أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، بأن "رئيس الوزراء كامل إدريس، اطمأن على أوضاع البعثة الدبلوماسية والرعايا السودانيين في إيران خلال اتصال هاتفي مع السفير السوداني لدى إيران عبد العزيز حسن صالح".
ووجه إدريس "بالاهتمام بالجالية السودانية والوقوف على أوضاعها والعمل على الإجلاء الآمن لجميع الرعايا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة"، وفقا للوكالة.
وشنت إسرائيل، فجر أمس الجمعة، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين ، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية ، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.
وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفا: "مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
إسرائيل وإيران صراع من أجل الهيمنة والنفوذ
لا يختلف إثنان أن النظام الإيراني صنيعة الغرب والمتابع للشؤون الإيرانية يعلم جيدا أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الخميني وصل للحكم على متن طائرة فرنسية في 1 فبراير 1979 بدعم سياسي كبير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية خلفا ل شاه إيران محمد رضاء بهلوي الذي كان يدير الحكم في إيران بنظام ملكي علماني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وكان شاه إيران يعد كشرطي للمنطقة العربية والشرق الأوسط وتم الإطاحة به لعدد من الأهداف الإستراتيجية للدول الغربية منها صد التمدد الشيوعي القادم من الإتحاد السوفيتي آنذاك ومن أجل تطويق الدول العربية المناهضة للكيان الصهيوني في فلسطين وشيء آخر من أجل بناء وإيجاد توزان سياسي في المنطقة بين السنة والشيعة لصالح أمن دولة إسرائيل ولا يختلف إثنان كذلك أن الكيان الصهيوني "إسرائيل" صنيعة الغرب وتحديدا المملكة المتحدة التي إحتلت أرض فلسطين تحت مسمى الإنتداب في 11 ديسمبر 1917 واعطت وعدها الشهير "بوعد بلفور" لليهود وذلك بإقامة وطن قومي لهم في 2 نوفمبر من نفس العام ومع حلول 24 أبريل 1920 أعلن رسميا عن إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي 15 مايو 1948 أعلن آرثر جونز وزير الدفاع البريطاني إنهاء الإنتداب البريطاني بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بيوم واحد فقط من قبل رئيس الوكالة اليهودية ديفيد بن غوريون بدعم أمريكي واضح وصريح من خلال إعتراف الرئيس الأمريكي آنذاك هاري إس ترومان وقبل ذلك الدعم الأمريكي لوعد بلفور المشئوم، الملخص النهائي أن النظام الإيراني "الخميني" والكيان الصهيوني "إسرائيل" كليهما أنظمة سياسية متطرفة صنعهما الغرب وتم تأسيسهما ودعمهما لمواجهة الخطر الإسلامي بإعتقادهم وتصوراتهم والمتمثل في الدول "السنية" التي لديها تأريخ طويل من الصراع الحضاري والعسكري والديني الممتد لقرون مضت والتي كانت تسمى بالفتوحات او بالحروب الصليبية،. ولكن بسبب صعف المحور السُني وعلاقته الجيدة مع الدول الغربية في الوقت الراهن لم يلتفت الغرب إليهم كثيراً إلا من باب الشراكة الإقتصادية والإتفاقيات الأمنية والعسكرية ، وعلى النقيض من ذلك تماماً شهدت المنطقة ظهور إيران كقوة عسكرية صاعدة إلى جانب صناعة كيانات إرهابية مسلحة وووكلاء لها في المنطقة وكذلك سعيها الحثيث لـ إمتلاك السلاح النووي والتسريع بتخصيب اليورانيوم المخصب الذي ترى فيه إسرائيل وأمريكا والدول الأوربية وكذلك دول المنطقة تهديدا مباشرا لها وللأمن الإقليمي والعالمي خصوصا مع قيام المليشيات المسلحة التابعة للنظام الإيراني بأعمال إرهابية ضد إسرائيل وضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وإطلاق التهديدات المتواصلة من قبل القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية ضد الدول المجاورة وضد المصالح الغربية في المنطقة مما أدى بدوره إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية منذ سنوات عددا من العقوبات الإقتصادية والسياسية ضد الحكومة الإيرانية وضد الشخصيات والشركات والكيانات المرتبطة بها أضف إلى ذلك إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرا دعوة صريحة للنظام في طهران بتفكيك البرنامج النووي والتوقف عن تقديم الدعم والإسناد للتنظيمات الإرهابية، الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسائل سياسية وعسكرية عديدة لطهران للتوقف عن مشاريعها التخريبية والإرهابية في المنطقة والعالم ولكن يبدوا أن المسؤولين الإيرانيين لم يستوعبوا فحوى تلك الرسائل مما أدى بدوره إلى الهجوم الإسرائيلي المباغت والعنيف على إيران رغم سلسلة المفاوضات