
حلوى بايدن أفسدت زيلينسكي.. ترامب يرمي الكرة بملعب كييف
وأعرب الرئيس الأميرك عن ثقته في أن روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل لصفقة بشأن أوكرانيا.وقال في مقابلة مع "فوكس نيوز"، عقب مباحثاته مع نظيره الروسي في ألاسكا: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى صفقة.. الآن أوكرانيا بحاجة إلى الموافقة على هذا".
"مال كالحلوى"
لكنه أشار إلى امكانية أن ترفض كييف الأمر، ملمحاً إلى أن الأموال التي أغدقت على أوكرانيا ورئيسها فولدومير زيلينسكي قد تكون أفسدتهم أو جعلتهم أكثر تصلباً. وقال:" ربما سيقولون لا لأن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أعطاهم المال كما لو كان يقدم لهم حلوى. كما أعطتهم أوروبا الكثير من المال"، في ما فهم على أنه انتقاد واضح لبايدن والاتحاد الأوروبي، ومبطن لزيلينسكي.
. @POTUS: "The meeting was a very warm meeting between two very important countries — and it's very good when they get along. I think we're pretty close to a deal. Now look, Ukraine has to agree to it." pic.twitter.com/YvO1BL3zYU
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) August 16, 2025
وأشار ترامب إلى أن القمة كانت "اجتماعاً دافئاً بين رئيسي الدولتين، وهذا أمر مهم للغاية ...".
الناتو والضمانات والأرض
كذلك لفت إلى أنهما تحدثا عن حلف شمال الأطلسي والضمانات الأمنية لكييف. وقال:" تفاوضت مع بوتين على نقاط تشمل حلف شمال الأطلسي وإجراءات أمنية والأرض"، في إشارة إلى امكانية تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا.
إلا أن أيا من الرئيسين الأميركي والروسي لم يفصحا عن تفاصيل ما جرى خلف الأبواب المغلق في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة بأنكوريج في ألاسكا على مدى ما يقارب الـ 3 ساعات.
وكان زيلينسكي اعتبر في وقت سابقا أن روسيا تشتري الوقت وتخادع، وأن عليها وقف الحرب لأنها هي التي بدأتها.
فيما حث قادة الدول الأوروبية ترامب على عدم تقديم أي تنازلات لروسيا، قبل اشتراط وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لا يبدو حتى الآن أن الرئيسين الروسي والأميركي توافقا عليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 25 دقائق
- حضرموت نت
زوجة الرئيس 'ترامب' تفاجئ 'بوتين' بطلب مزعج ومحرج
تفاجأ الرئيس الروسي 'فلاديمير بوتين' خلال اللقاء مع نظيره الأمريكي 'دونالد ترامب' برسالة صادمة وطلب مزعج من سيدة البيت الأبيض ' ميلانا ترامب' ورغم ان المسؤولين الأمريكيين وكذلك المسؤولين الروس لم يفصحوا عن مضمون الرسالة، إلا أن وكالة ' رويترز' كشفت عن مضمونها. 85.10.193.41 رسالة ميلانا إلى الرئيس 'بوتين' سلمها له الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' شخصيا خلال اللقاء في ألاسكا، خاصة وأنها لم ترافق ترامب، ورغم أن محتوى الرسالة كان صادما ومزعجا للرئيس الروسي والوفد المرافق له إلا إنها لم تؤثر على مستوى المحادثات بين الجانبين خاصة وان الرئيسين ترامب وبوتين أعلنا ان اللقاء كان أكثر من رائع، وعلق ترامب على ذلك قائلا انه لقاء تاريخي وبناء سيسهم في إنهاء التوتر والمخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، كما قيم ترامب اللقاء بأنه عشرة على عشرة وأن التفاهم بين الجانبين كان على أعلى مستوى، وقال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي: 'أستطيع القول إننا عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، وحققنا تقدما هائلا'. فيما ذكرت وكالة 'رويترز' نقلا عن مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سلّم نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسالة من السيدة الأمريكية الأولى'ميلانيا ترامب' حول لم شمل أطفال أوكرانيين وذويهم، وذلك خلال قمة ألاسكا، حيث لم ترافق 'ميلانيا' زوجها ترامب في الرحلة إلى ألاسكا، ولم يُفصح المسؤولون عن محتوى الرسالة، باستثناء الإشارة إلى 'اختطاف الأطفال نتيجة للنزاع'. أعتقد أن هناك من يقف خلف الرسالة التي بعثتها زوجة ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فهي نادرا ما تشارك في الأمور السياسية، والرسالة بالفعل محرجة ومزعجة لأنها تسيء لروسيا وسمعة الجيش الروسي، ويستغلها الرئيس الأوكراني، وحلفاؤه في حملتهم لتشويه سمعة روسيا، خاصة وأن الأطفال هم من نزلاء دور الأيتام والرعاية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون التي انضمت إلى روسيا. هناك أمر اخر يتعمد الإعلام الغربي ان يخفيه ويرفض الكشفه عنه، وهو إن السلطات الروسية كانت قد أبلغت في حينها نظام كييف والمنظمات الدولية باستعدادها لتسليم أي طفل لذويه أو أقربائه إن وجدوا في أوكرانيا، وبعض من هؤلاء الأطفال المذكورين ممن كانوا في رحلات إلى معسكرات الأطفال الروسية، أو لدى أقاربهم في روسيا مع بدء العملية العسكرية الروسية وتوقف السفر بين روسيا وأوكرانيا.


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
دفع مباشرة نحو اتفاق سلام ....ترامب يستبعد وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا
استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت وقفا فوريا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى أنّه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام"، غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. قبل الاجتماع المهم في ألاسكا، كان ضمان وقف فوري للأعمال العدائية مطلبا أساسيا لترامب والقادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيجري محادثات مع الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين. ولكن بعد عودته إلى العاصمة الأميركية، قال ترامب في منشور عبر منصته تروث سوشال "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرا إلى أن قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص". وفي اتصال مع الزعماء الأوروبيين، قال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما أشاد به المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووصفه بأنه "تقدم كبير". لكن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اتهمت بوتين بعد القمة بالسعي إلى "إطالة أمد المفاوضات" دون أي التزام بإنهاء إراقة الدماء، مضيفة "الحقيقة المحزنة هي أن روسيا لا تنوي إنهاء هذه الحرب في أي وقت قريب". وأفاد مصدر وكالة فرانس برس بأن ترامب يؤيد مقترحا قدمته روسيا يقضي بسيطرتها بشكل كامل على منطقتين أوكرانيتين وتجميد خط المواجهة في منطقتين أخريين تسيطر عليهما جزئيا. بعد قمة ألاسكا، ينتقل التركيز الدبلوماسي إلى محادثات زيلينسكي مع ترامب المرتقبة في واشنطن الاثنين. وأفاد مصدر أوروبي وكالة فرانس برس بأنه تمت دعوة عدد من المسؤولين الأوروبيين لحضور اللقاء. انتهت الزيارة الأخيرة للرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض في شباط/فبراير بمشادة كلامية غير معتادة، انتقد خلالها ترامب ونائبه جاي دي فانس زيلينسكي علنا لعدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للمساعدة الأميركية في صد الغزو الروسي. وقال زيلينسكي السبت بعد محادثة "جوهرية" مع ترامب حول قمة ألاسكا إنه يتطلع إلى زيارته في واشنطن ومناقشة "كل التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب". في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بعد اجتماعه مع بوتين، أشار ترامب إلى أن العبء يقع الآن على عاتق زيلينسكي لتأمين اتفاق سلام بينما يعمل على عقد قمة ثلاثية مع بوتين. وقال ترامب "الأمر يعود حقا للرئيس زيلينسكي لإنجازه. وأود أيضا أن أقول إن على الدول الأوروبية أن تشارك قليلا، لكن الأمر يعود للرئيس زيلينسكي". وفي موسكو، قال بوتين السبت إن محادثاته مع ترامب جاءت "في الوقت المناسب" وكانت "مفيدة للغاية". وشدّد الرئيس الروسي على أن "المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقرّبنا من القرارات اللازمة". وكان بوتين قد حذّر في تصريحاته بعد قمته مع ترامب، كييف والأوروبيين من وضع "عقبات" أمام عملية السلام أو "محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية". من المقرر أن يستضيف زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتماعا عبر الفيديو الأحد لما يسمى "تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدما في تسوية الحرب. وفي بيان سابق، رحب الأوروبيون بفكرة عقد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، لكنهم أضافوا أنهم سيواصلون الضغط على روسيا في غياب وقف إطلاق النار. وجاء في البيان "طالما استمر القتل في أوكرانيا، فنحن على استعداد لمواصلة الضغط على روسيا. سنواصل تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية المحدّدة الأهداف، للتأثير على اقتصاد الحرب الروسي إلى أن يتم تحقيق سلام عادل ودائم". وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما في ألاسكا، شنّ الجيش الروسي هجوما على أوكرانيا بواسطة صاروخ بالستي و85 مسيّرة، وفقا لسلاح الجو الأوكراني. وقال سلاح الجو في بيان إنه أسقط ليل الجمعة السبت 61 من المسيّرات بعضها من نوع "شاهد" الإيرانية التصميم. في الموازاة، أعلنت القوات الروسية السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا.

العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
إسرائيل: سنوافق على اتفاق في غزة بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين
بعد قرابة العامين على الحرب في قطاع غزة ، أكدت إسرائيل تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين والسيطرة على قطاع غزة وإقامة سلطة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية. وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب". العرب والعالم سلسلة غارات على غزة.. ومتفجرات سائلة شمال القطاع وفند البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية... أريدهم جميعاً". وكان مكتب نتنياهو أعلن، الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة.