نصائح لتجنب التكاليف السياحية المرتفعة في الأماكن الشهيرة
هل تحلمين بالسفر حول العالم واكتشاف المدن الجذابة والمعالم الخلابة، لكن تقف التكاليف الباهظة في طريقك؟! هل تشعرين أحياناً بأن زيارة الأماكن الشهيرة أصبحت حكراً على من يملكون ميزانيات مفتوحة؟ وهل تعتقدين أن الاستمتاع الكامل بالسفر يتطلب دائماً إنفاق الكثير من المال؟ ربما حان الوقت لإعادة التفكير في هذا المفهوم. السفر لا يعني فقط الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية والتسوق من المتاجر العالمية، بل يمكن أن يكون تجربة غنية، ملهمة، ومليئة بالمغامرات، حتى وإن كانت ميزانيتك محدودة. لكن السؤال الأهم هنا: كيف يمكن لأي فتاة تخطط لرحلة، سواء قصيرة أو طويلة، أن تتفادى المصاريف السياحية المبالغ فيها، خاصة في الوجهات التي تُعد من بين الأغلى في العالم؟ هل تعلمين أن الكثير من الأنشطة الممتعة قد تكون مجانية؟ وأن الإقامة في أحياء بعيدة عن المراكز السياحية قد تمنحكِ تجربة أكثر واقعية وأقل تكلفة؟ وهل فكرتِ من قبل أن كوب الشاي أو القهوة الذي تعدينه بنفسك في مكان إقامتك قد يوفر لكِ مبلغاً يمكنكِ إنفاقه على مغامرة جديدة؟ عند التخطيط لرحلة سياحية، خاصة إلى وجهات شهيرة، يمكن أن ترتفع التكاليف من دون أن تشعري. لكن هناك العديد من الطرق الذكية لتوفير المال من دون التقليل من متعة التجربة. إليكِ دليلاً شاملاً لأفضل النصائح التي ستساعدكِ على الاستمتاع برحلتك من دون إرهاق ميزانيتك.
اختاري أماكن إقامة توفّر مستلزمات مجانية
إذا كنتِ تقيمين في نزل أو فندق اقتصادي، فحاولي العثور على أماكن تُقدّم الشاي والقهوة والوجبات الخفيفة مجاناً؛ مثل التوست أو الفاكهة الطازجة. العديد من هذه الأماكن تقدم أيضاً وجبة إفطار مجانية. وإذا كنتِ تنوين البقاء لعدة ليالٍ؛ فاختاري مكاناً يحتوي على مرافق مطبخ لتتمكني من تحضير بعض وجباتك بنفسك. لستِ متأكدة مما تطهينه؟! الوجبات الرخيصة والبسيطة مثل المكرونة مع صلصة جاهزة، النودلز الفورية، التوست مع أي نوع من الحشوات التي تفضلينها، الحساء، أو الأرز القابل للتسخين مع الخضار؛ هي خيارات مثالية.
وفّري في شرب المياه
أقيمي في مكان يوفّر آلة لفلترة مياه. هناك العديد من الدول لا تحتوي على مياه صالحة للشرب من الصنبور، ومن ثم ستضطرين دائماً لشراء زجاجات المياه البلاستيكية. لذلك، أعطي الأولوية للأماكن التي تتيح إمكانية تعبئة زجاجتك من أجهزة فلترة المياه. وكخطة بديلة، احرصي على اقتناء زجاجة قابلة لإعادة الاستخدام مزوّدة بفلتر مدمج، حيث يعمل على تنقية المياه من المواد الضارة، ويحميكِ من دخولها إلى جسمك.
ابدئي يومك بإفطار اقتصادي
تناولي الإفطار قبل مغادرة مكان الإقامة. إذا لم يكن الإفطار مشمولاً، يمكنكِ زيارة سوبر ماركت قريب أو سوق مفتوح. إذا توفر استخدام الثلاجة وأحياناً مطبخاً كاملاً، سيسمح لكِ بتخزين أساسيات الإفطار؛ مثل الجرانولا، الزبادي الطبيعي، والفواكه الطازجة؛ لبدء اليوم بشكل صحي. أما في حال عدم توفر ثلاجة، فيمكنكِ دائماً الاعتماد على خيارات لا تحتاج إلى تبريد؛ مثل الموز أو بعض الوجبات الخفيفة المغذية.
