logo
مسؤولون أمريكيون: "ترامب" رفض خطة إسرائيلية لاغتيال "خامنئي" قبل تنفيذها بأيام

مسؤولون أمريكيون: "ترامب" رفض خطة إسرائيلية لاغتيال "خامنئي" قبل تنفيذها بأيام

صحيفة سبقمنذ 8 ساعات

كشف مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) لإيقاف خطة إسرائيلية كانت تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك خلال الأيام الأخيرة التي سبقت التصعيد العسكري الأخير.
وبحسب أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية حينها، برّر ترامب قراره قائلًا: "هل قتل الإيرانيون أمريكيًا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية".
ورغم تأكيد ترامب على إمكانية احتواء التوتر، فقد وجّه تحذيرًا لطهران من أن الولايات المتحدة "قد تتدخل إذا استهدفت إيران أي مصالح أمريكية".
وفي تعليقه على تقرير "رويترز"، تجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد أو نفي الخطة، وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هناك الكثير من التقارير الكاذبة عن محادثات لم تحدث أبدًا، ولن أخوض في هذا الأمر"، مضيفًا: "نفعل ما يلزم".
كما أشار نتنياهو إلى أن تغيير النظام في إيران قد يكون أحد نتائج العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإزالة "التهديد الوجودي" الذي تمثّله طهران على حدّ وصفه.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة الحالية لا تستهدف تغيير النظام في إيران، بل تهدف إلى تفكيك برامجها النووية والصاروخية، والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد أطلقت "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مفاجئ فجر الجمعة، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وتضرر مواقع نووية، في أكبر مواجهة مباشرة بين الطرفين حتى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يبلغ أعلى مستوياته في شهرين مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
الذهب يبلغ أعلى مستوياته في شهرين مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الذهب يبلغ أعلى مستوياته في شهرين مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة، بعد أن أثار تصاعد الهجمات بين إسرائيل وإيران المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا. المعدن الأصفر زاد في المعاملات الفورية 0.8% إلى 3460 دولارا للأونصة بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 أبريل في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت العقود الآجلة 0.4% إلى 3467 دولارا تسبب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران، في سقوط ضحايا من المدنيين وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات. عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. من المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" اجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 17 و 18 يونيو على أن يصدر قراره يوم الأربعاء، بينما يتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض الفائدة الأشهر المقبلة. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.50 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.6% إلى 1234.50 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9% إلى 1036.50 دولار.

عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»
عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»

قاسيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • قاسيون

عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»

