيّرات على مبنى من تسعة طوابق متسببا باندلاع حريق في حي سفياتوشينسكي في غرب المدينة أيضا، وفق أجهزة الإغاثة.
والحق حطام آخر ضررا في مبنى في حي دنيبروفسكي من دون وقوع إصابات.
وتعرضت مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا لهجوم شنته 13 مسيّرة روسية ليل الثلاثاء الأربعاء، على ما ذكرت الشرطة التي أشارت إلى وقوع ثلاثة جرحى.
من جهة أخرى، أدت هجمات بمسيرات أوكرانية على منطقة موسكو إلى اغلاق مطار شيريميتييفو الدولي مرتين على ما أفاد ارتيم كورينياكو ممثل الوكالة الوطنية للطيران عبر تلغرام.
وفجر الأربعاء أفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في رسالتين منفصلتين بإسقاط تسع مسيّرات كانت تحلق باتجاه المدينة.
وينتظر وصول نحو ثلاثين رئيس دولة اجنبية بينهم الصيني شي جينبينغ إلى العاصمة الروسية حيث يقام الجمعة عرض عسكري ضخم بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الذكرى الثمانين للانتصار على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
والثلاثاء، شنت أوكرانيا هجوما واسعا بواسطة مسيّرات أدت إلى توقف حركة الملاحة في مطارات موسكو ومدن كبرى أخرى مثل نيجني ونوفغورود وسامارا وساراتوف وفولفوغراد.
ولا تزال الحركة في مطار كازان متوقفة الأربعاء بحسب كورونياكو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
المستشار الألماني: روسيا تهدد أمن أوروبا المشترك
حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وقال أثناء مؤتمر صحافي في فيلنيوس: "هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم".


الشرق الجزائرية
منذ 16 ساعات
- الشرق الجزائرية
تبدّل الموقف الدَّوْليّ تجاه إسرائيل وأثره على الحرب على غزة؟
المحامي أسامة العرب في ظل التطورات المتسارعة في الساحة الفلسطينية، وتصاعد حدّة العمليات العسكرية في قطاع غزة التي تجاوزت 19 شهراً منذ اندلاعها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطرح المشهد سؤالاً محورياً: هل ستتراجع الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عن دعم إسرائيل الاستراتيجي؟ يبدو أن العنوان الكبير لهذه المرحلة الجديدة هو 'شرطية الدعم'، إذ لم يعد الدعم الأميركي التقليدي غير مشروط، فيما تتحرك عواصم غربية كبرى باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين في مسعى للضغط على تل أبيب لإعادة توجيه سياساتها. السياق التاريخي للعلاقة الأمريكية–الإسرائيلية إن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب تستند إلى أطر استراتيجية واقتصادية عميقة، بدأتها منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتوطدت بشكل خاص بعد توقيع معاهدة السلام مع مصر عام 1979. وقد وصل الدعم العسكري ذروته عبر اتفاقات سنوية تضمن لإسرائيل مساعدات تصل إلى نحو 3.8 مليارات دولار سنوياً، بالإضافة إلى نظام ضمان القروض والتكنولوجيا المتقدمة. ومع ذلك، شهدت العلاقة أحياناً توتراً ذو طابع أخلاقي وسياسي، خاصة إبان رئاسة باراك أوباما الذي حذر من بناء المستوطنات، ولاحقًا إبان رئاسة جو بايدن التي قلّدت إدارته التحذيرات نفسها إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي. واشنطن بوست وتحذيرات إدارة ترامب وفقاً لتقارير صحيفة 'واشنطن بوست'، أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة—وخاصة توسع رقعة الأعمال القتالية واستدعاء نحو آلاف الجنود من الاحتياط—قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم دعمها التقليدي، وإذا اقتضت الضرورة، تقليصه أو فرض 'قيود' على استخدام الأسلحة الأميركية في عمليات القصف وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي على الحكومة الإسرائيلية. معضلة نتنياهو السياسية يمتلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غالبية برلمانية مدعومة بأحزاب يمينية متطرّفة تطالب بـ'هزيمة حماس' بكافة الوسائل. وفي مقابل ذلك، يقف أمامها تيار أقل تشدداً ينادي بضرورة إنهاء الصراع وفتح ممرات إنسانية، ولكنه ضعف ما بين ضغوط التحالف السياسي وحسابات الانتخابات المقبلة، وتنسجم خطوته في استئناف المساعدات إلى غزة—بشكل شكلي—مع استراتيجيات تفاوضية تُستخدم كورقة بيد تل أبيب