اختاري أحياء أقل تكلفة
أقيمي في حي أقل تكلفة، واقرئي عن المناطق المختلفة في المدينة التي تزورينها. تجنبي مركز المدينة السياحي وأي مكان يوصف بأنه راقٍ أو فخم. على الرغم من أن الإقامة بجوار المعالم السياحية مريحة، فإنها غالباً ما تكون أغلى. الأحياء السكنية خيار أفضل؛ لأنها تحتوي على مطاعم ومقاهٍ وسوبر ماركت مخصصة للسكان المحليين، بأسعار أقل من تلك الموجهة للسائحين.
استغلّي بطاقة الطالب
إذا كنتِ طالبة، اصطحبي بطاقة الطالب معكِ؛ للاستفادة من الخصومات. من هم دون سن 26 عاماً؛ يمكنهم توفير الكثير من المال في المتاحف وصالات العرض الفنية في معظم المدن الأوروبية.
استخدمي مواقع الخصومات
استخدمي مواقع الخصومات لتوفير المال على كل شيء، بدءاً من المعالم السياحية والمتاحف وصالات العرض الفنية، مروراً بتذاكر القطارات، وبطاقات SIM المحلية، ووصولاً إلى المطاعم.
انضمي إلى جولات المشي المجانية
انضمي إلى جولة مشي مجانية، أو تعتمد على البقشيش، فهي وسيلة رائعة الحصول على نظرة عامة جيدة عن المدينة، والتعرف إلى تاريخها وثقافتها من خلال مرشد محلي مطّلع. غالباً ما يتميز هؤلاء المرشدون بالحماسة والتفاعل، ويسعون بصدق لإبراز جمال مدينتهم للزوّار. وجدير بالذكر أنه من المعتاد تقديم بقشيش في نهاية هذه الجولات المجانية.
حمّلي جولات إرشادية ذاتية
إذا لم تكن جولات المشي الجماعية تناسبك؛ فيمكنك تحميل جولة مشي ذاتية الإرشاد على هاتفك. هناك أدلة تفصيلية ومثيرة للاهتمام يُمكنكِ قراءتها أو الاستماع إليها أثناء استكشاف المدينة.
ابحثي عن أنشطة مجانية
ابحثي عن أنشطة سياحية مجانية يمكنك القيام بها في المدينة. مجرد بحث بسيط في جوجل مثل: أشياء مجانية للقيام بها في "اسم المدينة"، سيُظهر لكِ قائمة طويلة من الخيارات. قد تجدين مسارات ممتعة للمشي أو التنزه في الطبيعة داخل المدينة أو بالقرب منها. بعض المدن مثل لندن لا تفرض رسوم دخول على المعارض الدائمة في المتاحف وصالات العرض الفنية.
استخدمي البطاقات السياحية الذكية
إذا كنتِ تخططين لرؤية العديد من المعالم في وقت قصير، فتحققي من وجود بطاقات سياحية مخفّضة. العديد من المدن تقدم بطاقات تشمل خصومات لمدّة يوم إلى ثلاثة أيام متتالية. احسبي جيداً لترين إن كنتِ ستوفرين فعلاً، خاصة أن بعض الأماكن المشمولة في البطاقة قد لا تهمك أصلاً.
سافري في المواسم الأقل تكلفة
كوني مرنة في توقيت سفرك. السفر في المواسم الهادئة، أو ما يُعرف بـ"المواسم الانتقالية"، يضمن لكِ أسعاراً أقل مقارنة بذروة الموسم، كما أن حجز الرحلات الجوية أو القطار في منتصف الأسبوع أرخص بكثير من عطلات نهاية الأسبوع.
