
زوجة الرئيس 'ترامب' تفاجئ 'بوتين' بطلب مزعج ومحرج
85.10.193.41
رسالة ميلانا إلى الرئيس 'بوتين' سلمها له الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' شخصيا خلال اللقاء في ألاسكا، خاصة وأنها لم ترافق ترامب، ورغم أن محتوى الرسالة كان صادما ومزعجا للرئيس الروسي والوفد المرافق له إلا إنها لم تؤثر على مستوى المحادثات بين الجانبين خاصة وان الرئيسين ترامب وبوتين أعلنا ان اللقاء كان أكثر من رائع، وعلق ترامب على ذلك قائلا انه لقاء تاريخي وبناء سيسهم في إنهاء التوتر والمخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، كما قيم ترامب اللقاء بأنه عشرة على عشرة وأن التفاهم بين الجانبين كان على أعلى مستوى، وقال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي: 'أستطيع القول إننا عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، وحققنا تقدما هائلا'.
فيما ذكرت وكالة 'رويترز' نقلا عن مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سلّم نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسالة من السيدة الأمريكية الأولى'ميلانيا ترامب' حول لم شمل أطفال أوكرانيين وذويهم، وذلك خلال قمة ألاسكا، حيث لم ترافق 'ميلانيا' زوجها ترامب في الرحلة إلى ألاسكا، ولم يُفصح المسؤولون عن محتوى الرسالة، باستثناء الإشارة إلى 'اختطاف الأطفال نتيجة للنزاع'.
أعتقد أن هناك من يقف خلف الرسالة التي بعثتها زوجة ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فهي نادرا ما تشارك في الأمور السياسية، والرسالة بالفعل محرجة ومزعجة لأنها تسيء لروسيا وسمعة الجيش الروسي، ويستغلها الرئيس الأوكراني، وحلفاؤه في حملتهم لتشويه سمعة روسيا، خاصة وأن الأطفال هم من نزلاء دور الأيتام والرعاية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون التي انضمت إلى روسيا.
هناك أمر اخر يتعمد الإعلام الغربي ان يخفيه ويرفض الكشفه عنه، وهو إن السلطات الروسية كانت قد أبلغت في حينها نظام كييف والمنظمات الدولية باستعدادها لتسليم أي طفل لذويه أو أقربائه إن وجدوا في أوكرانيا، وبعض من هؤلاء الأطفال المذكورين ممن كانوا في رحلات إلى معسكرات الأطفال الروسية، أو لدى أقاربهم في روسيا مع بدء العملية العسكرية الروسية وتوقف السفر بين روسيا وأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
لماذا تسعى روسيا جاهدة إلى السيطرة على قلب شرق أوكرانيا الصناعي؟
يلف الغموض مستقبل قلب أوكرانيا الصناعي شرق البلاد بعد ورود تقارير تفيد بأن فلاديمير بوتين طالب بتسليمها لروسيا خلال لقائه دونالد ترمب في ألاسكا الجمعة الماضي، فقد طالب الزعيم الروسي بانسحاب القوات الأوكرانية من دونيتسك كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وأبدى استعداده لوقف القتال على باقي الجبهات إذا رضخت كييف لهذا الشرط وعالجت ما وصفه بـ "الجذور الحقيقية للنزاع". وقد صرّح الرئيس الأوكراني بأن بوتين يسعى إلى السيطرة على ما بقي من 30 في المئة من المنطقة الشرقية التي شهدت أعنف المعارك خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، لكن خسارة دونيتسك ستمنح روسيا السيطرة على معظم إقليم دونباس، الاسم الجامع لقلب أوكرانيا الصناعي في الشرق، والذي طالما طمح بوتين إلى ضمه. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تعهد زيلينسكي بأن أوكرانيا "لن تتخلى أبداً" عن إقليم دونباس، محذراً من أن بوتين قد يستخدمه كنقطة انطلاق لغزو جديد في المستقبل، ومع ذلك كشفت مصادر مطلعة على الاجتماع لـ "اندبندنت" أن هذه الخطوة الدراماتيكية حظيت في ما يبدو بمباركة ترمب، باعتبارها وسيلة لإنهاء الحرب. وبينما تقاتل كييف للحفاظ على دونباس في مواجهة ما يعرف إعلامياً بـ "صفقة تبادل الأراضي" التي يطرحها ترمب، إليكم ما تحتاجون إلى معرفته عن هذه المنطقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ما هي منطقة دونباس؟ تقع المنطقة على الحدود الشرقية لأوكرانيا ويأتي اسمها من جمع "حوض [نهر] دونيتس [دونيتس باسين Donets Basin]"، وهو اختصار أيضاً لـ "حوض الفحم في دونيتس"، نسبة إلى احتياطات الفحم على طول مرتفعات ونهر دونيتس. وتمتد منطقة دونباس عبر مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك، وهما منطقتان كبيرتان في أوكرانيا شكلتا خط المواجهة الأمامي للحرب منذ الغزو الروسي. منذ متى تحتلها روسيا؟ تخضع دونباس لاحتلال جزئي من روسيا منذ عام 2014، وهو الوقت ذاته الذي ضم فيه بوتين شبه جزيرة القرم، فقد أعلن انفصاليون مدعومون من موسكو انشقاقهم عن الحكومة الأوكرانية وقيام "جمهوريتي" دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، لتسيطر روسيا على أكثر من ثلث أراضي أوكرانيا الشرقية. وتعتبر روسيا سكان القرم، وسيفاستوبول، وجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومناطق زابوريجيا وخيرسون، مواطنين روس، بينما تصر أوكرانيا على أن هذه الأراضي جزء لا يتجزأ من سيادتها، ويعتقد أن نحو 88 في المئة من منطقة دونباس باتت تحت السيطرة الروسية، بما في ذلك معظم منطقة لوهانسك تقريباً و75 في المئة من دونيتسك، وفقاً لوكالة "رويترز"، ولا تزال أوكرانيا تسيطر على نحو 6600 كيلومتر مربع، لكن روسيا تركز جهودها على جبهة دونيتسك، متقدمة نحو المدن الكبرى الباقية مثل بوكروفسك. منطقة إستراتيجية محورية في الحرب تعد دونباس منطقة صناعية كبرى تهيمن عليها صناعات الفحم والمعادن، وتضم واحدة من أكبر احتياطات الفحم في أوكرانيا، وبحسب موقع "كييف بوست" فخلال اندلاع النزاع عام 2014 شهدت صناعة الفحم الأوكرانية انخفاضاً بـ 22.4 في المئة في الإنتاج مقارنة بعام 2013، مما يبرز اعتماد البلاد على دونباس كمصدر للطاقة. لكن إضافة إلى الأهمية الاقتصادية يصف مركز أبحاث "معهد دراسة الحرب" Institute for the Study of War المنطقة بأنها "حزام حصين" إستراتيجي، فمدينة دونيتسك تشكل خط الدفاع الرئيس الممتد عبر الجبهة مروراً بسلوفيانسك وكراماتورسك ودروجكيفكا وكوستيانتينيفكا. وتقول الباحثة في "مركز تحليل السياسات الأوروبية" Centre for European Policy Analysis، إلينا بيكيتوفا، إن "أوكرانيا تمسك بخط دفاعي رئيس في دونيتسك"، مشيرة إلى أنه "بُني وحُصّن على مدى أعوام لأن الحرب بدأت قبل 11 عاماً"، مضيفة أن روسيا لم تتمكن من اختراق هذا الخط منذ عام 2014 وخسرت كثيراً من جنودها هناك، فالمنطقة مليئة بالألغام والقوات الأوكرانية أعدتها جيداً. وتقول إن "الأمر لا يقتصر على الخنادق بل يشمل دفاعاً عميقاً متعدد الطبقات، يضم ملاجئ وخنادق مضادة للدبابات وحقول ألغام ومناطق صناعية مدمجة في التضاريس، والمنطقة تتشكل من مرتفعات وأنهار ومناطق حضرية تجعل السيطرة عليها بالغة الصعوبة". وتحذر بيكيتوفا