logo
اجتماع وزاري عربي بالقاهرة: لا سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها

اجتماع وزاري عربي بالقاهرة: لا سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها

الوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أكدت لجنة وزارية عربية رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها، مؤكدة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر، ومصر وقطر، وتونس، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
رفض تغيير الوضع القانوني والتاريخي
وشددت اللجنة على إدانة أي محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المحتلة، داعية إلى حماية السيادة الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، وناقشت سبل مواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في المدينة بما في ذلك الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقدم الصفدي عرضاً حول التطورات الأخيرة للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مستعرضاً جهود اللجنة منذ اجتماعها الثامن في سبتمبر الماضي، والتحركات الدبلوماسية مع دول مؤثرة لوقف هذه الانتهاكات. وأشار إلى تزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
-
من جانبها قدمت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين إحاطة أكدت فيها ضرورة التصدي للاحتلال الإسرائيلي وإنهاء سياساته العنصرية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتهويد القدس، مشيرة إلى تصاعد هدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن المقدسة إلى جانب محاولات إغلاق مقار «الأونروا» وتقويض عملها.
وأدانت اللجنة بشدة اقتحامات المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرةً إياها خرقاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة رفضها الإجراءات التقييدية التي تمنع المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، خاصة خلال رمضان، مشددة على ضرورة دعم صمود أهل القدس في مواجهة التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.
سلام عادل ينهي الاحتلال ويؤسس دولة فلسطينية
وأعادت اللجنة التأكيد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين، داعية إلى سلام عادل ينهي الاحتلال ويؤسس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، كما أشادت بدور الوصاية الهاشمية الأردنية في حماية المقدسات، مؤكدة أن إدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة المسجد الأقصى.
واستنكرت اللجنة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية «الأونروا» بما في ذلك إغلاق مراكزها في القدس، مثل مقر الشيخ جراح ومدارس مخيم شعفاط، والتي تؤثر على 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة. ودعت إلى تحرك عربي ودولي مشترك لمواجهة هذه الانتهاكات وحماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء 'مجلس التنسيق الأعلى' (صور)
سوريا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء 'مجلس التنسيق الأعلى' (صور)

أخبار ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبار ليبيا

سوريا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء 'مجلس التنسيق الأعلى' (صور)

واتفق البلدان على تأسيس 'مجلس التنسيق الأعلى' خلال زيارة الصفدي إلى دمشق في 17 أبريل 2025. وعقد المجلس أولى دوراته امس الثلاثاء في دمشق برئاسة الشيباني والصفدي. وأكد الشيباني والصفدي والوزراء من كلا البلدين، الحرص المشترك على إدامة التعاون والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعكس تاريخية العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون بينهما. وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات بما يسهم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا ومواجهة تحديات المرحلة الانتقالية. وأثمرت الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى اتفاق الوزراء على خارطة طريق عملانية تستهدف تحقيق أهداف قصيرة وطويلة الأمد، بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما. وفي مجال المياه، تناولت خارطة الطريق مسائل مراجعة اتفاقية استثمار مياه نهر اليرموك للعام 1987 وتعديل بنودها بما يراعي الحقوق المائية العادلة لكلا البلدين إضافة إلى تفعيل عمل اللجان المشتركة بين الجانبين. وعلى صعيد الطاقة، بحث الوزراء مشاريع تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن ومشاريع الربط والتزويد الكهربائي ومشاركة التجربة الأردنية حول الإفادة من الطاقة المتجددة. وتم الاتفاق على عقد اجتماع على المستوى الوزاري خلال شهر يوليو القادم يتبعه اجتماعات على المستوى الفني لمتابعة مجالات التعاون هذه، وكذلك مشاركة تجربة الأردن في مجال ترخيص شركات توزيع الكهرباء. كما اتفق الطرفان على مباشرة الفرق الفنية لديهما بإعداد الدراسات اللازمة لإعادة تشغيل خط الربط الأردني السوري حال جاهزيته داخل الأراضي السورية وإعداد الشروط المرجعية لإعداد الدراسات اللازمة لتدعيم الخط الحالي. وتم بحث إمكانية استفادة سوريا من ميناء الغاز المسال الذي سيتم تشغيله في العقبة في الربع الأخير من عام 2026، وكذلك الاستفادة من السعات التخزينية للمشتقات النفطية وأسطول نقل المشتقات النفطية المتوفر في المملكة. وفي المجال الاقتصادي والتبادل التجاري، اتفق الطرفان على عقد اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري في شهر يوليو، تتناول أجندة أعمال وقضايا تعزز فرص التكامل الصناعي الثنائي، والتجارة البينية وتعظم فرص شحن الترانزيت والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة لمنتجات كلا البلدين، وتنظيم منتدى أعمال على هامش أعمال اللجنة، وكذلك دعوة القطاع الخاص لإعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك، وترحيب الجانب السوري بزيارة وفد اقتصادي أردني لسوريا الأسبوع القادم. وفي مجال النقل، اتفق الطرفان على عقد أعمال اللجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة للنقل البري وبحث قضايا النقل البري بين البلدين وتوحيد الرسوم، وموضوع الربط السككي الثنائي مستقبلا، وكذلك مشاركة الخبرات في مجال تنظيم النقل البري. وستتبع القرارات زيارات فنية متبادلة تستهدف تحقيق أهداف تلك القرارات وتترجم ما تضمنته خارطة الطريق التي بحثها مجلس التنسيق الأعلى. المصدر: RT

