فرشاة الأسنان تُنقِذ قلبك: ما علاقة تنظيف الأسنان بِصحة القلب؟
حذّرت دراسة حديثة من عادة قد تبدو بسيطة لكنها تحمل مخاطر صحية جسيمة وهيَّ عدم تنظيف الأسنان قبل النوم.
وأشارت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة هيروشيما ونشرتها مجلة Circulation، إلى أن إهمال نظافة الفم ليلاً لا يؤثر فقط على صحة الأسنان، بل قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في القلب.
فقد تبين أن بكتيريا الفم المرتبطة بالتهاب اللثة، مثل: Porphyromonas gingivalis، قادرة على التسلل من الفم إلى مجرى الدم، لتستقر لاحقاً في القلب.
هذا الوجود البكتيري يعزز احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو خلل في نظم القلب قد يسبب سكتات دماغية أو أزمات قلبية مفاجئة.
والمثير أن الدراسة وفرت أول دليل مباشر على انتقال هذه البكتيريا إلى الأذين الأيسر، حيث يمكن أن تُحدث تليفًا يُعطل الإشارات الكهربائية داخل القلب، وسبق أن أظهرت أبحاث أخرى أن التهاب اللثة قد يزيد احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة تصل إلى 30%.
لذلك ينصح الأطباء بتفريش الأسنان صباحًا ومساءً واستخدام خيط التنظيف وغسول للفم، بالإضافة إلى استشارة الطبيب بصفة دورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الصباح العربي
فرشاة الأسنان تُنقِذ قلبك: ما علاقة تنظيف الأسنان بِصحة القلب؟
حذّرت دراسة حديثة من عادة قد تبدو بسيطة لكنها تحمل مخاطر صحية جسيمة وهيَّ عدم تنظيف الأسنان قبل النوم. وأشارت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة هيروشيما ونشرتها مجلة Circulation، إلى أن إهمال نظافة الفم ليلاً لا يؤثر فقط على صحة الأسنان، بل قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في القلب. فقد تبين أن بكتيريا الفم المرتبطة بالتهاب اللثة، مثل: Porphyromonas gingivalis، قادرة على التسلل من الفم إلى مجرى الدم، لتستقر لاحقاً في القلب. هذا الوجود البكتيري يعزز احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو خلل في نظم القلب قد يسبب سكتات دماغية أو أزمات قلبية مفاجئة. والمثير أن الدراسة وفرت أول دليل مباشر على انتقال هذه البكتيريا إلى الأذين الأيسر، حيث يمكن أن تُحدث تليفًا يُعطل الإشارات الكهربائية داخل القلب، وسبق أن أظهرت أبحاث أخرى أن التهاب اللثة قد يزيد احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة تصل إلى 30%. لذلك ينصح الأطباء بتفريش الأسنان صباحًا ومساءً واستخدام خيط التنظيف وغسول للفم، بالإضافة إلى استشارة الطبيب بصفة دورية.


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
اضطراب نظم ضربات القلب مرتبط ببكتيريا كامنة في اللثة
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة هيروشيما أن بكتيريا أمراض اللثة المعروفة باسم Porphyromonas gingivalis (P. gingivalis) يمكنها التسلل إلى مجرى الدم والوصول إلى القلب وهناك تساهم في تراكم الأنسجة الندبية (التليف)، مما يشوه بنية القلب، ويعطل الإشارات الكهربائية، ويزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني. لاحظ الأطباء منذ فترة طويلة أن الأشخاص المصابين بالتهاب ما حول السن، وهو شكل شائع من أمراض اللثة، يكونون أكثر عرضة للمشاكل القلبية. ربط تحليل لاحق حديث بين التهاب ما حول السن وزيادة بنسبة 30% في خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب خطير في نظم ضربات القلب يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية، وفشل القلب، ومضاعفات مهددة للحياة. أشارت أبحاث سابقة إلى أن الالتهاب قد يكون السبب الرئيسي حين تحارب الخلايا المناعية العدوى في اللثة قد تتسرب الإشارات الكيميائية التي تطلقها إلى مجرى الدم، مما يغذي الالتهاب العام الذي قد يضر بالأعضاء البعيدة عن الفم. لكن الالتهاب ليس التهديد الوحيد الذي يخرج من اللثة الملتهبة فقد اكتشف الباحثون الحمض النووي للبكتيريا الفموية الضارة في عضلة القلب والصمامات وحتى في اللويحات الشريانية الدهنية. من بين هذه البكتيريا P. gingivalis حيث جذبت اهتمامًا خاصًا لدورها المشتبه به في قائمة متزايدة من الأمراض في أجهزة الجسم المختلفة بما في ذلك الزهايمر والسكري وبعض أنواع السرطان. نشرت هذه الدراسة في مجلة Circulation، وتقدم أول دليل واضح على أن P. gingivalis في اللثة يمكنها الانتقال إلى الأذين الأيسر في الحيوانات والبشر، مما يشير إلى مسار ميكروبي محتمل يربط بين التهاب ما حول السن والرجفان الأذيني. قال المؤلف الأول للدراسة، شونسوكي