من أن خسارة هذا الخط الدفاعي ستكون "كارثية" لأوكرانيا، لأنه يردع تقدم روسيا نحو وسط وغرب البلاد، موضحة "سيتحرك خط الجبهة نحو الغرب بمقدار 80 كيلومتراً، وستكسب روسيا أرضاً مفتوحة، سهوب مسطحة بلا حواجز طبيعية، مما يمنحها طريقاً مباشراً نحو خاركيف وبولتافا ودنيبرو". ما قاله زيلينسكي عن دونباس رفض زيلينسكي مراراً دعوات روسيا إلى التخلي عن دونباس، ورداً على طلب بوتين بانسحاب أوكرانيا من منطقة دونيتسك، تعهد زيلينسكي بأن شعبه "لن يتخلى أبداً" عن دونباس، محذراً من أن قوات بوتين قد تستخدمها كنقطة انطلاق لهجوم مستقبلي، وقال "لن نتخلى عن دونباس ولا يمكننا فعل ذلك، فالجميع ينسى الجزء الأول، أراضينا محتلة بصورة غير قانونية، ودونباس بالنسبة إلى الروس منصة انطلاق لهجوم جديد في المستقبل".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الحكومة الألمانية تحث أمريكا على الالتزام بخفض التعريفات على السيارات الأوروبية
ذكرت الحكومة الألمانية أن الولايات المتحدة ستضطر للالتزام بالتعريفات الجمركية المنخفضة المتفق عليها على السيارات المصنعة في أوروبا، قبل الانتهاء كتابيًا من الاتفاق الأوسع نطاقًا بشأن التجارة المتفق عليه من الاتحاد الأوروبي. وصرح متحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي حسبما نقلت " رويترز": يجب خفض الرسوم الجمركية على السيارات سريعًا وفقًا لما تم الاتفاق عليه. وأضاف: ندرك العبء الكبير على الاقتصاد المعتمد على التصدير، ويتمثل دورنا هنا في مواصلة دعم المفوضية الأوروبية بشكل كامل في هذه العملية. وذلك لأنه رغم توصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لاتفاقية تجارية في أواخر يوليو، إلا أن التفاصيل الرئيسية لا تزال غير واضحة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
بعد لقاء بوتين .. لماذا تخلى ترامب عن وقف إطلاق النار؟ وهل تمهد القمة لاتفاق سلام؟
استقبل الرئيس الأمريكي "ترامب" – الذي يفخر بتأليف كتاب "فن إبرام الصفقات" – نظيره الروسي "بوتين" مساء الجمعة على الأراضي الأمريكية وتحديدًا في ألاسكا مبتسمًا ومصافحًا إياه، قبل أن يسير الزعيمان على السجادة الحمراء لبدء محادثات – استمرت قرابة 3 ساعات- بهدف معلن "تحقيق السلام" في أوكرانيا. موقف معقد تأمل أوكرانيا بالتأكيد إنهاء الحرب لكن الأمر لا يتعلق فقط بالسيطرة على أراضيها بل بالسيادة، بينما لم يتراجع "بوتين" عن إشارته إلى أن أوكرانيا تنتمي إلى روسيا، مما يعقد عملية التوصل لاتفاق سلام، خاصة مع تحذيرات قادة أوروبا بأن أي اتفاق يجب أن يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية وعدم تغيير الحدود الدولية بالقوة. وجهًا لوجه اتجه "ترامب" – الذي تحدث خلال حملته الانتخابية عن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم واحد - للقمة آملاً في أن يتوصل لما لم يتمكن من تحقيقه عبر المحادثات الهاتفية، متوعدًا بعواقب وخيمة حال عدم موافقة نظيره الروسي على وقف إطلاق النار، لكن "بوتين" كان هدفه هو إبقاء الود مع نظيره الأمريكي، والسعي لتحقيق طموحه بعيد المدى وهو إعادة تأكيد هيمنة موسكو على كييف. نتائج محبطة وبعد انتهاء القمة، تحدث "ترامب" عن اتفاق على عدد من النقاط غير المحددة، بينما أشار "بوتين" بشكل غامض إلى تفاهم بينهما، وفي الواقع لم يغير الاجتماع شيئًا في أوكرانيا، لأن القتال