السياسية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في مسقط منذ أبريل الماضي ، وهذا يُعد غباءاً سياسياً من قبل الإيرانيين الذين لم يفهموا المزاج الغربي بالشكل الصحيح وربما فهموا ولكنهم ظنوا أنهم قد أصبحوا قوة عظمى لا يستهان بها في المنطقة والعالم ونسوا أو تناسوا انهم مجرد أدءة من أدوات الغرب صُنعوا من أجل تنفيذ أجندة سياسية محددة مسبقاً ورسمت لهم خطوطاً حمراء لا يحق لهم تعديها وهم مثل غيرهم من الدول الوظيفية في المنطقة، ومن تلك الخطوط الحمراء عدم التفوق العسكري والتكنولوجي وعدم التوسع الجغرافي العشوائي على حساب ضرتها إسرائيل ولكنها تجاهلت كل تلك الخطوط المرسومة ولم تكتفي بما حصلت عليه من مكاسب سياسية وجغرافية على الأرض العربية وذهبت إلى أبعد من ذلك مما أدخلها في صراع علني متعدد الأشكال مع الغرب ومع إسرائيل وافضى ذلك إلى المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل ومن خلفها الدول الغربية لمنعها من الهيمنة السياسية والعسكرية على المنطقة وكذلك القضاء على التهديد المباشر لـ أمن إسرائيل وإيقاف توسع نفوذها على حساب الحلم اليهودي القديم في إقامة دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات وتوسعها في المنطقة وفق مخطط سايكس بيكو ومخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تطرق إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوا بعد الضربة العسكرية الأولى ضد إيران ، الصراع الإسرائيلي الإيراني الحاصل الان لن ينتهي جذرياً إلا بإزاحة إحداهما للأخر حتى يظمن الهيمنة والنفوذ المنفرد على المنطقة وفي المحصلة النهائية سوف تفشل كل المشاريع السياسية الدخيلة على المنطقة العربية طال الزمن أو قصر وهذه سنة الله في الأرض ووعده لعباده الصالحين قال تعالى :{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } النور 55


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يقول اليوم إن بلاده لا ترغب بتوسعة الصراع مع إسرائيل وإنما ستدافع عن نفسها، والحديث يشكل تراجعاً عن وعيد الأمس باستهداف قواعد أميركا وبريطانيا وفرنسا لأنها تساعد تل أبيب في صد هجمات طهران، ويمكن أن يمثل أيضاً انفتاحاً على وساطة توقف الأزمة وتنهي القتال. واستبعاد توسعة إيران للحرب رسالة طمأنة لدول المنطقة تشجعها على بذل مزيد من الجهود من أجل إنهاء الصراع بين طهران وتل أبيب، ولكن هل تهيئة ظروف الوساطة التي يمكنها أن تقود نحو هذه الغاية، أم أنها لا تزال بعيدة في ظل تهديدات أحد الطرفين الآخر بأيام قاسية جداً وليالٍ شديدة الضرر على البشر والحجر فيهما؟ الرسائل التي بعثت بها إيران إلى إسرائيل عبر قبرص لم يعرف محتواها بعد، لكنها قد تعكس استعداد طهران لإنهاء الحرب، السؤال هو مقابل ماذا، وما "التخريجة" التي تتيح للطرفين إغماد السيوف من دون أن يطاولها عار الهزيمة، بخاصة أن كلاً منهما أكثر من التهديدات خلال اليومين الماضيين إلى حدود قللت فرص إنهاء القتال. صحيح أن إيران نفت ما أعلنته قبرص عن رسائلها، ولكنها لم تعارض تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن البلدين سينعمان بالسلام قريباً، منوها عبر منصة "تروث" بأن اتصالات مكثفة تجرى حالياً بين المتخاصمين لإنهاء الحرب، ولا نستبعد إعلان ترمب وقف القتال بينهما تماماً كما فعل مع الهند وباكستان أخيراً. كل شيء ممكن في السياسة، المهم أن تجد له "التخريجة" المناسبة وتختار له وسيطاً يستطيع إقناع الخصمين بها. لا شك أن النهايات تستوجب دائماً من الطرفين أو أحدهما تقديم التنازلات لكنها في نهاية المطاف تجنب الدول مزيداً من الموت والدمار، وتحفظ ماء وجه المهزوم من خلال تجنيبه رفع الراية البيضاء أمام أعين شعبه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في ميزان التفوق الميداني تبدو إسرائيل أكثر تحقيقاً لأهدافها، لكن القول الفصل لمن يحميها ويساعدها في المواجهة، هناك ساسة في تل أبيب يخشون تدخلاً أميركياً يجبرها على وقف القتال قبل أن يتحقق حلم نتنياهو بإسقاط نظام طهران، فكل ما هو دون ذلك برأيهم يعد سلاماً زائفاً لن يجلب الاستقرار والسلام إلى المنطقة أبداً. أياً كانت النهاية التي يعمل من أجلها ترمب فلن تشمل السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي ينتهي بقنبلة نووية، فهذا خط أحمر وضعه بنفسه قبل أي طرف آخر، وجميع التصريحات الغربية تؤيده ولم تتزحزح عنه، حتى إن الحرب الدائرة اليوم زادت الأطراف المعنية إصراراً عليه وتشبثا به وربما ضافت إليه قيوداً أكبر وأكثر. الترويكة الأوروبية عرضت التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، لكن ثقة طهران بهم تزعزعت منذ أن