
مستشفى الدعاة يدشن حزمة من أحدث الأجهزة التشخيصية لخدمة المرضى تحت إشراف وزارة الأوقاف
حماده مبارك
أعلن مستشفى الدعاة عن تدشين مجموعة متطورة من أحدث الأجهزة التشخيصية، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات تشخيص دقيقة وآمنة للمرضى، وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف، ضمن رؤيتها لتعزيز جودة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدَّمة للمواطنين.
وشملت الأجهزة الجديدة جهاز المسح الذري (الطب النووي)، حيث بدأ المستشفى تشغيل جهاز المسح الذري المتطور، الذي يُعَد من أحدث تقنيات التصوير الطبي، ويُستخدم لتقييم وظائف الأعضاء والأنسجة على المستوى الخلوي والجزيئي، من خلال جرعات دقيقة وآمنة من المواد المشعة.
ويُسهم الجهاز في الكشف المبكر عن أمراض القلب، والأورام، وأمراض الغدة الدرقية، والكلى، والعظام، فضلًا عن تتبُّع فاعلية الخطط العلاجية، وتشخيص الحالات المعقَّدة التي قد لا تُكتشف بالوسائل التقليدية.
وأكَّدت إدارة المستشفى أن الجهاز يُمثّل إضافة نوعية إلى المنظومة الطبية، حيث يوفر دقة عالية وسرعة في التشخيص، بإشراف فريق متخصص في الطب النووي، داخل بيئة تضمن خصوصية وراحة المرضى.
كما اشتمل المستشفى على جهاز الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في إطار اهتمامه بصحة المرأة؛ إذ أعلن مستشفى الدعاة عن تشغيل جهاز الماموجرام الحديث، لتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بأعلى مستويات الدقة والأمان.
ويعتمد الجهاز على تقنية متقدمة توفر صورًا عالية الوضوح تساعد في اكتشاف التغيرات المرضية في مراحلها الأولى، مما يُعزّز فرص العلاج والشفاء.
وتُجرى العملية بإشراف فريق طبي متخصص من الاستشاريين في الأشعة، ضمن بيئة آمنة تراعي الخصوصية، وتُوفّر تجربة مريحة للمريضات، مع الالتزام بتقديم الخدمة بأسعار مناسبة، دعمًا لحق الجميع في الرعاية الصحية.
كما وفّر مستشفى الدعاة جهاز DXA Scan لقياس كثافة المعادن في العظام بدقة متناهية، مما يُسهم في التشخيص المبكر لهشاشة العظام، أحد الأمراض الصامتة التي تُضعف بنية العظام وتزيد خطر الكسور.
ويتميّز الجهاز بأنه آمن، وسريع، وغير مؤلم، ولا يحتاج إلى تحضيرات مسبقة، مع قدرة على تقدير مستوى خطر الكسور بشكل علمي، ما يساعد الأطباء على وضع خطط علاجية فردية دقيقة.
كما تُقدّم المستشفى برنامجًا متكاملًا للعناية بصحة العظام، يشمل استشارات طبية متخصصة، وأدوية، ومكمّلات غذائية، وإرشادات لنمط حياة صحي، إضافة إلى متابعة دورية لتقييم فاعلية العلاج.
وأكَّدت إدارة مستشفى الدعاة أن هذه التحديثات تأتي في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز الجانب الوقائي، ورفع كفاءة التشخيص المبكر، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين، وفقًا لأحدث المعايير العالمية في الطب الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 5 أيام
- صدى مصر
مستشفى الدعاة يدشن حزمة من أحدث الأجهزة التشخيصية لخدمة المرضى تحت إشراف وزارة الأوقاف
مستشفى الدعاة يدشن حزمة من أحدث الأجهزة التشخيصية لخدمة المرضى تحت إشراف وزارة الأوقاف حماده مبارك أعلن مستشفى الدعاة عن تدشين مجموعة متطورة من أحدث الأجهزة التشخيصية، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات تشخيص دقيقة وآمنة للمرضى، وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف، ضمن رؤيتها لتعزيز جودة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدَّمة للمواطنين. وشملت الأجهزة الجديدة جهاز المسح الذري (الطب النووي)، حيث بدأ المستشفى تشغيل جهاز المسح الذري المتطور، الذي يُعَد من أحدث تقنيات التصوير الطبي، ويُستخدم لتقييم وظائف الأعضاء والأنسجة على المستوى الخلوي والجزيئي، من خلال جرعات دقيقة وآمنة من المواد المشعة. ويُسهم الجهاز في الكشف المبكر عن أمراض القلب، والأورام، وأمراض الغدة الدرقية، والكلى، والعظام، فضلًا عن تتبُّع فاعلية الخطط العلاجية، وتشخيص الحالات المعقَّدة التي قد لا تُكتشف بالوسائل التقليدية. وأكَّدت إدارة المستشفى أن الجهاز يُمثّل إضافة نوعية إلى المنظومة الطبية، حيث يوفر دقة عالية وسرعة في التشخيص، بإشراف فريق متخصص في الطب النووي، داخل بيئة تضمن خصوصية وراحة المرضى. كما اشتمل المستشفى على جهاز الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في إطار اهتمامه بصحة المرأة؛ إذ أعلن مستشفى الدعاة عن تشغيل جهاز الماموجرام الحديث، لتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بأعلى مستويات الدقة والأمان. ويعتمد الجهاز على تقنية متقدمة توفر صورًا عالية الوضوح تساعد في اكتشاف التغيرات المرضية في مراحلها الأولى، مما يُعزّز فرص العلاج والشفاء. وتُجرى العملية بإشراف فريق طبي متخصص من الاستشاريين في الأشعة، ضمن بيئة آمنة تراعي الخصوصية، وتُوفّر تجربة مريحة للمريضات، مع الالتزام بتقديم الخدمة بأسعار مناسبة، دعمًا لحق الجميع في الرعاية الصحية. كما وفّر مستشفى الدعاة جهاز DXA Scan لقياس كثافة المعادن في العظام بدقة متناهية، مما يُسهم في التشخيص المبكر لهشاشة العظام، أحد الأمراض الصامتة التي تُضعف بنية العظام وتزيد خطر الكسور. ويتميّز الجهاز بأنه آمن، وسريع، وغير مؤلم، ولا يحتاج إلى تحضيرات مسبقة، مع قدرة على تقدير مستوى خطر الكسور بشكل علمي، ما يساعد الأطباء على وضع خطط علاجية فردية دقيقة. كما تُقدّم المستشفى برنامجًا متكاملًا للعناية بصحة العظام، يشمل استشارات طبية متخصصة، وأدوية، ومكمّلات غذائية، وإرشادات لنمط حياة صحي، إضافة إلى متابعة دورية لتقييم فاعلية العلاج. وأكَّدت إدارة مستشفى الدعاة أن هذه التحديثات تأتي في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز الجانب الوقائي، ورفع كفاءة التشخيص المبكر، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين، وفقًا لأحدث المعايير العالمية في الطب الحديث.


صدى مصر
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صدى مصر
المهندس عبد الواحد عيسى .. يتفقد مستشفى دسوق العام لدعم وتطوير الحضان
المهندس عبد الواحد عيسى .. يتفقد مستشفى دسوق العام لدعم وتطوير الحضان كتب .. حماده مبارك فى لفتة طيبة من المهندس عبد الواحد عيسى، اكبر داعمي مستشفي دسوق العام، فقد استهل زيارته اليوم الأربعاء والتي اختصها لدعم وتطوير حضان مستشفي دسوق العام ،وهو اكبر حضان في محافظة كفر الشيخ . حيث وضعت ادارة المستشفي خطة لتطوير الحضان ليتماشي مع المعايير الدولية للجودة ومكافحة العدوي ، فتصدي عيسى ، لهذا العمل ذو القيمة الطبية والانسانية . وسيتم عمل مسح هندسي للمكان و رفع مساحات الحوائط لتجليدها بألوح الكلادن المضاد للبكتيريا ، وعمل أرضيات فينيل واسقف ايضا مضادة للبكتريا ،واعادة هيكلة كاملة للحضان . واختتم عيسى زيارتة، بتفقد مبني القسطرة والعناية المركزة والذي كان له فيه اسهامات بارزة . وفي نهاية الزيارة توجه الدكتور علاء الشريف مدير المستشفى، بالشكر للمهندس عبد الواحد عيسى ، وللمجتمع المدني بدسوق والداعم دوما لمستشفى.


صدى مصر
٢٣-٠١-٢٠٢٥
- صدى مصر
التضامن الاجتماعي .. تطلق حملة 'أصحابي' لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
التضامن الاجتماعي .. تطلق حملة 'أصحابي' لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة التضامن الاجتماعي .. تطلق حملة 'أصحابي' لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة حماده مبارك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛ تطلق الوزارة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والامومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة 'أصحابي' وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة. وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامه وأماكن تواجد الاطفال والمراهقين وابناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الاطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم . كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة. وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية. و تتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف. ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة. ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف. وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل باللينك المرفق.