logo
أميركا تستنزف مخزونها الصاروخي لحماية إسرائيل

أميركا تستنزف مخزونها الصاروخي لحماية إسرائيل

ليبانون ديبايتمنذ 9 ساعات
كشف موقع "Responsible Statecraft" أن الولايات المتحدة تواجه استنزافًا متسارعًا في مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية، بسبب استخدامها المكثف منذ تشرين الأول 2023 في مهام حماية إسرائيل وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وأشار التقرير إلى أن البحرية الأميركية أطلقت مئات الصواريخ من طرازات مختلفة في الشرق الأوسط حتى نهاية حزيران 2025، ما فاق الحمولات المعتادة لسفنها في محاولة لتعويض النقص الإسرائيلي المتزايد.
وأوضح التقرير أن صواريخ SM-3 تُستخدم بمعدل مقلق، وهو ما أكده الأدميرال جيمس كيلبي القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، الذي أشار إلى أن معظم تلك الصواريخ استُخدمت دفاعًا عن إسرائيل. كما لعبت المدمرات الأميركية دورًا مباشرًا في صدّ هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل عام 2024، ما دفع البحرية الأميركية إلى إطلاق عشرات الصواريخ في فترة وجيزة، في وقت لم يتم خلاله إنتاج ما يكفي من الصواريخ الجديدة لتغطية النقص.
وأفاد الموقع بأن إنتاج الصواريخ لم يواكب وتيرة استخدامها، ما أدى إلى انخفاض فعلي في المخزونات. هذا التراجع في الجهوزية الدفاعية يترافق مع تكلفة مالية ضخمة، حيث تتراوح أسعار الصواريخ بين ملايين الدولارات للواحد، ما يجعل مجموع كلفة الصواريخ الاعتراضية التي استُخدمت منذ بدء الحرب على غزة يتجاوز 1.8 مليار دولار حتى نهاية 2024، وسط ترجيحات بتضاعف هذا الرقم في النصف الأول من 2025.
وطرح التقرير تساؤلات جدية داخل المؤسسة العسكرية الأميركية حول مدى استدامة هذا النمط الدفاعي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع الصين والضغوط المالية الناتجة عن دعم إسرائيل ميدانيًا على هذا النطاق الواسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العميد ملاعب لـ "الديار": سيناريوهات مفتوحة على كلّ الاحتمالات قرار مجلس الوزراء كشف البلاد... وعلى الحكومة أن تتصرّف بحكمة
العميد ملاعب لـ "الديار": سيناريوهات مفتوحة على كلّ الاحتمالات قرار مجلس الوزراء كشف البلاد... وعلى الحكومة أن تتصرّف بحكمة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