بتصرف عن دورية Monthly Review ومع ذلك، وبعيداً عن كونه معادياً للإمبريالية، فإن التحول العالمي في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة في عهد ترامب يعود إلى نهج قومي متطرف تجاه القوة العالمية، متمركز في قطاعات رئيسية من الطبقة الحاكمة، وخاصةً شركات احتكار التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى أتباع ترامب الذين ينتمون في الغالب إلى الطبقة المتوسطة الدنيا. ووفقاً لهذا المنظور الفاشي الجديد والانتقامي، فإن الولايات المتحدة في حالة تراجع كقوة مهيمنة، ويهددها أعداء أقوياء: الماركسية الثقافية و«الغزاة» المهاجرين من الداخل، والصين والجنوب العالمي من الخارج، بينما يعيقها حلفاء ضعفاء وتابعون. الإطار الفكري للعقيدة 1. «أمريكا أولاً» كمرتكز أيديولوجي: تتبنى إدارة ترامب الثانية فلسفة تقوم على القومية الاقتصادية والسيادية المطلقة، مع التركيز على فصل المصالح الأمريكية عن التكتلات الدولية. ظهر هذا جليّاً في خطاب التنصيب (يناير 2025) الذي هاجم فيه ترامب العولمة ووصفها بأنها «أفقرت العمال الأمريكيين وأثرت النخب»، مؤكداً أن سياساته ستركز على «الشارع الرئيسي لا وول ستريت». 2. النموذج الويستفالي: تعيد العقيدة تعريف السياسة الخارجية عبر العودة إلى مفهوم الدولة القومية بحدودها الصارمة، مع رفض الالتزامات متعددة الأطراف كاتفاقية باريس للمناخ والمحكمة الجنائية الدولية. هذا التوجه يُفسَّر كرد فعل على «أعباء العولمة» وفقاً لتحليلات أكاديمية. 3. الصراع الحضاري كإطار تحليلي: يستند ترامب إلى رؤية صموئيل هنتنغتون «لـصراع الحضارات»، حيث يصور التهديدات الخارجية (كالهجرة والصين) كخطر وجودي على «القيم الأمريكية». تجسَّد هذا في خطابه عن السيطرة على قناة بنما بدعوى أن «الصين تسيطر عليها» – وهو ادعاء نفته وقائع رسمية. المكونات الجيوسياسية 1. إعادة تشكيل التحالفات: - الخليج العربي: أولى ترامب زيارته الرئاسية الأولى (أيار 2025) للسعودية والإمارات وقطر، معتمداً مصطلح «الخليج العربي» كرمز لدعمه. كشفت الزيارة تعزيز الشراكة الاستراتيجية، خاصة في الطاقة والاستثمارات التكنولوجية، مع منح دول الخليج إعفاءات جمركية (10% مقابل 70% لدول أخرى). - روسيا: أظهر ترامب انحيازاً غير مسبوق لروسيا، منتقداً أوكرانيا وحلف الناتو علناً خلال قمة واشنطن (شباط 2025). يُفسَّر هذا التحول عبر فرضية «التحلل من الالتزامات الإمبراطورية» لصالح المصالح القومية المباشرة. 2. المواجهة مع إيران: هدَّد ترامب إيران «بـرد غير مسبوق» إذا تعرضت أمريكا لهجوم، واصفاً موقفه بأنه «نسخة كربونية لخامنئي» في الحزم. كما فرض مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي، معلناً أن «اليوم 61 قد مر» بعد الهجمات الإسرائيلية. 3. التوتر مع الصين: رغم إبرام اتفاق تجاري (حزيران 2025) يخفف القيود على المعادن النادرة ويسمح للطلاب الصينيين بالدراسة بأمريكا، فرض ترامب رسوماً جمركية تراكمية وصلت إلى 55%، مما يعكس تناقضاً بين الخطاب التعاوني والإجراءات العقابية. الآليات التنفيذية 1. الاقتصاد كسلاح: - فرض رسوم جمركية «حمائية» شملت حلفاء تقليديين ككندا والاتحاد الأوروبي. - شكَّل قطاع السينما الأمريكي نموذجاً لمعارضة هذه السياسات، محذراً من «انغلاق ثقافي» بسبب ارتفاع تكاليف المعدات المستوردة. 2. العسكرة الداخلية: - تصنيف «العصابات المحلية» كمنظمات إرهابية. - تهديد حاكم كاليفورنيا (نيوسوم) بنشر الحرس الوطني لمواجهة الاحتجاجات، مدعياً قدرته على «الرد بقوة أكبر» في ولايته الثانية. 3. الهجرة كعدو وجودي: - إلغاء حق الجنسية بالميلاد (مقاضاة 18 ولاية له). - وصف تدفق المهاجرين «بالغزو»، مع إرسال الجيش للحدود. الإشكاليات والتناقضات 1. الفجوة بين الخطاب والممارسة: - رغم شعار «مناهضة الحروب غير المجدية» (كحرب العراق)، يُوسع ترامب استخدام التهديد العسكري المباشر (إيران) والعسكرة الداخلية. - ادعاء «صنع السلام» بين الكيان الصهيوني وإيران يتناقض مع دعمه الضمني للضربات «الإسرائيلية». 2. التضليل كاستراتيجية اتصال: - صنفته «ويكيبيديا» «بكاذب متسلسل» ذي سجل غير مسبوق من التصريحات الكاذبة (20,000 ادعاء غير صحيح بحلول 2020). - أمثلة بارزة: إنكار ديون بقيمة 4 مليارات دولار (1990)، الادعاء الكاذب بوجود 38 ألف قتيل أمريكي في قناة بنما (بينما الوثائق تشير لـ300). 3. تأجيج الانقسام: - خطاب التنصيب هاجم خصومه بدلاً من الدعوة إلى الوحدة، مخالفاً التقاليد الرئاسية. - إلغاء مشاركة إمام مسلم في حفل التنصيب بسبب موقفه من «إسرائيل»، رغم تعددية المراسم الدينية. خلاصة: إمبريالية جديدة بثوب قومي تعيد «عقيدة ترامب» تشكيل الهيمنة الأمريكية عبر مفارقة أساسية: استخدام الخطاب المناهض للإمبريالية التقليدية (رفض التكاليف الدولية) لبناء إمبريالية قائمة على: - الهيمنة الاقتصادية الانتقائية: عبر عقوبات جمركية واتفاقيات تجارية غير متوازنة. - الاستقواء بحلفاء غير تقليديين: كدول الخليج، مع تغليب المصالح على القيم. - تسليح الداخل ضد «التهديدات الوجودية» من الهجرة إلى التعددية الثقافية. هذا التحول يُنتج نظاماً عالميّاً أكثر انقساماً، حيث تُعاد كتابة قواعد اللعبة الدولية بعيداً عن التعددية، لصالح «سلام ترامب» القائم على الهيمنة الأحادية المعاد تصميمها. لقد حوّلت الطبقة الحاكمة من أصحاب المليارات في الولايات المتحدة - على غرار دعمها للإبادة الجماعية «الإسرائيلية» للفلسطينيين وحرباً محتملة مع الصين- دعمها من الديمقراطية الليبرالية إلى الفاشية الجديدة، أو في أحسن الأحوال إلى تحالف نيو فاشي-نيوليبرالي. حشدت قطاعات رئيسية من الطبقة الرأسمالية الطبقة المتوسطة الدنيا على أساس أيديولوجية قومية انتقامية، تُعتبر فيها سكان معظم أنحاء العالم أعداءً. وتُرسى هياكل تهدف إلى القضاء على إمكانية اندلاع ثورة ديمقراطية جماهيرية من القاعدة وعكس الاتجاهات المدمرة الحالية. لا توجد سوى حركة واحدة على وجه الأرض قادرة على قلب هذه الاتجاهات الخطِرة والمدمرة لصالح البشرية جمعاء: الحركة العالمية نحو الاشتراكية، وهي بالضرورة حركة مناهضة للإمبريالية. إن أسوأ خطأ يمكن ارتكابه في هذا الوضع المرير هو الاستهانة بخطر النضال الإنساني الثوري المطلوب الآن، أو بمداه.

أمراء المناطق يطلعون على سير الاختبارات
أمراء المناطق يطلعون على سير الاختبارات

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أمراء المناطق يطلعون على سير الاختبارات

استقبل أمراء المناطق بمكاتبهم في الإمارات، أمس، مديري عام التعليم بالمناطق الذين قدّموا تقارير عن أعمال ولجان اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، في مدارس المناطق. وأطمأن الأمراء، على سير الاختبارات، ونوّهوا بما يحظى به قطاع التعليم بالمملكة من دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتوفير الإمكانات اللازمة لرعاية وتعزيز المسيرة التعليمية للطلاب والطالبات. وقدّموا الشكر لمديري التعليم والمعلمين والمعلمات على جهودهم، ومتمنين التوفيق والنجاح لأبنائهم الطلاب والطالبات. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store