يستمر مع مواصلة روسيا هجماتها الجوية في الأيام السابقة لمحادثات ألاسكا والأيام التي تلتها. التخلي عن أهدافه عاد "ترامب" إلى واشنطن دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، أو فرض أي عقوبات، بل وأعرب عن سعادته قائلاً: كان الاجتماع رائعًا وناجحًا للغاية، مما يشير إلى موافقته على نهج "بوتين" المفضل المتمثل في التفاوض على اتفاقية سلام أوسع نطاقًا تلزم أوكرانيا بالتخلي عن أراض. استئناف الجهود على متن طائرة الرئاسة عائدًا إلى واشنطن، وبعد اتصاله بالرئيس "زيلينسكي" وقادة أوروبيين، قال "ترامب" إنه سيحاول التوسط للتوصل لاتفاق سلام أشمل يسعى إليه "بوتين" وكتب في منشور: اتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب هو التوصل لاتفاق سلام وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار الذي غالبًا ما لا يستمر. بين التأييد و الانتقاد .. هل نجح "ترامب" في التفاوض مع "بوتين"؟ المسؤول/الجهة التوضيح إيفو دالدر" السفير لدى الناتو خلال عهد "باراك أوباما" لقد تم التلاعب بـ "ترامب" مرة أخرى، رغم كل وعود وقف إطلاق النار والعواقب الاقتصادية الوخيمة، ووصف الأمر بأنه مشهد محزن. الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" يجب ضمان الأمن بشكل موثوق وعلى المدى الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة. رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" أشاد "ستارمر" بالرئيس الأمريكي وقال في بيان: لقد قربتنا جهود "ترامب" أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حرب روسيا غير الشرعية في أوكرانيا. السيناتور الديمقراطي الأمريكي "كريس فان هولين" حظي "بوتين" باستقبال حافل على الأراضي الأمريكية، لكننا لم نتوصل لوقف إطلاق النار، ولا لتحديد موعد للقاء وشيك بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني. طموحات أخرى أشاد "بوتين" بالاجتماع ووصفه بالمفيد للغاية مشددًا على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وهي عبارة تختصر مطالب منها تقليص كبير لقوة أوكرانيا العسكرية، والتخلي عن طموحاتها للانضمام إلى "الناتو"، وهو ما يعني عدم تراجع روسيا عن أهدافها الرئيسية المتمثلة في القضاء على سيادة أوكرانيا، والتي ستظل نقطة خلاف في المحادثات المقبلة. الكرة في ملعب زيلينسكي رفض "زيلينسكي" والقادة الأوروبيون تلك المطالب مع بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022، لكن يبدو أن "ترامب" مستعد للانخراط في مثل هذا النقاش الآن، وأكد على قدرة نظيره الأوكراني على إنهاء الحرب مع روسيا على الفور إذا أراد ذلك أو يمكنه مواصلة القتال. خلف الكواليس ذكرت "سي بي إس نيوز" أن "ترامب" اقترح على "بوتين" تقديم بعض التنازلات، وحدد "بوتين" مطالب منها السيطرة على أراض في "دونيتسك" وحماية اللغة الروسية، وأفادت الشبكة بأن هناك قلقًا بين الدبلوماسيين الأوروبيين من أن "ترامب" قد يحاول إجبار "زيلينسكي" على الموافقة على هذه الشروط عند زيارته للبيت الأبيض. اجتماع مرتقب ومن المقرر أن يزور "زيلينسكي" البيت الأبيض الإثنين آملاً في استقبال أكثر دفئًا بعد المشادة الكلامية التي تمت مع "ترامب" ونائبه في فبراير الماضي، كما تلقى عدد من القادة الأوروبيون دعوة لحضور الاجتماع، وحال سارت الأمور على ما يرام سيتم الدعوة لقمة ثلاثية تشمل "بوتين".