مياوتشي، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات العليا للعلوم الطبية والصحية بجامعة هيروشيما: "العلاقة السببية بين التهاب ما حول السن والرجفان الأذيني لا تزال غير معروفة، لكن انتشار البكتيريا اللثوية عبر مجرى الدم قد يربط بين هذين الحالتين". هذا البحث له أهمية بالغة في حياتنا اليومية، لأنه يغيّر نظرتنا إلى صحة الفم، ويمتد بتأثيره إلى الوقاية من أمراض قلبية خطيرة. ومن أبرز أوجه الأهمية العملية: 1- وقاية القلب تبدأ من الفم الدراسة تثبت أن التهاب اللثة المزمن ليس مجرد مشكلة موضعية، بل بوابة محتملة لأمراض القلب، تحديدًا الرجفان الأذيني، الذي قد يؤدي إلى سكتات دماغية أو فشل قلبي. هذا يعني أن تنظيف الأسنان اليومي وزيارة طبيب الأسنان بانتظام ليست رفاهية، بل إجراء وقائي لأعضاء حيوية. 2- تغيير في أسلوب التشخيص الطبي إذا أصبح وجود P. gingivalis عامل خطر مثبت للرجفان الأذيني، قد يوصي الأطباء قريبًا بإجراء فحص للفم أو تحليل للبكتيريا كجزء من تقييم صحة القلب، خاصة لكبار السن أو من لديهم تاريخ عائلي. 3- تقليل الاعتماد على الأدوية القلبية اكتشاف السبب الجذري لبعض حالات اضطراب نظم القلب قد يسمح بالعلاج الوقائي من خلال السيطرة على التهابات اللثة، ما يعني تقليل الجرعة أو عدد الأدوية المطلوبة لتنظيم القلب. 4- رفع الوعي العام نتائج البحث ستُستخدم في حملات توعية صحية، لتأكيد أن الإهمال في تنظيف الأسنان قد يؤدي لمضاعفات مميتة، وهذا قد يغيّر سلوك الناس من الاستخفاف إلى الالتزام اليومي. 5- فرص لتطوير علاجات جديدة معرفة المسار الذي تسلكه البكتيريا من الفم إلى القلب، يفتح المجال لتطوير أدوية أو لقاحات تستهدف البكتيريا ذاتها وتمنع تأثيرها القلبي.


24 القاهرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
إهمال تنظيف الأسنان قد يصيبك بأمراض القلب.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت دراسة حديثة نشرها موقع Study Finds عن وجود علاقة وثيقة بين صحة الفم ، خاصة أمراض اللثة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، فيما أن إهمال تنظيف الأسنان مرتين يوميًا قد يكون له تأثير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية. إهمال تنظيف الأسنان قد يصيبك بأمراض القلب ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز،، فإن الفم لا يُعد فقط بوابة للجهاز الهضمي، بل يلعب دورًا رئيسيًا في الصحة العامة، وأشار الباحثون إلى أن بكتيريا الفم الناتجة عن التهاب اللثة المزمن قد تدخل مجرى الدم وتصل إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في القلب. وأوضح الباحثون أن البكتيريا الفموية، عند دخولها إلى مجرى الدم، يمكن أن تلتصق بجدران الأوعية الدموية الداخلية، مما يسبب خللًا في الحاجز الوعائي ويُسهل انتشار العدوى في الجسم. وفي حالات متقدمة، قد تتسبب هذه العدوى في فشل الأعضاء أو حتى الوفاة. وأضاف الخبراء أن الأشخاص المصابين بالتهاب دواعم السن الحاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي بمقدار الضعف مقارنةً بمن يتمتعون بلثة سليمة، كما أن شدة التهاب اللثة ترتبط طرديًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما يُعرف بتأثير 'الجرعة والاستجابة'. وتابع أن البلاك السني، الناتج عن سوء العناية بالفم، يعد العامل الأساسي في ظهور التهاب دواعم السن، حيث يتراكم تدريجيًا ليُهيّج اللثة ويؤدي إلى تآكلها. الالتهاب الناتج عن بكتيريا الفم ومن جانب آخر، يُبرز الباحثون دور عوامل نمط الحياة مثل التدخين، وسوء التغذية، وتناول الكحول بإفراط، ومرض السكري، في تفاقم مشاكل الفم والقلب معًا. كما أن الالتهاب الناتج عن بكتيريا الفم يُحفز الجهاز المناعي على المدى الطويل، مما يرفع من مستويات البروتين التفاعلي سي والسيتوكينات، وهما من أبرز مؤشرات الالتهاب المزمن المرتبط بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وفي تحذير مهم، أشارت الدراسة إلى أن إهمال نظافة الفم قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب الشغاف المعدي وهي عدوى خطيرة تصيب بطانة القلب وصماماته، نتيجة انتقال بكتيريا الفم إلى القلب، خاصة بكتيريا العقدية الخضراء. ومن جانبه أكد الأطباء أن الحفاظ على روتين جيد لنظافة الفم يشمل تنظيف الأسنان مرتين يوميًا واستخدام الخيط الطبي يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. خبير صحي يحذر: تناول القهوة يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتآكل الأسنان أطعمة شائعة تضر بصحة الأسنان.. تعرف عليها