استغلي عروض الغداء في المطاعم
يقدّم العديد من المطاعم عروض غداء خاصة لجذب الزبائن؛ مثل قوائم محددة تشمل طبقاً رئيسياً وطبقاً جانبياً. نفس هذه الوجبات تكون أغلى بكثير في المساء، لذا استغلّي عروض الغداء لتوفير المال. لا تفوّتي تجربة تناول طعامك في الأسواق الشعبية، حيث يمكنكِ تجربة أكلات محلية مميزة مقابل جزء بسيط من تكلفة المطاعم القريبة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
نصائح لتجنب التكاليف السياحية المرتفعة في الأماكن الشهيرة
هل تحلمين بالسفر حول العالم واكتشاف المدن الجذابة والمعالم الخلابة، لكن تقف التكاليف الباهظة في طريقك؟! هل تشعرين أحياناً بأن زيارة الأماكن الشهيرة أصبحت حكراً على من يملكون ميزانيات مفتوحة؟ وهل تعتقدين أن الاستمتاع الكامل بالسفر يتطلب دائماً إنفاق الكثير من المال؟ ربما حان الوقت لإعادة التفكير في هذا المفهوم. السفر لا يعني فقط الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية والتسوق من المتاجر العالمية، بل يمكن أن يكون تجربة غنية، ملهمة، ومليئة بالمغامرات، حتى وإن كانت ميزانيتك محدودة. لكن السؤال الأهم هنا: كيف يمكن لأي فتاة تخطط لرحلة، سواء قصيرة أو طويلة، أن تتفادى المصاريف السياحية المبالغ فيها، خاصة في الوجهات التي تُعد من بين الأغلى في العالم؟ هل تعلمين أن الكثير من الأنشطة الممتعة قد تكون مجانية؟ وأن الإقامة في أحياء بعيدة عن المراكز السياحية قد تمنحكِ تجربة أكثر واقعية وأقل تكلفة؟ وهل فكرتِ من قبل أن كوب الشاي أو القهوة الذي تعدينه بنفسك في مكان إقامتك قد يوفر لكِ مبلغاً يمكنكِ إنفاقه على مغامرة جديدة؟ عند التخطيط لرحلة سياحية، خاصة إلى وجهات شهيرة، يمكن أن ترتفع التكاليف من دون أن تشعري. لكن هناك العديد من الطرق الذكية لتوفير المال من دون التقليل من متعة التجربة. إليكِ دليلاً شاملاً لأفضل النصائح التي ستساعدكِ على الاستمتاع برحلتك من دون إرهاق ميزانيتك. اختاري أماكن إقامة توفّر مستلزمات مجانية إذا كنتِ تقيمين في نزل أو فندق اقتصادي، فحاولي العثور على أماكن تُقدّم الشاي والقهوة والوجبات الخفيفة مجاناً؛ مثل التوست أو الفاكهة الطازجة. العديد من هذه الأماكن تقدم أيضاً وجبة إفطار مجانية. وإذا كنتِ تنوين البقاء لعدة ليالٍ؛ فاختاري مكاناً يحتوي على مرافق مطبخ لتتمكني من تحضير بعض وجباتك بنفسك. لستِ متأكدة مما تطهينه؟! الوجبات الرخيصة والبسيطة مثل المكرونة مع صلصة جاهزة، النودلز الفورية، التوست مع أي نوع من الحشوات التي تفضلينها، الحساء، أو الأرز القابل للتسخين مع الخضار؛ هي خيارات مثالية. وفّري في شرب المياه أقيمي في مكان يوفّر آلة لفلترة مياه. هناك العديد من الدول لا تحتوي على مياه صالحة للشرب من الصنبور، ومن ثم ستضطرين دائماً لشراء زجاجات المياه البلاستيكية. لذلك، أعطي الأولوية للأماكن التي تتيح إمكانية تعبئة زجاجتك من أجهزة فلترة المياه. وكخطة بديلة، احرصي على اقتناء زجاجة قابلة لإعادة الاستخدام مزوّدة بفلتر مدمج، حيث يعمل على تنقية المياه من المواد الضارة، ويحميكِ من دخولها إلى جسمك. ابدئي يومك بإفطار اقتصادي تناولي الإفطار قبل مغادرة مكان الإقامة. إذا لم يكن الإفطار مشمولاً، يمكنكِ زيارة سوبر ماركت قريب أو سوق مفتوح. إذا توفر استخدام الثلاجة وأحياناً مطبخاً كاملاً، سيسمح لكِ بتخزين أساسيات الإفطار؛ مثل الجرانولا، الزبادي الطبيعي، والفواكه الطازجة؛ لبدء اليوم بشكل صحي. أما في حال عدم توفر ثلاجة، فيمكنكِ دائماً الاعتماد على خيارات لا تحتاج إلى تبريد؛ مثل الموز أو بعض الوجبات الخفيفة المغذية. اختاري أحياء أقل تكلفة أقيمي في حي أقل تكلفة، واقرئي عن المناطق المختلفة في المدينة التي تزورينها. تجنبي مركز المدينة السياحي وأي مكان يوصف بأنه راقٍ أو فخم. على الرغم من أن الإقامة بجوار المعالم السياحية مريحة، فإنها غالباً ما تكون أغلى. الأحياء السكنية خيار أفضل؛ لأنها تحتوي على مطاعم ومقاهٍ وسوبر ماركت مخصصة للسكان المحليين، بأسعار أقل من تلك الموجهة للسائحين. استغلّي بطاقة الطالب إذا كنتِ طالبة، اصطحبي بطاقة الطالب معكِ؛ للاستفادة من الخصومات. من هم دون سن 26 عاماً؛ يمكنهم توفير الكثير من المال في المتاحف وصالات العرض الفنية في معظم المدن الأوروبية. استخدمي مواقع الخصومات استخدمي مواقع الخصومات لتوفير المال على كل شيء، بدءاً من المعالم السياحية والمتاحف وصالات العرض الفنية، مروراً بتذاكر القطارات، وبطاقات SIM المحلية، ووصولاً إلى المطاعم. انضمي إلى جولات المشي المجانية انضمي إلى جولة مشي مجانية، أو تعتمد على البقشيش، فهي وسيلة رائعة الحصول على نظرة عامة جيدة عن المدينة، والتعرف إلى تاريخها وثقافتها من خلال مرشد محلي مطّلع. غالباً ما يتميز هؤلاء المرشدون بالحماسة والتفاعل، ويسعون بصدق لإبراز جمال مدينتهم للزوّار. وجدير بالذكر أنه من المعتاد تقديم بقشيش في نهاية هذه الجولات المجانية. حمّلي جولات إرشادية ذاتية إذا لم تكن جولات المشي الجماعية تناسبك؛ فيمكنك تحميل جولة مشي ذاتية الإرشاد على هاتفك. هناك أدلة تفصيلية ومثيرة للاهتمام يُمكنكِ قراءتها أو الاستماع إليها أثناء استكشاف المدينة. ابحثي عن أنشطة مجانية ابحثي عن أنشطة سياحية مجانية يمكنك القيام بها في المدينة. مجرد بحث بسيط في جوجل مثل: أشياء مجانية للقيام بها في "اسم المدينة"، سيُظهر لكِ قائمة طويلة من الخيارات. قد تجدين مسارات ممتعة للمشي أو التنزه في الطبيعة داخل المدينة أو بالقرب منها. بعض المدن مثل لندن لا تفرض رسوم دخول على المعارض الدائمة في المتاحف وصالات العرض الفنية. استخدمي البطاقات السياحية الذكية إذا كنتِ تخططين لرؤية العديد من المعالم في وقت قصير، فتحققي من وجود بطاقات سياحية مخفّضة. العديد من المدن تقدم بطاقات تشمل خصومات لمدّة يوم إلى ثلاثة أيام متتالية. احسبي جيداً لترين إن كنتِ ستوفرين فعلاً، خاصة أن بعض الأماكن المشمولة في البطاقة قد لا تهمك أصلاً. سافري في المواسم الأقل تكلفة كوني مرنة في توقيت سفرك. السفر في المواسم الهادئة، أو ما يُعرف بـ"المواسم الانتقالية"، يضمن لكِ أسعاراً أقل مقارنة بذروة الموسم، كما أن حجز الرحلات الجوية أو القطار في منتصف الأسبوع أرخص بكثير من عطلات نهاية الأسبوع. استغلي عروض الغداء في المطاعم يقدّم العديد من المطاعم عروض غداء خاصة لجذب الزبائن؛ مثل قوائم محددة تشمل طبقاً رئيسياً وطبقاً جانبياً. نفس هذه الوجبات تكون أغلى بكثير في المساء، لذا استغلّي عروض الغداء لتوفير المال. لا تفوّتي تجربة تناول طعامك في الأسواق الشعبية، حيث يمكنكِ تجربة أكلات محلية مميزة مقابل جزء بسيط من تكلفة المطاعم القريبة.
مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
رحلة عبر الزمن.. 5 مدن تاريخية في ألمانيا جديرة بالاستكشاف
مع التقاء الحضارات الرومانية والسلتية والفرنسية والبروسية وعشرات التأثيرات الأخرى هنا على مر القرون، تعتبر ألمانيا المكان الذي يتوهج فيه ضوء ماضي أوروبا بأقصى سطوع. ستصطحبك المعالم التاريخية الشهيرة في ألمانيا، والتي يعود تاريخ معظمها إلى ألف عام أو أكثر، إلى زمان ومكان لم تكن تدرك أنه لا يزال موجودًا. ما ينتظرك في ألمانيا هي القصور الرائعة، وممرات القرون الوسطى، ومناظر أبراج الكنائس العالية. وبعيدًا عن القصص الرائعة والآثار المحفوظة لقرون مضت، فإن المعالم التاريخية البارزة في ألمانيا ندعو كل سائح لاستكشافها، فضلًا عن تجربة وصفات غنية بالتراث، وزيارة أسواق عمرها قرون، وخوض عشرات من التجارب الأخرى التي ربما لا يعرفها معظم المسافرين. في السطور الآتية، جولة على المدن التاريخية التي تنتظر من يستكشفها. بون إذا كانت بون معروفة بشيء واحد، فهو أنها موطن أشهر موسيقي في العالم: بيتهوفن. ولد الأسطورة هنا منذ حوالي 250 عامًا. ستجعلك الزيارة في أي عام منغمسًا في تاريخ الموسيقى، والتجول بين الكاتدرائيات والقصور وعلى طول شوارع المدينة القديمة المرصوفة بالحصى. بون هي مدينة جميلة تقع في ألمانيا وهي وجهة شهيرة للمسافرين. تقع بون على طول نهر الراين، وهي موطن لبعض المعالم السياحية الأكثر شهرة في البلاد، مثل متحف بيتهوفن هاوس، ومعرض الفنون Bundeskunsthalle، وقلعة Poppelsdorfer. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن الأنشطة في الهواء الطلق، فإن بون مليئة بالخيارات. من جولات المشي في المدينة إلى رحلات القوارب أسفل نهر الراين، هناك الكثير من الطرق لاستكشاف المدينة. وتتوفر أيضًا العديد من المتنزهات والحدائق في المنطقة، فضلًا عن عدد من مسارات ركوب الدراجات و المشي لمسافات طويلة. توفر بون أيضًا عددًا من المعالم الثقافية، بما في ذلك دار أوبرا بون ومتحف كونيج. وتشمل المعالم البارزة الأخرى متحف أوغست فيكتوريا، ومتحف التاريخ الطبيعي. عند زيارة بون، يجب على المسافرين أن يضعوا في اعتبارهم أن المدينة تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. من الأفضل التخطيط وحجز مكان إقامتك مسبقًا. بون مدينة آمنة والسكان المحليون ودودون ومرحبون. تتمتع المدينة أيضًا بوسائل نقل عام ممتازة، مما يسهل التجول فيها. كوبلنز كوبلنز، مدينة عمرها 2000 عام تقع عند التقاء نهري الراين وموسيل في ألمانيا، وهي مركز للثقافة والتاريخ والجمال الطبيعي. ومع وجود العديد من المعالم السياحية ، بما في ذلك الركن الألماني، والقصر الانتخابي، وقلعة إرنبرايتشتاين، فهي تحتوي على ما يناسب الجميع. يعتبر الركن الألماني، وهو نصب تذكاري للوحدة الألمانية، من المعالم السياحية الشهيرة. يعد النصب التذكاري، الذي يطل على نهري الراين وموسيل، مكانًا رائعًا للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في المدينة. وعلى الجانب الآخر من النهر، تقف قلعة إيرنبرايتشتاين شامخة، وتوفر للزوار مناظر خلابة ولمحة فريدة عن ماضي ألمانيا. يعد القصر الانتخابي من المعالم السياحية الشهيرة الأخرى في كوبلنز. يعد هذا القصر الفخم الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر مثالًا جميلًا للهندسة المعمارية الباروكية ومكانًا رائعًا لاستكشاف تاريخ المدينة. ويمكن للزوار القيام بجولة في القصر لمعرفة المزيد عن تاريخه ورؤية تصميماته الداخلية المذهلة. تعد كوبلنز أيضًا موطنًا للعديد من المتاحف والمعارض، مثل متحف التاريخ الإقليمي والطبيعي، الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من المجموعات، بما في ذلك الحفريات والفنون والتحف من المنطقة. لوبيك تقع لوبيك في ولاية شليسفيغ هولشتاين شمالي ألمانيا، وهي مدينة آسرة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم. أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1987، يمتلئ وسط مدينة لوبيك التي تعود للقرون الوسطى بالمباني القديمة الجميلة على طول الأزقة الضيقة والقنوات الخلابة مما يجعلها وجهة رائعة للاستكشاف. السبب الرئيسي لزيارة لوبيك هو هندستها المعمارية الرائعة، والتي يمكن رؤيتها بشكل أفضل حول بوابة هولستن، معلم المدينة الشهير. وتشمل المعالم البارزة الأخرى كنيسة سانت ماري، وكنيسة مارينكيرش، وبوابة هولستن، وقاعة المدينة. يوجد أيضًا العديد من المتاحف. لن تكتمل الزيارة إلى لوبيك من دون القيام برحلة تسوق. تشتهر المدينة بمتاجرها المتخصصة التي تبيع كل شيء بدءًا من المنحوتات الخشبية المصنوعة يدويًا وحتى الشوكولاتة المصنوعة محليًا. كما يوجد أيضًا العديد من المطاعم والمقاهي الممتازة التي تقدم المأكولات الألمانية التقليدية. عندما يتعلق الأمر بالأنشطة، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها في لوبيك. يمكن للزوار القيام بجولات بالقوارب على طول قنوات المدينة، أو القيام بنزهة حول البلدة القديمة واستكشاف شوارعها الضيقة. وفي الصيف، تستضيف المدينة العديد من المهرجانات والفعاليات، مثل مهرجان لوبيك الموسيقي السنوي. عند زيارة لوبيك، من المهم أن تتذكر أن معظم المتاجر والمعالم السياحية تغلق أبوابها في وقت مبكر من المساء، لذا خطط وفقًا لذلك. تعد المدينة أيضًا صديقة للدراجات، لذا من المفيد استئجار دراجة لاستكشاف المدينة. ترير يعود ترير إلى حوالي 16,000 عام، وتقع في حوض وادي موزيل الجميل، وقد كانت لقرون مركزًا تجاريًا هامًا. وتشهد على هذه الوجهة الآثار الرومانية الرائعة العديدة الموجودة هنا، وأبرزها بوابة بورتا نيغرا الرائعة، وهي بوابة محصنة في أسوار المدينة الرومانية يعود تاريخها إلى القرن الثاني. أعلنت البلدية جزءًا كبيرًا من مدينتها القديمة التاريخية "مركزًا للعصور القديمة". ترير، إحدى أقصى مدن ألمانيا غربًا، تقع بالقرب من الحدود مع لوكسمبورغ المجاورة، وهي أيضًا موقع رائع لاستكشاف بقية منطقة موزيل. أحد أهم الأنشطة التي يمكن للسياح القيام بها عند زيارة هذه المدينة التاريخية الرائعة هو الانضمام إلى إحدى سفن الرحلات العديدة التي تقدم جولات على طول النهر حتى منطقة سارلاند. ريغنسبورغ تقع مدينة ريغنسبورغ الألمانية في أقصى شمال مجرى نهر الدانوب في قلب ولاية بافاريا. يلتقي نهر الدانوب، ثاني أطول نهر في أوروبا، بنهر ريغن، حيث يتدفق النهران حتى البحر الأسود. لطالما كانت مدينة ريغنسبورغ القديمة، التي تعود للعصور الوسطى، مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا، وهي الآن مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتضم معالم تاريخية تستحق الزيارة، بما في ذلك كنائس قديمة خلابة ومنازل أرستقراطية راقية من القرنين الثالث عشر والرابع عشر. لمن يستمتعون باستكشاف المدينة سيرًا على الأقدام، يمكنهم زيارة شوارع ريغنسبورغ القديمة العديدة ومبانيها التاريخية الرائعة كجزء من جولة سير ذاتية التوجيه، أو جولة بقيادة مرشد سياحي محترف. ريغنسبورغ أيضًا وجهة شهيرة للرحلات النهرية. ينجذب الزوار أيضًا إلى هذه المدينة التاريخية بفضل كاتدرائيتها الرائعة، وآثارها الرومانية، وخياراتها التجارية الرائعة، وموقعها القريب من الغابة السوداء وغيرها من أبرز المعالم السياحية في جنوب ألمانيا.
مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
تحت شعار قطر على هواك.. زوروا قطر تطلق حملتها الصيفية لعام 2025
أطلقت زوروا قطر - Visit Qatar حملتها الصيفية لعام 2025 تحت عنوان "قطر على هواك"، والتي تستهدف الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. وأوضحت زوروا قطر ، في بيان لها اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025 أنّ الحملة تهدف إلى إبراز قطر كوجهة صيفية تقدم تجارب غنية ومتنوعة ترضي جميع الأذواق، مما يعزز مكانتها كخيار مميز لقضاء عطلة صيفية تناسب تطلعات مختلف فئات الزوار. كما تبرز الحملة تنوع التجارب التي تقدمها قطر خلال موسم الصيف، حيث يمكن للعائلات ومجموعات الأصدقاء الاستمتاع بفعاليات وأنشطة مخصصة وفقًا لاهتماماتهم. أبرز تجارب قطر على هواك يذكر أنّ من أبرز هذه التجارب المرافق المفتوحة والمكيفة مثل: جزيرة جيوان، وأرقى وجهات التسوق وسط المجمعات التجارية ذات الطراز العالمي، إلى جانب حديقة الألعاب المائية "ميريال"، كما تتوفر مجموعة واسعة من الأنشطة المائية على الشواطئ العامة والخاصة، والاسترخاء في المنتجعات مثل جزيرة البنانا، فضلًا عن خيارات المطاعم سواء كانت الحاصلة على نجوم ميشلان أو الخيارات المحلية ذات الأسعار المناسبة. أهمية حملة قطر على هواك تجدر الإشارة إلى أنّ حملة "قطر على هواك" تعزز مكانة قطر كوجهة آمنة وملائمة للعائلات، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة وخدمات شاملة تراعي احتياجات جميع الزوار. كما تقدم الحملة لمحة عن أبرز الفعاليات القادمة، من بينها مهرجان قطر للألعاب 2025، الذي يُعد من أبرز فعاليات الصيف في الدوحة والمصمم خصيصًا للأطفال والعائلات. وتسهم الحملة أيضًا في الترويج لموسم الشتاء المقبل الذي سيزخر بمجموعة من الفعاليات العالمية في الرياضة والموسيقى والمهرجانات السياحية، مقدّمة تجارب فريدة لجميع الأعمار. وتوفر قطر لكل زائر تجربة شخصية تجمع بين الترفيه والاسترخاء والمغامرة، بدءًا من التسوق والعلاجات الصحية والاستشفاء، إلى جانب الرياضات المائية، والفعاليات الرياضية الكبرى، والتجمعات الخارجية، مما يجعلها تلبي اهتمامات جميع الزوار. قطر تستقبل أكثر من 1.5 مليون زائر الجدير بالذكر فإنّ قطر للسياحة كانت قد كشفت في 3 مايو 2025 عن استقبال دولة قطر أكثر من 1.5 مليون زائر خلال الربع الأول من العام 2025. وأشارت إلى أنّ القطاع استهل العام الحالي بزخم قوي، مدفوعًا باستراتيجية سياحية متكاملة تجمع بين تنظيم فعاليات كبرى، وإقامة شراكات استراتيجية، وتوفير تجارب سياحية متنوعة تلبي تطلعات مختلف الزوار. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد تصدروا المشهد بنسبة 36 بالمئة، ثم الزوار من أوروبا بنسبة 28 بالمئة، ثم آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 20 بالمئة، وتعكس هذه النسب تنامي مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x