العميد ملاعب لـ "الديار": سيناريوهات مفتوحة على كلّ الاحتمالات قرار مجلس الوزراء كشف البلاد... وعلى الحكومة أن تتصرّف بحكمة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يختلف اثنان على ان قرار مجلس الوزراء الأخير حصر السلاح بيد للدولة، وتكليف الجيش إعداد خطة قبل نهاية العام ٢٠٢٥ ، نقل النقاش الى مرحلة تتعلق بالتنفيذ في المستقبل، في حال لم يحصل توافق سياسي شامل. وقد ظهر التباين برفض حزب الله اي جدول زمني ومناقشة الورقة الأميركية، واعتباره ما يحصل تحت الضغوط والاملاءات الاميركية. وأكثر ما يعقد الموقف، الخوف من ان يتحول قرار مجلس الوزراء الى مشكلة لبنانية - لبنانية، فإخلال الدولة بتطبيق القرار يضعها امام مأزق المواجهة مع المجتمع الدولي، اما تنفيذه فله تداعيات وينذر بالحرب في الداخل. فهل صحيح ان قرار تسليم السلاح الذي رفضه ، سيؤدي الى صدام داخلي ويولد شارعا مقابل شارع؟ وهل نحن امام سيناريو حرب لبنانية - لبنانية؟ الخبير في الشؤوون العسكرية والاستراتيجية العميد ناجي ملاعب اكد ل"الديار" ان "جميع السيناريوهات مطروحة اليوم، فالأمور مفتوحة على كل الاحتمالات"، ويشير الى "ان رئيس الجمهورية جوزاف عون اكد في جميع خطاباته ولقاءاته بديبلوماسيين أجانب، وامام القوى السياسية، على حصر قرار السلم والحرب بيد الشرعية ، وهو يصر على استلام الجيش السلاح، من دون الحاجة الى إراقة دماء. وهذا الموقف لم يكن بعيدا عن وزراء الحكومة بمن فيهم وزراء الثنائي، اذا استعرضنا سردية الحكومة في الأشهر السبعة الأخيرة ". ويقول ان "أسلحة حزب الله حققت أهدافا كبيرة في الحرب الأخيرة، لكن لبنان يتعرض لحرب دولية، والامين العام لحزب الله نعيم قاسم قال بعد وقف اطلاق النار" كنا نعتقد اننا نحارب "اسرائيل"، واكتشفنا لاحقا اننا نحارب كل العالم"، وهذا اعتراف واضح ان الحرب كانت كبيرة وبمشاركة العالم، مما يقتضي الوقوف والمراجعة، وعليه لا يصح التصعيد اليوم من اجل المصلحة الوطنية . اما اعتبار ان بيان رئاسة الحكومة ليس موجودا، فهذا الأمر لا ينطبق على الواقع، لأن ابقاء السلاح خارح اطار الدولة لا يفيد، فماذا ينفع لبنان اذا استمرت الاعتداءات "الاسرائيلية"، وتضاعف الضغط على لبنان؟ وماذا لو قصفت بيروت كما فعل العدو عندما استهدف وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في سوريا"؟ ويؤكد "ان الولايات المتحدة الاميركية تعهدت الا تبقي "إسرائيل" تحت التهديد تصرفت اعتمادات تسليح بقيمة ٢٢ مليار دولار، وبالتالي فان واشنطن الضامنة لأمن "إسرائيل" لن تقدم تراجعات، وهذا ما يعقد المشكلة ويزيد حجم الضغوط على لبنان . وبالمقابل فإن حزب الله يمتلك قوة عسكرية ضخمة، فالمسيرات التي زودته بها إيران تفوقت على القبة الحديدية والدفاعات الجوية، فيما وصلت الصواريخ الدقيقة الى ما بعد بعد حيفا. ووفق تقرير عسكري "اسرائيلي" أعاد حزب الله تركيب فرقة الرضوان، وبعد قطع طريق دمشق يقوم بتصنيع المسيرات. كما ثبت ان الضغط الأميركي الحاصل اليوم هو لسبب واضح، فالحزب لا يزال قويا بتقدير "الإسرائيليين" ويملك ترسانة ضخمة، فالطيران "الإسرائيلي" لا يصل الى عمق الارض حيث توضع الصواريخ الدقيقة، فيقوم أحيانا بغارات متتالية من دون نتيجة". من هذا المنطلق، يقول ملاعب ان على الحكومة اللبنانية "ان تتصرف بحكمة، فحل السلاح يكون من خلال التنسيق مع ايران لسحب السلاح الى طهران، والتعامل بمنطق الدولة اي من دولة الى دولة مع النظام السوري الجديد ، وبسط سلطة الدولة وحماية الحدود اللبنانية –السورية، لأن حزب الله يتخوف من نموذج السويداء وغزوات العشائر . على ان النقطة الأهم هي في قيام الحكومة بحملة ديبلوماسية كبيرة لمنع الانفجار الكبير، ويمكن كما يقول ملاعب ان يؤدي الموفد الاميركي توماس باراك دورا بأخذ ضمانات بانسحاب "اسرائيل" اولا، قبل تطبيق قرار تسليم السلاح .

لقاء مرتقب بين بن سلمان وترامب في تشرين الثاني
لقاء مرتقب بين بن سلمان وترامب في تشرين الثاني

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

لقاء مرتقب بين بن سلمان وترامب في تشرين الثاني

أفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتزم لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن خلال شهر تشرين الثاني المقبل، في خطوة تهدف إلى استكمال الاتفاقات والتفاهمات التي أُبرمت خلال قمة الرياض في أيار الماضي. وبحسب التقرير، فإن إدارة ترامب وجّهت دعوة رسمية إلى ولي العهد لزيارة الولايات المتحدة، في أعقاب جولة الرئيس الأميركي الخليجية الأخيرة التي شملت السعودية، قطر، والإمارات. وتوقّع المصدر أن تُركّز الزيارة المقبلة على ملفات استراتيجية في قطاعات الطاقة، الدفاع، الذكاء الاصطناعي، والكيماويات، فضلًا عن توقيع اتفاقات استثمارية ضخمة بين الطرفين. وكان ترامب قد أعلن خلال زيارته إلى الرياض في أيار الماضي، أنه وقّع اتفاقات وصفقات مع السعودية تصل قيمتها إلى تريليون دولار، قبل أن يُحدّث البيت الأبيض الرقم لاحقًا ليؤكّد أن القيمة الإجمالية بلغت نحو 600 مليار دولار. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة استكمال عدد من التعهدات الثنائية التي لم تُنفّذ بعد، بما في ذلك مشاريع التعاون العسكري والتكنولوجي. وترى "بلومبرغ" أن اللقاء المرتقب مع ترامب، سيُشكّل نقطة تحوّل لصورة محمد بن سلمان داخل الأوساط السياسية والتجارية الأميركية، خاصةً بعد القطيعة التي أصابته على خلفية قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018. ويُعتبر الاستقبال الرسمي في البيت الأبيض – للمرة الأولى منذ ذلك التاريخ – "فوزًا شخصيًا كبيرًا" لابن سلمان، بحسب تعبير الوكالة.

رفض مصري قاطع .. تسريبات: 4.7 مليار دولار مقابل تهجير ربع مليون فلسطيني
رفض مصري قاطع .. تسريبات: 4.7 مليار دولار مقابل تهجير ربع مليون فلسطيني

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

رفض مصري قاطع .. تسريبات: 4.7 مليار دولار مقابل تهجير ربع مليون فلسطيني

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مشروع مثير للجدل قامت به شركة الاستشارات العالمية Boston Consulting Group (BCG)، تمثل في نموذج سري لنقل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى دول عربية وأفريقية، في مقدمتها الصومال، أرض الصومال (صوماليلاند)، مصر، الأردن، والإمارات، ضمن تصورات ما بعد الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر ٢٠٢٣، وفق تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية. تهجير مغلف بـ"الاختيار" النموذج، الذي تم تطويره بناءً على طلب رجال أعمال إسرائيليين متورطين في خطط ما يسمي إعادة إعمار غزة، زعموا أن 25% من الفلسطينيين في القطاع قد "يختارون" مغادرة غزة طوعًا، وأن غالبية هؤلاء لن يعودوا إليها لاحقًا. ووفق الوثائق، توقع معدو النموذج أن تحقق الدول المستضيفة أرباحًا اقتصادية تصل إلى 4.7 مليار دولار خلال أربع سنوات، نتيجة استثمارات ومساعدات دولية إعادة إعمار مشروطة بالترحيل؟ النموذج لم يقتصر على تصور التهجير ، بل تضمن أيضًا خطة شاملة لإعادة الإعمار، تتضمن تقديرات لإزالة الأنقاض، وبناء البنى التحتية من سكك حديدية وموانئ، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى استثمارات خاصة في السياحة والصناعة، مع توقعات بعائدات ممتدة لعشر سنوات. ورغم أن الخطة لم تعلن رسميًا من أي جهة حكومية، إلا أنها تكشف عن تفكير ممنهج في إدارة ما بعد الحرب على غزة بشكل يتضمن التهجير السكاني كخيار مطروح على الطاولة، ما أثار انتقادات واسعة من جهات حقوقية وسياسية. نفي متأخر وتنصل رسمي عقب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الواسعة، سارعت الشركة إلى التنصل من المشروع، معلنة في بيان رسمي أن العمل تم "من دون علم الإدارة العليا"، وأن الشركة قامت بفصل الشركاء الاستشاريين المتورطين، في محاولة لاحتواء تداعيات الفضيحة. ردود فعل غاضبة متوقعة وأكدت مصر في مناسبات متعددة رفضها القاطع لأي مشروع يهدف إلى نقل سكان غزة إلى سيناء أو غيرها من أراضيها، محذرة من خطورة "التهجير" على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية. وتكشف هذه التسريبات الخطيرة عن محاولات لتقنين التهجير القسري تحت غطاء "المشروعات الإنسانية"، في وقت يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store