
مسؤولون إسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع سورية دون الانسحاب من الجولان
بيت لحم معا- استبعد مسؤولون إسرائيليون أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقًا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية.
ووفقًا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة أيضًا "على دراية بهذه الأمور" - وهي مشاركة في المحادثات. وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت ط.
يصل الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والمقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى واشنطن اليوم (الاثنين). ومن المتوقع أن تُطرح هذه القضية، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم بشكل عام، في محادثاته معه.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز اليوم، صرّح ترامب بأن دولًا إضافية تواصلت معه "مؤخرًا" وطلبت الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . وأضاف في المقابلة: "لدينا دول عظيمة في اتفاقيات إبراهيم، وأعتقد أننا سنبدأ بانضمام المزيد".
واستمرّ النقاش حول اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا في الأيام الأخيرة، ليس فقط في إسرائيل والولايات المتحدة، بل يتصدر أيضًا جدول أعمال وسائل الإعلام العربية.
أفادت مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية للصحيفة أن مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين - برعاية إقليمية ودولية - سبق أن وافق عليها الرئيس السوري أحمد الشرع .
وحسب هذه المصادر، فإن "سوريا تطالب بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام ١٩٧٤. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل".
واستبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليًا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يُعرف باتفاقات إبراهيم.
وحسب قولهم، فإن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعوّل على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل، كما يُزعم، أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل "لوقف الهجمات".
يريد الشرع بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابًا إسرائيليًا سريعًا من نقاط داخل الأراضي السورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
ليبرمان: علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران
بيت لحم -معا- نقلت صحيفة معاريف عن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان: علينا من الآن الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران. واضاف " علينا من الآن الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران". وقال ان إيران مصممة على الانتقام وهذه ليست مجرد تهديدا،مضيفا:امامنا 3 سنوات كحد أقصى لحين المواجهة المقبلة مع إيران".


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
بن غفير: أوامر حسم المعركة مع حماس لم تصدر بعد
بيت لحم -معا- قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن الأوامر النهائية لحسم المعركة مع حركة حماس في غزة لم تصدر بعد. وأضاف "أقول لـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) حان الوقت للحسم والتوقف عن التلكؤ.


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
وسط تهديدات بتوسيع العدوان..نتنياهو يزور واشنطن ومبعوث ترامب سيصل القاهرة
القدس معا- بحث الكابنيت الحربي الاسرائيلي صفقة التبادل خلال اجتماع جديد عقد مساء اليوم الاثنين، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وبعد انتهاء اجتماعها في القيادة الجنوبية الليلة الماضية دون التوصل إلى قرار، لا يزال المستوى السياسي يأمل في تطورات في مفاوضات التوصل إلى اتفاق، لكن الجيش الإسرائيلي يهدد بتعميق عدوانه وتوسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة إذا لزم الأمر. وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت نقلا عن مصادر مطلعة على تفاصيل نقاشات المجلس الوزاري المصغر أن نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن التبادل، لكن لم يُحرز أي تقدم حتى الآن. أما فيما يتعلق بنقاش استمرار القتال والمساعدات الإنسانية، فقد تم الاتفاق على عدة مسارات للتوصل إلى اتفاق أو تصعيد القتال. ولا يزال على نتنياهو اتخاذ القرارات. في ظل الضغوط الأمريكية والدفع في واشنطن نحو اتفاق، قد يُنهي الحرب بعد قرابة 21 شهرًا، تدرس إسرائيل تقديم موعد زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثالثة منذ إعادة انتخابه في يناير. وتوضح إسرائيل أن "الأمور لم تُحسم بعد"، ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو سيصل إلى واشنطن يوم الأحد القادم، وسيلتقي بترامب يوم الاثنين، أي بعد أسبوع بالضبط. وكشف مصدر إسرائيلي تفاصيل الضغوط الأمريكية، التي تُمارس خلف الكواليس، في حديث مع قناة الحدث السعودية. وأوضح أن هذه "أيام حاسمة" للتفاوض على صفقة. وزعم أن نتنياهو وترامب ناقشا الأمر مجددًا مؤخرًا. وأضاف المصدر أن ترامب يضغط على نتنياهو لاتخاذ قرار يُسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف القتال في قطاع غزة. في هذه الأثناء، وصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو إلى واشنطن، حيث سيلتقي، بالمبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، الذي قد يصل إلى المنطقة لاحقًا، وفقًا للتقارير، لكن من غير المتوقع أن يصل قبل إحراز تقدم حقيقي في محادثات التوصل إلى اتفاق. وأفادت قناة فوكس نيوز أيضًا أن ويتكوف سيصل إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة.