logo
عشرات المستعمرين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

عشرات المستعمرين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

الوسط٠١-٠٥-٢٠٢٥

اقتحم عشرات المستعمرين الصهاينة، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن المستعمرين اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية أمام قبة الصخرة، ورددوا هتافات بأصوات مرتفعة أمام المصلين.
-
وأشار الشهود إلى أن عددا من المستعمرين أدوا ما يسمى بـ«السجود الملحمي» في باحات المسجد الأقصى، كما رفعوا أعلام الاحتلال. كما نفذ المستعمرون، جولات استفزازية في باحات المسجد، تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال.
وسبق أن أطلق المستعمرين دعوات عبر منصاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات المستعمرين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
عشرات المستعمرين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

عشرات المستعمرين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستعمرين الصهاينة، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن المستعمرين اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية أمام قبة الصخرة، ورددوا هتافات بأصوات مرتفعة أمام المصلين. - وأشار الشهود إلى أن عددا من المستعمرين أدوا ما يسمى بـ«السجود الملحمي» في باحات المسجد الأقصى، كما رفعوا أعلام الاحتلال. كما نفذ المستعمرون، جولات استفزازية في باحات المسجد، تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال. وسبق أن أطلق المستعمرين دعوات عبر منصاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى.

ما تداعيات تصريحات الرئيس عباس على وحدة الصف والمصالحة الفلسطينية؟
ما تداعيات تصريحات الرئيس عباس على وحدة الصف والمصالحة الفلسطينية؟

الوسط

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

ما تداعيات تصريحات الرئيس عباس على وحدة الصف والمصالحة الفلسطينية؟

Getty Images لا تزال تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي دعا فيها حركة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن والتخلي عن مسؤولية قطاع غزة، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والتحول إلى حزب سياسي، لا تزال تثير جدلا كبيرا بين الفلسطينيين وداخل إسرائيل. كان عباس قال في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني برام الله يوم الأربعاء 23 أبريل/نيسان إن "حماس منحت الاحتلال المجرم ذريعة لارتكاب جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها احتجاز الرهائن. أنا من يدفع الثمن، وشعبنا هو من يدفع الثمن". ووجه رسالة قاسية التعبير لحركة حماس مطالباً إياها بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم. حماس ترد وردا على تصريحات عباس، اتهم باسم نعيم، القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي، الرئيس عباس بـ"التطاول على شريحة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني"، و"الاستمرار في انتهاك شرعية التمثيل الوطني الفلسطيني". ووصف نعيم اجتماع الرئيس عباس بأنه "مغتصب للشرعية"، وقال إن عباس استخدم ألفاظاً نابية بحق جزء كبير وأصيل من الفلسطينيين. وتساءل نعيم في منشور على صفحته الرسمية عما إذا كان عباس، باعتباره "مهندس اتفاقية أوسلو"، قد ساهم في نزع الذرائع من إسرائيل، "مما مكّن الاحتلال من مواصلة سياسات التهويد وضم الأراضي، والهيمنة على المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تشمل هدم المنازل واعتقال الآلاف"، وصولاً إلى محاولات "شطب الوجود الفلسطيني نهائياً"، وفق ما كتبه نعيم. كما وجّه نعيم اتهاماً لعباس بـ"تكرار مواقف مشبوهة" يتحمّل فيها الشعب الفلسطيني مسؤولية "جرائم الاحتلال"، معتبراً أن هذا النهج "يتوافق مع رواية الاحتلال الإسرائيلي ويُسقط عنه المساءلة الدولية". وأكد أن مثل هذه التصريحات تُضعف الموقف الفلسطيني وتُفرّق الصفوف في حين يحتاج الشعب إلى الوحدة لمواجهة التحديات الكبرى. في المقابل، رأى مسؤولون في حركة فتح أن تصريحات الرئيس عباس كانت "انفعالية" ولا يجب التوقف عندها. "إفراغ الوحدة الفلسطينية" الكاتب والمحلل السياسي د. حسام الدجني قال في تصريحات لبرنامج "نقطة حوار" إن "المأمول من لقاء المجلس المركزي أن يخرج بخطوات عملية وحقيقية لإصلاح منطمة التحرير ودمج حماس والجهاد بمؤسساتها والبدء الفوري ببناء استراتيجية وطنية جامعة تضع أولوية وقف الحرب ومعالجة كافة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية". وأضاف الدجني "لكن للأسف جاء خطاب الرئيس عباس مخيبا للآمال وأكد أنه استجاب لضغوط خارجية لاستحداث منصب نائب الرئيس رغم تطرقه لموضوع الوحدة، لكن ما تضمنه من مفردات غير لائقة وأن تصدر من شخص بوزن الرئيس عباس تفرغ الوحدة من مضمونها". في المقابل، قال دكتور إياد أبو زنيط الناطق الرسمي باسم حركة فتح، في تصريحات لبرنامج "نقطة حوار" إن "الرئيس عباس استعمل بعض الكلمات الصعبة، لكن الغرض منها كان المصارحة وتسليط الضوء على أهمية اللحظة وضرورة الانتباه لما يحاك لنا كفلسطينيين". وأشار إلى أن "إسرائيل تتذرع من أجل محو القضية الفلسطينية، وهدف الرئيس كان لفت الانتباه لضرورة عدم إعطاء إسرائيل أي ذريعة". وأوضح زنيط أن "الخطاب حمل الكثير من النقاط المهمة، مثل ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتوحيد الصف الفلسطيني تحت راية واحدة وإصلاح منظمة التحرير. لذلك، يجب النظر إلى الخطاب ككل". وأضاف أن "حركة حماس حركة وطنية لكن اختياراتها في بعض الأحيان تكون غير واقعية، وتسبب ضررا للقضية الفلسطينية". ضغوط لتعيين خليفة لعباس يتمتع المجلس المركزي الفلسطيني بصفة مراقب في الأمم المتحدة كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، ويسيطر على السلطة الفلسطينية. وتولى عباس، البالغ من العمر 89 عاما، رئاسة السلطة الفلسطينية بعد وفاة الزعيم المخضرم لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات عام 2004. وظل عباس لسنوات يعارض تسمية نائب أو خليفة له، لكن حرب غزة زادت الضغوط عليه لاتخاذ هذه الخطوة. واقترحت الدول العربية الشهر الماضي خطة لما بعد الحرب لإدارة غزة مؤقتا من قبل لجنة قبل إعادة القطاع إلى سيطرة السلطة الفلسطينية. وحثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج، التي يُتوقع أن تلعب دورا في تمويل أي إعادة إعمار لغزة بعد الحرب، مرارا على إصلاح السلطة الفلسطينية. وانتقد عباس الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وقال إن ذلك منح إسرائيل ذريعة لتدمير قطاع غزة. تراشق إعلامي مستمر يأتي النقد اللاذع الذي وجهه عباس إلى حماس بعد نحو شهرين من تراشق إعلامي بين السلطة الفلسطينية وحركة فتح من ناحية وحركة حماس من ناحية أخرى، بعد استنكار السلطة إجراء حماس مفاوضات مباشرة مع أمريكا. وبينما اعتبرت السلطة، فتح حماس قناة اتصال مع الجانب الأمريكي "تشتيتا للموقف الوطني الفلسطيني من خلال التفاوض مع جهات أجنبية دون تفويض وطني"، وصف قيادي في حركة حماس اتهام السلطة بغير المقبول، مطالبا بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والجانب الإسرائيلي قبل اتهام حماس بالتخابر. برأيكم ما تداعيات تصريحات الرئيس عباس على وحدة الصف والمصالحة الفلسطينية؟ وما أثرها على الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة؟ لماذا يستمر التراشق الإعلامي بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس؟ هل تستجيب حماس لدعوة عباس إطلاق سراح الرهائن وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية؟ وهل تقبل حماس بالتخلي عن مسؤوليتها لقطاع غزة والتحول إلى حزب سياسي؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 25 أبريل/نيسان. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

اجتماع وزاري عربي بالقاهرة: لا سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها
اجتماع وزاري عربي بالقاهرة: لا سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها

الوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

اجتماع وزاري عربي بالقاهرة: لا سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها

أكدت لجنة وزارية عربية رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها، مؤكدة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين. وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر، ومصر وقطر، وتونس، والأمين العام لجامعة الدول العربية. رفض تغيير الوضع القانوني والتاريخي وشددت اللجنة على إدانة أي محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المحتلة، داعية إلى حماية السيادة الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، وناقشت سبل مواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في المدينة بما في ذلك الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وقدم الصفدي عرضاً حول التطورات الأخيرة للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مستعرضاً جهود اللجنة منذ اجتماعها الثامن في سبتمبر الماضي، والتحركات الدبلوماسية مع دول مؤثرة لوقف هذه الانتهاكات. وأشار إلى تزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. - من جانبها قدمت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين إحاطة أكدت فيها ضرورة التصدي للاحتلال الإسرائيلي وإنهاء سياساته العنصرية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتهويد القدس، مشيرة إلى تصاعد هدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن المقدسة إلى جانب محاولات إغلاق مقار «الأونروا» وتقويض عملها. وأدانت اللجنة بشدة اقتحامات المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرةً إياها خرقاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة رفضها الإجراءات التقييدية التي تمنع المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، خاصة خلال رمضان، مشددة على ضرورة دعم صمود أهل القدس في مواجهة التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي. سلام عادل ينهي الاحتلال ويؤسس دولة فلسطينية وأعادت اللجنة التأكيد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين، داعية إلى سلام عادل ينهي الاحتلال ويؤسس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، كما أشادت بدور الوصاية الهاشمية الأردنية في حماية المقدسات، مؤكدة أن إدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة المسجد الأقصى. واستنكرت اللجنة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية «الأونروا» بما في ذلك إغلاق مراكزها في القدس، مثل مقر الشيخ جراح ومدارس مخيم شعفاط، والتي تؤثر على 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة. ودعت إلى تحرك عربي ودولي مشترك لمواجهة هذه الانتهاكات وحماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store