هل جاءت مخرجات قمة بغداد العربية في مستوى التحديات؟
هل جاءت مخرجات قمة بغداد العربية في مستوى التحديات؟

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

هل جاءت مخرجات قمة بغداد العربية في مستوى التحديات؟

Getty Images جدل بشأن مخرجات قمة بغداد العربية .. جمهور عربي يقول إنها مخيبة للآمال والمسؤولون يقولون إنها نجحت. نطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ، ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، ونشدّد على أهمية التنسيق المشترك، للضغط باتجاه فتح جميع المعابر، أمام إدخال المساعدات الإنسانية، لجميع الأراضي الفلسطينية ونجدّد التأكيد لمواقفنا السابقة، بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير، والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه. ما سلف هو جانب مما جاء نصا، في البيان الختامي لقمة بغداد العربية، التي انعقدت السبت 17 أيار/مايو، في العاصمة العراقية، والتي أثارت مخرجاتها حالة من الجدل الواسع، في أوساط الجمهور العربي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل إجماع واسع من قبل هذا الجمهور، على أن نتائج القمة جاءت مخيبة للآمال، ولم ترق إلى التحديات، التي يواجهها العالم العربي خاصة في غزة التي يواجه أهلها أزمة إنسانية مستفحلة. ورغم هذه الحالة من الإجماع، في أوساط الجمهور العربي، على أن القمة لم ترق إلى مستوى التحديات، فإن مسؤولين على الجانب الرسمي، يعتبرون أن القمة نجحت، إذ قال السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في حوار مع قناة إخبارية مصرية، إن مجرد التئام القادة العرب، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، يعد أمرًا يدعو للتقدير. وأضاف رشدي أن القمتين – العادية والتنموية – ناقشتا قضايا محورية، وخرجتا بخطط عمل اقتصادية واجتماعية، وصناديق جديدة تم الاتفاق على إنشائها، مشددًا على أن هذه النتائج، وإن لم تكن مثالية، فإنها تمثل خطوات ملموسة، يمكن للمواطن العربي أن يشعر بها على الأرض، وهو ما يُعد إنجازًا معقولًا في ظل الأزمات القائمة. نقاط الخلاف غير أن ما يقصده الغاضبون من مخرجات القمة العربية، ربما يتمحور حول، عدم احتواء بيان القمة، على أي تحرك فعلي، يمكن أن ينهي مأساة سكان غزة الإنسانية، إذ يقول جانب من هؤلاء، إنهم كانوا يتوقعون أن تخرج القمة بقرارات، وليس ببيانات أو توصيات كعادتها، مراعية في ذلك الظروف الراهنة، التي تعيشها المنطقة العربية وخاصة في غزة. ويشير كثير من الغاضبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن المواطن العربي كان يتوقع قرارا عربيا، بإدخال المساعدات الغذائية لسكان غزة، وأمنيات من قبيل قطع العلاقات مع إسرائيل، أو إيقاف أي عمليات للتطبيع معها، غير أنه ورغم حساسية المرحلة، فإن القمة كما يقول هؤلاء، لم تخرج عن القمم السابقة المعتادة، من حيث الإدانة والتمني على العالم أن يفعل كذا وكذا. وتأتي هذه القمة بعد نحو شهرين، من القمة الاستثنائية، التي عُقدت في القاهرة، والتي أقرت فيها الدول العربية، خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، في ظل اتفاق بين العديد من المراقبين، على أن هناك تشابها واضحا بين مخرجات القمتين. ويعتبر العديد من المختصين بالشؤون العربية، أن مُخرجات قمة بغداد الأخيرة، تشير إلى أزمة في بنية العمل العربي المُشترك، وتضارب في مصالح الدول الأعضاء بالجامعة العربية، يؤثر على طريقة عملها على مدى العقدين الماضيين، وهو ما أدى إلى حالة من العجز، في التصدي لأزمات ماتزال قائمة، وتهدد الأمن القومي العربي، من غزة إلى السودان إلى اليمن وليبيا ولبنان. وتجدد المخرجات الهزيلة لقمة بغداد الأخيرة، من وجهة نظر المراقبين،جدلا قديما، حول مدى فعالية المؤسسات العربية التقليدية للعمل الجماعي، وعلى رأسها الجامعة العربية، في ظل واقع يشهد تحديات متزايدة على المستويات الجيوسياسية، متمثلة في تكاثر الأزمات وضعف إرادة العمل الجماعي العربي. تأثيرات ترامب يجمع مراقبون، على أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج، واجتماعاته التي عقدها هناك، والتي جاءت متزامنة إلى حد كبير مع القمة العربية الأخيرة في بغداد، ربما أثرت كثيرا في طبيعة مخرجات هذه القمة، إذ أنه وفي الوقت الذي كانت فيه الأنظار متعلقة ببغداد، بانتظار أن يلتئم القادة العرب، للبحث في مواقف دولهم إزاء عالم متغير، وتحديات جديدة، جاءت قمة ترامب مع القادة الخليجيين، لتسرق الأضواء من القمة العربية، ولتخلط الأوراق، وتعيد توجيه الأحداث. ويعتبر هؤلاء المراقبون، أن مشاورات الرئيس الأمريكي في الخليج، وما تحدث فيه من خطط مع القادة الخليجيين، ربما أثر في نواياهم وخططهم،التي كانوا يعتزمون البحث فيها خلال قمة بغداد، ومن ثم أثر في المخرجات النهائية لتلك القمة. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد اعترف بتأثير الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج، على مخرجات القمة العربية في بغداد، إذ قال في حوار تليفزيوني "من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها". لكنه شدد على أن "العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية". هل تعتقدون بأن مخرجات قمة بغداد كانت في مستوى التحديات التي يواجهها العالم العربي؟ كيف ترون ماجاء في البيان الختامي للقمة بشأن غزة؟ وما الذي كنتم تتوقعونه منها فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني تحديدا؟ كيف ترون إصرار مسؤولي الجامعة العربية على أن القمة نجحت وأن التئام القادة العربي يمثل نجاحا في حد ذاته؟ لماذا برأيكم غاب جانب كبير من القادة العرب عن هذه القمة؟ هل تتفقون مع مايقوله البعض من أن مؤسسات العمل العربي التقليدية وعلى رأسها الجامعة العربية باتت عاجزة عن مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 19أيار/ مايو. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

(أبو الغيط) يدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى تغليب مصلحة الوطن وتحقيق المصالحة الشاملة
(أبو الغيط) يدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى تغليب مصلحة الوطن وتحقيق المصالحة الشاملة

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار ليبيا

(أبو الغيط) يدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى تغليب مصلحة الوطن وتحقيق المصالحة الشاملة

بغداد، 17 مايو 2025م (وال) – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في ليبيا، محذرًا من خطورة التصعيد الأخير في طرابلس وغرب البلاد. وأوضح أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، أن الانقسام لا يزال يشكل تهديدًا لوحدة الدولة الليبية، داعيًا جميع الأطراف إلى تغليب مصلحة الوطن ووحدته على المصالح الضيقة، وإنهاء المرحلة الحالية، تمهيدًا لتحقيق المصالحة الشاملة، التي تمكّن ليبيا من الانطلاق نحو مستقبل آمن ومستقر. وأكد أبو الغيط أن الجامعة العربية لن تدخر جهدًا في دعم المسار السياسي الذي يقوده الليبيون أنفسهم، مشددًا على أن وحدة الأراضي الليبية ومؤسساتها الوطنية تأتي في صدارة أولويات الجامعة. ..(وال).. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store