
ناصر بن حمد: تمكين الشباب هو حجر الأساس لصناعة غدٍ مزدهر ومشرق
ونوّه سموه بالاهتمام المباشر والدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي يُعد امتداداً للرؤية الوطنية الطموحة، من خلال ما يوليه سموه من دعم مستمر ومساحات واسعة لإشراك الشباب في مواقع صنع القرار، وإعدادهم ليكونوا ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية الشاملة.
وقال سموه بمناسبة يوم الشباب الدولي، الذي يُحتفى به هذا العام تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام"، "إن مملكة البحرين استطاعت أن تحوّل شعار التمكين إلى واقع ملموس، من خلال بناء جسور الثقة مع الشباب، وتطوير قدراتهم، وترسيخ مبادئ المسؤولية والانتماء، حتى أصبح الشباب البحريني مثالاً مشرفاً في ميادين الإبداع والعطاء، وركيزة تنير دروب التنمية وتُصاغ بها ملامح المستقبل المشرق".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "الشباب البحريني هم الثروة الوطنية الأغلى، ومن خلال الإيمان العميق بقدراتهم، والعمل المتواصل على تهيئة البيئة الحاضنة، أصبحوا نموذجاً يُحتذى به في مجالات الابتكار والإبداع. وعلى كل شاب بحريني أن يدرك أن الرؤية لا تُبنى إلا بسواعده، وأن المستقبل لا يُنسج إلا بخيوط إرادته، وأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الذات، والارتقاء بالأفكار التي تضيء دروب الغد."
وشدّد سموه على أن مملكة البحرين ماضية بعزم في دعم وتمكين الشباب في شتى الميادين، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنهم شركاء فاعلون في مسيرة التنمية وبُناة الغد المشرق، مؤكداً أن الطريق إلى مستقبل مستدام يبدأ من تمكين الشباب، وأن كل فرصة تُمنح لشاب بحريني هي لبنة جديدة في بناء وطن نابض بالنجاح والتقدم.
وعبّر سموه عن فخره بما حققه شباب البحرين من إنجازات تتلألأ في مختلف المحافل، مؤكداً أن الاحتفاء بيوم الشباب الدولي هو احتفاءٌ بالإرادة الصلبة، والطموح المتجدد، والأمل الذي لا تنطفئ شعلته في عيون الشباب والأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
حين يصبح العلم جسراً للتعايش وحصناً للدين الحق
في قلب البحرين، حيث تلتقي ضفاف التاريخ مع تيارات الحاضر، أُضيئت منارة جديدة بافتتاح كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث أناب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء للافتتاح، بصفته الرسمية وبصفته الابن الذي يواصل إرث والده، ويشهد ميلاد صرح أكاديمي يحمل اسماً خالداً في ذاكرة الوطن. الكلية التي شهد افتتاحها معالي وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ورئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد جمعة وعدد من أصحاب السمو والسعادة والفضيلة، ليست مجرد مؤسسة جامعية أو مبنى أكاديمي، بل مشروعاً فكرياً ومنارة حضارية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، تقدم فرصة ذهبية للراغبين في التخصصات الشرعية، وتؤهلهم ليكونوا قوة فكرية وأخلاقية تسهم في نهضة المجتمع وحماية هويته، وهي تؤمن بأن التعليم يمكن أن يكون لغة سلام، وأن المناهج الدراسية قادرة على مد جسور التفاهم بين المذاهب والثقافات، ولهذا صُممت برامجها بروح متوازنة تمزج بين علوم الدين والمقاربات العقلية، وتفتح باب الاجتهاد أمام طلاب ينشدون الحقيقة بعيداً عن التعصب. اليوم، تحتضن الكلية أكثر من 240 طالباً وطالبة، وقد تخرجت منها ثلاث دفعات بلغ مجموعها نحو 170 خريجاً، انطلق كثير منهم إلى تخصصات استراتيجية مثل القضاء الشرعي، والشريعة الإسلامية، والصيرفة الإسلامية، ما يعكس التزام الكلية بتخريج كوادر مؤهلة تجمع بين أصالة الدين ومرونة الفهم المعاصر، وقادرة