
نصفهم من الأطفال.. الأمم المتحدة: مليون نازح في هايتي بسبب العنف المتصاعد
اعلان
وفي إطار استجابتها للأزمة، يجري نائب المدير التنفيذي لليونيسف، تيد شيبان، زيارة ميدانية إلى هايتي، حيث يتفقد الملاجئ والعيادات والمدارس التي تمولها أو تدعمها المنظمة.
وأكد شيبان أن أولوية اليونيسف تتمثل في تقديم الدعم للنازحين داخليا، الذين يواجهون أوضاعا صعبة داخل الملاجئ في العاصمة بورت أو برنس ومدن أخرى.
وأثناء الزيارة، تفقد شيبان أحد الملاجئ الذي يضم 7000 شخص داخل مدرسة صممت أصلا لاستيعاب 700 طالب فقط. ووصف شيبان، الذي عاش
في هايتي
قبل عدة سنوات، الوضع الحالي بأنه "غير مسبوق" من حيث حدته وتعقيداته.
وأوضح شيبان أن تقديرات اليونيسف تشير إلى أن 30% إلى 50% من أعضاء العصابات المسلحة هم من المراهقين، "وأحيانا أطفال".
ونوه إلى أن البروتوكولات الموقعة بين الحكومة في هايتي وبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات تنص على تسليم القصر الذين يتم اعتقالهم إلى جهات مدنية تعمل على إعادة إدماجهم في المجتمع، مؤكدا على ضرورة التعامل معهم كأطفال وليس كمجرمين.
وفي بلد يعيش أكثر من 60% من سكانه بأقل من 4 دولارات يوميا، ويعاني مئات الآلاف من الجوع أو يقتربون من حافة المجاعة، أصبح
تجنيد الأطفال
أمرا شائعا وسهلا بالنسبة للعصابات.
Related
من ميامي إلى هايتي... ترحيل عشرات المهاجرين قسرًا إلى بلد أنهكته الفوضى والفقر
هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
منظمة العفو الدولية: أكثر من مليون طفل في هايتي تحت قبضة العصابات المسلحة
وتواصل اليونيسف عملها بالشراكة مع السلطات الهايتية لتنفيذ برامج تهدف إلى إعادة إدماج الأطفال القصر وتعليمهم، ولكن نقص التمويل يشكل تحديا كبيرا.
وأوضح تيد شيبان أن المنظمة تحتاج هذا العام إلى 272 مليون دولار أمريكي لتنفيذ هذه البرامج، لكنها لم تجمع حتى الآن سوى 15 مليون دولار فقط، ما يخلق فجوة تمويلية كبيرة تهدد استدامة الجهود.
يذكر أن هايتي قد انزلقت إلى الفوضى بعد اغتيال رئيسها جوفينيل مويس في يوليو/تموز 2021.
وتصاعدت أعمال العنف بشكل كبير في أوائل عام 2024، عندما شنت العصابات هجمات عنيفة أدت إلى اقتحام اثنين من أكبر سجون البلاد، وإطلاق سراح أكثر من 4000 سجين، والسيطرة على القوات الدولية في العاصمة، وإرباك قوات الأمن الهايتية بشكل كامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 16 ساعات
- يورو نيوز
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة. يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض. ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها. وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام. وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة. في الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس. وقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل". غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم. وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله. في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة". ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور". كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مشددا على أن هذه المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وخلال كلمة في البيت الأبيض ، الثلاثاء، أوضح ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ "نحو 175 مليار دولار" عند اكتماله. وفي أواخر كانون الثاني/يناير، وقع ترامب مرسوما يقضي بإنشاء "قبة حديدية أمريكية"، والتي اعتبرها البيت الأبيض منظومة دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية. وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من روسيا والصين، إذ وصفت موسكو المشروع بأنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان خلال الحرب الباردة. ومن الجدير بالذكر أن "القبة الحديدية" هو اسم أطلق أيضا على إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي مناطق داخل إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. ووفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية – التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة – بلغ معدل نجاحها في اعتراض الأهداف نحو 90% منذ دخولها الخدمة عام 2011. وبدأت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بشكل مستقل بعد حرب 2006 مع حزب الله اللبناني، قبل أن تساهم الولايات المتحدة لاحقا بخبراتها ودعمها المالي الذي بلغ مليارات الدولارات. يذكر أن ترامب كان قد تحدث عن هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة صممت أصلا لاعتراض هجمات من مسافات قصيرة أو متوسطة، بينما تظل قدراتها ضد الصواريخ البعيدة المدى القادرة على إصابة الولايات المتحدة محل شك وتقييم.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
ينهم مدرس وجندي سابق.. واشنطن تطالب بالإفراج عن 9 أميركيين معتقلين في روسيا
ووفقا لمصدر مقرب من الكرملين، فإن الجانب الأميركي كان قد قدم في وقت سابق لموسكو قائمة بأسماء تسعة مواطنين أميركيين مسجونين في روسيا تطالب واشنطن بإعادتهم. حكم على هوبارد، البالغ من العمر 73 عاما، بالسجن ست سنوات وعشرة أشهر في أكتوبر/تشرين الأول بعد إدانته في محكمة مغلقة في موسكو بالعمل كمرتزق لصالح أوكرانيا. وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أنه أقر بالذنب. كان هوبارد، وهو مدرس لغة إنجليزية سبق له العيش في اليابان وقبرص، يقيم في مدينة إيزيوم الأوكرانية حين ألقت القوات الروسية القبض عليه بعد سيطرتها على المدينة عام 2022. وقد نفت عائلته الاتهامات بشأن انخراطه في القتال إلى جانب أوكرانيا، مستشهدة بتقدمه في السن. حكم على جيلمان بالسجن سبع سنوات وشهر واحد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن تضيف محكمة روسية في أبريل/نيسان سنة إضافية إلى العقوبة. وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، أدانته محكمة روسية بالاعتداء على ضابط في السجن ومحقق حكومي داخل مستعمرة جزائية في فورونيج، جنوبي موسكو. وكان جيلمان يقضي أصلا عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ونصف بعد إدانته في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء حالة سكر، وهي التهمة التي أدين بها في أكتوبر/تشرين الأول 2022. اعتقل بلاك، وهو رقيب أول في الجيش الأميركي في الخدمة الفعلية ومقره كوريا الجنوبية، في مايو/أيار 2024 بأقصى الشرق الروسي، للاشتباه في سرقته مبلغا ماليا من صديقته الروسية. وفي يونيو/حزيران، أدانته محكمة روسية بسرقة 10,000 روبل (نحو 104 دولارات) وتهديدها بالقتل، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وفي أبريل/نيسان، قررت المحكمة خفض العقوبة إلى ثلاث سنوات وشهرين. أدين في سبتمبر بالسجن ست سنوات في منطقة كالينينغراد بعد اتهامه بخطف ابنه البالغ من العمر أربع سنوات، عندما حاول مغادرة روسيا دون موافقة والدة الطفل. وتم توقيفه من قبل حرس الحدود الروسي أثناء محاولته عبور الحدود نحو بولندا عبر مستنقع في الغابة. حكم عليه في أغسطس الماضي بالسجن 15 يوما بتهمة "أعمال شغب تافهة" بعد مزاعم بإساءته لموظفي فندق في موسكو، وهو ما أنكره. لاحقا، ذكرت وسائل إعلام روسية أنه يخضع لتحقيق إضافي بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى خمس سنوات. وفي أبريل، أمرت المحكمة بإخراجه من الحبس الاحتياطي ونقله إلى مستشفى بعد تشخيص إصابته باضطراب نفسي.