
عدنان الجبرني: اختراقات إسرائيل في إيران نتيجة نقمة شعبية متصاعدة ضد النظام
العرش نيوز/ خاص
قال الباحث في شؤون الحوثيين عدنان الجبرني إن استمرار إسرائيل في تنفيذ عملياتها من داخل إيران لليوم الثالث على التوالي عبر إطلاق المسيّرات واغتيال القيادات وتعطيل الدفاعات الجوية من مسافات قريبة لا يُعد فقط نتيجة لعبقرية الموساد أو لفشل أمني إيراني بل يعود أيضًا إلى حالة الكراهية المتصاعدة لدى المواطنين الإيرانيين تجاه نظام الحكم.
وأضاف الجبرني في منشور له أن الغِلّ الكامن في أوساط الشعب الإيراني ضد نظام الملالي الذي أهان كرامتهم وأفقرهم وأسكتهم بالشعارات التعبوية جعلهم في كثير من الأحيان مستعدين للتعاون أو التساهل مع أي فعل يطال هذه المنظومة.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة ليست حصرية بإيران مستشهدًا بتجربة مماثلة في لبنان مع حزب الله حيث بدأت الانتكاسات من داخل ما وصفها بـ'الحاضنة' وهو ما يتكرر كذلك مع جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضح الجبرني أن الجماعة فوجئت خلال العملية الأمريكية الأخيرة بأنها مكشوفة وأن بعض مواقعها المحصنة التي لا يعرفها سوى عدد محدود من الصفوة داخلها قد تسرّب أمرها وتم استهدافها مرجّحًا أن ذلك لم يكن بالضرورة نتيجة لعمل استخباراتي مباشر أو خيانة بل انعكاس لحالة النقمة الشعبية تجاه المليشيات الإيرانية في بلدانها.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
انكشاف المشروع الإيراني: بين عنف الأذرع وعجز المركز
بندر العنابي باحث في العلاقات الدولية لطالما قدّمت إيران نفسها قوة إقليمية كبرى، قادرة على مواجهة خصومها في الشرق الأوسط، مستخدمة خطاب 'محور المقاومة' ورواية 'الردع المتبادل'، غير أن هذه الصورة اهتزّت بعنف مع الضربات الإسرائيلية المباشرة على الأراضي الإيرانية في يونيو2025. لقد مارست إيران عنفًا واسع النطاق في الإقليم من خلال أذرعها، فدعمت ميليشيات طائفية في سوريا ساهمت في سحق الثورة وقمع المدنيين، ورسّخت نفوذها في العراق عبر جماعات مسلّحة اختطفت مؤسسات الدولة، وفي اليمن دعمت انقلاب الحوثيين الذين أدخلوا البلاد في حرب كارثية، بينما في لبنان حافظت على هيمنة 'حزب الله' بالسلاح والتخويف. لقد أسهم النموذج الإيراني في فرض الهيمنة من خلال الوكلاء في صناعة صورة لإيران كقوة ذات نفوذ وهيبة واسعة في المنطقة. لكن هذه الهيبة تلاشت حين واجهت ضربة إسرائيلية مباشرة داخل حدودها، إذ ظهرت إيران عاجزة، مترددة، وقد كشفت هذه المفارقة أن 'قوة إيران' لم تكن ذاتية ولا سيادية، بل قائمة على استغلال هشاشة الدول الأخرى، لا على صلابة الداخل الإيراني. بالإضافة إلى أن هذا الحدث يتجاوز الجانب العسكري؛ فقد عرّى حقيقة مركزية: أن القوة الإيرانية لم تكن كامنة في الداخل الإيراني، بل كانت قائمة على أذرعها المنتشرة في لبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وهذه الأذرع هي التي شكّلت أدوات النفوذ والتأثير، وحين تعرّض المركز نفسه للضرب تبيّن أن إيران عاجزة عن الدخول في حرب لا تحتملها داخليًا ولا اقتصاديًا. وكان ردّ الفعل الإيراني محسوبًا ومحدودًا، لأن النظام يعلم أن الدخول في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل (وخلفها الولايات المتحدة) هو مغامرة قد تهزّ أركانه من الداخل، وهكذا كانت المفارقة: إيران التي تبدو جريئة من خلال أذرعها، بدت مترددة عند استهدافها مباشرة. ما يعيد إلى الأذهان توصيفًا دقيقًا أطلقه وزير الخارجية السعودي الأسبق الأمير سعود الفيصل، حين قال إن 'إيران نمر من ورق'، مشيرًا إلى أن تهديداتها تفوق قدراتها، وأن نفوذها يعتمد على الفوضى لا على مقومات الدولة الحقيقية. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
القوات المسلحة تتصدى لهجوم حوثي في جبهة حويشيان وتكبّد المليشيا خسائر كبيرة
العرش نيوز / مأرب تصدّى أبطال القوات المسلحة، اليوم، لهجوم عدائي من عناصر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف. وأفشلت القوات محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة، بغطاء من المدفعية الثقيلة والقذائف والطيران المسيّر، إلى جانب تغطية نيرانية كثيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. وبحسب مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد تعاملت وحدات الجيش مع الهجوم بكفاءة عالية، وكبّدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتها على التراجع تحت وقع الضربات المركزة. وأسفرت العملية عن استشهاد أحد أبطال الجيش خلال المواجهات. كما تمكنت قواتنا من استهداف مرابض مدفعية تابعة للمليشيا كانت تُستخدم في تنفيذ الهجوم، ما أدى إلى تحييد المدفعيات المعادية، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر الإرهابية في الموقع المستهدف. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
انفجار يهز تل أبيب: منزل عائلة يمنية يهودية يتحول إلى رماد وسط تصعيد إيراني غير مسبوق
تعرّض منزل عائلة يهودية يمنية يُعرف بـ'بيت الطوبي' في حي هتيكفا جنوب شرق تل أبيب، للتدمير الكامل نتيجة أحد الصواريخ التي أطلقتها إيران ضمن هجوم واسع استهدف مواقع داخل إسرائيل. ووفقاً لمصادر إعلامية عبرية، لا تزال العائلة تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للعثور على ناجين. وتداول ناشطون معلومات عن أن العائلة تعود أصولها إلى الطائفة اليهودية اليمنية التي هاجرت إلى إسرائيل منتصف القرن الماضي، ويُعتقد أن خمسة أفراد كانوا داخل المنزل لحظة الضربة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الصاروخ أصاب الحي مباشرة، محدثاً دماراً واسعاً في البنية السكنية. الهجوم الإيراني جاء رداً على غارات إسرائيلية نُفذت فجر الجمعة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، شملت منشآت نووية في أصفهان، ومقار عسكرية في همدان وتبريز، بالإضافة إلى بنية تحتية لإنتاج وتخصيب اليورانيوم. وقد أعلنت طهران عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحرس الثوري، وتوعدت بالرد في توقيت ومكان تختارهما. وفي الساعات التالية، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه أهداف إسرائيلية، في ما اعتبرته 'رداً مشروعاً على العدوان'. وقد طالت بعض الضربات أطراف تل أبيب، حيث أصيب حي هتيكفا بشكل مباشر، مخلّفاً أضراراً كبيرة وذعراً واسعاً في أوساط السكان. ورغم اعتراض منظومة 'القبة الحديدية' لعدد كبير من الصواريخ، فإن عدداً منها تمكن من اختراق الدفاعات والوصول إلى أهداف مدنية، وهو ما يعيد تسليط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون في هذه المواجهات المتصاعدة. اسرائيل ايران بيت الطوبي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق السعودية تُعلن شرطًا جديدًا لإصدار تأشيرة العمرة.. تغييرات جوهرية في موسم 1447 التالي تهديدات طهران بإغلاق هرمز وباب المندب تُشعل المخاوف العالمية