على مواجهة التحديات القانونية والاقتصادية والاجتماعية بروح علمية وأخلاقية. ولا يمكن الحديث عن هذا النجاح دون الإشادة بمجلس أمناء الكلية، الذين بذلوا جهوداً مميزة لضمان نهضة هذا الصرح وتطوير برامجه ومخرجاته، بإشراف ومتابعة حثيثة من رئيس مجلس الأمناء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد جمعة، الذي يحرص على أن تواكب الكلية أعلى معايير التعليم الجامعي، وأن تكون نموذجاً في الجمع بين الجودة الأكاديمية والرسالة المجتمعية والتي تؤكد عليها الهيئة الإدارية والأكاديمية بالكلية ممثلة في عميدها الدكتور حمد العبدالله من خلال المسيرة الأكاديمية والتعليمية في الكلية حيث المخرجات التي تؤكد على أهداف ورؤية كلية عبدالله بن خالد ورسالتها السامية. رسالة الكلية أعمق من منح الشهادات، فهي تسعى لصناعة جيل مسلح بالعلم الشرعي الموثوق، قادر على التصدي للتحريفات وكشف التزييف والدفاع عن ثوابت العقيدة وفق القرآن الكريم والسنة النبوية، مع الالتزام بأخلاق الإسلام السمحة، والانفتاح على الحوار واحترام التنوع، هذا التوازن بين الثبات والانفتاح يجعل خريجيها سفراء للتعايش وفرساناً للحق، يجيدون لغة الفهم قبل لغة الجدل. واختيار اسم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله لم يكن صدفة؛ فهذا الرجل الذي كرّمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لم يكن مجرد شخصية عامة، بل مدرسة فكرية وقانونية قائمة بذاتها؛ جمع بين العلم والقيادة، بين الفقه والقانون، وأسهم بعمق في صياغة النهضة الثقافية والتشريعية في المملكة كما كان له إسهامات جليلة في خدمة الوطن والدين الإسلامي واليوم، تتشرف الكلية بحمل اسمه، امتداداً لروحه التي آمنت دوماً بأن العدالة والمعرفة جناحا التحضر. في إطار المشروع الإصلاحي للبحرين، تمثل الكلية خطوة عملية للحفاظ على النسيج المجتمعي، ليس بالشعارات، بل بالمعرفة الواعية التي تحول قيم التسامح من خطاب إلى ممارسة تعليمية، وتربط بين حماية الدين الحق وصون وحدة المجتمع، فهي تمنح الأجيال القادمة أدوات فهم الآخر بعمق، وترسخ أن التنوع ثروة لا تهديد. مشهد الافتتاح كان رسالة في حد ذاته؛ مزيجاً من الرمزية الوطنية والبعد الإنساني، حيث امتزج الحضور الرسمي بالبعد العائلي، في لحظة اختزلت تاريخ وطن وصناعة مستقبل، لم يكن الأمر مجرد قص شريط، بل إعلان عهد جديد للتعليم الديني المنفتح، الذي يواجه التحديات بالبرهان ويحمل رسالة الإسلام الحق إلى العالم. * إعلامية وباحثة أكاديمية


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
وفد الشعبة البرلمانية يختتم مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب بسلطنة عُمان
اختتم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة النائب محمد جاسم العليوي نائب رئيس لجنة الخدمات، وعضوية النائب جلال كاظم حسن، والسيد رضا إبراهيم منفردي عضو مجلس الشورى، مشاركته في أعمال الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات، وأعمال الجمعية العمومية السابعة عشرة للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، التي انعقدت في مدينة صلالة بسلطنة عُمان الشقيقة خلال الفترة من 9 إلى 13 أغسطس الجاري، بمشاركة واسعة من ممثلي البرلمانات العربية ورواد العمل الكشفي في المنطقة. وأكد وفد الشعبة البرلمانية، خلال مشاركته، أن الرؤية الاستراتيجية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، شكلت قاعدة صلبة لتمكين الشباب البحريني، وتوسيع مشاركتهم في مسارات التنمية وصناعة القرار، وهو ما انعكس بوضوح في حضور مملكة البحرين الفاعل في المحافل الكشفية الإقليمية والدولية. وتأتي هذه المشاركة تنفيذًا لتوجيهات أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، بما يعزز من مكانة الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، ويدعم جهود التكامل العربي، ويبرز ما تحققه المملكة من منجزات حضارية وإنسانية على الصعيدين البرلماني والشبابي. وفي هذا السياق، عبّر وفد الشعبة البرلمانية عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المحفل العربي، الذي يُعد منصة حيوية لتوحيد الجهود في دعم الطاقات الشبابية، وتعزيز دور الحركة الكشفية كإطار تربوي فاعل في بناء الإنسان، وغرس قيم الانضباط والمبادرة والانتماء، التي تتقاطع مع أهداف العمل البرلماني الجاد في خدمة الأوطان والمجتمعات. الجدير بالذكر أن الملتقى شهد مناقشة التقريرين الإداري والمالي للاتحاد لعام 2025، وتوقيع مذكرة تعاون مع الاتحاد العربي الرياضي للشرطة، إلى جانب مناقشة دعوات ومقترحات تنظيمية ومشاركات كشفية مقبلة، بما يعزز أواصر العمل العربي المشترك، ويدفع بمسيرة الاتحاد نحو مزيد من الإنجاز والتأثير الإيجابي في الساحة الكشفية العربية. وحضر الوفد البحريني حفل ختام الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات تحت رعاية وبحضور المكرم سالم بن مسلم بن قطن نائب رئيس مجلس الدولة بسلطنة عٌمان، والذي أقيم في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه.


الوطن
منذ 5 أيام
- الوطن
ناصر بن حمد: تمكين الشباب هو حجر الأساس لصناعة غدٍ مزدهر ومشرق
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمثل الأساس المتين الذي ترتكز عليه جهود تمكين الشباب البحريني، وتعبر عن إيمان جلالته الراسخ بدورهم الحيوي كقلب نابض للوطن، وركيزة الحاضر وضمانة المستقبل. ونوّه سموه بالاهتمام المباشر والدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي يُعد امتداداً للرؤية الوطنية الطموحة، من خلال ما يوليه سموه من دعم مستمر ومساحات واسعة لإشراك الشباب في مواقع صنع القرار، وإعدادهم ليكونوا ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية الشاملة. وقال سموه بمناسبة يوم الشباب الدولي، الذي يُحتفى به هذا العام تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام"، "إن مملكة البحرين استطاعت أن تحوّل شعار التمكين إلى واقع ملموس، من خلال بناء جسور الثقة مع الشباب، وتطوير قدراتهم، وترسيخ مبادئ المسؤولية والانتماء، حتى أصبح الشباب البحريني مثالاً مشرفاً في ميادين الإبداع والعطاء، وركيزة تنير دروب التنمية وتُصاغ بها ملامح المستقبل المشرق". وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "الشباب البحريني هم الثروة الوطنية الأغلى، ومن خلال الإيمان العميق بقدراتهم، والعمل المتواصل على تهيئة البيئة الحاضنة، أصبحوا نموذجاً يُحتذى به في مجالات الابتكار والإبداع. وعلى كل شاب بحريني أن يدرك أن الرؤية لا تُبنى إلا بسواعده، وأن المستقبل لا يُنسج إلا بخيوط إرادته، وأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الذات، والارتقاء بالأفكار التي تضيء دروب الغد." وشدّد سموه على أن مملكة البحرين ماضية بعزم في دعم وتمكين الشباب في شتى الميادين، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنهم شركاء فاعلون في مسيرة التنمية وبُناة الغد المشرق، مؤكداً أن الطريق إلى مستقبل مستدام يبدأ من تمكين الشباب، وأن كل فرصة تُمنح لشاب بحريني هي لبنة جديدة في بناء وطن نابض بالنجاح والتقدم. وعبّر سموه عن فخره بما حققه شباب البحرين من إنجازات تتلألأ في مختلف المحافل، مؤكداً أن الاحتفاء بيوم الشباب الدولي هو احتفاءٌ بالإرادة الصلبة، والطموح المتجدد، والأمل الذي لا تنطفئ شعلته في عيون الشباب والأجيال القادمة.