وقفوا عاجزين عن إقناع ترمب بالانسحاب من الاتفاق السابق، ثم تركوها منذ مايو (أيار) 2018 وحتى اليوم تعاني العقوبات الأميركية وتتفاوض مع إدارات البيت الأبيض المتعاقبة من أجل الوصول إلى اتفاق جديد. هناك تقارير نفتها طهران لاحقاً تتحدث عن طلبها وساطة الدوحة ومسقط في الحرب، لم تتخل عمان عن التزاماتها أبداً تجاه المفاوضات النووية، لكن إيران لا تجد جدوى من حوار يلتئم في ظل القصف الإسرائيلي لمدنها ومنشآتها، وطاولة تعقد تحت شرط أميركي بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل فوق أراضيها. بالنسبة إلى قطر التي أدت وتؤدي دوراً في مفاوضات إسرائيل و"حماس" منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فلن تمانع المساهمة في إنهاء التوتر بين طهران وتل أبيب، لكن ما الأوراق التي يمكن أن تغري بها الدوحة تل أبيب أو واشنطن من أجل المضي في السلام إن كانت الخطط وضعت أصلاً لنصل إلى هذه النقطة. موسكو أيضاً عرضت التوسط للتهدئة بين طهران وتل أبيب بعد مكالمة بين الرئيسين الروسي والأميركي، ترمب منفتح على وساطة فلاديمير بوتين وفي الوقت نفسه لا يمكنه تحديد "موعد نهائي" لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، وفق ما أفادت صحافية في شبكة "أي بي سي نيوز" صباح اليوم الأحد. عرضت تركيا المساعدة في الشأن ذاته أيضاً، وهناك اتصالات كثيرة ومكثفة تجرى لوقف التصعيد منذ اليوم الأول للحرب، وكل ذلك قد ينتج شيئاً قريباً شرط أن ترعاه أميركا وتدفع تل أبيب نحو قبوله ووقف طائراتها وصواريخها من التحليق فوق مدن إيران وقصف المنشآت النووية والعسكرية والاقتصادية وحتى السياسية. المتحدث العسكري الإسرائيلي يقول اليوم إن هدف هجوم بلاده ليس إسقاط النظام في طهران وإنما وقف تهديدات إيران الوجودية، ربما تكون أول إشارة بأن منحى الحرب بدأ يأخذ خطاً تنازلياً أو في الأقل تباطأ خطر التصعيد ليعم المنطقة بأكملها، ويبقى للأيام أو ربما الساعات المقبلة حق تعزيز التفاؤل أو تبديده وقلب معادلاته.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
فرنسا: البرنامج النووي الإيراني يهدد إسرائيل وأوروبا
حذرت فرنسا اليوم الأحد من البرنامج النووي الإيراني وما يمثله من تهديد للقارة الأوروبية، وليس إسرائيل فحسب، داعية إلى احتواء الصراع الدائر حالياً بين تل أبيب وطهران. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد إن برنامج طهران النووي يشكل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران. وأضاف بارو لإذاعة "آر تي أل" قائلاً "يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا. قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية. من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت أن طهران لن تفاوض في شأن ملفها النووي إذا واصلت إسرائيل ضرباتها التي بدأت أول من أمس الجمعة على الجمهورية الإسلامية. ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله إن طهران "لن تقبل طلبات غير عقلانية تحت الضغط، ولن تجلس إلى طاولة المفاوضات بينما يواصل النظام الصهيوني هجماته". ومن جهته كتب ماكرون عبر "إكس" أنه حث نظيره على "العودة سريعاً إلى طاولة المفاوضات". وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لأهداف سلمية، وكثفت نشاط البرنامج منذ أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض العقوبات الأميركية المشددة على طهران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أن تصرفات إيران أدت إلى إفراغ الاتفاق من مضمونه بصورة أكبر، وأنها ستزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من دون "تبرير مدني موثوق". وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في ديسمبر 2024 إن طهران تسرع عمليات التخصيب "بشدة" إلى ما يقارب مستوى 90 في المئة تقريباً، وهو المستوى اللازم لصنع الأسلحة. وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من بين الدول الموقعة على اتفاق 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الدولية. وبدأت خلال العام الحالي محادثات نووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمانية عقدت في أكثر من دولة بينها إيطاليا، وكان من المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات اليوم الأحد بين الوفد الأميركي برئاسية مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف والوفد الإيراني الذي يترأسه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل أن تتوقف المفاوضات بسبب قصف إسرائيل منشآت نووية في إيران التي ردت بقصف صاروخي على مدن إسرائيلية.