لكسب مزيد من الدعم الأميركي والحيلولة دون فرض قيود عملية على استخدام الأسلحة. الداخل الأميركي: بين الحماسة والتذمّر على الرغم من تحالف الحزبين الأميركيين مع إسرائيل تاريخياً، تظهر اليوم اختلافات ملحوظة داخل المؤسسات السياسية. ففي الكونغرس، رغم تأييد غالبية الجمهوريين لإسرائيل بلا تردد، يضغط حزب الديمقراطيين على إدارة ترامب لاتخاذ موقف أكثر حزماً إزاء الانتهاكات الإنسانية. وثمة تحذيرات من أعضاء بارزين كالسيناتور بيرني ساندرز الذي حذر من مخاطر 'فقدان المصداقية الأميركية' إذا استمرّت إسرائيل في تجاهل القانون الدولي. التحرك الأوروبي نحو الاعتراف بفلسطين في خطوة غير مسبوقة، أعلنت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين بشكل متزامن، كأحد أدوات الضغط الدبلوماسي على إسرائيل. وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو خلال جلسة في الجمعية الوطنية أن 'هذا التحرك قد بدأ ولن يتوقف'، واعتبر أن الاعتراف الجماعي يرسل رسالة واضحة عن رفض الانتهاكات الإنسانية في غزة، مع التشديد على أن جذور الأزمة تعود إلى قرار 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي وصفه بـ'المذبحة'. انعكاسات الاعتراف على المشهد السياسي إن الاعتراف الأوروبي المشترك بفلسطين يحمل بعدين: الأول داخلي يتعلق بالحساسيات السياسية في كل دولة—ففي بريطانيا، تقدر استطلاعات الرأي العام تأييداً متزايداً لحقوق الفلسطينيين؛ وفي كندا، تخشى الحكومة المحافظة، من فقدان قاعدة ناخبة تساند حل الدولتين. أما البعد الثاني فهو عقلاني، إذ يُعزز موقف الدول الثلاث في مواجهة إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، ويحفز دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا للانضمام إلى المبادرة. التداعيات الإنسانية والقانونية على وقع هذا التصعيد الإنساني، تصاعدت الدعوات أمام محكمة الجنايات الدولية لاستكمال التحقيق في جرائم الحرب. وقد نشر تقرير للأمم المتحدة يُشير إلى أن إطالة الحرب أسفرت عن آلاف القتلى المدنيين وتشريد مئات الآلاف. وفي واشنطن، يُتداول فرض قيود على شحنات الذخائر التي تستخدم في القصف الجوي والبحري، ما يعني تخفيضاً فعلياً في قدرة إسرائيل على تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متسارعة. توازنات جيوسياسية جديدة بينما تواجه إسرائيل احتمالاً متزايداً لشرطية الدعم الأميركي—التي قد تشمل مراجعة استخدام القروض العسكرية أو حتى إيقاف بعض المشاريع المشتركة—تعيد تل أبيب ترتيب أوراقها بالتركيز على سائر حلفائها، سعياً لكسر العزلة الدولية وفتح قنوات تفاوضية جديدة حول الأسرى والمعابر والعودة إلى طاولة التفاوض. يتبدّى أن الدعم الأميركي–الأوروبي لإسرائيل، وإن كان يستند إلى تحالف استراتيجي طويل الأمد، أصبح اليوم يخضع لشروط غير مسبوقة من حيث نتائج العمليات العسكرية على المدنيين في غزة. وبين تحذيرات واشنطن، ومبادرة الاعتراف الأوروبي الجماعي بدولة فلسطين، يناور نتنياهو لضمان الحد الأدنى من الدعم ولتفادي عزلة دولية قد تضعف قدرته على الاستمرار في سياساته الحالية. ويبقى السؤال قائماً: هل ستنجح إسرائيل في إعادة توازن علاقتها مع الحلفاء التقليديين عبر تلطيف إجراءاتها العسكرية، أم أن الضغوط الدولية ستؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات لصالح حل سياسي يضمن إنهاء الصراع واستقرار المنطقة؟ الأيام القليلة المقبلة قد تحمل إجابات حاسمة، لكنها بالتأكيد ستبقى مرحلة اختبار حقيقية لشرطية الدعم وتأثيرها على استراتيجيات تل أبيب.


ليبانون 24
منذ 21 ساعات
- ليبانون 24
بالصور.. مسيرات تحمل علم روسيا في بيروت احتفالا بذكرى الانتصار
شهد لبنان سلسلة من الفعاليات الثقافية والرمزية بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، شارك فيها أبناء الجالية الروسية إلى جانب لبنانيين. وجابت موكب سيارات مزينة بالأعلام الروسية واللبنانية شوارع بيروت ، في رسالة رمزية ضد الفاشية، تبعتها مسيرة "الفوج الخالد"، حيث حمل المشاركون صور أقاربهم الذين قاتلوا في الحرب. الطرقات زُينت بـلوحات جدارية تضمنت صورًا تاريخية لجنود الجيش الأحمر واقتباسات بالعربية والروسية، في تجسيد بصري لذاكرة الانتصار.